- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الفصل الرابع و الثلاثون أحوال الانسان
في الحياة
|
|
( 285 ) حياة الانسان
|
|
يراجع
المبحث ( 375 ) الحياة و الموت . و اعلموا أنّه ليس من شي ء إلاّ و يكاد صاحبه
يشبع منه و يملّه ، إلاّ الحياة ، فإنّه لا يجد له في الموت راحة . ( الخطبة 131 ، 245 ) يثغر الصبيّ لسبع (
أي تسقط اسنانه ) ، و يؤمر بالصّلاة لتسع ، و يفرّق بينهم في المضاجع
لعشر ، و يحتلم لأربع عشرة ، و ينتهي طوله لإحدى و عشرين ، و ينتهي عقله لثمان و
عشرين إلاّ التّجارب . ( مستدرك 170 ) يشبّ الصبيّ كلّ سنة أربع أصابع بأصابع نفسه ( ربما كان المقصود من هذا المتوسط ) . ( مستدرك 170 ) |
|
( 286 ) قيمة الانسان و قدره
|
|
قال الامام علي ( ع
) : العالم من عرف قدره ، و كفى بالمرء جهلا ألاّ
يعرف قدره . ( الخطبة 101 ، 197 ) من اقتصر على قدره كان أبقى له . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) فإنّ الجاهل بقدر نفسه ، يكون بقدر غيره أجهل
. ( 292 ، 3 ، 530 ) قدر الرّجل على قدر همّته . ( 47 ح ، 574 ) قيمة كلّ امري ء ما يحسنه . ( 81 ح ، 578 ) المرء مخبوء تحت لسانه . ( 148 ح ، 596 ) هلك امرؤ لم يعرف قدره . ( 149 ح ، 596 ) و بالإفضال ( أي
الاحسان ) تعظم الأقدار . ( 224 ح ، 606 ) من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ( و في رواية اخرى
) من فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب آبائه . 389 ح
، 646 ) تكلّموا تعرفوا ، فإنّ المرء
مخبوء تحت لسانه . ( 392 ح ، 646 ) ليس بلد بأحقّ بك من بلد ،
خير البلاد ما حملك . ( 442 ح ، 655 ) إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة ، فلا
تبيعوها إلاّ بها . ( 456 ح ، 658 ) |
|
( 287 ) الحرية و العبودية
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و لا تكن عبد غيرك و قد جعلك اللّه حرّا . ( الخطبة
270 ، 3 ، 485 ) . . . و إنّ قوما عبدوا اللّه شكرا ، فتلك عبادة الأحرار . ( 237 ح ، 609 ) المسؤول حرّ حتّى يعد . ( 336 ح ، 633 ) من صبر صبر الأحرار ، و إلاّ سلا سلوّ الأغمار (
جمع غمر و هو الجاهل ) . ( 413 ح ، 649 ) |
|
( 288 ) الرئاسة و السلطان
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و إنّما النّاس مع الملوك و
الدّنيا ، إلاّ من عصم اللّه . ( الخطبة 208 ، 402 ) من ملك استأثر . (
160 ح ، 598 ) آلة الرّياسة سعة الصّدر . ( 176 ح ، 600 ) إذا كثرت المقدرة قلّت
الشّهوة ( بمعنى من ملك زهد ) . ( 245 ح ، 610 ) صاحب السّلطان كراكب الأسد ، يغبط بموقعه ، و هو أعلم بموضعه ( أي بموضعه من الخوف و الحذر ) . ( 263 ح ، 619 ) السّلطان وزعة اللّه في أرضه . ( 332 ح ، 632 ) |
|
( 289 ) البلاء و الرخاء
|
|
يراجع المبحث ( 37
) الدنيا دار ابتلاء و اختبار . و في المكاره صبور ، و في
الرّخاء شكور . ( الخطبة 191 ، 379 ) لا يدوم رخاؤها ، و لا ينقضي
عناؤها ، و لا يركد بلاؤها . ( الخطبة 228 ، 433 )
و أنّ الدّنيا لم تكن لتستقرّ
إلاّ على ما جعلها اللّه عليه من النّعماء و الإبتلاء . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) و من كتاب له ( ع ) الى قثم بن العباس : و لا تكن عند النّعماء بطرا ، و لا عند البأساء فشلا . الخطبة 272 ، 491 ) إن أصابه بلاء دعا مضطرّا ، و
إن ناله رخاء أعرض مغترّا . ( 150 ح ، 596 ) و كلّما عظم قدر الشّي ء
المتنافس فيه ، عظمت الرّزيّة لفقده . ( 275 ح ، 622 )
عند تناهي الشّدّة تكون
الفرجة ، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّخاء . ( 351
ح ، 636 ) و كلّ نعيم دون الجنّة فهو
محقور ، و كلّ بلاء دون النّار عافية . ( 387 ح ، 645 ) |
|
( 290 ) السعادة و الشقاء
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و إنّ السّعداء بالدّنيا غدا
، هم الهاربون منها اليوم . ( الخطبة 221 ، 424 ) |
|
( 291 ) الصحة و المرض
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و قال
الامام ( ع ) لبعض أصحابه في علة اعتلها : جعل اللّه ما كان من شكواك حطّا لسيّئاتك ، فإنّ المرض لا أجر فيه ، و
لكنّه يحطّ السّيّئات ، و يحتّها حتّ الأوراق . . . ( 42
ح ، 573 ) . ألا و إنّ من البلاء الفاقة ، و أشدّ من
الفاقة مرض البدن ، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب . ألا و إنّ من النّعم سعة
المال . و أفضل من سعة المال صحّة البدن ، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب . ( 388 ح ، 645 ) لا
ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين : العافية
و الغنى . بينا تراه معافى إذ سقم ، و بينا تراه غنيّا أذ افتقر . 426 ح ، 653 ) |
|
( 292 ) القوة و العجز و الهرم
|
|
يراجع
المبحث ( 13 ) عظمة اللّه و قصور الانسان . فبينا هو يضحك
إلى الدّنيا و تضحك إليه ، في ظلّ عيش غفول ، إذ وطي ء الدّهر به حسكه ، و نقضت
الأيّام قواه . ( الخطبة 219 ، 419 ) و قال ( ع ) مؤكدا أن الذنب في الغرور على
الانسان و ليس على الدنيا : و لهي بما تعدك
من نزول البلاء بجسمك ، و النّقص في قوّتك ، أصدق و أوفى من أن تكذبك أو تغرّك .
( الخطبة 221 ، 424 ) فإذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغي لمثلك أن يفعله
في صغر خطره ، و قلّة مقدرته ، و كثرة عجزه . ( الخطبة
270 ، 2 ، 479 ) اطرح عنك واردات
الهموم بعزائم الصّبر و حسن اليقين . ( الخطبة 270 ، 4
، 488 ) و اعلم
بأنّ الدّهر يومان : يوم لك و يوم
عليك . و أنّ الدّنيا دار دول ، فما كان منها لك أتاك على ضعفك ، و ما كان منها
عليك لم تدفعه بقوّتك . ( الخطبة 311 ، 560 ) و العجز آفة . ( 3 ح ، 565 ) من قصّر في العمل
ابتلي بالهمّ ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب . ( 127 ح ، 589 ) الهمّ نصف الهرم
. ( 143 ح ، 593 ) و إذا قويت فاقو
على طاعة اللّه ، و إذا ضعفت فاضعف عن معصية اللّه . (
383 ح ، 645 ) من بلغ السّبعين اشتكى من غير علّة . ( حديد 710 ) |
|
الفصل الرابع و الثلاثون أحوال الانسان
في الحياة
|
|
( 285 ) حياة الانسان
|
|
يراجع
المبحث ( 375 ) الحياة و الموت . و اعلموا أنّه ليس من شي ء إلاّ و يكاد صاحبه
يشبع منه و يملّه ، إلاّ الحياة ، فإنّه لا يجد له في الموت راحة . ( الخطبة 131 ، 245 ) يثغر الصبيّ لسبع (
أي تسقط اسنانه ) ، و يؤمر بالصّلاة لتسع ، و يفرّق بينهم في المضاجع
لعشر ، و يحتلم لأربع عشرة ، و ينتهي طوله لإحدى و عشرين ، و ينتهي عقله لثمان و
عشرين إلاّ التّجارب . ( مستدرك 170 ) يشبّ الصبيّ كلّ سنة أربع أصابع بأصابع نفسه ( ربما كان المقصود من هذا المتوسط ) . ( مستدرك 170 ) |
|
( 286 ) قيمة الانسان و قدره
|
|
قال الامام علي ( ع
) : العالم من عرف قدره ، و كفى بالمرء جهلا ألاّ
يعرف قدره . ( الخطبة 101 ، 197 ) من اقتصر على قدره كان أبقى له . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) فإنّ الجاهل بقدر نفسه ، يكون بقدر غيره أجهل
. ( 292 ، 3 ، 530 ) قدر الرّجل على قدر همّته . ( 47 ح ، 574 ) قيمة كلّ امري ء ما يحسنه . ( 81 ح ، 578 ) المرء مخبوء تحت لسانه . ( 148 ح ، 596 ) هلك امرؤ لم يعرف قدره . ( 149 ح ، 596 ) و بالإفضال ( أي
الاحسان ) تعظم الأقدار . ( 224 ح ، 606 ) من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ( و في رواية اخرى
) من فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب آبائه . 389 ح
، 646 ) تكلّموا تعرفوا ، فإنّ المرء
مخبوء تحت لسانه . ( 392 ح ، 646 ) ليس بلد بأحقّ بك من بلد ،
خير البلاد ما حملك . ( 442 ح ، 655 ) إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة ، فلا
تبيعوها إلاّ بها . ( 456 ح ، 658 ) |
|
( 287 ) الحرية و العبودية
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و لا تكن عبد غيرك و قد جعلك اللّه حرّا . ( الخطبة
270 ، 3 ، 485 ) . . . و إنّ قوما عبدوا اللّه شكرا ، فتلك عبادة الأحرار . ( 237 ح ، 609 ) المسؤول حرّ حتّى يعد . ( 336 ح ، 633 ) من صبر صبر الأحرار ، و إلاّ سلا سلوّ الأغمار (
جمع غمر و هو الجاهل ) . ( 413 ح ، 649 ) |
|
( 288 ) الرئاسة و السلطان
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و إنّما النّاس مع الملوك و
الدّنيا ، إلاّ من عصم اللّه . ( الخطبة 208 ، 402 ) من ملك استأثر . (
160 ح ، 598 ) آلة الرّياسة سعة الصّدر . ( 176 ح ، 600 ) إذا كثرت المقدرة قلّت
الشّهوة ( بمعنى من ملك زهد ) . ( 245 ح ، 610 ) صاحب السّلطان كراكب الأسد ، يغبط بموقعه ، و هو أعلم بموضعه ( أي بموضعه من الخوف و الحذر ) . ( 263 ح ، 619 ) السّلطان وزعة اللّه في أرضه . ( 332 ح ، 632 ) |
|
( 289 ) البلاء و الرخاء
|
|
يراجع المبحث ( 37
) الدنيا دار ابتلاء و اختبار . و في المكاره صبور ، و في
الرّخاء شكور . ( الخطبة 191 ، 379 ) لا يدوم رخاؤها ، و لا ينقضي
عناؤها ، و لا يركد بلاؤها . ( الخطبة 228 ، 433 )
و أنّ الدّنيا لم تكن لتستقرّ
إلاّ على ما جعلها اللّه عليه من النّعماء و الإبتلاء . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) و من كتاب له ( ع ) الى قثم بن العباس : و لا تكن عند النّعماء بطرا ، و لا عند البأساء فشلا . الخطبة 272 ، 491 ) إن أصابه بلاء دعا مضطرّا ، و
إن ناله رخاء أعرض مغترّا . ( 150 ح ، 596 ) و كلّما عظم قدر الشّي ء
المتنافس فيه ، عظمت الرّزيّة لفقده . ( 275 ح ، 622 )
عند تناهي الشّدّة تكون
الفرجة ، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّخاء . ( 351
ح ، 636 ) و كلّ نعيم دون الجنّة فهو
محقور ، و كلّ بلاء دون النّار عافية . ( 387 ح ، 645 ) |
|
( 290 ) السعادة و الشقاء
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و إنّ السّعداء بالدّنيا غدا
، هم الهاربون منها اليوم . ( الخطبة 221 ، 424 ) |
|
( 291 ) الصحة و المرض
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و قال
الامام ( ع ) لبعض أصحابه في علة اعتلها : جعل اللّه ما كان من شكواك حطّا لسيّئاتك ، فإنّ المرض لا أجر فيه ، و
لكنّه يحطّ السّيّئات ، و يحتّها حتّ الأوراق . . . ( 42
ح ، 573 ) . ألا و إنّ من البلاء الفاقة ، و أشدّ من
الفاقة مرض البدن ، و أشدّ من مرض البدن مرض القلب . ألا و إنّ من النّعم سعة
المال . و أفضل من سعة المال صحّة البدن ، و أفضل من صحّة البدن تقوى القلب . ( 388 ح ، 645 ) لا
ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين : العافية
و الغنى . بينا تراه معافى إذ سقم ، و بينا تراه غنيّا أذ افتقر . 426 ح ، 653 ) |
|
( 292 ) القوة و العجز و الهرم
|
|
يراجع
المبحث ( 13 ) عظمة اللّه و قصور الانسان . فبينا هو يضحك
إلى الدّنيا و تضحك إليه ، في ظلّ عيش غفول ، إذ وطي ء الدّهر به حسكه ، و نقضت
الأيّام قواه . ( الخطبة 219 ، 419 ) و قال ( ع ) مؤكدا أن الذنب في الغرور على
الانسان و ليس على الدنيا : و لهي بما تعدك
من نزول البلاء بجسمك ، و النّقص في قوّتك ، أصدق و أوفى من أن تكذبك أو تغرّك .
( الخطبة 221 ، 424 ) فإذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغي لمثلك أن يفعله
في صغر خطره ، و قلّة مقدرته ، و كثرة عجزه . ( الخطبة
270 ، 2 ، 479 ) اطرح عنك واردات
الهموم بعزائم الصّبر و حسن اليقين . ( الخطبة 270 ، 4
، 488 ) و اعلم
بأنّ الدّهر يومان : يوم لك و يوم
عليك . و أنّ الدّنيا دار دول ، فما كان منها لك أتاك على ضعفك ، و ما كان منها
عليك لم تدفعه بقوّتك . ( الخطبة 311 ، 560 ) و العجز آفة . ( 3 ح ، 565 ) من قصّر في العمل
ابتلي بالهمّ ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب . ( 127 ح ، 589 ) الهمّ نصف الهرم
. ( 143 ح ، 593 ) و إذا قويت فاقو
على طاعة اللّه ، و إذا ضعفت فاضعف عن معصية اللّه . (
383 ح ، 645 ) من بلغ السّبعين اشتكى من غير علّة . ( حديد 710 ) |