- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الفصل التاسع و الأربعون محاسن الأخلاق و
مساوئها
|
|
مدخل عن الأخلاق و أصولها :
|
|
ذكرنا سابقا أن قوى النفس الانسانية تنطلق من
عناصر ثلاثة هي : النفس العاقلة
النفس الغضبيّة النفس الشهوانيّة . و يميل علماء
الفلسفة و الأخلاق الى أن كلّ مظاهر الأخلاق راجعة
في أصولها الى هذه القوى الثلاث : و في مقابل هذا : الحسد و الإيذاء و الظلم و التهاون في الأمر بالمعروف و الهجر و قطع الرحم
و عقوق الوالدين و الاساءة للجار و طلب العثرات و إفشاء السرّ و النميمة و
السعاية و الإفساد بين الناس و الشماتة و المراء (
الجدال ) و السخرية و المزاح و الغيبة و البهتان و الذمّ و الكذب و شهادة
الزور و حبّ الجاه و حبّ المدح و الرياء و النفاق و الغرور و طول الأمل و
العصيان و الوقاحة و الإصرار على المعصية و الغفلة و الكراهة و السخط و الحزن و
عدم التوكّل على اللّه و كفران النعمة و الجزع و الفسق . |
|
فهرس محاسن الاخلاق و مساوئها ( و بعض الحكم الاخرى ) « مرتبة على الحروف الهجائية »
|
|
(
آ )
|
|
الآداب : راجع المبحث ( 305 ) الأخلاق و ما بعده .
|
|
الإيمان : راجع المبحث ( 60 ) الأمل : راجع المبحث ( 353 ) طول الأمل .
|
|
الاخاء : راجع المبحث ( 187 ) حثّ الامام أصحابه على الاخاء و الالفة و
الاتحاد ،و راجع المبحث ( 247 ) الاخوة و الأصدقاء و معاملتهم .
|
|
( 377 ) الأمانة ( و الخيانة )
|
|
يراجع المبحث ( 213 ) وصايا
الامام ( ع ) لحكامه و ولاته و عماله و قضاته . و من كتاب له ( ع ) الى الأشعث بن قيس : و إنّ عملك
ليس لك بطعمة ، و لكنّه في عنقك أمانة ، و أنت مسترعى لمن فوقك . ( الخطبة 244 ، 445 ) و من عهد له ( ع ) الى بعض عمّاله : و من لم يختلف
سرّه و علانيّته ، و فعله و مقالته ، فقد أدّى الأمانة و أخلص العبادة . و من
استهان بالأمانة و رتع في الخيانة ، و لم ينزّه نفسه و دينه عنها ، فقد أحلّ
بنفسه الذّلّ و الخزي في الدّنيا ، و هو في الآخرة أذلّ و أخزى . و إنّ أعظم
الخيانة خيانة الأمّة ، و أفظع الغشّ غشّ الأئمّة ، و السّلام . ( الخطبة 265 ، 464 ) من أمن الزّمان
خانه ، و من أعظمه أهانه . ( 270 ، 4 ، 489 ) الحجر الغصيب في الدّار رهنّ على خرابها
. ( 240 ح ، 609 )
|
|
(
ب )
|
|
البخل : راجع المبحث ( 416 ) الكرم و البخل . |
|
البدع : راجع المبحث ( 333 ) السنن و البدع . |
|
التبذير : راجع المبحث ( 297 ) حدود الانفاق التبذير و
التقتير . |
|
الباطل و البغي : راجع المبحث ( 176 ) الحقّ و الباطل . |
|
البلاء و الابتلاء : راجع المبحث ( 37 ) الدنيا دار
ابتلاء و اختبار ، و المبحث ( 42 ) لو لا
الابتلاء لما وجب الثواب و العقاب ، و المبحث ( 289 ) البلاء و الرخاء . |
|
(
ت )
|
|
التوبة : راجع المبحث ( 351 ) التوبة . |
|
( 378 ) التهمة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و من دخل مداخل
السّوء اتّهم . ( 349 ح ، 635 ) |
|
(
ج )
|
|
الجبن : راجع المبحث ( 398 ) الشجاعة . |
|
الجدال : راجع المبحث ( 418 ) المراء . |
|
الجرأة : راجع المبحث ( 388 ) الخوف . |
|
التجربة : راجع المبحث ( 302 ) التجربة و الاختبار . |
|
الجزع : راجع المبحث ( 39 ) الصبر . |
|
الجهل : راجع المبحث ( 317 ) العلم و الجهل . |
|
الجاهلية : راجع المبحث ( 50 ) . |
|
(
ح )
|
|
المحبّة و المودّة : راجع المبحث ( 248 ) |
|
حبّ المدح و الثناء و الاطراء : راجع المبحث ( 420 ) الملق و التملّق ، و المبحث ( 133 ) تواضع الامام علي (ع) و إنكاره التملّق له . |
|
الحسد : راجع المبحث ( 357 ) حسن الخلق : راجع
المبحث ( 306 ) حسن الخلق . |
|
الحظ : راجع المبحث ( 303 ) التوفيق و الحظّ . |
|
الحق : راجع المبحث ( 176 ) الحقّ و الباطل . |
|
الحكمة : راجع المبحث ( 268 ) القلب و الحكمة . |
|
الحلال و الحرام : راجع المبحث ( 54 ) |
|
( 379 ) الحذر
|
|
يراجع المبحث ( 19 ) خشية اللّه
و الخوف و الحذر منه . من حذّرك كمن بشّرك . ( 59 ح ،
576 ) |
|
( 380 ) الحرص
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و من كتاب له ( ع ) الى معاوية : أمّا بعد ، فإنّ
الدّنيا مشغلة عن غيرها ، و لم يصب صاحبها منها شيئا إلاّ فتحت له حرصا عليها ،
و لهجا بها . و لن يستغني صاحبها بما نال فيها عمّا لم يبلغه منها ، و من وراء
ذلك فراق ما جمع و نقض ما أبرم و لو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقي ، و السّلام . ( الخطبة 288 ، 513 ) و لا تدخلنّ في
مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ، و يعدك الفقر ، و لا جبانا يضعفك عن الأمور ، و
لا حريصا يزيّن لك الشّره بالجور . فإنّ البخل و الجبن و الحرص غرائز شتّى ،
يجمعها سوء الظّنّ باللّه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) و من لهج قلبه
بحبّ الدّنيا التاط ( أي التصق ) قلبه منها بثلاث : همّ لا يغبّه ، و حرص لا
يتركه ، و أمل لا يدركه . ( 228 ح ، 607 ) |
|
( 381 ) الحزم ( و التفريط )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : ثمرة التّفريط
النّدامة ، و ثمرة الحزم السّلامة . ( 181 ح ، 600 ) |
|
( 382 ) الاحسان و التفضل ( و
الإساءة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : قيمة كلّ امرى ء
ما يحسنه . ( 81 ح ، 578 ) ازجر المسي ء
بثواب ( أي بمكافأة ) المحسن . ( 177 ح ، 600 ) و بالإفضال تعظم الأقدار . ( 224
ح ، 606 ) و قال ( ع ) في قوله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ
بِالعَدْلِ وَ الإحْسَانِ العدل : الإنصاف ، و الإحسان : أحسنوا في عقب
غيركم تحفظوا في عقبكم . ( 264 ح ، 619 ) و من دخل مداخل السّوء اتّهم . (
349 ح ، 635 ) و من أحسن فيما
بينه و بين اللّه أحسن اللّه ما بينه و بين النّاس . (
423 ح ، 652 ) |
|
( 383 ) الحلم ( و السفه و الغضب
)
|
|
قال الامام علي ( ع ) : قوم و اللّه
ميامين الرّأي ، مراجيح الحلم . ( الخطبة 114 ، 225 ) يقضي بعلم ، و
يعفو بحلم . ( الخطبة 158 ، 280 ) الّذي عظم حلمه
فعفا ، و عدل في كلّ ما قضى . ( الخطبة 189 ، 353 ) فلعن اللّه
السّفهاء لركوب المعاصي ، و الحلماء لترك التّناهي . (
الخطبة 190 ، 4 ، 372 ) و قال ( ع ) في صفة المتّقين : و أمّا النّهار فحلماء علماء ، أبرار أتقياء . ( الخطبة 191 ، 378 ) و قال ( ع ) في صفة المتّقي : فمن علامة أحدهم أنّك
ترى له . . . و حرصا في علم ، و علما في حلم . (
الخطبة 191 ، 378 ) و قال
( ع ) في صفة أهل البيت ( ع ) : هم عيش
العلم ، و موت الجهل . يخبركم حلمهم عن علمهم ، و ظاهرهم عن باطنهم و صمتهم عن
حكم منطقهم . ( الخطبة 237 ، 439 ) و من كتاب له ( ع ) الى عمرو بن العاص يعرّض فيه بمعاوية :
فإنّك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرى ء ظاهر غيّه ، مهتوك ستره ، يشين الكريم
بمجلسه ، و يسفّه الحليم بخلطته . فاتّبعت أثره ، و طلبت فضله . ( الخطبة 278 ، 496 ) فولّ من جنودك
أنصحهم في نفسك للّه و لرسوله و لإمامك ، و أنقاهم جيبا ، و أفضلهم حلما ، ممّن
يبطى ء عن الغضب ، و يستريح إلى العذر ، و يرأف بالضّعفاء ، و ينبو على الأقوياء
، و ممّن لا يثيره العنف ، و لا يقعد به الضّعف . (
الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) و من
كتاب له ( ع ) الى معاوية : و قد أتاني كتاب
منك ذو أفانين من القول ، ضعفت قواها عن السّلم ، و أساطير لم يحكها منك علم و
لا حلم . ( الخطبة 304 ، 553 ) و اكظم الغيظ ، و
تجاوز عند المقدرة ، و احلم عند الغضب ، و اصفح مع الدّولة ، تكن لك العاقبة . ( الخطبة 308 ، 557 ) و احذر الغضب
فإنّه جند عظيم من جنود إبليس . ( الخطبة 308 ، 558 ) و من
حلف له ( ع ) : دعوتهم واحدة ، لا ينقضون
عهدهم لمعتبة عاتب ، و لا لغضب غاضب ، و لا لاستذلال قوم قوما ، و لا لمسبّة قوم
قوما على ذلك : شاهدهم و غائبهم ، و سفيههم و عالمهم ، و حليمهم و جاهلهم . ( الخطبة 313 ، 562 ) و إيّاك و الغضب
فإنّه طيرة من الشّيطان . ( الخطبة 315 ، 563 ) و قال
( ع ) عن دعائم الايمان : و العدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، و غور العلم ، و زهرة
الحكم ، و رساخة الحلم . فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن
شرائع الحكم ، و من حلم لم يفرّط في أمره ، و عاش في النّاس حميدا . ( 30 ح ، 570 ) و لا عزّ كالحلم . ( 113 ح ، 586
) من أحدّ سنان
الغضب للّه قوي على قتل أشدّاء البّاطل . ( 174 ح ، 599
) آلة الرّياسة سعة
الصّدر . ( 176 ح ، 600 ) أوّل عوض الحليم
من حلمه ، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل . ( 206 ح ،
604 ) إن لم تكن حليما فتحلّم ، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلاّ
أوشك أن يكون منهم . ( 207 ح ، 604 ) و بالحلم عن
السّفيه تكثر الأنصار عليه . ( 224 ح ، 606 ) الحدّة ضرب من
الجنون ، لأنّ صاحبها يندم ، فإن لم يندم فجنونه مستحكم . ( 255 ح ، 612 ) و قال
( ع ) عن الناس في آخر الزمان : يقول
اللّه سبحانه ( فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة تترك
الحليم فيها حيران ) ، و قد فعل . و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة . ( 369 ح ، 640 ) الحلم عشيرة . ( 418 ح ، 651 ) الحلم غطاء ساتر
، و العقل حسام قاطع . فاستر خلل خلقك بحلمك ، و قاتل هواك بعقلك . ( 424 ح ، 652 ) الحلم و الأناة توأمان ، ينتجهما علوّ
الهمّة . ( 460 ح ، 658 ) |
|
( 384 ) الحمق ( في مقابل
الكياسة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : لا تصحب المائق ( و هو الأحمق ) فإنّه يزيّن لك فعله ، و يودّ أن تكون
مثله . ( 293 ح ، 626 ) و قال
( ع ) لرجل رآه يسعى على عدو له ، بما فيه اضرار بنفسه : إنّما أنت كالطّاعن نفسه ليقتل ردفه ( الردف هو الشخص الذي تجعله خلفك عند ما تركب الفرس ) . (
296 ح ، 626 ) |
|
( 385 ) الاحتمال و التحمل
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و باحتمال المؤن ( أي بتحمل المسؤولية ) يجب السّؤدد . ( 224 ح ، 606 ) |
|
( 386 ) الحياء ( في مقابل
الوقاحة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و لا إيمان كالحياء و الصّبر . (
113 ح ، 586 ) من كساه الحياء ثوبه ، لم ير النّاس عيبه . ( 223 ح ، 606 ) من كثر خطؤه قلّ حياؤه ، و من قلّ حياؤه قلّ ورعه . ( 349 ح ، 636 ) |
|
(
خ )
|
|
الخطأ : راجع المبحث ( 402 ) الصواب . |
|
( 387 ) المخاطرة ( و المساهلة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : |
|
( 388 ) الخوف ( في مقابل الجرأة
)
|
|
يراجع المبحث ( 19 ) خشية اللّه
و الخوف و الحذر منه . إذا هبت أمرا فقع فيه ، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف
منه . ( 175 ح ، 599 ) و من خاف أمن . ( 208 ح ، 604 ) |
|
(
د )
|
|
حبّ
الدنيا : راجع المبحث ( 372 ) التحذير من الدنيا و غرورها . |
|
(
ذ )
|
|
الذلّ : راجع المبحث ( 408 ) العزّ . |
|
الذنب : راجع المبحث ( 351 ) الذنوب و المعاصي و السيّئات
. |
|
(
ر )
|
|
( 389 ) حسن الرأي
|
|
قال الامام علي ( ع ) : رأي الشّيخ أحبّ
إليّ من جلد الغلام ( أي صبره على القتال ) . ( 86 ح ، 579 ) اللّجاجة تسلّ
الرّأي ( أي تذهب به ) . ( 179 ح ، 600 ) الخلاف يهدم الرّأي . ( 215 ح ،
606 ) صواب الرّأي بالدّول : يقبل بإقبالها ، و يذهب بذهابها ( أي أن الرأي الصائب لا يتاح الا في ظلّ الدولة السليمة ) .
( 339 ح ، 634 ) |
|
( 390 ) الرضا ( و السخط و
الشكوى )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و من رضي عن نفسه كثر السّاخط عليه . ( 5 ح ، 566 ) الرّاضي بفعل قوم
كالدّاخل فيه معهم . و على كلّ داخل في باطل إثمان : إثم العمل به ، و إثم
الرّضا به 154
ح ، 597 أغض على القذى و الألم ترض أبدا . ( 213 ح ، 605 ) من أصبح على
الدّنيا حزينا فقد أصبح لقضاء اللّه ساخطا . و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد
أصبح يشكو ربّه . ( 228 ح ، 607 ) من شكا الحاجة إلى مؤمن ، فكأنّه شكاها إلى اللّه . و من
شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللّه ( مفاد هذا الكلام
انّ من شكا حاله و همّه الى مؤمن فعمله حسن ، بعكس ما اذا شكاها الى كافر )
. ( 427 ح ، 653 ) |
|
( 391 ) الرياء ( في مقابل
الاخلاص )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و اعلموا أنّ يسير الرّياء شرك . ( الخطبة 84 ، 152 ) |
|
(
ز )
|
|
الزنا : راجع المبحث ( 102 ) . |
الزهد : راجع المبحث ( 364 ) و ما بعده . |
|
(
س )
|
|
ستر
العيب : راجع المبحث ( 411 ) العيب و
ستره . |
|
السخط
: راجع المبحث ( 390 ) الرضا . |
|
مساعدة
الآخرين : راجع المبحث
( 234 ) مواساة الآخرين . |
|
السكوت
: راجع المبحث ( 275 ) اللسان ،
و المبحث ( 276 ) الصمت و حفظ اللسان . |
|
( 392 ) السؤال و المسألة
|
|
يراجع المبحث ( 296 ) الطلب و
الترفق في الطلب . ماء وجهك جامد يقطره السّؤال ، فانظر عند من تقطره . ( 346 ح ، 635 ) المنيّة و لا الدّنيّة ، و التّقلّل و لا التّوسّل . ( 396 ح ، 647 ) |
|
( 393 ) السرّ و كتمان السرّ
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و احذر كلّ عمل يعمل به في السّرّ ، و يستحى منه في
العلانية . ( الخطبة 308 ، 557 ) صدر العاقل صندوق سرّه . ( 5 ح ،
566 ) من كتم سرّه كانت الخيرة بيده . (
162 ح ، 598 ) |
|
( 394 ) اصلاح السريرة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : |
|
( 395 ) السّلو ( بمعنى التسلّي
و النسيان )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : من صبر صبر الأحرار ، و إلاّ سلا سلوّ الأغمار ( جمع غمر و هو الجاهل الذي لم يجرب الامور ) . 413 ح ، 649 ) |
|
( 396 ) السمعة الحسنة ( و
السيئة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : ألا و إنّ
اللّسان الصّالح يجعله اللّه تعالى للمرء في النّاس خير له من المال يورثه من لا
يحمده . ( الخطبة 118 ، 228 ) |
|
(
ش )
|
|
شكر النعمة : راجع المبحث ( 38 ) فضل اللّه و نعمه و شكره عليها
. |
|
الشك : راجع المبحث ( 62 ) اليقين و الشك . |
|
شكوى الحال : راجع المبحث ( 390 ) الرضا و السخط . |
|
الشهوات : راجع المبحث ( 353 ) ذمّ اتباع الهوى . |
|
( 397 ) التشبه بالغير
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إن لم تكن حليما
فتحلّم ، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلاّ أوشك أن يكون منهم ( 207 ح ، 604 ) |
|
( 398 ) الشجاعة ( و الجبن )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : قدر الرّجل على قدر همّته . . .
و شجاعته على قدر أنفته . ( 47 ح ، 574 ) بقيّة السّيف ( و هم الذين يبقون
بعد القتال عن شرفهم و مبدئهم ) أبقى عددا و أكثر ولدا . ( 84 ح ، 579 ) |
|
( 399 ) المشاورة ( و الاستبداد
بالرأي )
|
|
يراجع المبحث ( 217 ) المشيرون . و لا ظهير ( أي نصير ) كالمشاورة . ( 54 ح ، 575 ) و قال ( ع ) عن آخر الزمان : فعند ذلك يكون السّلطان
بمشورة النّساء ، و إمارة الصّبيان ، و تدبير الخصيان . ( 102 ح ، 583 ) و لا مظاهرة أوثق
من المشاورة . ( 113 ح ، 586 ) من استبدّ برأيه هلك ، و من شاور الرّجال شاركها في
عقولها . ( 161 ح ، 598 ) و الإستشارة عين الهداية . و قد خاطر من استغنى برأيه . ( 211 ح ، 605 ) |
|
(
ص )
|
|
الصبر : راجع المبحث ( 39 ) الصاحب و الصحبة الصديق و
الصداقة : راجع المبحث ( 247 ) . |
|
( 400 ) الصدق ( و الكذب )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : أما و شرّ القول
الكذب . ( الخطبة 82 ، 149 ) جانبوا الكذب
فإنّه مجانب للإيمان . الصّادق على شفا منجاة و كرامة ، و الكاذب على شرف مهواة
و مهانة . ( الخطبة 84 ، 152 ) قال الامام ( ع ) : فدعاهم بلسان الصّدق إلى سبيل
الحقّ . ( الخطبة 142 ، 255 ) و قال ( ع ) معددا بعض الكبائر : أو يلقى النّاس
بوجهين ، أو يمشي فيهم بلسانين . ( الخطبة 151 ، 269 ) و اجعلوا اللّسان
واحدا . ( الخطبة 174 ، 315 ) و لا تحدّث النّاس بكلّ ما سمعت به ، فكفى بذلك كذبا . ( الخطبة 308 ، 557 ) قدر الرّجل على قدر همّته ، و صدقه على قدر مروءته . ( 47 ح ، 574 ) الإيمان أن تؤثر
الصّدق حيث يضرّك ، على الكذب حيث ينفعك ، و ألاّ يكون في حديثك فضل عن عملك ، و
أن تتّقي اللّه في حديث غيرك . ( 458 ح ، 658 ) |
|
( 401 ) الصلاح و الاصلاح
|
|
يراجع المبحث ( 394 ) اصلاح
السريرة . من أصلح ما بينه و بين اللّه ، أصلح اللّه ما بينه و بين
النّاس . و من أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له أمر دنياه . و من كان له من نفسه
واعظ كان عليه من اللّه حافظ . ( 89 ح ، 580 ) و لا تجارة كالعمل الصّالح . (
113 ح ، 586 ) من أصلح سريرته أصلح اللّه علانيته ، و من عمل لدينه كفاه
اللّه أمر دنياه ، و من أحسن فيما بينه و بين اللّه ، أحسن اللّه ما بينه و بين
النّاس . ( 423 ح ، 652 ) |
|
( 402 ) الصواب ( و الخطأ )
|
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إذا ازدحم الجواب خفي الصّواب (
أي اذا كان في السؤال المطروح إشكال كثرت الأجوبة من السامعين و خفي الصواب
عليهم ) . ( 243 ح ، 610 ) إنّ كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواء ، و إذا كان خطأ
كان داء . ( 265 ح ، 619 ) |
|
(
ط )
|
|
الطلب و الترفق في الطلب : راجع المبحث ( 296 ) الطمع :
راجع المبحث ( 415 ) القناعة . |
|
( 403 ) الاطراء و المدح
|
|
يراجع المبحث ( 133 ) تواضع
الامام ( ع ) و إنكاره التملق له . |
|
(
ظ )
|
|
الظفر : راجع المبحث ( 304 ) النجاح و الظفر . |
|
الظلم راجع المبحث ( 206 ) العدل و الظلم . |
|
( 404 ) الظنّ ( و الثقة ) حسن
الظنّ ( و سوؤه )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : فإنّ البخل و
الجبن و الحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظّنّ باللّه . ( الخطبة 292 ، 1 520 ) و قال
( ع ) : فإنّ حسن الظّنّ يقطع عنك نصبا طويلا . ( الخطبة 292 ، 1 ، 522 ) إذا استولى الصّلاح على الزّمان و أهله ، ثمّ أساء رجل
الظّنّ برجل لم تظهر منه خزية ، فقد ظلم . و إذا استولى الفساد على الزّمان و
أهله ، فأحسن رجل الظّنّ برجل فقد غرّر . ( 114 ح ، 586
) ليس من العدل
القضاء على الثّقة بالظّنّ . ( 220 ح ، 606 ) من ظنّ بك خيرا
فصدّق ظنّه . ( 248 ح ، 610 ) لا تظنّنّ بكلمة
خرجت من أحد سوءا ، و أنت تجد لها في الخير محتملا . (
360 ح ، 638 ) |
|
(
ع )
|
|
العبرة و الاعتبار العظة و الاتّعاظ : راجع المبحث ( 358 ) العجب
: راجع المبحث ( 356 ) العدل : راجع المبحث (
206 ) العدل و الظلم . |
|
( 405 ) العتاب و اللوم
|
|
قال الامام علي ( ع ) : ما كلّ مفتون يعاتب . ( 14 ح ،
567 ) |
|
( 406 ) العذر و الاعذار و
الاعتذار
|
|
قال الامام علي ( ع ) : العمر الّذي أعذر
اللّه فيه إلى ابن آدم ستّون سنة ( أي لا عذر لابن آدم
بعد الستين بغلبة الهوى و الشهوات عليه ) . (
326 ح ، 631 ) الإستغناء عن العذر ( أي
الاعتذار ) ، أعزّ من الصّدق به . ( 329 ح ، 632
) |
|
( 407 ) المعروف ( و المنكر )
ردّ المعروف بمثله
|
|
يراجع المبحث ( 91 ) الأمر بالمعروف و النهي عن
المنكر . و قال ( ع ) عن النساء : و لا تطيعوهنّ في المعروف ، حتّى لا يطمعن في المنكر . ( الخطبة 78 ، 134 ) المعروف فيهم ما عرفوا ، و المنكر عندهم ما أنكروا . ( الخطبة 86 ، 157 ) و صنائع المعروف فإنّها تقي مصارع الهوان . ( الخطبة 108 ، 213 ) و ليس لواضع المعروف في غير حقّه ، و عند غير أهله ، من
الحظّ فيما أتى ، إلاّ محمدة اللّئام ، و ثناء الأشرار ، و مقالة الجهّال ،
مادام منعما عليهم : ما أجود يده و هو عن ذات اللّه بخيل . ( الخطبة 140 ، 252 ) و أمر بالمعروف
تكن من أهله ، و انكر المنكر بيدك و لسانك ، و باين من فعله بجهدك . ( الخطبة 270 ، 1 ، 475 ) |
|
( 408 ) العزّ ( و الذلّ )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : الذّليل عندي
عزيز حتّى آخذ الحقّ له ، و القويّ عندي ضعيف حتّى آخذ الحقّ منه . ( الخطبة 37 ، 96 ) فإنّ كثرة الإطراء ، تحدث الزّهو و تدنى من العزة . ( الخطبة 292 ، 1 ، 521 ) و رضي بالذّلّ من كشف عن ضرّه ، و هانت عليه نفسه من أمر
عليها لسانه . ( 2 ح ، 565 ) الطّامع في وثاق الذّلّ . ( 226
ح ، 607 ) و من أتى غنيّا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه . ( 228 ح ، 607 ) المنيّة و لا الدّنيّة ، و التّقلّل و لا التّوسّل . ( 396 ح ، 647 ) من كرمت عليه نفسه ، هانت عليه شهوته . ( 449 ح ، 657 ) زهدك في راغب فيك نقصان حظّ ، و رغبتك في زاهد فيك ذلّ
نفس . ( 451 ح ، 657 ) إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة ، فلا تبيعوها إلاّ بها
. ( 456 ح ، 658 ) |
|
( 409 ) العفّة و العفاف
|
|
قال الامام علي ( ع ) : قدر الرّجل على
قدر همّته . . . و عفّته على قدر غيرته . ( 47 ح ، 574 ) العفاف زينة
الفقر ، و الشّكر زينة الغنى . ( 68 ح ، 576 ) ما المجاهد الشّهيد في سبيل اللّه بأعظم أجرا ممّن قدر
فعفّ . لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة . ( 474 ح
، 662 ) |
|
( 410 ) العفو ( و الانتقام )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه . ( 10 ح ، 566 ) أولى النّاس بالعفو أقدرهم على العقوبة . ( 52 ح ، 575 ) و العفو زكاة الظّفر . ( 211 ح ،
605 ) |
|
( 411 ) العيب ستر العيب و كشفه
|
|
قال الامام علي ( ع ) : المسالمة خباء
العيوب . ( 5 ح ، 566 ) أقيلوا ذوي
المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلاّ و يد اللّه بيده يرفعه . ( 19 ح ، 568 ) عيبك مستور ما
أسعدك جدّك . ( 51 ح ، 575 ) من كساه الحياء ثوبه ، لم ير النّاس عيبه . ( 223 ح ، 606 ) من نظر في عيب
نفسه اشتغل عن عيب غيره . ( 349 ح ، 635 ) أكبر العيب أن
تعيب ما فيك مثله . ( 353 ح ، 636 ) |
|
(
غ )
|
|
الغدر : راجع المبحث ( 424 ) الوفاء . |
|
الغصب : راجع المبحث ( 377 ) الامانة و الخيانة . |
|
الغضب : راجع المبحث ( 383 ) الحلم . |
|
الاستغفار : راجع المبحث ( 351 ) الذنوب و الاستغفار . |
|
الغنى : راجع المبحث ( 294 ) الغنى و الفقر . |
|
( 412 ) الغيبة و سماعها
|
|
قال الامام علي ( ع ) : الغيبة جهد العاجز . ( 461 ح ،
658 ) |
|
( 413 ) الغيرة و صيانة العرض
|
|
قال الامام علي ( ع ) : غيرة المرأة كفر
، و غيرة الرّجل إيمان . ( 124 ح ، 588 ) من ضنّ بعرضه فليدع المراء ( أي الجدال ) . ( 362 ح ، 638 ) |
|
(
ف )
|
|
الفخر : راجع المبحث ( 355 ) النهي عن الكبر و التكبّر و
التفاخر . |
|
الفرصة و اغتنامها : راجع المبحث ( 301 ) . |
|
الفضل و التفضّل : راجع المبحث ( 382 ) الاحسان . |
|
( 414 ) الفتنة و الافتتان
|
|
يراجع المبحث ( 178 ) الفتنة و
الفتن في مدة خلافة الامام ( ع ) . أمّا بعد ، فإنّ
الأمر ينزل من السّماء إلى الأرض كقطرات المطر ، إلى كلّ نفس بما قسم لها من
زيادة أو نقصان . فإن رأى أحدكم لأخيه غفيرة ( أي زيادة
) في أهل أو مال أو نفس ، فلا تكوننّ له فتنة . (
الخطبة 23 ، 68 ) و قال ( ع ) في ذمّ الدنيا : من استغنى فيها فتن . ( الخطبة 80 ، 135 ) لا يقولنّ أحدكم « اللّهمّ إنّي
أعوذ بك من الفتنة » ، لأنّه ليس أحد إلاّ و هو مشتمل على فتنة . و لكن
من استعاذ فليستعذ من مضلاّت الفتن . فإنّ اللّه سبحانه يقول وَ اعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَ أَوْلاَدُكُمْ
فِتْنَةٌ . . ( 93 ح ، 581 ) ربّ مفتون بحسن
القول فيه . ( 462 ح ، 658 ) |
|
(
ق )
|
|
القدرة و العجز القوة و الضعف : راجع المبحث ( 292 ) القوة و العجز و الهرم . |
|
( 415 ) القناعة ( و الطمع )
|
|
راجع المبحث ( 364 ) الزهد . و قال
( ع ) لابنه الحسن ( ع ) : و إيّاك أن توجف
بك مطايا الطّمع ، فتوردك مناهل الهلكة . ( الخطبة 270
، 3 ، 485 ) قد يكون اليأس
إدراكا ، إذا كان الطّمع هلاكا . ( الخطبة 270 ، 4 ،
489 ) أزرى بنفسه من
استشعر الطّمع . ( 2 ح ، 565 ) القناعة مال لا
ينفد . ( 57 ح ، 575 ) و ( 349 ح ، 636 ) و ( 475 ح ،
662 ) . الطّمع رقّ مؤبّد . ( 180 ح ،
600 ) أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع . ( 219 ح ، 606 ) الطّامع في وثاق الذّلّ . ( 226
ح ، 607 ) قال ( ع ) : كفى بالقناعة ملكا ، و بحسن الخلق نعيما ، و سئل (
ع ) عن قوله تعالى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ؟ فقال ( ع ) : هي القناعة . (
229 ح ، 607 ) إنّ الطّمع مورد
غير مصدر ( أي يهلك من يرده فلا يصدر عنه ) ، و
ضامن غير وفيّ . و ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه . و كلّما عظم قدر الشّي ء
المتنافس فيه ، عظمت الرّزيّة لفقده . ( 275 ح ، 622 ) الغنى الأكبر ،
اليأس عمّا في أيدي النّاس . ( 342 ح ، 634 ) لا تسأل عمّا لا يكون ، ففي الّذي قد كان لك شغل . ( 364 ح ، 638 ) و لا كنز أغنى من
القناعة ، و لا مال أذهب للفاقة ، من الرّضا بالقوت . و من اقتصر على بلغة
الكفاف فقد انتظم الرّاحة و تبوّأ خفض الدّعة . و الرّغبة ( أي الطمع ) مفتاح النّصب و مطيّة التّعب . ( 371 ح ، 641 ) كلّ مقتصر عليه كاف . ( 395 ح ،
647 ) |
|
(
ك )
|
|
الكبر : راجع المبحث ( 355 ) النهي عن الكبر و التكبر . |
|
الكذب : راجع المبحث ( 400 ) الصدق . |
|
كرم الأخلاق : راجع المبحث ( 308 ) . |
|
الكسب : راجع المبحث ( 299 ) العمل و الكسب ، و
المبحث ( 231 ) المال الحلال و المال الحرام . |
|
( 416 ) الكرم ( و البخل )
السخاء و الجود
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و قد علمتم أنّه
لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج و الدّماء و المغانم و الأحكام و إمامة
المسلمين ، البخيل ، فتكون في أموالهم نهمته . ( الخطبة
129 ، 242 ) و لا تدخلنّ في
مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل و يعدك الفقر . . .
فإنّ البخل و الجبن و الحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظّنّ باللّه ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) البخل عار . ( 3 ح ، 565 ) و إيّاك و مصادقة البخيل ، فإنّه يقعد عنك أحوج ما تكون
إليه . ( 38 ح ، 572 ) السّخاء ما كان
ابتداء . فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم . ( 53 ح
، 575 ) عجبت للبخيل
يستعجل الفقر الّذي منه هرب ، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب . فيعيش في الدّنيا
عيش الفقراء ، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء . ( 126
ح ، 588 ) و قال ( ع ) و قد مرّ بقذر على مزبلة : هذا ما بخل به
الباخلون . ( و في رواية أخرى ) هذا ما كنتم
تتنافسون فيه بالأمس . ( 195 ح ، 602 ) الجود حارس
الأعراض . ( 211 ح ، 605 ) خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال : الزّهو و الجبن و
البخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكن من نفسها ، و إذا كانت بخيلة حفظت
مالها و مال بعلها ، و إذا كانت جبانة فرقت ( أي خافت ) من كلّ شي ء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 ) الكرم أعطف من
الرّحم . ( 247 ح ، 610 ) البخل جامع
لمساوي العيوب ، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء . ( 378
ح ، 643 ) و سئل ( ع ) : أيّهما أفضل : العدل أو الجود ؟ فقال عليه السلام : العدل يضع الأمور مواضعها ، و
الجود يخرجها من جهتها . العدل سائس عامّ ، و الجود عارض خاصّ . فالعدل أشرفهما
و أفضلهما . ( 437 ح ، 655 ) |
|
(
ل )
|
|
اللؤم : راجع المبحث ( 308 ) كرم الاخلاق و لؤمها . |
|
( 417 ) اللجاج
|
|
قال الامام علي ( ع ) : اللّجاجة تسلّ
الرّأي ( أي تذهب به ) . ( 179 ح ، 600 ) |
|
(
م )
|
|
معاملة المرأة : راجع المبحث ( 240 ) |
|
( 418 ) المراء و الجدل
|
|
قال الامام علي ( ع ) : طلبة هذا العلم
على ثلاثة أصناف ، ألا فاعرفوهم بصفاتهم : صنف منهم يتعلّمون العلم للمراء و
الجدل ، و صنف للإستطالة و الحيل ، و صنف للفقه و العمل . فأمّا صاحب المراء و
الجدل ، فإنّك تراه مماريا للرّجال في أندية المقال ، قد تسربل بالتّخشّع ،مو
تخلّى عن الورع . فدقّ اللّه من هذا حيزومه ، و قطع منه خيشومه . ( مستدرك 177 ) |
|
( 419 ) المزاح ( و الضحك )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : ما مزح امرؤ مزحة إلاّ مجّ . من عقله مجّة . ( 450 ح ، 657 ) |
|
( 420 ) الملق و التملّق
|
|
يراجع المبحث ( 133 ) تواضع
الامام ( ع ) . |
|
(
ن )
|
النجاح : راجع المبحث ( 304 ) الظفر و النجاح . |
|
الانفاق : راجع المبحث ( 297 ) حدود الانفاق . |
|
النفاق : راجع المبحث ( 63 ) النفاق و المنافقون . |
|
المنكر : راجع المبحث ( 407 ) المعروف و المنكر . |
|
( 421 ) النصيحة ( و الغش )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : فلم تستبينوا
النّصح إلاّ ضحى الغد . ( الخطبة 35 ، 94 ) و ربّما نصح غير
النّاصح ، و غشّ المستنصح . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و لا تعجلنّ إلى
تصديق ساع ، فإنّ السّاعي غاشّ و إن تشبّه بالنّاصحين . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) فولّ من جنودك
أنصحهم في نفسك للّه و لرسوله و لإمامك . . . و
لا تحقرنّ لطفا تعاهدتهم به و إن قلّ ، فإنّه داعية لهم إلى بذل النّصيحة لك ، و
حسن الظّنّ بك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) |
|
(
ه )
|
|
الهوى : راجع المبحث ( 353 ) ذمّ اتباع الهوى . |
|
( 422 ) علو الهمّة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : من لان عوده ، كثفت أغصانه ( أي
من كان عالي الهمّة تكثر آثاره و أفعاله الحميدة ) . ( 214 ح ، 605 ) الحلم و الأناة توأمان ينتجهما علوّ الهمّة . ( 460 ح ، 658 ) |
|
( 423 ) الهيبة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إذا هبت أمرا فقع فيه ، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف
منه . ( 175 ح ، 599 ) بكثرة الصّمت تكون الهيبة ( بمعنى الوقار ) . ( 224 ح ، 606 ) |
|
(
و )
|
|
الودّ و المودة : راجع المبحث ( 248 ) المحبّة و المودة . |
|
التواضع : راجع المبحث ( 355 ) النهي عن الكبر و التكبر . |
|
الوعظ و الاتّعاظ : راجع المبحث ( 358 ) العبرة و
الاعتبار و العظة و الاتعاظ . |
|
التوفيق : راجع المبحث ( 303 ) التوفيق و الحظّ . |
|
الوقاحة : راجع المبحث ( 386 ) الحياء . |
|
التقوى : راجع المبحث ( 360 ) . |
|
التواني و التواكل على الغير : راجع المبحث ( 300 ) . |
|
( 424 ) الوفاء ( و الغدر )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : فحط عهدك بالوفاء و ارع ذمّتك بالأمانة ، و اجعل نفسك
جنّة دون ما أعطيت . فإنّه ليس من فرائض اللّه شي ء ، النّاس أشدّ عليه اجتماعا
، مع تفرّق أهوائهم و تشتّت آرائهم ، من تعظيم الوفاء بالعهود . ( الخطبة 292 ، 4 ، 536 ) اعتصموا بالذّمم في أوتادها . (
155 ح ، 598 ) و السّلوّ عوضك
ممّن غدر . ( 211 ح ، 605 ) الوفاء لأهل
الغدر غدر عند اللّه . و الغدر بأهل الغدر وفاء عند اللّه . ( 259 ح ، 613 ) المسؤول حرّ حتّى
يعد . ( 336 ح ، 633 ) |
|
(
ي )
|
|
اليقين : راجع المبحث ( 62 ) اليقين و الشك . |
|
( 425 ) اليسر ( و العسر )
|
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إنّ اللّه سبحانه
أمر عباده تخييرا ، و نهاهم تحذيرا ، و كلّف يسيرا ، و لم يكلّف عسيرا . ( 78 ح ، 578 ) |
|
الفصل التاسع و الأربعون محاسن الأخلاق و
مساوئها
|
|
مدخل عن الأخلاق و أصولها :
|
|
ذكرنا سابقا أن قوى النفس الانسانية تنطلق من
عناصر ثلاثة هي : النفس العاقلة
النفس الغضبيّة النفس الشهوانيّة . و يميل علماء
الفلسفة و الأخلاق الى أن كلّ مظاهر الأخلاق راجعة
في أصولها الى هذه القوى الثلاث : و في مقابل هذا : الحسد و الإيذاء و الظلم و التهاون في الأمر بالمعروف و الهجر و قطع الرحم
و عقوق الوالدين و الاساءة للجار و طلب العثرات و إفشاء السرّ و النميمة و
السعاية و الإفساد بين الناس و الشماتة و المراء (
الجدال ) و السخرية و المزاح و الغيبة و البهتان و الذمّ و الكذب و شهادة
الزور و حبّ الجاه و حبّ المدح و الرياء و النفاق و الغرور و طول الأمل و
العصيان و الوقاحة و الإصرار على المعصية و الغفلة و الكراهة و السخط و الحزن و
عدم التوكّل على اللّه و كفران النعمة و الجزع و الفسق . |
|
فهرس محاسن الاخلاق و مساوئها ( و بعض الحكم الاخرى ) « مرتبة على الحروف الهجائية »
|
|
(
آ )
|
|
الآداب : راجع المبحث ( 305 ) الأخلاق و ما بعده .
|
|
الإيمان : راجع المبحث ( 60 ) الأمل : راجع المبحث ( 353 ) طول الأمل .
|
|
الاخاء : راجع المبحث ( 187 ) حثّ الامام أصحابه على الاخاء و الالفة و
الاتحاد ،و راجع المبحث ( 247 ) الاخوة و الأصدقاء و معاملتهم .
|
|
( 377 ) الأمانة ( و الخيانة )
|
|
يراجع المبحث ( 213 ) وصايا
الامام ( ع ) لحكامه و ولاته و عماله و قضاته . و من كتاب له ( ع ) الى الأشعث بن قيس : و إنّ عملك
ليس لك بطعمة ، و لكنّه في عنقك أمانة ، و أنت مسترعى لمن فوقك . ( الخطبة 244 ، 445 ) و من عهد له ( ع ) الى بعض عمّاله : و من لم يختلف
سرّه و علانيّته ، و فعله و مقالته ، فقد أدّى الأمانة و أخلص العبادة . و من
استهان بالأمانة و رتع في الخيانة ، و لم ينزّه نفسه و دينه عنها ، فقد أحلّ
بنفسه الذّلّ و الخزي في الدّنيا ، و هو في الآخرة أذلّ و أخزى . و إنّ أعظم
الخيانة خيانة الأمّة ، و أفظع الغشّ غشّ الأئمّة ، و السّلام . ( الخطبة 265 ، 464 ) من أمن الزّمان
خانه ، و من أعظمه أهانه . ( 270 ، 4 ، 489 ) الحجر الغصيب في الدّار رهنّ على خرابها
. ( 240 ح ، 609 )
|
|
(
ب )
|
|
البخل : راجع المبحث ( 416 ) الكرم و البخل . |
|
البدع : راجع المبحث ( 333 ) السنن و البدع . |
|
التبذير : راجع المبحث ( 297 ) حدود الانفاق التبذير و
التقتير . |
|
الباطل و البغي : راجع المبحث ( 176 ) الحقّ و الباطل . |
|
البلاء و الابتلاء : راجع المبحث ( 37 ) الدنيا دار
ابتلاء و اختبار ، و المبحث ( 42 ) لو لا
الابتلاء لما وجب الثواب و العقاب ، و المبحث ( 289 ) البلاء و الرخاء . |
|
(
ت )
|
|
التوبة : راجع المبحث ( 351 ) التوبة . |
|
( 378 ) التهمة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و من دخل مداخل
السّوء اتّهم . ( 349 ح ، 635 ) |
|
(
ج )
|
|
الجبن : راجع المبحث ( 398 ) الشجاعة . |
|
الجدال : راجع المبحث ( 418 ) المراء . |
|
الجرأة : راجع المبحث ( 388 ) الخوف . |
|
التجربة : راجع المبحث ( 302 ) التجربة و الاختبار . |
|
الجزع : راجع المبحث ( 39 ) الصبر . |
|
الجهل : راجع المبحث ( 317 ) العلم و الجهل . |
|
الجاهلية : راجع المبحث ( 50 ) . |
|
(
ح )
|
|
المحبّة و المودّة : راجع المبحث ( 248 ) |
|
حبّ المدح و الثناء و الاطراء : راجع المبحث ( 420 ) الملق و التملّق ، و المبحث ( 133 ) تواضع الامام علي (ع) و إنكاره التملّق له . |
|
الحسد : راجع المبحث ( 357 ) حسن الخلق : راجع
المبحث ( 306 ) حسن الخلق . |
|
الحظ : راجع المبحث ( 303 ) التوفيق و الحظّ . |
|
الحق : راجع المبحث ( 176 ) الحقّ و الباطل . |
|
الحكمة : راجع المبحث ( 268 ) القلب و الحكمة . |
|
الحلال و الحرام : راجع المبحث ( 54 ) |
|
( 379 ) الحذر
|
|
يراجع المبحث ( 19 ) خشية اللّه
و الخوف و الحذر منه . من حذّرك كمن بشّرك . ( 59 ح ،
576 ) |
|
( 380 ) الحرص
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و من كتاب له ( ع ) الى معاوية : أمّا بعد ، فإنّ
الدّنيا مشغلة عن غيرها ، و لم يصب صاحبها منها شيئا إلاّ فتحت له حرصا عليها ،
و لهجا بها . و لن يستغني صاحبها بما نال فيها عمّا لم يبلغه منها ، و من وراء
ذلك فراق ما جمع و نقض ما أبرم و لو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقي ، و السّلام . ( الخطبة 288 ، 513 ) و لا تدخلنّ في
مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ، و يعدك الفقر ، و لا جبانا يضعفك عن الأمور ، و
لا حريصا يزيّن لك الشّره بالجور . فإنّ البخل و الجبن و الحرص غرائز شتّى ،
يجمعها سوء الظّنّ باللّه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) و من لهج قلبه
بحبّ الدّنيا التاط ( أي التصق ) قلبه منها بثلاث : همّ لا يغبّه ، و حرص لا
يتركه ، و أمل لا يدركه . ( 228 ح ، 607 ) |
|
( 381 ) الحزم ( و التفريط )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : ثمرة التّفريط
النّدامة ، و ثمرة الحزم السّلامة . ( 181 ح ، 600 ) |
|
( 382 ) الاحسان و التفضل ( و
الإساءة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : قيمة كلّ امرى ء
ما يحسنه . ( 81 ح ، 578 ) ازجر المسي ء
بثواب ( أي بمكافأة ) المحسن . ( 177 ح ، 600 ) و بالإفضال تعظم الأقدار . ( 224
ح ، 606 ) و قال ( ع ) في قوله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ
بِالعَدْلِ وَ الإحْسَانِ العدل : الإنصاف ، و الإحسان : أحسنوا في عقب
غيركم تحفظوا في عقبكم . ( 264 ح ، 619 ) و من دخل مداخل السّوء اتّهم . (
349 ح ، 635 ) و من أحسن فيما
بينه و بين اللّه أحسن اللّه ما بينه و بين النّاس . (
423 ح ، 652 ) |
|
( 383 ) الحلم ( و السفه و الغضب
)
|
|
قال الامام علي ( ع ) : قوم و اللّه
ميامين الرّأي ، مراجيح الحلم . ( الخطبة 114 ، 225 ) يقضي بعلم ، و
يعفو بحلم . ( الخطبة 158 ، 280 ) الّذي عظم حلمه
فعفا ، و عدل في كلّ ما قضى . ( الخطبة 189 ، 353 ) فلعن اللّه
السّفهاء لركوب المعاصي ، و الحلماء لترك التّناهي . (
الخطبة 190 ، 4 ، 372 ) و قال ( ع ) في صفة المتّقين : و أمّا النّهار فحلماء علماء ، أبرار أتقياء . ( الخطبة 191 ، 378 ) و قال ( ع ) في صفة المتّقي : فمن علامة أحدهم أنّك
ترى له . . . و حرصا في علم ، و علما في حلم . (
الخطبة 191 ، 378 ) و قال
( ع ) في صفة أهل البيت ( ع ) : هم عيش
العلم ، و موت الجهل . يخبركم حلمهم عن علمهم ، و ظاهرهم عن باطنهم و صمتهم عن
حكم منطقهم . ( الخطبة 237 ، 439 ) و من كتاب له ( ع ) الى عمرو بن العاص يعرّض فيه بمعاوية :
فإنّك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرى ء ظاهر غيّه ، مهتوك ستره ، يشين الكريم
بمجلسه ، و يسفّه الحليم بخلطته . فاتّبعت أثره ، و طلبت فضله . ( الخطبة 278 ، 496 ) فولّ من جنودك
أنصحهم في نفسك للّه و لرسوله و لإمامك ، و أنقاهم جيبا ، و أفضلهم حلما ، ممّن
يبطى ء عن الغضب ، و يستريح إلى العذر ، و يرأف بالضّعفاء ، و ينبو على الأقوياء
، و ممّن لا يثيره العنف ، و لا يقعد به الضّعف . (
الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) و من
كتاب له ( ع ) الى معاوية : و قد أتاني كتاب
منك ذو أفانين من القول ، ضعفت قواها عن السّلم ، و أساطير لم يحكها منك علم و
لا حلم . ( الخطبة 304 ، 553 ) و اكظم الغيظ ، و
تجاوز عند المقدرة ، و احلم عند الغضب ، و اصفح مع الدّولة ، تكن لك العاقبة . ( الخطبة 308 ، 557 ) و احذر الغضب
فإنّه جند عظيم من جنود إبليس . ( الخطبة 308 ، 558 ) و من
حلف له ( ع ) : دعوتهم واحدة ، لا ينقضون
عهدهم لمعتبة عاتب ، و لا لغضب غاضب ، و لا لاستذلال قوم قوما ، و لا لمسبّة قوم
قوما على ذلك : شاهدهم و غائبهم ، و سفيههم و عالمهم ، و حليمهم و جاهلهم . ( الخطبة 313 ، 562 ) و إيّاك و الغضب
فإنّه طيرة من الشّيطان . ( الخطبة 315 ، 563 ) و قال
( ع ) عن دعائم الايمان : و العدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، و غور العلم ، و زهرة
الحكم ، و رساخة الحلم . فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن
شرائع الحكم ، و من حلم لم يفرّط في أمره ، و عاش في النّاس حميدا . ( 30 ح ، 570 ) و لا عزّ كالحلم . ( 113 ح ، 586
) من أحدّ سنان
الغضب للّه قوي على قتل أشدّاء البّاطل . ( 174 ح ، 599
) آلة الرّياسة سعة
الصّدر . ( 176 ح ، 600 ) أوّل عوض الحليم
من حلمه ، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل . ( 206 ح ،
604 ) إن لم تكن حليما فتحلّم ، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلاّ
أوشك أن يكون منهم . ( 207 ح ، 604 ) و بالحلم عن
السّفيه تكثر الأنصار عليه . ( 224 ح ، 606 ) الحدّة ضرب من
الجنون ، لأنّ صاحبها يندم ، فإن لم يندم فجنونه مستحكم . ( 255 ح ، 612 ) و قال
( ع ) عن الناس في آخر الزمان : يقول
اللّه سبحانه ( فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة تترك
الحليم فيها حيران ) ، و قد فعل . و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة . ( 369 ح ، 640 ) الحلم عشيرة . ( 418 ح ، 651 ) الحلم غطاء ساتر
، و العقل حسام قاطع . فاستر خلل خلقك بحلمك ، و قاتل هواك بعقلك . ( 424 ح ، 652 ) الحلم و الأناة توأمان ، ينتجهما علوّ
الهمّة . ( 460 ح ، 658 ) |
|
( 384 ) الحمق ( في مقابل
الكياسة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : لا تصحب المائق ( و هو الأحمق ) فإنّه يزيّن لك فعله ، و يودّ أن تكون
مثله . ( 293 ح ، 626 ) و قال
( ع ) لرجل رآه يسعى على عدو له ، بما فيه اضرار بنفسه : إنّما أنت كالطّاعن نفسه ليقتل ردفه ( الردف هو الشخص الذي تجعله خلفك عند ما تركب الفرس ) . (
296 ح ، 626 ) |
|
( 385 ) الاحتمال و التحمل
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و باحتمال المؤن ( أي بتحمل المسؤولية ) يجب السّؤدد . ( 224 ح ، 606 ) |
|
( 386 ) الحياء ( في مقابل
الوقاحة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و لا إيمان كالحياء و الصّبر . (
113 ح ، 586 ) من كساه الحياء ثوبه ، لم ير النّاس عيبه . ( 223 ح ، 606 ) من كثر خطؤه قلّ حياؤه ، و من قلّ حياؤه قلّ ورعه . ( 349 ح ، 636 ) |
|
(
خ )
|
|
الخطأ : راجع المبحث ( 402 ) الصواب . |
|
( 387 ) المخاطرة ( و المساهلة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : |
|
( 388 ) الخوف ( في مقابل الجرأة
)
|
|
يراجع المبحث ( 19 ) خشية اللّه
و الخوف و الحذر منه . إذا هبت أمرا فقع فيه ، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف
منه . ( 175 ح ، 599 ) و من خاف أمن . ( 208 ح ، 604 ) |
|
(
د )
|
|
حبّ
الدنيا : راجع المبحث ( 372 ) التحذير من الدنيا و غرورها . |
|
(
ذ )
|
|
الذلّ : راجع المبحث ( 408 ) العزّ . |
|
الذنب : راجع المبحث ( 351 ) الذنوب و المعاصي و السيّئات
. |
|
(
ر )
|
|
( 389 ) حسن الرأي
|
|
قال الامام علي ( ع ) : رأي الشّيخ أحبّ
إليّ من جلد الغلام ( أي صبره على القتال ) . ( 86 ح ، 579 ) اللّجاجة تسلّ
الرّأي ( أي تذهب به ) . ( 179 ح ، 600 ) الخلاف يهدم الرّأي . ( 215 ح ،
606 ) صواب الرّأي بالدّول : يقبل بإقبالها ، و يذهب بذهابها ( أي أن الرأي الصائب لا يتاح الا في ظلّ الدولة السليمة ) .
( 339 ح ، 634 ) |
|
( 390 ) الرضا ( و السخط و
الشكوى )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و من رضي عن نفسه كثر السّاخط عليه . ( 5 ح ، 566 ) الرّاضي بفعل قوم
كالدّاخل فيه معهم . و على كلّ داخل في باطل إثمان : إثم العمل به ، و إثم
الرّضا به 154
ح ، 597 أغض على القذى و الألم ترض أبدا . ( 213 ح ، 605 ) من أصبح على
الدّنيا حزينا فقد أصبح لقضاء اللّه ساخطا . و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد
أصبح يشكو ربّه . ( 228 ح ، 607 ) من شكا الحاجة إلى مؤمن ، فكأنّه شكاها إلى اللّه . و من
شكاها إلى كافر فكأنّما شكا اللّه ( مفاد هذا الكلام
انّ من شكا حاله و همّه الى مؤمن فعمله حسن ، بعكس ما اذا شكاها الى كافر )
. ( 427 ح ، 653 ) |
|
( 391 ) الرياء ( في مقابل
الاخلاص )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و اعلموا أنّ يسير الرّياء شرك . ( الخطبة 84 ، 152 ) |
|
(
ز )
|
|
الزنا : راجع المبحث ( 102 ) . |
الزهد : راجع المبحث ( 364 ) و ما بعده . |
|
(
س )
|
|
ستر
العيب : راجع المبحث ( 411 ) العيب و
ستره . |
|
السخط
: راجع المبحث ( 390 ) الرضا . |
|
مساعدة
الآخرين : راجع المبحث
( 234 ) مواساة الآخرين . |
|
السكوت
: راجع المبحث ( 275 ) اللسان ،
و المبحث ( 276 ) الصمت و حفظ اللسان . |
|
( 392 ) السؤال و المسألة
|
|
يراجع المبحث ( 296 ) الطلب و
الترفق في الطلب . ماء وجهك جامد يقطره السّؤال ، فانظر عند من تقطره . ( 346 ح ، 635 ) المنيّة و لا الدّنيّة ، و التّقلّل و لا التّوسّل . ( 396 ح ، 647 ) |
|
( 393 ) السرّ و كتمان السرّ
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و احذر كلّ عمل يعمل به في السّرّ ، و يستحى منه في
العلانية . ( الخطبة 308 ، 557 ) صدر العاقل صندوق سرّه . ( 5 ح ،
566 ) من كتم سرّه كانت الخيرة بيده . (
162 ح ، 598 ) |
|
( 394 ) اصلاح السريرة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : |
|
( 395 ) السّلو ( بمعنى التسلّي
و النسيان )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : من صبر صبر الأحرار ، و إلاّ سلا سلوّ الأغمار ( جمع غمر و هو الجاهل الذي لم يجرب الامور ) . 413 ح ، 649 ) |
|
( 396 ) السمعة الحسنة ( و
السيئة )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : ألا و إنّ
اللّسان الصّالح يجعله اللّه تعالى للمرء في النّاس خير له من المال يورثه من لا
يحمده . ( الخطبة 118 ، 228 ) |
|
(
ش )
|
|
شكر النعمة : راجع المبحث ( 38 ) فضل اللّه و نعمه و شكره عليها
. |
|
الشك : راجع المبحث ( 62 ) اليقين و الشك . |
|
شكوى الحال : راجع المبحث ( 390 ) الرضا و السخط . |
|
الشهوات : راجع المبحث ( 353 ) ذمّ اتباع الهوى . |
|
( 397 ) التشبه بالغير
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إن لم تكن حليما
فتحلّم ، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلاّ أوشك أن يكون منهم ( 207 ح ، 604 ) |
|
( 398 ) الشجاعة ( و الجبن )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : قدر الرّجل على قدر همّته . . .
و شجاعته على قدر أنفته . ( 47 ح ، 574 ) بقيّة السّيف ( و هم الذين يبقون
بعد القتال عن شرفهم و مبدئهم ) أبقى عددا و أكثر ولدا . ( 84 ح ، 579 ) |
|
( 399 ) المشاورة ( و الاستبداد
بالرأي )
|
|
يراجع المبحث ( 217 ) المشيرون . و لا ظهير ( أي نصير ) كالمشاورة . ( 54 ح ، 575 ) و قال ( ع ) عن آخر الزمان : فعند ذلك يكون السّلطان
بمشورة النّساء ، و إمارة الصّبيان ، و تدبير الخصيان . ( 102 ح ، 583 ) و لا مظاهرة أوثق
من المشاورة . ( 113 ح ، 586 ) من استبدّ برأيه هلك ، و من شاور الرّجال شاركها في
عقولها . ( 161 ح ، 598 ) و الإستشارة عين الهداية . و قد خاطر من استغنى برأيه . ( 211 ح ، 605 ) |
|
(
ص )
|
|
الصبر : راجع المبحث ( 39 ) الصاحب و الصحبة الصديق و
الصداقة : راجع المبحث ( 247 ) . |
|
( 400 ) الصدق ( و الكذب )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : أما و شرّ القول
الكذب . ( الخطبة 82 ، 149 ) جانبوا الكذب
فإنّه مجانب للإيمان . الصّادق على شفا منجاة و كرامة ، و الكاذب على شرف مهواة
و مهانة . ( الخطبة 84 ، 152 ) قال الامام ( ع ) : فدعاهم بلسان الصّدق إلى سبيل
الحقّ . ( الخطبة 142 ، 255 ) و قال ( ع ) معددا بعض الكبائر : أو يلقى النّاس
بوجهين ، أو يمشي فيهم بلسانين . ( الخطبة 151 ، 269 ) و اجعلوا اللّسان
واحدا . ( الخطبة 174 ، 315 ) و لا تحدّث النّاس بكلّ ما سمعت به ، فكفى بذلك كذبا . ( الخطبة 308 ، 557 ) قدر الرّجل على قدر همّته ، و صدقه على قدر مروءته . ( 47 ح ، 574 ) الإيمان أن تؤثر
الصّدق حيث يضرّك ، على الكذب حيث ينفعك ، و ألاّ يكون في حديثك فضل عن عملك ، و
أن تتّقي اللّه في حديث غيرك . ( 458 ح ، 658 ) |
|
( 401 ) الصلاح و الاصلاح
|
|
يراجع المبحث ( 394 ) اصلاح
السريرة . من أصلح ما بينه و بين اللّه ، أصلح اللّه ما بينه و بين
النّاس . و من أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له أمر دنياه . و من كان له من نفسه
واعظ كان عليه من اللّه حافظ . ( 89 ح ، 580 ) و لا تجارة كالعمل الصّالح . (
113 ح ، 586 ) من أصلح سريرته أصلح اللّه علانيته ، و من عمل لدينه كفاه
اللّه أمر دنياه ، و من أحسن فيما بينه و بين اللّه ، أحسن اللّه ما بينه و بين
النّاس . ( 423 ح ، 652 ) |
|
( 402 ) الصواب ( و الخطأ )
|
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إذا ازدحم الجواب خفي الصّواب (
أي اذا كان في السؤال المطروح إشكال كثرت الأجوبة من السامعين و خفي الصواب
عليهم ) . ( 243 ح ، 610 ) إنّ كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواء ، و إذا كان خطأ
كان داء . ( 265 ح ، 619 ) |
|
(
ط )
|
|
الطلب و الترفق في الطلب : راجع المبحث ( 296 ) الطمع :
راجع المبحث ( 415 ) القناعة . |
|
( 403 ) الاطراء و المدح
|
|
يراجع المبحث ( 133 ) تواضع
الامام ( ع ) و إنكاره التملق له . |
|
(
ظ )
|
|
الظفر : راجع المبحث ( 304 ) النجاح و الظفر . |
|
الظلم راجع المبحث ( 206 ) العدل و الظلم . |
|
( 404 ) الظنّ ( و الثقة ) حسن
الظنّ ( و سوؤه )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : فإنّ البخل و
الجبن و الحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظّنّ باللّه . ( الخطبة 292 ، 1 520 ) و قال
( ع ) : فإنّ حسن الظّنّ يقطع عنك نصبا طويلا . ( الخطبة 292 ، 1 ، 522 ) إذا استولى الصّلاح على الزّمان و أهله ، ثمّ أساء رجل
الظّنّ برجل لم تظهر منه خزية ، فقد ظلم . و إذا استولى الفساد على الزّمان و
أهله ، فأحسن رجل الظّنّ برجل فقد غرّر . ( 114 ح ، 586
) ليس من العدل
القضاء على الثّقة بالظّنّ . ( 220 ح ، 606 ) من ظنّ بك خيرا
فصدّق ظنّه . ( 248 ح ، 610 ) لا تظنّنّ بكلمة
خرجت من أحد سوءا ، و أنت تجد لها في الخير محتملا . (
360 ح ، 638 ) |
|
(
ع )
|
|
العبرة و الاعتبار العظة و الاتّعاظ : راجع المبحث ( 358 ) العجب
: راجع المبحث ( 356 ) العدل : راجع المبحث (
206 ) العدل و الظلم . |
|
( 405 ) العتاب و اللوم
|
|
قال الامام علي ( ع ) : ما كلّ مفتون يعاتب . ( 14 ح ،
567 ) |
|
( 406 ) العذر و الاعذار و
الاعتذار
|
|
قال الامام علي ( ع ) : العمر الّذي أعذر
اللّه فيه إلى ابن آدم ستّون سنة ( أي لا عذر لابن آدم
بعد الستين بغلبة الهوى و الشهوات عليه ) . (
326 ح ، 631 ) الإستغناء عن العذر ( أي
الاعتذار ) ، أعزّ من الصّدق به . ( 329 ح ، 632
) |
|
( 407 ) المعروف ( و المنكر )
ردّ المعروف بمثله
|
|
يراجع المبحث ( 91 ) الأمر بالمعروف و النهي عن
المنكر . و قال ( ع ) عن النساء : و لا تطيعوهنّ في المعروف ، حتّى لا يطمعن في المنكر . ( الخطبة 78 ، 134 ) المعروف فيهم ما عرفوا ، و المنكر عندهم ما أنكروا . ( الخطبة 86 ، 157 ) و صنائع المعروف فإنّها تقي مصارع الهوان . ( الخطبة 108 ، 213 ) و ليس لواضع المعروف في غير حقّه ، و عند غير أهله ، من
الحظّ فيما أتى ، إلاّ محمدة اللّئام ، و ثناء الأشرار ، و مقالة الجهّال ،
مادام منعما عليهم : ما أجود يده و هو عن ذات اللّه بخيل . ( الخطبة 140 ، 252 ) و أمر بالمعروف
تكن من أهله ، و انكر المنكر بيدك و لسانك ، و باين من فعله بجهدك . ( الخطبة 270 ، 1 ، 475 ) |
|
( 408 ) العزّ ( و الذلّ )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : الذّليل عندي
عزيز حتّى آخذ الحقّ له ، و القويّ عندي ضعيف حتّى آخذ الحقّ منه . ( الخطبة 37 ، 96 ) فإنّ كثرة الإطراء ، تحدث الزّهو و تدنى من العزة . ( الخطبة 292 ، 1 ، 521 ) و رضي بالذّلّ من كشف عن ضرّه ، و هانت عليه نفسه من أمر
عليها لسانه . ( 2 ح ، 565 ) الطّامع في وثاق الذّلّ . ( 226
ح ، 607 ) و من أتى غنيّا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه . ( 228 ح ، 607 ) المنيّة و لا الدّنيّة ، و التّقلّل و لا التّوسّل . ( 396 ح ، 647 ) من كرمت عليه نفسه ، هانت عليه شهوته . ( 449 ح ، 657 ) زهدك في راغب فيك نقصان حظّ ، و رغبتك في زاهد فيك ذلّ
نفس . ( 451 ح ، 657 ) إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة ، فلا تبيعوها إلاّ بها
. ( 456 ح ، 658 ) |
|
( 409 ) العفّة و العفاف
|
|
قال الامام علي ( ع ) : قدر الرّجل على
قدر همّته . . . و عفّته على قدر غيرته . ( 47 ح ، 574 ) العفاف زينة
الفقر ، و الشّكر زينة الغنى . ( 68 ح ، 576 ) ما المجاهد الشّهيد في سبيل اللّه بأعظم أجرا ممّن قدر
فعفّ . لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة . ( 474 ح
، 662 ) |
|
( 410 ) العفو ( و الانتقام )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه . ( 10 ح ، 566 ) أولى النّاس بالعفو أقدرهم على العقوبة . ( 52 ح ، 575 ) و العفو زكاة الظّفر . ( 211 ح ،
605 ) |
|
( 411 ) العيب ستر العيب و كشفه
|
|
قال الامام علي ( ع ) : المسالمة خباء
العيوب . ( 5 ح ، 566 ) أقيلوا ذوي
المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلاّ و يد اللّه بيده يرفعه . ( 19 ح ، 568 ) عيبك مستور ما
أسعدك جدّك . ( 51 ح ، 575 ) من كساه الحياء ثوبه ، لم ير النّاس عيبه . ( 223 ح ، 606 ) من نظر في عيب
نفسه اشتغل عن عيب غيره . ( 349 ح ، 635 ) أكبر العيب أن
تعيب ما فيك مثله . ( 353 ح ، 636 ) |
|
(
غ )
|
|
الغدر : راجع المبحث ( 424 ) الوفاء . |
|
الغصب : راجع المبحث ( 377 ) الامانة و الخيانة . |
|
الغضب : راجع المبحث ( 383 ) الحلم . |
|
الاستغفار : راجع المبحث ( 351 ) الذنوب و الاستغفار . |
|
الغنى : راجع المبحث ( 294 ) الغنى و الفقر . |
|
( 412 ) الغيبة و سماعها
|
|
قال الامام علي ( ع ) : الغيبة جهد العاجز . ( 461 ح ،
658 ) |
|
( 413 ) الغيرة و صيانة العرض
|
|
قال الامام علي ( ع ) : غيرة المرأة كفر
، و غيرة الرّجل إيمان . ( 124 ح ، 588 ) من ضنّ بعرضه فليدع المراء ( أي الجدال ) . ( 362 ح ، 638 ) |
|
(
ف )
|
|
الفخر : راجع المبحث ( 355 ) النهي عن الكبر و التكبّر و
التفاخر . |
|
الفرصة و اغتنامها : راجع المبحث ( 301 ) . |
|
الفضل و التفضّل : راجع المبحث ( 382 ) الاحسان . |
|
( 414 ) الفتنة و الافتتان
|
|
يراجع المبحث ( 178 ) الفتنة و
الفتن في مدة خلافة الامام ( ع ) . أمّا بعد ، فإنّ
الأمر ينزل من السّماء إلى الأرض كقطرات المطر ، إلى كلّ نفس بما قسم لها من
زيادة أو نقصان . فإن رأى أحدكم لأخيه غفيرة ( أي زيادة
) في أهل أو مال أو نفس ، فلا تكوننّ له فتنة . (
الخطبة 23 ، 68 ) و قال ( ع ) في ذمّ الدنيا : من استغنى فيها فتن . ( الخطبة 80 ، 135 ) لا يقولنّ أحدكم « اللّهمّ إنّي
أعوذ بك من الفتنة » ، لأنّه ليس أحد إلاّ و هو مشتمل على فتنة . و لكن
من استعاذ فليستعذ من مضلاّت الفتن . فإنّ اللّه سبحانه يقول وَ اعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَ أَوْلاَدُكُمْ
فِتْنَةٌ . . ( 93 ح ، 581 ) ربّ مفتون بحسن
القول فيه . ( 462 ح ، 658 ) |
|
(
ق )
|
|
القدرة و العجز القوة و الضعف : راجع المبحث ( 292 ) القوة و العجز و الهرم . |
|
( 415 ) القناعة ( و الطمع )
|
|
راجع المبحث ( 364 ) الزهد . و قال
( ع ) لابنه الحسن ( ع ) : و إيّاك أن توجف
بك مطايا الطّمع ، فتوردك مناهل الهلكة . ( الخطبة 270
، 3 ، 485 ) قد يكون اليأس
إدراكا ، إذا كان الطّمع هلاكا . ( الخطبة 270 ، 4 ،
489 ) أزرى بنفسه من
استشعر الطّمع . ( 2 ح ، 565 ) القناعة مال لا
ينفد . ( 57 ح ، 575 ) و ( 349 ح ، 636 ) و ( 475 ح ،
662 ) . الطّمع رقّ مؤبّد . ( 180 ح ،
600 ) أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع . ( 219 ح ، 606 ) الطّامع في وثاق الذّلّ . ( 226
ح ، 607 ) قال ( ع ) : كفى بالقناعة ملكا ، و بحسن الخلق نعيما ، و سئل (
ع ) عن قوله تعالى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ؟ فقال ( ع ) : هي القناعة . (
229 ح ، 607 ) إنّ الطّمع مورد
غير مصدر ( أي يهلك من يرده فلا يصدر عنه ) ، و
ضامن غير وفيّ . و ربّما شرق شارب الماء قبل ريّه . و كلّما عظم قدر الشّي ء
المتنافس فيه ، عظمت الرّزيّة لفقده . ( 275 ح ، 622 ) الغنى الأكبر ،
اليأس عمّا في أيدي النّاس . ( 342 ح ، 634 ) لا تسأل عمّا لا يكون ، ففي الّذي قد كان لك شغل . ( 364 ح ، 638 ) و لا كنز أغنى من
القناعة ، و لا مال أذهب للفاقة ، من الرّضا بالقوت . و من اقتصر على بلغة
الكفاف فقد انتظم الرّاحة و تبوّأ خفض الدّعة . و الرّغبة ( أي الطمع ) مفتاح النّصب و مطيّة التّعب . ( 371 ح ، 641 ) كلّ مقتصر عليه كاف . ( 395 ح ،
647 ) |
|
(
ك )
|
|
الكبر : راجع المبحث ( 355 ) النهي عن الكبر و التكبر . |
|
الكذب : راجع المبحث ( 400 ) الصدق . |
|
كرم الأخلاق : راجع المبحث ( 308 ) . |
|
الكسب : راجع المبحث ( 299 ) العمل و الكسب ، و
المبحث ( 231 ) المال الحلال و المال الحرام . |
|
( 416 ) الكرم ( و البخل )
السخاء و الجود
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و قد علمتم أنّه
لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج و الدّماء و المغانم و الأحكام و إمامة
المسلمين ، البخيل ، فتكون في أموالهم نهمته . ( الخطبة
129 ، 242 ) و لا تدخلنّ في
مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل و يعدك الفقر . . .
فإنّ البخل و الجبن و الحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظّنّ باللّه ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) البخل عار . ( 3 ح ، 565 ) و إيّاك و مصادقة البخيل ، فإنّه يقعد عنك أحوج ما تكون
إليه . ( 38 ح ، 572 ) السّخاء ما كان
ابتداء . فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم . ( 53 ح
، 575 ) عجبت للبخيل
يستعجل الفقر الّذي منه هرب ، و يفوته الغنى الّذي إيّاه طلب . فيعيش في الدّنيا
عيش الفقراء ، و يحاسب في الآخرة حساب الأغنياء . ( 126
ح ، 588 ) و قال ( ع ) و قد مرّ بقذر على مزبلة : هذا ما بخل به
الباخلون . ( و في رواية أخرى ) هذا ما كنتم
تتنافسون فيه بالأمس . ( 195 ح ، 602 ) الجود حارس
الأعراض . ( 211 ح ، 605 ) خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال : الزّهو و الجبن و
البخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكن من نفسها ، و إذا كانت بخيلة حفظت
مالها و مال بعلها ، و إذا كانت جبانة فرقت ( أي خافت ) من كلّ شي ء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 ) الكرم أعطف من
الرّحم . ( 247 ح ، 610 ) البخل جامع
لمساوي العيوب ، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء . ( 378
ح ، 643 ) و سئل ( ع ) : أيّهما أفضل : العدل أو الجود ؟ فقال عليه السلام : العدل يضع الأمور مواضعها ، و
الجود يخرجها من جهتها . العدل سائس عامّ ، و الجود عارض خاصّ . فالعدل أشرفهما
و أفضلهما . ( 437 ح ، 655 ) |
|
(
ل )
|
|
اللؤم : راجع المبحث ( 308 ) كرم الاخلاق و لؤمها . |
|
( 417 ) اللجاج
|
|
قال الامام علي ( ع ) : اللّجاجة تسلّ
الرّأي ( أي تذهب به ) . ( 179 ح ، 600 ) |
|
(
م )
|
|
معاملة المرأة : راجع المبحث ( 240 ) |
|
( 418 ) المراء و الجدل
|
|
قال الامام علي ( ع ) : طلبة هذا العلم
على ثلاثة أصناف ، ألا فاعرفوهم بصفاتهم : صنف منهم يتعلّمون العلم للمراء و
الجدل ، و صنف للإستطالة و الحيل ، و صنف للفقه و العمل . فأمّا صاحب المراء و
الجدل ، فإنّك تراه مماريا للرّجال في أندية المقال ، قد تسربل بالتّخشّع ،مو
تخلّى عن الورع . فدقّ اللّه من هذا حيزومه ، و قطع منه خيشومه . ( مستدرك 177 ) |
|
( 419 ) المزاح ( و الضحك )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : ما مزح امرؤ مزحة إلاّ مجّ . من عقله مجّة . ( 450 ح ، 657 ) |
|
( 420 ) الملق و التملّق
|
|
يراجع المبحث ( 133 ) تواضع
الامام ( ع ) . |
|
(
ن )
|
النجاح : راجع المبحث ( 304 ) الظفر و النجاح . |
|
الانفاق : راجع المبحث ( 297 ) حدود الانفاق . |
|
النفاق : راجع المبحث ( 63 ) النفاق و المنافقون . |
|
المنكر : راجع المبحث ( 407 ) المعروف و المنكر . |
|
( 421 ) النصيحة ( و الغش )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : فلم تستبينوا
النّصح إلاّ ضحى الغد . ( الخطبة 35 ، 94 ) و ربّما نصح غير
النّاصح ، و غشّ المستنصح . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و لا تعجلنّ إلى
تصديق ساع ، فإنّ السّاعي غاشّ و إن تشبّه بالنّاصحين . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) فولّ من جنودك
أنصحهم في نفسك للّه و لرسوله و لإمامك . . . و
لا تحقرنّ لطفا تعاهدتهم به و إن قلّ ، فإنّه داعية لهم إلى بذل النّصيحة لك ، و
حسن الظّنّ بك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) |
|
(
ه )
|
|
الهوى : راجع المبحث ( 353 ) ذمّ اتباع الهوى . |
|
( 422 ) علو الهمّة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : من لان عوده ، كثفت أغصانه ( أي
من كان عالي الهمّة تكثر آثاره و أفعاله الحميدة ) . ( 214 ح ، 605 ) الحلم و الأناة توأمان ينتجهما علوّ الهمّة . ( 460 ح ، 658 ) |
|
( 423 ) الهيبة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إذا هبت أمرا فقع فيه ، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف
منه . ( 175 ح ، 599 ) بكثرة الصّمت تكون الهيبة ( بمعنى الوقار ) . ( 224 ح ، 606 ) |
|
(
و )
|
|
الودّ و المودة : راجع المبحث ( 248 ) المحبّة و المودة . |
|
التواضع : راجع المبحث ( 355 ) النهي عن الكبر و التكبر . |
|
الوعظ و الاتّعاظ : راجع المبحث ( 358 ) العبرة و
الاعتبار و العظة و الاتعاظ . |
|
التوفيق : راجع المبحث ( 303 ) التوفيق و الحظّ . |
|
الوقاحة : راجع المبحث ( 386 ) الحياء . |
|
التقوى : راجع المبحث ( 360 ) . |
|
التواني و التواكل على الغير : راجع المبحث ( 300 ) . |
|
( 424 ) الوفاء ( و الغدر )
|
|
قال الامام علي ( ع ) : فحط عهدك بالوفاء و ارع ذمّتك بالأمانة ، و اجعل نفسك
جنّة دون ما أعطيت . فإنّه ليس من فرائض اللّه شي ء ، النّاس أشدّ عليه اجتماعا
، مع تفرّق أهوائهم و تشتّت آرائهم ، من تعظيم الوفاء بالعهود . ( الخطبة 292 ، 4 ، 536 ) اعتصموا بالذّمم في أوتادها . (
155 ح ، 598 ) و السّلوّ عوضك
ممّن غدر . ( 211 ح ، 605 ) الوفاء لأهل
الغدر غدر عند اللّه . و الغدر بأهل الغدر وفاء عند اللّه . ( 259 ح ، 613 ) المسؤول حرّ حتّى
يعد . ( 336 ح ، 633 ) |
|
(
ي )
|
|
اليقين : راجع المبحث ( 62 ) اليقين و الشك . |
|
( 425 ) اليسر ( و العسر )
|
|
|
قال الامام علي ( ع ) : إنّ اللّه سبحانه
أمر عباده تخييرا ، و نهاهم تحذيرا ، و كلّف يسيرا ، و لم يكلّف عسيرا . ( 78 ح ، 578 ) |