- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
سُورَة القِيَامَة مَكيَّة
وَعَدَدُ آيَآتِهَا أربَعُونَ آية
|
|
محتوى
السورة:
|
|
كما هو واضح من اسم السورة
فإنّ مباحثها تدور حول مسائل ترتبط بالمعاد ويوم
القيامة إلاّ بعض الآيات التي تتحدث حول القرآن والمكذبين، وأمّا الآيات المرتبطة بيوم القيامة فإنّها تجتمع في أربعة محاور: |
|
فضيلة
السورة:
|
|
في حديث روي عن النّبي(ص)
قال: «من قرأ سورة القيامة شهدت أنا وجبرائيل له يوم القيامة أنّه كا مؤمناً
بيوم القيامة، وجاء ووجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة»( مجمع البيان، 10-، ص393.) . |
|
الآيات(1) (6) لاَ
أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَمَةِ(1) وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
(2)أَيَحْسَبُ الاِْنْسَنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ(3)
|
|
لاَ أُقْسِمُ
بِيَوْمِ الْقِيَمَةِ(1) وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
(2)أَيَحْسَبُ الاِْنْسَنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ(3) بَلَى قَدِرِينَ عَلَى
أَن نُّسَوِّىَ بَنَانَهُ(4) بَلْ يُرِيدُ الاِْنْسَنُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ(5)
يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيمَةِ(6) |
|
التّفسير |
|
قسماً
بيوم القيامة والنفس اللوامة:
|
|
تبدأ هذه السورة بقَسَمَين
غزيرين بالمعاني، فيقول تعالى: (لا أُقسم بيوم القيامة
ولا أُقسم بالنفس اللوامة) |
|
ملاحظات
|
|
1 ـ محكمة الضمير
أو القيامة الصغرى
|
|
نستفيد من آيات
القرآن المجيد أنّ للنفس الإنسانية ثلاث مراحل: |
|
2 ـ أسماء
القيامة في القرآن المجيد
|
|
إنّ قسماً مهمّاً من معارف
القرآن ومسائله العقائدية يدور حول محور القيامة والبعث، لأنّ له تأثيراً مهمّاً
في تربية الإنسان وتكامل سلوكه، ولهذا اليوم العظيم أسماء كثيرة في القرآن، وكل
منها تبيّن بعداً من أبعاد ذلك اليوم، يمكن أن تكون هذه الأسماء بحدّ ذاتها
انعكاس للكثير من المسائل المعتلقة بهذا الجانب. |
|
الآيات(7) (15)
فَإِذَا بَرَقَ الْبَصَرُ(7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ(8) وَجُمِعَ الْشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ(9) يَقُولُ الإِنسَنُ يَوْمَئِذ أَيْنَ الْمَفَرُّ
|
فَإِذَا بَرَقَ
الْبَصَرُ(7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ(8) وَجُمِعَ الْشَّمْسُ وَالْقَمَرُ(9) يَقُولُ
الإِنسَنُ يَوْمَئِذ أَيْنَ الْمَفَرُّ(10) كَلاَّ لاَ وَزَرَ(11) إِلَى رَبِّكَ
يَوْمَئِذ الْمُسْتَقَرُّ(12) يُنَبَّؤُا الإِنسَنُ يَوْمَئِذ بِمَا قَدَّمَ
وَأَخَّرَ(13) بَلِ الإِنسَنُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ(14) وَلَوْ أَلْقَىْ
مَعَاذِيرَهُ(15) |
|
التّفسير |
|
الإنسان
نعمَ الحكمُ لنفسه:
|
|
|
أنهت الآيات السابقة بسؤال
كان قد وجهه المنكرون للبعث يوم القيامة، وهو يوم القيامة متى يأتي ذلك اليوم؟
وهذه الآيات هي التي تجيب عن هذه السؤال. |
|
الآيات(16) (19) لاَ
تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ(16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ
وَقُرْءَانَهُ (17)فَإِذَا قَرَأْنَهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ
|
|
لاَ تُحَرِّكْ بِهِ
لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ(16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ
(17)فَإِذَا قَرَأْنَهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ(18) ثُمَّ إِنَّ عَلَينَا بَيَانَهُ
(19) |
|
التّفسير |
|
إن
علينا جمعه وقرآنه:
|
|
هذه الآيات بمثابة الجملة
الإِعتراضية التي تتداخل أحياناً في كلام المتحدث. كمن يكون مشغولاً بالخطابة في
مجلس ما والناس مجتمعون في آخر المجلس، والحال أنَّ صدر المجلس خال، فيقطع حديثه
مؤقتاً، ويدعو الحاضرين للتقدم لينفتح الطريق للقادمين، ثم يستأنف حديثه مجدداً،
أو كالأستاذ الذي يقطع حديثه لينبه طالباً، وبعد ذلك يكمل حديثه. ولا إشكال في الجمع بينهما بالرغم من أنَّ سياق الآيات اللاحقة يؤيّد التفسير
الأول أي المشهور (فتدبّر). |
|
الآيات(20) (25)
كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ(20) وَتَذَرُونَ الاَْخِرَةَ(21) وُجُوهٌ
يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23)
|
|
كَلاَّ بَلْ
تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ(20) وَتَذَرُونَ الاَْخِرَةَ(21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذ
نَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِ
بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ(25) |
|
التّفسير |
|
الوجوه
الضاحكة والوجوه العابسة في ساحة القيامة:
|
|
ترجع هذه الآيات مرّة أُخرى
لتكمل البحوث المتعلقة بالمعاد. وخصوصيات أُخرى من القيامة، وكذلك تبيّن علل
إنكار المعاد فيقول تعالى (كلاّ بل تحبّون العاجلة)( قال البعض إن (كلاّ) إشارة الى نفي تدبرهم للقرآن المجيد،
وليس هذا المعنى صحيحاً لأن المخاطب هو نفس النبي(ص) ولها جانب اعتراضي كما قلنا
في الآيات المتعلقة بالقرآن، وأمّا الآيات التي نحن بصدد البحث فيها فإنّها
تتميم للآيات السابقة حول القيامة.) .
فليس الأمر كما يتصور من أن دلائل المعاد خفيّة ولا يمكنكم الاطلاع عليها، بل
إنّكم عَشِقَتْكُمُ الدنيا. ولهذا السبب تركتم الآخرة (وتذرون
الآخرة). |
الآيات(26) (30)
كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ(26) وَقِيلَ مَنْ رَاق(27) وَظَنَّ أَنَهُ
الْفِرَاقُ(28) والْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ(29)
|
|
كَلاَّ إِذَا
بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ(26) وَقِيلَ مَنْ رَاق(27) وَظَنَّ أَنَهُ الْفِرَاقُ(28)
والْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ(29) إلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذ المَسَاقُ(30) |
|
التّفسير |
|
إتماماً للأبحاث المرتبطة
بالعالم الآخر ومصير المؤمنين والكفّار يأتي الحديث في هذه الآيات عن لحظة الموت
المؤلمة والتي تعتبر باباً إلى العالم الآخر فيقول تعالى: (كلاّ إذا بلغت التراقي)(
«إذا»: أداة شرطية وجزاؤه محذوف، والتقدير (إذا بلغت التراقي انكشف لهُ حقيقة
الأمر، ووجد ما عمله)، والفاعل في (بلغت) هو (النفس) وهو محذوف ويعرف بقرينة
الكلام.) أي كلاّ إنّه لا يؤمن حتى تصل روحه التراقي. |
|
|
ملاحظة:
لحظة الموت المؤلمة:
|
|
كما نعلم أنَّ القرآن كثيراً
ما أكّد على مسألة الموت خصوصاً عن الإحتضار، وينذر الجميع أنَّهم سيواجهون مثل
هذه اللحظة، وقد عبّر عنها أحياناً (بسكرة الموت)( (وجاءت سكرة الموت بالحق) سورة ق آية 19.) وأحياناً
أُخرى (بغمرات الموت)(
الأنعام، الآية 93.) وكذلك ببلوغ الحلقوم((فلولا
إذا بلغت الحلقوم) سورة الوقعة آية 83.) و يعبر عنه أيضاً ببلوغ الروح
إلى التراقي، أي العظام المكتنفة للنحر كما في الآيات مورد البحث، ويستفاد من
مجموع ذلك أنَّ تلك اللحظة على خلاف ما يقوله الماديون، لحظة صعبة ومؤلمة، ولِمَ
لا يكون كذلك والحال أنّها لحظة انتقال من هذا العالم
إلى عالم آخر، أي إنَّ الانسان كما ينتقل من عالم الجنين إلى عالم الدنيا
مصحوباً بألم شديد، فكذلك الإنتقال إلى العالم الآخر بهذا الشكل. |
|
الآيات(31) (40)
فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّى(31) وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى(32) ثُمَّ ذَهَبَ
إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى(33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
|
|
فَلاَ صَدَّقَ
وَلاَ صَلَّى(31) وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى(32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ
يَتَمَطَّى(33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى(34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى(35)
أَيَحْسَبُ الاِْنسَنُ أَن يُتْرَكَ سُدىً(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن
مَّنِىٍّ يُمْنَى(37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)فَجَعَلَ
مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاُْنثَى(39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَدِر عَلَى
أَن يُحِىَ الْمَوْتَى(40) |
|
التّفسير |
|
خلق
الإنسان من نطقة قذرة:
|
|
استمراراً للبحوث المتعلقة
(بالموت) الذي يعتبر الخطوة الأولى في السفر إلى الآخرة يتحدث القرآن في هذه
الآيات عن خواء أيدي الكفّار من الزاد لهذا السفر. |
|
ملاحظتان
|
|
1 ـ أطوار الجنين
أو البعثات المكررة!
|
|
«النطفة»: أصلها الماء القليل أو الماء الصافي، وقيل ذلك للقطرات
المائية المسببة لوجود الإنسان أو الحيوان عن طريق اللقاح. |
|
2 ـ نظام الأجناس
البشرية
|
|
لا يزال العلم قاصراً في
معرفة العوامل الاصلية التي تؤثر في تبديل جنس المذكر أو المؤنث رغم البحوث
الكثيرة التي أُجريت في هذا الصدد، صحيح أنَّ بعض المواد الغذائية أو الأدوية
يمكن أن تؤثر في هذه المسألة، ولكن من اليقين أن أيّاً منها لا يكون معيّناً
لها، وبعبارة أُخرى أن هذا هو أمرٌ علمهُ عند الله
تعالى. نهاية
سورة القيامة |
|
|
|
|
سُورَة القِيَامَة مَكيَّة
وَعَدَدُ آيَآتِهَا أربَعُونَ آية
|
|
محتوى
السورة:
|
|
كما هو واضح من اسم السورة
فإنّ مباحثها تدور حول مسائل ترتبط بالمعاد ويوم
القيامة إلاّ بعض الآيات التي تتحدث حول القرآن والمكذبين، وأمّا الآيات المرتبطة بيوم القيامة فإنّها تجتمع في أربعة محاور: |
|
فضيلة
السورة:
|
|
في حديث روي عن النّبي(ص)
قال: «من قرأ سورة القيامة شهدت أنا وجبرائيل له يوم القيامة أنّه كا مؤمناً
بيوم القيامة، وجاء ووجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة»( مجمع البيان، 10-، ص393.) . |
|
الآيات(1) (6) لاَ
أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَمَةِ(1) وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
(2)أَيَحْسَبُ الاِْنْسَنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ(3)
|
|
لاَ أُقْسِمُ
بِيَوْمِ الْقِيَمَةِ(1) وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
(2)أَيَحْسَبُ الاِْنْسَنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ(3) بَلَى قَدِرِينَ عَلَى
أَن نُّسَوِّىَ بَنَانَهُ(4) بَلْ يُرِيدُ الاِْنْسَنُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ(5)
يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيمَةِ(6) |
|
التّفسير |
|
قسماً
بيوم القيامة والنفس اللوامة:
|
|
تبدأ هذه السورة بقَسَمَين
غزيرين بالمعاني، فيقول تعالى: (لا أُقسم بيوم القيامة
ولا أُقسم بالنفس اللوامة) |
|
ملاحظات
|
|
1 ـ محكمة الضمير
أو القيامة الصغرى
|
|
نستفيد من آيات
القرآن المجيد أنّ للنفس الإنسانية ثلاث مراحل: |
|
2 ـ أسماء
القيامة في القرآن المجيد
|
|
إنّ قسماً مهمّاً من معارف
القرآن ومسائله العقائدية يدور حول محور القيامة والبعث، لأنّ له تأثيراً مهمّاً
في تربية الإنسان وتكامل سلوكه، ولهذا اليوم العظيم أسماء كثيرة في القرآن، وكل
منها تبيّن بعداً من أبعاد ذلك اليوم، يمكن أن تكون هذه الأسماء بحدّ ذاتها
انعكاس للكثير من المسائل المعتلقة بهذا الجانب. |
|
الآيات(7) (15)
فَإِذَا بَرَقَ الْبَصَرُ(7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ(8) وَجُمِعَ الْشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ(9) يَقُولُ الإِنسَنُ يَوْمَئِذ أَيْنَ الْمَفَرُّ
|
فَإِذَا بَرَقَ
الْبَصَرُ(7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ(8) وَجُمِعَ الْشَّمْسُ وَالْقَمَرُ(9) يَقُولُ
الإِنسَنُ يَوْمَئِذ أَيْنَ الْمَفَرُّ(10) كَلاَّ لاَ وَزَرَ(11) إِلَى رَبِّكَ
يَوْمَئِذ الْمُسْتَقَرُّ(12) يُنَبَّؤُا الإِنسَنُ يَوْمَئِذ بِمَا قَدَّمَ
وَأَخَّرَ(13) بَلِ الإِنسَنُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ(14) وَلَوْ أَلْقَىْ
مَعَاذِيرَهُ(15) |
|
التّفسير |
|
الإنسان
نعمَ الحكمُ لنفسه:
|
|
|
أنهت الآيات السابقة بسؤال
كان قد وجهه المنكرون للبعث يوم القيامة، وهو يوم القيامة متى يأتي ذلك اليوم؟
وهذه الآيات هي التي تجيب عن هذه السؤال. |
|
الآيات(16) (19) لاَ
تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ(16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ
وَقُرْءَانَهُ (17)فَإِذَا قَرَأْنَهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ
|
|
لاَ تُحَرِّكْ بِهِ
لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ(16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ
(17)فَإِذَا قَرَأْنَهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ(18) ثُمَّ إِنَّ عَلَينَا بَيَانَهُ
(19) |
|
التّفسير |
|
إن
علينا جمعه وقرآنه:
|
|
هذه الآيات بمثابة الجملة
الإِعتراضية التي تتداخل أحياناً في كلام المتحدث. كمن يكون مشغولاً بالخطابة في
مجلس ما والناس مجتمعون في آخر المجلس، والحال أنَّ صدر المجلس خال، فيقطع حديثه
مؤقتاً، ويدعو الحاضرين للتقدم لينفتح الطريق للقادمين، ثم يستأنف حديثه مجدداً،
أو كالأستاذ الذي يقطع حديثه لينبه طالباً، وبعد ذلك يكمل حديثه. ولا إشكال في الجمع بينهما بالرغم من أنَّ سياق الآيات اللاحقة يؤيّد التفسير
الأول أي المشهور (فتدبّر). |
|
الآيات(20) (25)
كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ(20) وَتَذَرُونَ الاَْخِرَةَ(21) وُجُوهٌ
يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23)
|
|
كَلاَّ بَلْ
تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ(20) وَتَذَرُونَ الاَْخِرَةَ(21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذ
نَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِ
بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ(25) |
|
التّفسير |
|
الوجوه
الضاحكة والوجوه العابسة في ساحة القيامة:
|
|
ترجع هذه الآيات مرّة أُخرى
لتكمل البحوث المتعلقة بالمعاد. وخصوصيات أُخرى من القيامة، وكذلك تبيّن علل
إنكار المعاد فيقول تعالى (كلاّ بل تحبّون العاجلة)( قال البعض إن (كلاّ) إشارة الى نفي تدبرهم للقرآن المجيد،
وليس هذا المعنى صحيحاً لأن المخاطب هو نفس النبي(ص) ولها جانب اعتراضي كما قلنا
في الآيات المتعلقة بالقرآن، وأمّا الآيات التي نحن بصدد البحث فيها فإنّها
تتميم للآيات السابقة حول القيامة.) .
فليس الأمر كما يتصور من أن دلائل المعاد خفيّة ولا يمكنكم الاطلاع عليها، بل
إنّكم عَشِقَتْكُمُ الدنيا. ولهذا السبب تركتم الآخرة (وتذرون
الآخرة). |
الآيات(26) (30)
كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ(26) وَقِيلَ مَنْ رَاق(27) وَظَنَّ أَنَهُ
الْفِرَاقُ(28) والْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ(29)
|
|
كَلاَّ إِذَا
بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ(26) وَقِيلَ مَنْ رَاق(27) وَظَنَّ أَنَهُ الْفِرَاقُ(28)
والْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ(29) إلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذ المَسَاقُ(30) |
|
التّفسير |
|
إتماماً للأبحاث المرتبطة
بالعالم الآخر ومصير المؤمنين والكفّار يأتي الحديث في هذه الآيات عن لحظة الموت
المؤلمة والتي تعتبر باباً إلى العالم الآخر فيقول تعالى: (كلاّ إذا بلغت التراقي)(
«إذا»: أداة شرطية وجزاؤه محذوف، والتقدير (إذا بلغت التراقي انكشف لهُ حقيقة
الأمر، ووجد ما عمله)، والفاعل في (بلغت) هو (النفس) وهو محذوف ويعرف بقرينة
الكلام.) أي كلاّ إنّه لا يؤمن حتى تصل روحه التراقي. |
|
|
ملاحظة:
لحظة الموت المؤلمة:
|
|
كما نعلم أنَّ القرآن كثيراً
ما أكّد على مسألة الموت خصوصاً عن الإحتضار، وينذر الجميع أنَّهم سيواجهون مثل
هذه اللحظة، وقد عبّر عنها أحياناً (بسكرة الموت)( (وجاءت سكرة الموت بالحق) سورة ق آية 19.) وأحياناً
أُخرى (بغمرات الموت)(
الأنعام، الآية 93.) وكذلك ببلوغ الحلقوم((فلولا
إذا بلغت الحلقوم) سورة الوقعة آية 83.) و يعبر عنه أيضاً ببلوغ الروح
إلى التراقي، أي العظام المكتنفة للنحر كما في الآيات مورد البحث، ويستفاد من
مجموع ذلك أنَّ تلك اللحظة على خلاف ما يقوله الماديون، لحظة صعبة ومؤلمة، ولِمَ
لا يكون كذلك والحال أنّها لحظة انتقال من هذا العالم
إلى عالم آخر، أي إنَّ الانسان كما ينتقل من عالم الجنين إلى عالم الدنيا
مصحوباً بألم شديد، فكذلك الإنتقال إلى العالم الآخر بهذا الشكل. |
|
الآيات(31) (40)
فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّى(31) وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى(32) ثُمَّ ذَهَبَ
إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى(33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
|
|
فَلاَ صَدَّقَ
وَلاَ صَلَّى(31) وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى(32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ
يَتَمَطَّى(33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى(34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى(35)
أَيَحْسَبُ الاِْنسَنُ أَن يُتْرَكَ سُدىً(36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن
مَّنِىٍّ يُمْنَى(37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)فَجَعَلَ
مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاُْنثَى(39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَدِر عَلَى
أَن يُحِىَ الْمَوْتَى(40) |
|
التّفسير |
|
خلق
الإنسان من نطقة قذرة:
|
|
استمراراً للبحوث المتعلقة
(بالموت) الذي يعتبر الخطوة الأولى في السفر إلى الآخرة يتحدث القرآن في هذه
الآيات عن خواء أيدي الكفّار من الزاد لهذا السفر. |
|
ملاحظتان
|
|
1 ـ أطوار الجنين
أو البعثات المكررة!
|
|
«النطفة»: أصلها الماء القليل أو الماء الصافي، وقيل ذلك للقطرات
المائية المسببة لوجود الإنسان أو الحيوان عن طريق اللقاح. |
|
2 ـ نظام الأجناس
البشرية
|
|
لا يزال العلم قاصراً في
معرفة العوامل الاصلية التي تؤثر في تبديل جنس المذكر أو المؤنث رغم البحوث
الكثيرة التي أُجريت في هذا الصدد، صحيح أنَّ بعض المواد الغذائية أو الأدوية
يمكن أن تؤثر في هذه المسألة، ولكن من اليقين أن أيّاً منها لا يكون معيّناً
لها، وبعبارة أُخرى أن هذا هو أمرٌ علمهُ عند الله
تعالى. نهاية
سورة القيامة |
|
|
|