۱ ـ استخلاص المحور الرئيس من موسوعة شرح نهج البلاغة ،
والذي من أجله أُلّف الكتاب ، وصدر الأمر من الوزير
ابن العلقمي رحمه الله ، وموضوعه شرح خطب ورسائل وحكم الإمام علي عليه السلام
دون الالتفات إلى سائر المحاور إلاّ ما يصبّ في رفد هذا الموضوع وبيانه ، وترصدت
كل شاردة وواردة من أجل جمع شتاته بأمانة دون زيادة أو نقيصة ، حسب ما أراد ابن
أبي الحديد وطبقاً لمعتقده ومذهب أصحابه .
۲ ـ لم أتدخل في تغيير عباراته
وألفاظه ، حتى تلك التي يدافع فيها عن وقائع وأحداث
وموضوعات لا يصححها مذهب أهل البيت عليهم السلام ، بل وحتى التي تصادم
ضرورياته أو تخالف متبنياته .ولكنّني ناقشتها مناقشة موضوعية موجزة ، وذلك في الهامش ،
اعتماداً على المصادر الموثوقة ، وبيّنت مقاصد الإمام عليه السلام ووضحت مداليل
كلامه عليه السلام بإيجاز غير مخلّ يتناسب مع هدف الكتاب .
۳
ـ شرح الألفاظ الغريبةالتي أهمل الشارح
بيان معانيها ، وأثبتّها كذلك في الهامش ، تعميماً للفائدة ، واعتمدت في ذلك على كتب اللغة ، والتأريخ ، وشروح
النهج القديمة والحديثة .
۴ ـ حذف هوامش المحقق الشيخ أبي
الفضل إبراهيم المتعلقة بتحقيقه للمتن التي أشار بها
إلى اختلاف النسخ لأنا لسنا بصددها في هذا الكتاب ،إلا أنني أشرت إلى هذا
الاختلاف الواقع بين النسخ في فهرست الجزء الثاني .
۵ ـ ضبط النص نتيجة للمطالعة
الصحيحة ، ومن خلال مراجعة عدة نسخ غير نسخة المحقق ،منها نسخة العلامة المحقق الشيخ محمد تقي
التستري في كتابه الموسوم (بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة) ونسخة الشيخ فارس
تبريزيان ؛ لانها نسخة محققة تحقيقاً جيداً
وتمتاز بضبط النصّ ومقابلته على أقدم نسختين ، ونسخة
كتاب ( إرشاد المؤمنين إلى معرفة نهج البلاغة المبين ) ليحيى بن ابراهيم الجحّاف
( ۱۱۰۲ ه ) الزيدي ، بتحقيق السيد محمد جواد الجلالي
.
۶ ـ المحافظة على أرقام الخطب
والرسائل والحكمبحسب
ترقيم شرح ابن أبي الحديد بتحقيق محمد أبو
الفضل ؛ لأنّ هذا الكتاب هو مقتطع من شرحه
الكبير المترامي الأطراف .
۷
ـ تخريج الآيات الكريمة وعرضها على القرآن الكريم .
۸ ـ تخريج الأحاديث الشريفة من
مصادرها الأصلية .
۹ ـ إرجاع النصوص الكلامية
والتأريخية والأدبية إلى أصحابها .
أسأل اللّه تبارك وتعالى أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم ،
وأنْ يتقبّله بقبوله الحسن الجميل ، ويختم لي بعفوه ، ويجعله لي ولوالدي ولأخي
المغيّب الشهيد السيد هاشم ذخراً ليومٍ لا ينفع فيه مال ولا بنون إلاّ من أتى
اللّهَ بقلب سليم . والحمد للّه رب العالمين والصلاة وأتمّ التسليم على محمّد
وآله الطاهرين .
۱ ـ استخلاص المحور الرئيس من موسوعة شرح نهج البلاغة ،
والذي من أجله أُلّف الكتاب ، وصدر الأمر من الوزير
ابن العلقمي رحمه الله ، وموضوعه شرح خطب ورسائل وحكم الإمام علي عليه السلام
دون الالتفات إلى سائر المحاور إلاّ ما يصبّ في رفد هذا الموضوع وبيانه ، وترصدت
كل شاردة وواردة من أجل جمع شتاته بأمانة دون زيادة أو نقيصة ، حسب ما أراد ابن
أبي الحديد وطبقاً لمعتقده ومذهب أصحابه .
۲ ـ لم أتدخل في تغيير عباراته
وألفاظه ، حتى تلك التي يدافع فيها عن وقائع وأحداث
وموضوعات لا يصححها مذهب أهل البيت عليهم السلام ، بل وحتى التي تصادم
ضرورياته أو تخالف متبنياته .ولكنّني ناقشتها مناقشة موضوعية موجزة ، وذلك في الهامش ،
اعتماداً على المصادر الموثوقة ، وبيّنت مقاصد الإمام عليه السلام ووضحت مداليل
كلامه عليه السلام بإيجاز غير مخلّ يتناسب مع هدف الكتاب .
۳
ـ شرح الألفاظ الغريبةالتي أهمل الشارح
بيان معانيها ، وأثبتّها كذلك في الهامش ، تعميماً للفائدة ، واعتمدت في ذلك على كتب اللغة ، والتأريخ ، وشروح
النهج القديمة والحديثة .
۴ ـ حذف هوامش المحقق الشيخ أبي
الفضل إبراهيم المتعلقة بتحقيقه للمتن التي أشار بها
إلى اختلاف النسخ لأنا لسنا بصددها في هذا الكتاب ،إلا أنني أشرت إلى هذا
الاختلاف الواقع بين النسخ في فهرست الجزء الثاني .
۵ ـ ضبط النص نتيجة للمطالعة
الصحيحة ، ومن خلال مراجعة عدة نسخ غير نسخة المحقق ،منها نسخة العلامة المحقق الشيخ محمد تقي
التستري في كتابه الموسوم (بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة) ونسخة الشيخ فارس
تبريزيان ؛ لانها نسخة محققة تحقيقاً جيداً
وتمتاز بضبط النصّ ومقابلته على أقدم نسختين ، ونسخة
كتاب ( إرشاد المؤمنين إلى معرفة نهج البلاغة المبين ) ليحيى بن ابراهيم الجحّاف
( ۱۱۰۲ ه ) الزيدي ، بتحقيق السيد محمد جواد الجلالي
.
۶ ـ المحافظة على أرقام الخطب
والرسائل والحكمبحسب
ترقيم شرح ابن أبي الحديد بتحقيق محمد أبو
الفضل ؛ لأنّ هذا الكتاب هو مقتطع من شرحه
الكبير المترامي الأطراف .
۷
ـ تخريج الآيات الكريمة وعرضها على القرآن الكريم .
۸ ـ تخريج الأحاديث الشريفة من
مصادرها الأصلية .
۹ ـ إرجاع النصوص الكلامية
والتأريخية والأدبية إلى أصحابها .
أسأل اللّه تبارك وتعالى أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم ،
وأنْ يتقبّله بقبوله الحسن الجميل ، ويختم لي بعفوه ، ويجعله لي ولوالدي ولأخي
المغيّب الشهيد السيد هاشم ذخراً ليومٍ لا ينفع فيه مال ولا بنون إلاّ من أتى
اللّهَ بقلب سليم . والحمد للّه رب العالمين والصلاة وأتمّ التسليم على محمّد
وآله الطاهرين .