- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الفصل الثالث و الثلاثون الانفعالات و
الحاجات الجسدية
|
|
( 277 ) الجوع و العطش الطعام و الشراب
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : عن
موسى ( ع ) : و اللّه ما سأله إلاّ خبزا
يأكله ، لأنّه كان يأكل بقلة الأرض . و قال ( ع ) عن عيسى ( ع ) : فلقد كان يتوسّد الحجر ، و يلبس الخشن ، و يأكل الجشب .
و كان إدامه الجوع . . . و فاكهته و ريحانه ما
تنبت الأرض للبهائم . ( الخطبة 158 ، 283 ) و يقول ( ع ) في كتابه لعثمان بن حنيف : و لو شئت لاهتديت
الطّريق إلى مصفّى هذا العسل ، و لباب هذا القمح ، و نسائج هذا القزّ . و لكن
هيهات أن يغلبني هواي ، و يقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة ، و لعلّ بالحجاز أو
اليمامة من لا طمع له في القرص ، و لا عهد له بالشّبع . أو أبيت مبطانا و حولي
بطون غرثى و أكباد حرّى ، أو أكون كما قال القائل : أ أقنع
من نفسي بأن يقال : هذا أمير
المؤمنين ، و لا أشاركهم في مكاره الدّهر ، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش فما
خلقت ليشغلني أكل الطّيّبات ، كالبهيمة المربوطة ، همّها علفها ، أو المرسلة
شغلها تقمّمها ( أي البهيمة السائبة شغلها أن تلتقط
القمامة ) تكترش من أعلافها ، و تلهو عمّا يراد بها . أو أترك سدى أو
أهمل عابثا ، أو أجرّ حبل الضّلالة ، أو أعتسف طريق المتاهة . و كأنّي بقائلكم يقول : « إذا كان هذا قوت ابن أبي
طالب ، فقد قعد به الضّعف عن قتال الأقران ، و منازلة الشّجعان » . ألا و إنّ
الشّجرة البرّيّة أصلب عودا ، و الرّوائع الخضرة أرقّ جلودا ، و النّباتات
البدويّة أقوى وقودا و أبطأ خمودا ( أي أن النباتات
الصحراوية تكون أقوى اشتعالا من النباتات المروية ) . ( الخطبة 284 ، 506 ) و إن جهده الجوع قعد به الضّعف ، و إن أفرط به
الشّبع كظّته البطنة . ( 108 ح ، 585 ) كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع و
الظّمأ . ( 145 ح ، 593 ) و إنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الاعتبار ، و يقتات منها ببطن
الاضطرار ( أي بقدر ما يسد حاجته الضرورية من الطعام ) .
( 367 ح ، 639 ) |
|
( 278 ) التأثر الجنسي
|
|
من
كتاب للامام علي ( ع ) : الى بعض عماله : و تبتاع الإماء و تنكح النّساء . ( الخطبة 280 ،
499 ) و روي
أنه ( ع ) كان جالسا في أصحابه ، فمرت بهم أمرأة جميلة ، فرمقها القوم بأبصارهم
، فقال عليه السلام : إنّ أبصار هذه
الفحول طوامح ، و إنّ ذلك سبب هبابها ، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس
أهله ، فإنّما هي امرأة كامرأة . ( 420 ح ، 651 ) و محادثة النّساء تدعو إلى البلاء و تزيغ القلوب . و لمح العيون مصائد
الشّيطان . ( مستدرك 25 ) |
|
( 279 ) النوم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : حبّذا نوم الأكياس و إفطارهم ( الاكياس هم العقلاء
العارفون بتعاليم الشريعة ) . ( 145 ح ، 593 ) |
|
( 280 ) الحر و القر
|
|
من خطبة للامام ( ع
) يستنهض فيها أصحابه : فإذا أمرتكم
بالسّير إليهم في أيّام الحرّ ، قلتم : هذه
حمّارّة القيظ ، أمهلنا يسبّخ ( أي يخفف ) عنّا
الحرّ . و إذا أمرتكم بالسّير إليهم في الشّتاء ، قلتم : هذه صبّارة القرّ ،
أمهلنا ينسلخ عنّا البرد ، كلّ هذا فرارا من الحرّ و القرّ . فإذا كنتم من الحرّ
و القرّ تفرّون ، فأنتم و اللّه من السّيف أفرّ . (
الخطبة 27 ، 77 ) و قال ( ع ) عن عذاب أهل النار : و ألبسهم سرابيل القطران ، و مقطّعات النّيران . في عذاب
قد اشتدّ حرّه ، و باب قد أطبق على أهله . في نار لها كلب و لجب ، و لهب ساطع ،
و قصيف هائل . ( الخطبة 107 ، 212 ) و قال ( ع ) عن المحتضر : ففزع إلى ما كان عوّده الأطبّاء ، من تسكين الحارّ
بالقارّ ، و تحريك البارد بالحارّ . فلم يطفي ء ببارد إلاّ ثوّر حرارة ، و لا
حرّك بحارّ إلاّ هيّج برودة . ( الخطبة 219 ، 419 ) و قال ( ع ) عن قصة الحديدة التي أحماها لأخيه
الضرير عقيل : فأحميت له حديدة ، ثمّ
أدنيتها من جسمه ليعتبر بها ، فضجّ ضجيج ذي دنف ( أي
مرض ) من ألمها . و كاد أن يحترق من ميسمها . فقلت
له : ثكلتك الثّواكل يا عقيل أتئنّ من حديدة أحماها إنسانها للعبه ، و
تجرّني إلى نار سجّرها ( أي أضرمها ) جبّارها
لغضبه أتئنّ من الأذى ، و لا أئنّ من لظى ؟ . ( الخطبة
222 ، 426 ) |
|
( 281 ) اللباس و الزينة
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و قال ( ع ) لما عزموا على بيعة عثمان : و زهدا فيما تنافستموه من زخرفه و زبرجه . ( الخطبة 72 ، 129 ) فلا تنافسوا في عزّ الدّنيا و فخرها ، و لا
تعجبوا بزينتها و نعيمها ، و لا تجزعوا من ضرّائها و بؤسها . فإنّ عزّها و فخرها
إلى انقطاع ، و إنّ زينتها و نعيمها إلى زوال ، و ضرّاءها و بؤسها إلى نفاد . ( الخطبة 97 ، 192 ) و قال ( ع ) عن زهد النبي ( ص ) : فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، و أمات ذكرها عن نفسه ، و أحبّ
أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، أو يرجو فيها مقاما . ( الخطبة 107 ، 212 ) و قال ( ع ) عن
الدنيا : قد تزيّنت بغرورها ، و غرّت بزينتها . (
الخطبة 111 ، 218 ) و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و
الفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 ) و قال ( ع ) عن زهد
عيسى ( ع ) : فلقد كان يتوسّد الحجر ، و يلبس الخشن ، و يأكل الجشب . . .
( الخطبة 158 ، 283 ) ثمّ قال ( ع ) عن زهد النبي ( ص ) : و يكون السّتر على باب بيته فتكون فيه التّصاوير ، فيقول : « يا فلانة لاحدى أزواجه غيّبيه عنّي ، فإنّي
إذا نظرت إليه ذكرت الدّنيا و زخارفها » . فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، و أمات
ذكرها من نفسه ، و أحبّ أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، و لا
يعتقدها قرارا . ( الخطبة 158 ، 284 ) الى أن قال ( ع ) :
و اللّه لقد رقّعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها . و لقد قال لي قائل : أ لا تنبذها عنك ؟ فقلت : أعزب عنّي ، فعند
الصّباح يحمد القوم السّرى . ( الخطبة 158 ، 285 ) و قال ( ع ) في وصف
الطاووس : فإن شبّهته بما أنبتت الأرض ، قلت :
جنيّ جني من زهرة كلّ ربيع . و إن ضاهيته بالملابس فهو كموشيّ الحلل ، أو كمونق
عصب اليمن . و إن شاكلته بالحليّ فهو كفصوص ذات ألوان ، قد نطّقت باللّجين
المكلّل . ( الخطبة 163 ، 295 ) و قال
( ع ) عن الدنيا : و من راقه
زبرجها ، أعقبت ناظريه كمها ( أي عمى ) . ( 367 ح ، 639 ) الخضاب زينة . . . ( 473 ح ، 661 ) |
|
( 282 ) التختم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : تختّموا بالجزع اليمانيّ ، فإنّه يردّ كيد مردة الشّياطين . ( مستدرك 169 ) |
|
( 283 ) التطيّب
|
|
قال الامام علي ( ع
) : . . . و الطّيب نشرة ( النشرة هي التعويذة أو الرقية )
. ( 400 ح ، 647 ) و أتي للامام ( ع ) بدهن و كان قد ادّهن ، فقال ( ع
) : إنّا لا نردّ الطّيب . ( مستدرك 170 ) |
|
( 284 ) الخضاب
|
|
سئل الامام ( ع )
عن قول الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلم : « غيّروا الشّيب ( أي أزيلوه بالخضاب ) و
لا تشبّهوا باليهود » . فقال ( ع ) : إنّما قال صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم ذلك و الدّين قلّ . فأمّا الآن و قد اتّسع نطاقه
، و ضرب بجرانه ، فامرؤ و ما اختار . ( الجران : مقدم
عنق البعير ، يضرب به على الارض اذا استراح و تمكن . كناية عن تمكن الاسلام و
قوته ) . ( 16 ح ، 567 ) و قيل للامام ( ع ) : لو غيّرت شيبتك يا أمير المؤمنين
. فقال ( ع ) : الخضاب زينة ، و نحن قوم في مصيبة ( يريد بها وفاة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم ) .
( 473 ح ، 661 ) |
|
الفصل الثالث و الثلاثون الانفعالات و
الحاجات الجسدية
|
|
( 277 ) الجوع و العطش الطعام و الشراب
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : عن
موسى ( ع ) : و اللّه ما سأله إلاّ خبزا
يأكله ، لأنّه كان يأكل بقلة الأرض . و قال ( ع ) عن عيسى ( ع ) : فلقد كان يتوسّد الحجر ، و يلبس الخشن ، و يأكل الجشب .
و كان إدامه الجوع . . . و فاكهته و ريحانه ما
تنبت الأرض للبهائم . ( الخطبة 158 ، 283 ) و يقول ( ع ) في كتابه لعثمان بن حنيف : و لو شئت لاهتديت
الطّريق إلى مصفّى هذا العسل ، و لباب هذا القمح ، و نسائج هذا القزّ . و لكن
هيهات أن يغلبني هواي ، و يقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة ، و لعلّ بالحجاز أو
اليمامة من لا طمع له في القرص ، و لا عهد له بالشّبع . أو أبيت مبطانا و حولي
بطون غرثى و أكباد حرّى ، أو أكون كما قال القائل : أ أقنع
من نفسي بأن يقال : هذا أمير
المؤمنين ، و لا أشاركهم في مكاره الدّهر ، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش فما
خلقت ليشغلني أكل الطّيّبات ، كالبهيمة المربوطة ، همّها علفها ، أو المرسلة
شغلها تقمّمها ( أي البهيمة السائبة شغلها أن تلتقط
القمامة ) تكترش من أعلافها ، و تلهو عمّا يراد بها . أو أترك سدى أو
أهمل عابثا ، أو أجرّ حبل الضّلالة ، أو أعتسف طريق المتاهة . و كأنّي بقائلكم يقول : « إذا كان هذا قوت ابن أبي
طالب ، فقد قعد به الضّعف عن قتال الأقران ، و منازلة الشّجعان » . ألا و إنّ
الشّجرة البرّيّة أصلب عودا ، و الرّوائع الخضرة أرقّ جلودا ، و النّباتات
البدويّة أقوى وقودا و أبطأ خمودا ( أي أن النباتات
الصحراوية تكون أقوى اشتعالا من النباتات المروية ) . ( الخطبة 284 ، 506 ) و إن جهده الجوع قعد به الضّعف ، و إن أفرط به
الشّبع كظّته البطنة . ( 108 ح ، 585 ) كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع و
الظّمأ . ( 145 ح ، 593 ) و إنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الاعتبار ، و يقتات منها ببطن
الاضطرار ( أي بقدر ما يسد حاجته الضرورية من الطعام ) .
( 367 ح ، 639 ) |
|
( 278 ) التأثر الجنسي
|
|
من
كتاب للامام علي ( ع ) : الى بعض عماله : و تبتاع الإماء و تنكح النّساء . ( الخطبة 280 ،
499 ) و روي
أنه ( ع ) كان جالسا في أصحابه ، فمرت بهم أمرأة جميلة ، فرمقها القوم بأبصارهم
، فقال عليه السلام : إنّ أبصار هذه
الفحول طوامح ، و إنّ ذلك سبب هبابها ، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس
أهله ، فإنّما هي امرأة كامرأة . ( 420 ح ، 651 ) و محادثة النّساء تدعو إلى البلاء و تزيغ القلوب . و لمح العيون مصائد
الشّيطان . ( مستدرك 25 ) |
|
( 279 ) النوم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : حبّذا نوم الأكياس و إفطارهم ( الاكياس هم العقلاء
العارفون بتعاليم الشريعة ) . ( 145 ح ، 593 ) |
|
( 280 ) الحر و القر
|
|
من خطبة للامام ( ع
) يستنهض فيها أصحابه : فإذا أمرتكم
بالسّير إليهم في أيّام الحرّ ، قلتم : هذه
حمّارّة القيظ ، أمهلنا يسبّخ ( أي يخفف ) عنّا
الحرّ . و إذا أمرتكم بالسّير إليهم في الشّتاء ، قلتم : هذه صبّارة القرّ ،
أمهلنا ينسلخ عنّا البرد ، كلّ هذا فرارا من الحرّ و القرّ . فإذا كنتم من الحرّ
و القرّ تفرّون ، فأنتم و اللّه من السّيف أفرّ . (
الخطبة 27 ، 77 ) و قال ( ع ) عن عذاب أهل النار : و ألبسهم سرابيل القطران ، و مقطّعات النّيران . في عذاب
قد اشتدّ حرّه ، و باب قد أطبق على أهله . في نار لها كلب و لجب ، و لهب ساطع ،
و قصيف هائل . ( الخطبة 107 ، 212 ) و قال ( ع ) عن المحتضر : ففزع إلى ما كان عوّده الأطبّاء ، من تسكين الحارّ
بالقارّ ، و تحريك البارد بالحارّ . فلم يطفي ء ببارد إلاّ ثوّر حرارة ، و لا
حرّك بحارّ إلاّ هيّج برودة . ( الخطبة 219 ، 419 ) و قال ( ع ) عن قصة الحديدة التي أحماها لأخيه
الضرير عقيل : فأحميت له حديدة ، ثمّ
أدنيتها من جسمه ليعتبر بها ، فضجّ ضجيج ذي دنف ( أي
مرض ) من ألمها . و كاد أن يحترق من ميسمها . فقلت
له : ثكلتك الثّواكل يا عقيل أتئنّ من حديدة أحماها إنسانها للعبه ، و
تجرّني إلى نار سجّرها ( أي أضرمها ) جبّارها
لغضبه أتئنّ من الأذى ، و لا أئنّ من لظى ؟ . ( الخطبة
222 ، 426 ) |
|
( 281 ) اللباس و الزينة
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و قال ( ع ) لما عزموا على بيعة عثمان : و زهدا فيما تنافستموه من زخرفه و زبرجه . ( الخطبة 72 ، 129 ) فلا تنافسوا في عزّ الدّنيا و فخرها ، و لا
تعجبوا بزينتها و نعيمها ، و لا تجزعوا من ضرّائها و بؤسها . فإنّ عزّها و فخرها
إلى انقطاع ، و إنّ زينتها و نعيمها إلى زوال ، و ضرّاءها و بؤسها إلى نفاد . ( الخطبة 97 ، 192 ) و قال ( ع ) عن زهد النبي ( ص ) : فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، و أمات ذكرها عن نفسه ، و أحبّ
أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، أو يرجو فيها مقاما . ( الخطبة 107 ، 212 ) و قال ( ع ) عن
الدنيا : قد تزيّنت بغرورها ، و غرّت بزينتها . (
الخطبة 111 ، 218 ) و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و
الفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 ) و قال ( ع ) عن زهد
عيسى ( ع ) : فلقد كان يتوسّد الحجر ، و يلبس الخشن ، و يأكل الجشب . . .
( الخطبة 158 ، 283 ) ثمّ قال ( ع ) عن زهد النبي ( ص ) : و يكون السّتر على باب بيته فتكون فيه التّصاوير ، فيقول : « يا فلانة لاحدى أزواجه غيّبيه عنّي ، فإنّي
إذا نظرت إليه ذكرت الدّنيا و زخارفها » . فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، و أمات
ذكرها من نفسه ، و أحبّ أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، و لا
يعتقدها قرارا . ( الخطبة 158 ، 284 ) الى أن قال ( ع ) :
و اللّه لقد رقّعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها . و لقد قال لي قائل : أ لا تنبذها عنك ؟ فقلت : أعزب عنّي ، فعند
الصّباح يحمد القوم السّرى . ( الخطبة 158 ، 285 ) و قال ( ع ) في وصف
الطاووس : فإن شبّهته بما أنبتت الأرض ، قلت :
جنيّ جني من زهرة كلّ ربيع . و إن ضاهيته بالملابس فهو كموشيّ الحلل ، أو كمونق
عصب اليمن . و إن شاكلته بالحليّ فهو كفصوص ذات ألوان ، قد نطّقت باللّجين
المكلّل . ( الخطبة 163 ، 295 ) و قال
( ع ) عن الدنيا : و من راقه
زبرجها ، أعقبت ناظريه كمها ( أي عمى ) . ( 367 ح ، 639 ) الخضاب زينة . . . ( 473 ح ، 661 ) |
|
( 282 ) التختم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : تختّموا بالجزع اليمانيّ ، فإنّه يردّ كيد مردة الشّياطين . ( مستدرك 169 ) |
|
( 283 ) التطيّب
|
|
قال الامام علي ( ع
) : . . . و الطّيب نشرة ( النشرة هي التعويذة أو الرقية )
. ( 400 ح ، 647 ) و أتي للامام ( ع ) بدهن و كان قد ادّهن ، فقال ( ع
) : إنّا لا نردّ الطّيب . ( مستدرك 170 ) |
|
( 284 ) الخضاب
|
|
سئل الامام ( ع )
عن قول الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلم : « غيّروا الشّيب ( أي أزيلوه بالخضاب ) و
لا تشبّهوا باليهود » . فقال ( ع ) : إنّما قال صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم ذلك و الدّين قلّ . فأمّا الآن و قد اتّسع نطاقه
، و ضرب بجرانه ، فامرؤ و ما اختار . ( الجران : مقدم
عنق البعير ، يضرب به على الارض اذا استراح و تمكن . كناية عن تمكن الاسلام و
قوته ) . ( 16 ح ، 567 ) و قيل للامام ( ع ) : لو غيّرت شيبتك يا أمير المؤمنين
. فقال ( ع ) : الخضاب زينة ، و نحن قوم في مصيبة ( يريد بها وفاة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم ) .
( 473 ح ، 661 ) |