- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الفصل التاسع و الثلاثون علوم الدين و
اللغة
|
|
( 330 ) الفقه و الفقيه
|
|
قال الامام علي ( ع
) : الفقيه كلّ الفقيه ، من لم يقنّط النّاس من
رحمة اللّه ، و لم يؤيسهم من روح اللّه ، و لم يؤمنهم من مكر اللّه . ( 90 ح ، 580 ) سل تفقّها و لا تسأل تعنّتا ، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم ، و إنّ
العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت . ( 320 ح ، 630
) من اتّجر بغير فقه (
و في رواية : بغير علم ) فقد ارتطم في الرّبا . (
447 ح ، 656 ) |
|
( 331 ) اختلاف العلماء
|
|
قال الامام علي ( ع
) : |
|
( 332 ) ذم علماء السوء ذم العمل
بالرأي
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و آخر قد تسمّى عالما و ليس
به ، فاقتبس جهائل من جهّال ، و أضاليل من ضلاّل . و نصب للنّاس أشراكا من حبائل
غرور ، و قول زور ، قد حمل الكتاب ( أي القرآن )
على آرائه ، و عطف الحقّ على أهوائه . . . يقول
أقف عند الشّبهات و فيها وقع ، و يقول أعتزل البدع و بينها اضطجع . الخطبة 85 ، 154 ) فلا تستعملوا الرّأي فيما لا يدرك قعره البصر
، و لا تتغلغل إليه الفكر . ( الخطبة 85 ، 156 ) المعروف فيهم ما عرفوا ، و المنكر عندهم ما
أنكروا . مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم ، و تعويلهم في المهمّات على آرائهم .
كأنّ كلّ امري ء منهم إمام نفسه ، قد أخذ منها فيما يرى بعرى ثقات ، و أسباب
محكمات . ( الخطبة 86 ، 157 ) و قال ( ع ) عن
القائم الحجة ( ع ) : و يعطف الرّأي على القرآن ، إذا عطفوا القرآن على
الرّأي . ( الخطبة 136 ، 249 ) قد خاضوا بحار الفتن ، و أخذوا بالبدع دون السّنن . ( الخطبة 152 ، 270 ) و من كلام له ( ع ) كلم به طلحة و الزبير بعد
بيعته بالخلافة و قد عتبا عليه من ترك مشورتهما ، و الاستعانة في الامور بهما : فلمّا أفضت ( أي الخلافة )
إليّ نظرت إلى كتاب اللّه و ما وضع لنا ، و أمرنا بالحكم به فاتّبعته ، و ما
استسنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
فاقتديته ، فلم أحتج في ذلك إلى رأيكما ، و لا رأي غيركما ، و لا وقع حكم جهلته
، فأستشيركما و إخواني من المسلمين . و لو كان ذلك لم أرغب عنكما ، و لا عن
غيركما . و أمّا ما ذكرتما من أمر الأسوة ( أي التسوية
بين المسلمين في قسمة الاموال ) فإنّ ذلك أمر لم أحكم أنا فيه برأيي ، و
لا وليته هوى منّي ، بل وجدت أنا و أنتما ما جاء به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد فرغ منه ، فلم أحتج
إليكما فيما قد فرغ اللّه من قسمه ، و أمضى فيه حكمه ، فليس لكما و اللّه عندي و
لا لغيركما في هذا عتبى . أخذ اللّه بقلوبنا و قلوبكم إلى الحقّ ، و ألهمنا و
إيّاكم الصّبر . ( الخطبة 203 ، 397 ) |
|
( 333 ) السنن و البدع
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و قال ( ع ) عن
المكذبين الضالين : قد خاضوا بحار الفتن
، و أخذوا بالبدع دون السّنن . ( الخطبة 152 ، 270 ) . . . و إنّ السّنن لنيّرة لها أعلام ، و إنّ البدع لظاهرة لها
أعلام . و إنّ شرّ النّاس عند اللّه إمام جائر ضلّ و ضلّ به . فأمات سنّة مأخوذة
، و أحيا بدعة متروكة . ( الخطبة 162 ، 292 ) و إنّ المبتدعات المشبّهات هنّ المهلكات ، إلاّ ما حفظ اللّه منها . ( الخطبة 167 ، 303 ) و قال ( ع ) عن تحريم البدع : و اعلموا عباد اللّه أنّ المؤمن يستحل العام ما استحلّ
عاما أوّل ، و يحرّم العام ما حرّم عاما أوّل . و أنّ ما أحدث النّاس لا يحلّ
لكم شيئا ممّا حرّم عليكم . و لكنّ الحلال ما أحلّ اللّه و الحرام ما حرّم اللّه
. . . و إنّما النّاس رجلان : متّبع شرعة ، و
مبتدع بدعة ، ليس معه من اللّه سبحانه برهان سنّة و لا ضياء حجّة . ( الخطبة 174 ، 316 ) |
|
( 334 ) علم اللغة و الشعر
|
|
قال الامام علي ( ع
) : خير الشّعر ما كان مثلا ، و خير الأمثال ما لم
يكن شعرا . ( حديد 885 ) و قال ( ع ) : الكلام
كلّه : اسم و فعل و حرف ، و الإسم ما أنبأ عن المسمّى ، و الفعل ما أنبأ
عن حركة المسمّى ، و الحرف ما أنبأ عن معنى ليس بإسم و لا فعل . تعلّموا شعر أبي طالب و علّموه أولادكم ،
فإنّه كان على دين اللّه و فيه علم كثير . ( مستدرك 175
) |
|
( 335 ) فن الكتابة و الخط
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و من كتاب له ( ع ) الى عماله : أدقّوا أقلامكم ، و قاربوا بين سطوركم ، و احذفوا من
فضولكم ، و اقصدوا قصد المعاني ، و إيّاكم و الإكثار ، فإنّ أموال المسلمين لا
تحتمل الإضرار ( يومي بذلك الى الاقتصاد في استهلاك
الورق و خلافه ) . ( مستدرك 111 ) |
|
الفصل التاسع و الثلاثون علوم الدين و
اللغة
|
|
( 330 ) الفقه و الفقيه
|
|
قال الامام علي ( ع
) : الفقيه كلّ الفقيه ، من لم يقنّط النّاس من
رحمة اللّه ، و لم يؤيسهم من روح اللّه ، و لم يؤمنهم من مكر اللّه . ( 90 ح ، 580 ) سل تفقّها و لا تسأل تعنّتا ، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم ، و إنّ
العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت . ( 320 ح ، 630
) من اتّجر بغير فقه (
و في رواية : بغير علم ) فقد ارتطم في الرّبا . (
447 ح ، 656 ) |
|
( 331 ) اختلاف العلماء
|
|
قال الامام علي ( ع
) : |
|
( 332 ) ذم علماء السوء ذم العمل
بالرأي
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و آخر قد تسمّى عالما و ليس
به ، فاقتبس جهائل من جهّال ، و أضاليل من ضلاّل . و نصب للنّاس أشراكا من حبائل
غرور ، و قول زور ، قد حمل الكتاب ( أي القرآن )
على آرائه ، و عطف الحقّ على أهوائه . . . يقول
أقف عند الشّبهات و فيها وقع ، و يقول أعتزل البدع و بينها اضطجع . الخطبة 85 ، 154 ) فلا تستعملوا الرّأي فيما لا يدرك قعره البصر
، و لا تتغلغل إليه الفكر . ( الخطبة 85 ، 156 ) المعروف فيهم ما عرفوا ، و المنكر عندهم ما
أنكروا . مفزعهم في المعضلات إلى أنفسهم ، و تعويلهم في المهمّات على آرائهم .
كأنّ كلّ امري ء منهم إمام نفسه ، قد أخذ منها فيما يرى بعرى ثقات ، و أسباب
محكمات . ( الخطبة 86 ، 157 ) و قال ( ع ) عن
القائم الحجة ( ع ) : و يعطف الرّأي على القرآن ، إذا عطفوا القرآن على
الرّأي . ( الخطبة 136 ، 249 ) قد خاضوا بحار الفتن ، و أخذوا بالبدع دون السّنن . ( الخطبة 152 ، 270 ) و من كلام له ( ع ) كلم به طلحة و الزبير بعد
بيعته بالخلافة و قد عتبا عليه من ترك مشورتهما ، و الاستعانة في الامور بهما : فلمّا أفضت ( أي الخلافة )
إليّ نظرت إلى كتاب اللّه و ما وضع لنا ، و أمرنا بالحكم به فاتّبعته ، و ما
استسنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
فاقتديته ، فلم أحتج في ذلك إلى رأيكما ، و لا رأي غيركما ، و لا وقع حكم جهلته
، فأستشيركما و إخواني من المسلمين . و لو كان ذلك لم أرغب عنكما ، و لا عن
غيركما . و أمّا ما ذكرتما من أمر الأسوة ( أي التسوية
بين المسلمين في قسمة الاموال ) فإنّ ذلك أمر لم أحكم أنا فيه برأيي ، و
لا وليته هوى منّي ، بل وجدت أنا و أنتما ما جاء به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد فرغ منه ، فلم أحتج
إليكما فيما قد فرغ اللّه من قسمه ، و أمضى فيه حكمه ، فليس لكما و اللّه عندي و
لا لغيركما في هذا عتبى . أخذ اللّه بقلوبنا و قلوبكم إلى الحقّ ، و ألهمنا و
إيّاكم الصّبر . ( الخطبة 203 ، 397 ) |
|
( 333 ) السنن و البدع
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و قال ( ع ) عن
المكذبين الضالين : قد خاضوا بحار الفتن
، و أخذوا بالبدع دون السّنن . ( الخطبة 152 ، 270 ) . . . و إنّ السّنن لنيّرة لها أعلام ، و إنّ البدع لظاهرة لها
أعلام . و إنّ شرّ النّاس عند اللّه إمام جائر ضلّ و ضلّ به . فأمات سنّة مأخوذة
، و أحيا بدعة متروكة . ( الخطبة 162 ، 292 ) و إنّ المبتدعات المشبّهات هنّ المهلكات ، إلاّ ما حفظ اللّه منها . ( الخطبة 167 ، 303 ) و قال ( ع ) عن تحريم البدع : و اعلموا عباد اللّه أنّ المؤمن يستحل العام ما استحلّ
عاما أوّل ، و يحرّم العام ما حرّم عاما أوّل . و أنّ ما أحدث النّاس لا يحلّ
لكم شيئا ممّا حرّم عليكم . و لكنّ الحلال ما أحلّ اللّه و الحرام ما حرّم اللّه
. . . و إنّما النّاس رجلان : متّبع شرعة ، و
مبتدع بدعة ، ليس معه من اللّه سبحانه برهان سنّة و لا ضياء حجّة . ( الخطبة 174 ، 316 ) |
|
( 334 ) علم اللغة و الشعر
|
|
قال الامام علي ( ع
) : خير الشّعر ما كان مثلا ، و خير الأمثال ما لم
يكن شعرا . ( حديد 885 ) و قال ( ع ) : الكلام
كلّه : اسم و فعل و حرف ، و الإسم ما أنبأ عن المسمّى ، و الفعل ما أنبأ
عن حركة المسمّى ، و الحرف ما أنبأ عن معنى ليس بإسم و لا فعل . تعلّموا شعر أبي طالب و علّموه أولادكم ،
فإنّه كان على دين اللّه و فيه علم كثير . ( مستدرك 175
) |
|
( 335 ) فن الكتابة و الخط
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و من كتاب له ( ع ) الى عماله : أدقّوا أقلامكم ، و قاربوا بين سطوركم ، و احذفوا من
فضولكم ، و اقصدوا قصد المعاني ، و إيّاكم و الإكثار ، فإنّ أموال المسلمين لا
تحتمل الإضرار ( يومي بذلك الى الاقتصاد في استهلاك
الورق و خلافه ) . ( مستدرك 111 ) |