- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الفصل الثامن و العشرون نظام المال و
الاقتصاد
|
|
مدخل : |
|
الاقتصاد
الاسلامي : فأعطى أصحاب الفي
ء حقوقهم و ساوى بينهم في العطاء . و أمر أصحاب الاموال بدفع حقوقهم الى بيت
المال بالاسلوب الرشيد ، و سامح أصحاب الاراضي من الخراج في سنوات القحط . ثم
ندد بأولئك الذين يأكلون أموالهم بالباطل ، سواء بالغصب أو السرقة أو الرشوة أو
الاحتكار . و اعتبر أعظم الجرائم ، اغتصاب مال اللّه من بيت المال ، الذي هو حق
الارملة و اليتيم و المسكين . و حاسب هؤلاء حسابا عسيرا ، و طبّق عليهم مبدأ :
من أين لك هذا ؟ . و لم يرض بتمركز أموال الشعب في يد عدة مختارة من المتنفذين ،
بل دعا الى التوزيع العادل للثروة . |
|
( 229 ) حق
الملكية
|
|
قال
الامام علي ( ع ) و من وصية له ( ع ) كان يكتبها لجباة الصدقات
: و لا تأخذنّ منه أكثر من حقّ اللّه في ماله . ( الخطبة 264 ، 461 ) و من كتاب له ( ع ) الى عماله على الخراج : و لا تمسّنّ مال أحد من النّاس ، مصلّ و لا معاهد . ( الخطبة 290 ، 515 ) |
|
( 230 ) أموال
المسلمين
|
|
و جاء
في قصة حلي الكعبة و قد أراد عمر بن الخطاب بيعها : إنّ القرآن أنزل على النّبيّ صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم و الأموال أربعة : أموال
المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض ، و الفي ء فقسّمه على مستحقّيه ، و
الخمس فوضعه اللّه حيث وضعه ، و الصّدقات فجعلها اللّه حيث جعلها . 270 ح ، 620 ) |
|
( 231 ) المال
الحلال و المال الحرام
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و اتّقوا مدارج الشّيطان ، و مهابط العدوان ،
و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام . ( الخطبة 149 ، 266 ) و قال النّبيّ ( ص )
عن أهل الفتن المقبلة : « فيستحلّون الخمر بالنّبيذ ، و السّحت بالهديّة
، و الرّبا بالبيع » . ( الخطبة 154 ، 276 ) ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن أهون من
الدّرهم من حلّه . ( الخطبة 185 ، 346 ) و قال
( ع ) لقاضيه شريح بن الحارث و قد اشترى دارا : فانظر يا شريح لا تكون ابتعت هذه الدّار من غير مالك ، أو نقدت الثّمن من
غير حلالك . ( الخطبة 242 ، 444 ) بئس الطّعام الحرام . و ظلم الضّعيف أفحش
الظّلم . ( الخطبة 270
، 3 ، 486 ) و من كتاب له ( ع )
الى بعض عماله : كيف تسيغ شرابا و طعاما ، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما ،
و تشرب حراما . . . (
الخطبة 280 ، 499 ) فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم ، فما اشتبه
عليك علمه فالفظه ، و ما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه . (
الخطبة 284 ، 505 ) |
|
( 232 ) من
أين لك هذا ؟
|
|
يراجع
المبحث ( 213 ) مراقبة الامام ( ع ) لعماله و محاسبتهم . و من كتاب له (ع ) الى بعض عماله : فلمّا أمكنتك الشّدّة في خيانة الأمّة ، أسرعت الكرّة و
عاجلت الوثبة ، و اختطفت ما قدرت عليه من أمولهم المصونة لأراملهم و أيتامهم
اختطاف الذّئب الأزلّ ( أي السريع ) دامية
المعزى الكسيرة ( أي المكسورة ) ، فحملته إلى
الحجاز رحيب الصّدر بحمله غير متأثّم من أخذه ، كأنّك لا أبا لغيرك حدرت إلى
أهلك تراثك من أبيك و أمّك . فسبحان اللّه أما تؤمن بالمعاد ؟ أو ما تخاف نقاش
الحساب ؟ . أيّها المعدود كان عندنا من أولي الألباب ،
كيف تسيغ شرابا و طعاما ، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما ، و تشرب حراما ، و تبتاع
الإماء و تنكح النّساء من أموال اليّتامى و المساكين و المؤمنين و المجاهدين ،
الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال ، و أحرز بهم هذه البلاد . فاتّق اللّه و
اردد إلى هؤلاء القوم أموالهم ، فإنّك إن لم تفعل ، ثمّ أمكنني اللّه منك ،
لأعذرنّ إلى اللّه فيك ، و لأضربنّك بسيفي الّذي ما ضربت به أحدا إلاّ دخل
النّار ( 280 ، 498 ) |
|
( 233 )
الاهتمام بعمارة الارض إسقاط الضرائب في أعوام الجدب
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : |
|
( 234 )
التكافل الاجتماعي مواساة الآخرين
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : من كفّارات
الذّنوب العظام إغاثة الملهوف ، و التّنفيس عن المكروب . ( 23 ح ، 568 ) لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث :
باستصغارها لتعظم ، و باستكتامها لتظهر ، و بتعجيلها لتهنؤ . ( 101 ح ، 582 ) و قال ( ع ) لكميل بن زياد النخعي : يا كميل ، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ، و يدلجوا
في حاجة من هو نائم . فو الّذي وسع سمعه الأصوات ، ما من أحد أودع قلبا سرورا
إلاّ و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا . فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء
في انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل . (
257 ح ، 612 ) اختبروا شيعتي
بخصلتين : المحافظة على أوقات الصّلاة ، و المواساة لإخوانهم بالمال ،
فإن لم يكونا فأعزب ثمّ أعزب . ( مستدرك 163 ) |
|
( 235 ) تأمين
الحاجات الضرورية لكل انسان
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و من كتاب له ( ع ) الى العمال الذين يطأ
الجيش عملهم ، يبيّن فيه أنه لا يحل للجندي أن يأخذ من الارض التي يمر بها غير
ما يسد جوعه : و أنا أبرأ إليكم و إلى
ذمّتكم من معرّة الجيش ( أي أذاه ) إلاّ من جوعة
المضطرّ ، لا يجد عنها مذهبا إلى شبعه . ( الخطبة 299 ،
545 ) إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات
الفقراء . ( 328 ح ، 632 ) |
|
( 236 ) حقوق
الفقراء في أموال الاغنياء
|
|
يراجع
المبحث ( 294 ) الغنى و الفقر . و لا يعول غنيّهم فقيرهم . ( الخطبة 231 ، 435 ) و من كتاب له ( ع )
الى زياد بن أبيه : فدع الإسراف مقتصدا ، و اذكر في اليوم غدا ، و أمسك
من المال بقدر ضرورتك ، و قدّم الفضل ليوم حاجتك . أترجو أن يعطيك اللّه أجر
المتواضعين ، و أنت عنده من المتكبّرين و تطمع و أنت متمرّغ في النّعيم تمنعه
الضّعيف و الأرملة أن يوجب لك ثواب المتصدّقين ؟ و إنّما المرء مجزيّ بما أسلف ،
و قادم على ما قدّم ، و السّلام . ( الخطبة 260 ، 458 ) و من كتاب له ( ع ) الى بعض عماله : كيف تسيغ شرابا و طعاما ، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما ،
و تشرب حراما ، و تبتاع الإماء و تنكح النّساء ، من أموال اليتامى و المساكين و
المؤمنين و المجاهدين ، الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال ، و أحرز بهم هذه
البلاد . ( الخطبة 280 ، 499 ) و من كتاب له ( ع ) الى عثمان بن حنيف عامله
على البصرة ، و قد بلغه أنه دعي الى وليمة قوم من أهلها ، فمضى اليها : أمّا بعد يا بن حنيف ، فقد بلغني أنّ رجلا من فتية أهل
البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها ، تستطاب لك الألوان ، و تنقل إليك الجفان و
ما ظننت أنّك تجيب إلى طعام قوم ، عائلهم ( أي فقيرهم )
مجفو ، و غنيّهم مدعوّ . الى أن
يقول ( ع ) : و لو شئت لاهتديت الطّريق
إلى مصفّى هذا العسل ، و لباب هذا القمح ، و نسائج هذا القزّ . و لكن هيهات أن
يغلبني هواي ، و يقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة و لعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا
طمع له في القرص ( أي الرغيف ) و لا عهد له
بالشّبع أو أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى و أكباد حرّى ،
أو أكون كما قال القائل : و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه
نصيب . ( 127 ح ، 589 ) إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات
الفقراء ، فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غنيّ ، و اللّه تعالى سائلهم عن ذلك . ( 328 ح ، 632 ) يأتي على النّاس زمان عضوض ( أي شديد ) يعضّ
الموسر فيه على ما في يديه ، و لم يؤمر بذلك . قال اللّه سبحانه وَ لاَ
تَنْسَوُا الفَضْلَ بَيْنَكُمْ . ( 468 ح ، 660 ) اختبروا شيعتي
بخصلتين : المحافظة على أوقات الصّلاة ، و المواساة لإخوانهم بالمال ،
فإن لم تكونا فأعزب ثمّ أعزب . ( مستدرك 163 ) |
|
( 237 ) جباية
بيت المال
|
|
يراجع
المبحث ( 222 ) سياسة جباية الخراج من وصية له ( ع ) كان يكتبها لمن يستعمله على
الصدقات ( أي الزكاة ) : انطلق على تقوى
اللّه وحده لا شريك له . و لا تروّعنّ مسلما ، و لا تجتازنّ عليه كارها . و لا
تأخذنّ منه أكثر من حقّ اللّه في ماله ، فإذا قدمت على الحيّ فانزل بمائهم من
غير أن تخالط أبياتهم ، ثمّ امض إليهم بالسّكينة و الوقار ، حتّى تقوم بينهم
فتسلّم عليهم ، و لا تخدج بالتّحيّة لهم ( أي تبخل )
، ثمّ تقول : عباد اللّه ، أرسلني إليكم وليّ اللّه و خليفته ، لآخذ منكم حقّ
اللّه في أموالكم ، فهل للّه في أموالكم من حقّ فتؤدوه إلى وليّه فإن قال قائل :
لا ، فلا تراجعه . و إن أنعم لك منعم ، فانطلق معه من غير أن تخيفه أو توعده أو
تعسفه أو ترهقه . فخذ ما أعطاك من ذهب أو فضّة . فإن كان له ماشية أو إبل فلا
تدخلها إلاّ بإذنه ، فإنّ أكثرها له ، فإذا أتيتها فلا تدخل عليها دخول متسلّط
عليه و لا عنيف به . و لا تنفّرنّ بهيمة و لا تنزعنّها ، و لا تسوءنّ صاحبها
فيها . و من عهد له ( ع ) الى بعض عماله و قد بعثه
على الصدقة : . . . و أمره أن لا
يجبههم ( أي يضرب جبهتهم ) و لا يعضههم . و لا
يرغب عنهم تفضّلا بالإمارة عليهم . فإنّهم الإخوان في الدّين ، و الأعوان على
استخراج الحقوق . ( الخطبة 264 ، 463 ) و من كتاب له ( ع )
الى عماله على الخراج : من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى أصحاب
الخراج . . . فأنصفوا النّاس من أنفسكم ، و اصبروا لحوائجهم ، فإنّكم خزّان
الرّعيّة ، و وكلاء الأمّة ، و سفراء الأئمة . و لا تحسموا أحدا عن حاجته ، و لا
تحبسوه عن طلبته ، و لا تبيعنّ للنّاس في الخراج كسوة شتاء و لا صيف و لا دابّة
يعتملون عليها و لا عبدا ، و لا تضربنّ أحدا سوطا لمكان درهم ، و لا تمسّنّ مال
أحد من النّاس ، مصلّ و لا معاهد ، إلاّ أن تجدوا فرسا أو سلاحا يعدى به على أهل
الإسلام . فإنّه لا ينبغي للمسلم أن يدع ذلك في أيدي أعداء الإسلام ، فيكون شوكة
عليه . و لا تدّخروا
أنفسكم نصيحة ، و لا الجند حسن سيرة ، و لا الرّعيّة معونة ، و لا دين اللّه
قوّة . و أبلوا في سبيل اللّه ما استوجب عليكم ، فإنّ اللّه سبحانه ، قد اصطنع
عندنا و عندكم أن نشكره بجهدنا ، و أن ننصره بما بلغت قوّتنا ، و لا قوّة إلاّ
باللّه العليّ العظيم . ( الخطبة 290 ، 515 ) و قال ( ع ) لزياد بن أبيه ، و قد استخلفه
لعبد اللّه بن العباس على فارس و أعمالها ، نهاه فيه عن زيادة الخراج : استعمل العدل ، و احذر العسف و الحيف . فإنّ العسف يعود
بالجلاء ( أي التفرق ) و الحيف يدعو إلى السّيف
. ( 476 ح ، 662 ) |
|
( 238 ) مال
اللّه حرمة غصبه
|
|
يراجع
المبحث ( 83 ) الزكاة و الخمس و الصدقات . و قال ( ع ) فيما رده
على المسلمين من قطائع عثمان : و اللّه لو وجدته قد تزوّج به النّساء ، و
ملك به الإماء ، لرددته . فإنّ في العدل سعة . و من ضاق عليه العدل ، فالجور
عليه أضيق . ( الخطبة 15 ، 55 ) و من كتاب له ( ع ) الى الاشعث بن قيس عامل
أذربيجان : و في يديك مال من مال اللّه
عزّ و جلّ . و أنت من خزّانه حتّى تسلّمه إليّ ، و لعلّي ألاّ أكون شرّ ولاتك لك
، و السّلام . ( الخطبة 244 ، 446 ) و من كتاب له ( ع ) الى زياد بن أبيه أحد
عماله : و إنّي أقسم باللّه قسما صادقا ، لئن بلغني أنّك خنت من
في ء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا ، لأشدّن عليك شدّة ، تدعك قليل الوفر ، ثقيل
الظّهر ، ضئيل الأمر ، و السّلام . ( الخطبة 259 ، 457
) و الى زياد بن أبيه أيضا : فدع الإسراف مقتصدا ، و اذكر في اليوم غدا . و امسك من
المال بقدر ضرورتك ، و قدّم الفضل ليوم حاجتك . و إنّ لك في هذه
الصّدقة نصيبا مفروضا ، و حقّا معلوما ، و شركاء أهل مسكنة ، و ضعفاء ذوي فاقة .
و إنّا موفّوك حقّك ، فوفّهم حقوقهم ، و إلاّ تفعل فإنّك من أكثر النّاس خصوما
يوم القيامة ، و بؤسا لمن خصمه عند اللّه الفقراء و المساكين و السّائلون و
المدفوعون ، و الغارمون و ابن السّبيل و من استهان بالأمانة ، و رتع في الخيانة
، و لم ينزّه نفسه و دينه عنها ، فقد أحلّ بنفسه الذّلّ و الخزي في الدّنيا ، و
هو في الآخرة أذلّ و أخزى . و إنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة ، و افظع الغشّ غشّ
الأئمّة ، و السّلام . ( الخطبة 265 ، 464 ) و من كتاب له ( ع ) الى بعض عماله : و كأنّك إنّما كنت تكيد هذه الأمّة عن دنياهم ، و تنوي
غرّتهم عن فيئهم . فلمّا أمكنتك الشّدّة في خيانة الأمّة ، أسرعت الكرّة و عاجلت
الوثبة ، و اختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم و أيتامهم اختطاف
الذّئب الأزلّ ( أي السريع ) دامية المعزى
الكسيرة ( أي المكسورة ) ، فحملته إلى الحجاز
رحيب الصّدر بحمله غير متأثّم من أخذه ، كأنّك لا أبا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثك
من أبيك و أمّك . فسبحان اللّه أما تؤمن بالمعاد ؟ أو ما تخاف نقاش الحساب ؟ . أيّها المعدود كان عندنا من أولي الألباب ،
كيف تسيغ شرابا و طعاما ، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما ، و تشرب حراما ، و تبتاع
الإماء و تنكح النّساء من أموال اليتامى و المساكين و المؤمنين و المجاهدين ،
الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال ، و أحرز بهم هذه البلاد . فاتّق اللّه و
اردد إلى هؤلاء القوم أموالهم ، فإنّك إن لم تفعل ، ثمّ أمكنني اللّه منك ،
لأعذرنّ إلى اللّه فيك ، و لأضربنّك بسيفي الّذي ما ضربت به أحدا إلاّ دخل
النّار ( الخطبة 280 ، 498 ) و لكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها و
فجّارها ، فيتّخذوا مال اللّه دولا ، و عباده خولا ( أي
عبيدا ) . ( الخطبة 301 ، 548 ) و من كتاب له ( ع ) الى قثم بن العباس عامله
على مكة : و انظر إلى ما اجتمع عندك من
مال اللّه فاصرفه إلى من قبلك من ذوي العيال و المجاعة ، مصيبا به مواضع الفاقة
و الخلاّت . و ما فضل عن ذلك فاحمله إلينا لنقسمه فيمن قبلنا . ( الخطبة 306 ، 555 ) |
|
( 239 ) في ء
المسلمين لأصحابه التسوية في العطاء
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و من كلام له ( ع ) لما عوتب على التسوية في
العطاء : أتأمروني أن أطلب النّصر بالجور فيمن ولّيت عليه . و
اللّه ما أطور به ما سمر سمير ، و ما أمّ ( أي قصد )
نجم في السّماء نجما لو كان المال لي لسوّيت بينهم ، فكيف و إنّما المال مال
اللّه ( الخطبة 124 ، 236 ) و قال ( ع ) للخوارج : و قد علمتم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله . . . و قطع السّارق ، و جلد الزّاني غير المحصن ، ثمّ
قسم عليهما من الفي ء . ( الخطبة 125 ، 237 ) و قال ( ع ) لطلحة و الزبير : و أمّا ما ذكرتما من أمر الأسوة ( أي التسوية بين المسلمين في قسمة الاموال ) فإنّ ذلك أمر لم أحكم
أنا فيه برأيي ، و لا وليته هوى منّي ، بل وجدت أنا و أنتما ما جاء به رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد فرغ منه
. ( الخطبة 203 ، 398 ) من كلام له ( ع ) كلم بن عبد اللّه بن زمعة ،
و هو من شيعته . و ذلك انه قدم عليه في خلافته يطلب منه مالا ، فقال ( ع ) : إنّ هذا المال ليس لي و لا لك . و إنّما هو في ء
للمسلمين ، و جلب أسيافهم . فإن شركتهم في حربهم ، كان لك مثل حظّهم . و إلاّ
فجناة أيديهم لا تكون لغير أفواههم . ( الخطبة 230 ،
433 ) و كأنّك إنّما كنت تكيد هذه الأمّة عن دنياهم
، و تنوي غرّتهم عن فيئهم . ( الخطبة 280 ، 498 ) و من كتاب له ( ع ) الى مصقلة بن هبيرة
الشيباني عامله على أردشير خرّة : بلغني
عنك . . . أنّك تقسم في ء المسلمين الّذي حازته
رماحهم و خيولهم ، و أريقت عليه دماؤهم ، فيمن اعتامك (
أي اختارك ) من أعراب قومك . . . ألا و
إنّ حقّ من قبلك و قبلنا ( أي من عندك و عندنا )
من المسلمين في قسمة هذا الفي ء سواء : يردون عندي عليه ، و يصدرون عنه . ( الخطبة 282 ، 500 ) و الفي ء فقسّمه على مستحقّيه . ( 270 ح ، 620 ) . |
|
الفصل الثامن و العشرون نظام المال و
الاقتصاد
|
|
مدخل : |
|
الاقتصاد
الاسلامي : فأعطى أصحاب الفي
ء حقوقهم و ساوى بينهم في العطاء . و أمر أصحاب الاموال بدفع حقوقهم الى بيت
المال بالاسلوب الرشيد ، و سامح أصحاب الاراضي من الخراج في سنوات القحط . ثم
ندد بأولئك الذين يأكلون أموالهم بالباطل ، سواء بالغصب أو السرقة أو الرشوة أو
الاحتكار . و اعتبر أعظم الجرائم ، اغتصاب مال اللّه من بيت المال ، الذي هو حق
الارملة و اليتيم و المسكين . و حاسب هؤلاء حسابا عسيرا ، و طبّق عليهم مبدأ :
من أين لك هذا ؟ . و لم يرض بتمركز أموال الشعب في يد عدة مختارة من المتنفذين ،
بل دعا الى التوزيع العادل للثروة . |
|
( 229 ) حق
الملكية
|
|
قال
الامام علي ( ع ) و من وصية له ( ع ) كان يكتبها لجباة الصدقات
: و لا تأخذنّ منه أكثر من حقّ اللّه في ماله . ( الخطبة 264 ، 461 ) و من كتاب له ( ع ) الى عماله على الخراج : و لا تمسّنّ مال أحد من النّاس ، مصلّ و لا معاهد . ( الخطبة 290 ، 515 ) |
|
( 230 ) أموال
المسلمين
|
|
و جاء
في قصة حلي الكعبة و قد أراد عمر بن الخطاب بيعها : إنّ القرآن أنزل على النّبيّ صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم و الأموال أربعة : أموال
المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض ، و الفي ء فقسّمه على مستحقّيه ، و
الخمس فوضعه اللّه حيث وضعه ، و الصّدقات فجعلها اللّه حيث جعلها . 270 ح ، 620 ) |
|
( 231 ) المال
الحلال و المال الحرام
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و اتّقوا مدارج الشّيطان ، و مهابط العدوان ،
و لا تدخلوا بطونكم لعق الحرام . ( الخطبة 149 ، 266 ) و قال النّبيّ ( ص )
عن أهل الفتن المقبلة : « فيستحلّون الخمر بالنّبيذ ، و السّحت بالهديّة
، و الرّبا بالبيع » . ( الخطبة 154 ، 276 ) ذاك حيث تكون ضربة السّيف على المؤمن أهون من
الدّرهم من حلّه . ( الخطبة 185 ، 346 ) و قال
( ع ) لقاضيه شريح بن الحارث و قد اشترى دارا : فانظر يا شريح لا تكون ابتعت هذه الدّار من غير مالك ، أو نقدت الثّمن من
غير حلالك . ( الخطبة 242 ، 444 ) بئس الطّعام الحرام . و ظلم الضّعيف أفحش
الظّلم . ( الخطبة 270
، 3 ، 486 ) و من كتاب له ( ع )
الى بعض عماله : كيف تسيغ شرابا و طعاما ، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما ،
و تشرب حراما . . . (
الخطبة 280 ، 499 ) فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم ، فما اشتبه
عليك علمه فالفظه ، و ما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه . (
الخطبة 284 ، 505 ) |
|
( 232 ) من
أين لك هذا ؟
|
|
يراجع
المبحث ( 213 ) مراقبة الامام ( ع ) لعماله و محاسبتهم . و من كتاب له (ع ) الى بعض عماله : فلمّا أمكنتك الشّدّة في خيانة الأمّة ، أسرعت الكرّة و
عاجلت الوثبة ، و اختطفت ما قدرت عليه من أمولهم المصونة لأراملهم و أيتامهم
اختطاف الذّئب الأزلّ ( أي السريع ) دامية
المعزى الكسيرة ( أي المكسورة ) ، فحملته إلى
الحجاز رحيب الصّدر بحمله غير متأثّم من أخذه ، كأنّك لا أبا لغيرك حدرت إلى
أهلك تراثك من أبيك و أمّك . فسبحان اللّه أما تؤمن بالمعاد ؟ أو ما تخاف نقاش
الحساب ؟ . أيّها المعدود كان عندنا من أولي الألباب ،
كيف تسيغ شرابا و طعاما ، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما ، و تشرب حراما ، و تبتاع
الإماء و تنكح النّساء من أموال اليّتامى و المساكين و المؤمنين و المجاهدين ،
الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال ، و أحرز بهم هذه البلاد . فاتّق اللّه و
اردد إلى هؤلاء القوم أموالهم ، فإنّك إن لم تفعل ، ثمّ أمكنني اللّه منك ،
لأعذرنّ إلى اللّه فيك ، و لأضربنّك بسيفي الّذي ما ضربت به أحدا إلاّ دخل
النّار ( 280 ، 498 ) |
|
( 233 )
الاهتمام بعمارة الارض إسقاط الضرائب في أعوام الجدب
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : |
|
( 234 )
التكافل الاجتماعي مواساة الآخرين
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : من كفّارات
الذّنوب العظام إغاثة الملهوف ، و التّنفيس عن المكروب . ( 23 ح ، 568 ) لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث :
باستصغارها لتعظم ، و باستكتامها لتظهر ، و بتعجيلها لتهنؤ . ( 101 ح ، 582 ) و قال ( ع ) لكميل بن زياد النخعي : يا كميل ، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ، و يدلجوا
في حاجة من هو نائم . فو الّذي وسع سمعه الأصوات ، ما من أحد أودع قلبا سرورا
إلاّ و خلق اللّه له من ذلك السّرور لطفا . فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء
في انحداره حتّى يطردها عنه كما تطرد غريبة الإبل . (
257 ح ، 612 ) اختبروا شيعتي
بخصلتين : المحافظة على أوقات الصّلاة ، و المواساة لإخوانهم بالمال ،
فإن لم يكونا فأعزب ثمّ أعزب . ( مستدرك 163 ) |
|
( 235 ) تأمين
الحاجات الضرورية لكل انسان
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و من كتاب له ( ع ) الى العمال الذين يطأ
الجيش عملهم ، يبيّن فيه أنه لا يحل للجندي أن يأخذ من الارض التي يمر بها غير
ما يسد جوعه : و أنا أبرأ إليكم و إلى
ذمّتكم من معرّة الجيش ( أي أذاه ) إلاّ من جوعة
المضطرّ ، لا يجد عنها مذهبا إلى شبعه . ( الخطبة 299 ،
545 ) إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات
الفقراء . ( 328 ح ، 632 ) |
|
( 236 ) حقوق
الفقراء في أموال الاغنياء
|
|
يراجع
المبحث ( 294 ) الغنى و الفقر . و لا يعول غنيّهم فقيرهم . ( الخطبة 231 ، 435 ) و من كتاب له ( ع )
الى زياد بن أبيه : فدع الإسراف مقتصدا ، و اذكر في اليوم غدا ، و أمسك
من المال بقدر ضرورتك ، و قدّم الفضل ليوم حاجتك . أترجو أن يعطيك اللّه أجر
المتواضعين ، و أنت عنده من المتكبّرين و تطمع و أنت متمرّغ في النّعيم تمنعه
الضّعيف و الأرملة أن يوجب لك ثواب المتصدّقين ؟ و إنّما المرء مجزيّ بما أسلف ،
و قادم على ما قدّم ، و السّلام . ( الخطبة 260 ، 458 ) و من كتاب له ( ع ) الى بعض عماله : كيف تسيغ شرابا و طعاما ، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما ،
و تشرب حراما ، و تبتاع الإماء و تنكح النّساء ، من أموال اليتامى و المساكين و
المؤمنين و المجاهدين ، الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال ، و أحرز بهم هذه
البلاد . ( الخطبة 280 ، 499 ) و من كتاب له ( ع ) الى عثمان بن حنيف عامله
على البصرة ، و قد بلغه أنه دعي الى وليمة قوم من أهلها ، فمضى اليها : أمّا بعد يا بن حنيف ، فقد بلغني أنّ رجلا من فتية أهل
البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها ، تستطاب لك الألوان ، و تنقل إليك الجفان و
ما ظننت أنّك تجيب إلى طعام قوم ، عائلهم ( أي فقيرهم )
مجفو ، و غنيّهم مدعوّ . الى أن
يقول ( ع ) : و لو شئت لاهتديت الطّريق
إلى مصفّى هذا العسل ، و لباب هذا القمح ، و نسائج هذا القزّ . و لكن هيهات أن
يغلبني هواي ، و يقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة و لعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا
طمع له في القرص ( أي الرغيف ) و لا عهد له
بالشّبع أو أبيت مبطانا و حولي بطون غرثى و أكباد حرّى ،
أو أكون كما قال القائل : و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه
نصيب . ( 127 ح ، 589 ) إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات
الفقراء ، فما جاع فقير إلاّ بما متّع به غنيّ ، و اللّه تعالى سائلهم عن ذلك . ( 328 ح ، 632 ) يأتي على النّاس زمان عضوض ( أي شديد ) يعضّ
الموسر فيه على ما في يديه ، و لم يؤمر بذلك . قال اللّه سبحانه وَ لاَ
تَنْسَوُا الفَضْلَ بَيْنَكُمْ . ( 468 ح ، 660 ) اختبروا شيعتي
بخصلتين : المحافظة على أوقات الصّلاة ، و المواساة لإخوانهم بالمال ،
فإن لم تكونا فأعزب ثمّ أعزب . ( مستدرك 163 ) |
|
( 237 ) جباية
بيت المال
|
|
يراجع
المبحث ( 222 ) سياسة جباية الخراج من وصية له ( ع ) كان يكتبها لمن يستعمله على
الصدقات ( أي الزكاة ) : انطلق على تقوى
اللّه وحده لا شريك له . و لا تروّعنّ مسلما ، و لا تجتازنّ عليه كارها . و لا
تأخذنّ منه أكثر من حقّ اللّه في ماله ، فإذا قدمت على الحيّ فانزل بمائهم من
غير أن تخالط أبياتهم ، ثمّ امض إليهم بالسّكينة و الوقار ، حتّى تقوم بينهم
فتسلّم عليهم ، و لا تخدج بالتّحيّة لهم ( أي تبخل )
، ثمّ تقول : عباد اللّه ، أرسلني إليكم وليّ اللّه و خليفته ، لآخذ منكم حقّ
اللّه في أموالكم ، فهل للّه في أموالكم من حقّ فتؤدوه إلى وليّه فإن قال قائل :
لا ، فلا تراجعه . و إن أنعم لك منعم ، فانطلق معه من غير أن تخيفه أو توعده أو
تعسفه أو ترهقه . فخذ ما أعطاك من ذهب أو فضّة . فإن كان له ماشية أو إبل فلا
تدخلها إلاّ بإذنه ، فإنّ أكثرها له ، فإذا أتيتها فلا تدخل عليها دخول متسلّط
عليه و لا عنيف به . و لا تنفّرنّ بهيمة و لا تنزعنّها ، و لا تسوءنّ صاحبها
فيها . و من عهد له ( ع ) الى بعض عماله و قد بعثه
على الصدقة : . . . و أمره أن لا
يجبههم ( أي يضرب جبهتهم ) و لا يعضههم . و لا
يرغب عنهم تفضّلا بالإمارة عليهم . فإنّهم الإخوان في الدّين ، و الأعوان على
استخراج الحقوق . ( الخطبة 264 ، 463 ) و من كتاب له ( ع )
الى عماله على الخراج : من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى أصحاب
الخراج . . . فأنصفوا النّاس من أنفسكم ، و اصبروا لحوائجهم ، فإنّكم خزّان
الرّعيّة ، و وكلاء الأمّة ، و سفراء الأئمة . و لا تحسموا أحدا عن حاجته ، و لا
تحبسوه عن طلبته ، و لا تبيعنّ للنّاس في الخراج كسوة شتاء و لا صيف و لا دابّة
يعتملون عليها و لا عبدا ، و لا تضربنّ أحدا سوطا لمكان درهم ، و لا تمسّنّ مال
أحد من النّاس ، مصلّ و لا معاهد ، إلاّ أن تجدوا فرسا أو سلاحا يعدى به على أهل
الإسلام . فإنّه لا ينبغي للمسلم أن يدع ذلك في أيدي أعداء الإسلام ، فيكون شوكة
عليه . و لا تدّخروا
أنفسكم نصيحة ، و لا الجند حسن سيرة ، و لا الرّعيّة معونة ، و لا دين اللّه
قوّة . و أبلوا في سبيل اللّه ما استوجب عليكم ، فإنّ اللّه سبحانه ، قد اصطنع
عندنا و عندكم أن نشكره بجهدنا ، و أن ننصره بما بلغت قوّتنا ، و لا قوّة إلاّ
باللّه العليّ العظيم . ( الخطبة 290 ، 515 ) و قال ( ع ) لزياد بن أبيه ، و قد استخلفه
لعبد اللّه بن العباس على فارس و أعمالها ، نهاه فيه عن زيادة الخراج : استعمل العدل ، و احذر العسف و الحيف . فإنّ العسف يعود
بالجلاء ( أي التفرق ) و الحيف يدعو إلى السّيف
. ( 476 ح ، 662 ) |
|
( 238 ) مال
اللّه حرمة غصبه
|
|
يراجع
المبحث ( 83 ) الزكاة و الخمس و الصدقات . و قال ( ع ) فيما رده
على المسلمين من قطائع عثمان : و اللّه لو وجدته قد تزوّج به النّساء ، و
ملك به الإماء ، لرددته . فإنّ في العدل سعة . و من ضاق عليه العدل ، فالجور
عليه أضيق . ( الخطبة 15 ، 55 ) و من كتاب له ( ع ) الى الاشعث بن قيس عامل
أذربيجان : و في يديك مال من مال اللّه
عزّ و جلّ . و أنت من خزّانه حتّى تسلّمه إليّ ، و لعلّي ألاّ أكون شرّ ولاتك لك
، و السّلام . ( الخطبة 244 ، 446 ) و من كتاب له ( ع ) الى زياد بن أبيه أحد
عماله : و إنّي أقسم باللّه قسما صادقا ، لئن بلغني أنّك خنت من
في ء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا ، لأشدّن عليك شدّة ، تدعك قليل الوفر ، ثقيل
الظّهر ، ضئيل الأمر ، و السّلام . ( الخطبة 259 ، 457
) و الى زياد بن أبيه أيضا : فدع الإسراف مقتصدا ، و اذكر في اليوم غدا . و امسك من
المال بقدر ضرورتك ، و قدّم الفضل ليوم حاجتك . و إنّ لك في هذه
الصّدقة نصيبا مفروضا ، و حقّا معلوما ، و شركاء أهل مسكنة ، و ضعفاء ذوي فاقة .
و إنّا موفّوك حقّك ، فوفّهم حقوقهم ، و إلاّ تفعل فإنّك من أكثر النّاس خصوما
يوم القيامة ، و بؤسا لمن خصمه عند اللّه الفقراء و المساكين و السّائلون و
المدفوعون ، و الغارمون و ابن السّبيل و من استهان بالأمانة ، و رتع في الخيانة
، و لم ينزّه نفسه و دينه عنها ، فقد أحلّ بنفسه الذّلّ و الخزي في الدّنيا ، و
هو في الآخرة أذلّ و أخزى . و إنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة ، و افظع الغشّ غشّ
الأئمّة ، و السّلام . ( الخطبة 265 ، 464 ) و من كتاب له ( ع ) الى بعض عماله : و كأنّك إنّما كنت تكيد هذه الأمّة عن دنياهم ، و تنوي
غرّتهم عن فيئهم . فلمّا أمكنتك الشّدّة في خيانة الأمّة ، أسرعت الكرّة و عاجلت
الوثبة ، و اختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم و أيتامهم اختطاف
الذّئب الأزلّ ( أي السريع ) دامية المعزى
الكسيرة ( أي المكسورة ) ، فحملته إلى الحجاز
رحيب الصّدر بحمله غير متأثّم من أخذه ، كأنّك لا أبا لغيرك حدرت إلى أهلك تراثك
من أبيك و أمّك . فسبحان اللّه أما تؤمن بالمعاد ؟ أو ما تخاف نقاش الحساب ؟ . أيّها المعدود كان عندنا من أولي الألباب ،
كيف تسيغ شرابا و طعاما ، و أنت تعلم أنّك تأكل حراما ، و تشرب حراما ، و تبتاع
الإماء و تنكح النّساء من أموال اليتامى و المساكين و المؤمنين و المجاهدين ،
الّذين أفاء اللّه عليهم هذه الأموال ، و أحرز بهم هذه البلاد . فاتّق اللّه و
اردد إلى هؤلاء القوم أموالهم ، فإنّك إن لم تفعل ، ثمّ أمكنني اللّه منك ،
لأعذرنّ إلى اللّه فيك ، و لأضربنّك بسيفي الّذي ما ضربت به أحدا إلاّ دخل
النّار ( الخطبة 280 ، 498 ) و لكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها و
فجّارها ، فيتّخذوا مال اللّه دولا ، و عباده خولا ( أي
عبيدا ) . ( الخطبة 301 ، 548 ) و من كتاب له ( ع ) الى قثم بن العباس عامله
على مكة : و انظر إلى ما اجتمع عندك من
مال اللّه فاصرفه إلى من قبلك من ذوي العيال و المجاعة ، مصيبا به مواضع الفاقة
و الخلاّت . و ما فضل عن ذلك فاحمله إلينا لنقسمه فيمن قبلنا . ( الخطبة 306 ، 555 ) |
|
( 239 ) في ء
المسلمين لأصحابه التسوية في العطاء
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و من كلام له ( ع ) لما عوتب على التسوية في
العطاء : أتأمروني أن أطلب النّصر بالجور فيمن ولّيت عليه . و
اللّه ما أطور به ما سمر سمير ، و ما أمّ ( أي قصد )
نجم في السّماء نجما لو كان المال لي لسوّيت بينهم ، فكيف و إنّما المال مال
اللّه ( الخطبة 124 ، 236 ) و قال ( ع ) للخوارج : و قد علمتم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله . . . و قطع السّارق ، و جلد الزّاني غير المحصن ، ثمّ
قسم عليهما من الفي ء . ( الخطبة 125 ، 237 ) و قال ( ع ) لطلحة و الزبير : و أمّا ما ذكرتما من أمر الأسوة ( أي التسوية بين المسلمين في قسمة الاموال ) فإنّ ذلك أمر لم أحكم
أنا فيه برأيي ، و لا وليته هوى منّي ، بل وجدت أنا و أنتما ما جاء به رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد فرغ منه
. ( الخطبة 203 ، 398 ) من كلام له ( ع ) كلم بن عبد اللّه بن زمعة ،
و هو من شيعته . و ذلك انه قدم عليه في خلافته يطلب منه مالا ، فقال ( ع ) : إنّ هذا المال ليس لي و لا لك . و إنّما هو في ء
للمسلمين ، و جلب أسيافهم . فإن شركتهم في حربهم ، كان لك مثل حظّهم . و إلاّ
فجناة أيديهم لا تكون لغير أفواههم . ( الخطبة 230 ،
433 ) و كأنّك إنّما كنت تكيد هذه الأمّة عن دنياهم
، و تنوي غرّتهم عن فيئهم . ( الخطبة 280 ، 498 ) و من كتاب له ( ع ) الى مصقلة بن هبيرة
الشيباني عامله على أردشير خرّة : بلغني
عنك . . . أنّك تقسم في ء المسلمين الّذي حازته
رماحهم و خيولهم ، و أريقت عليه دماؤهم ، فيمن اعتامك (
أي اختارك ) من أعراب قومك . . . ألا و
إنّ حقّ من قبلك و قبلنا ( أي من عندك و عندنا )
من المسلمين في قسمة هذا الفي ء سواء : يردون عندي عليه ، و يصدرون عنه . ( الخطبة 282 ، 500 ) و الفي ء فقسّمه على مستحقّيه . ( 270 ح ، 620 ) . |