- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
سورة الجمعة مدنية وعدد
آياتها إحدى عشرة آية
|
|
محتوى السورة :
|
|
تدور هذه السورة
حول محورين أساسيين : |
|
فضيلة
تلاوة سورة الجمعة :
|
|
وردت روايات كثيرة في فضيلة
تلاوة هذه السورة سواء كانت هذه التلاوة مستقلة أو ضمن الصلوات اليومية . |
|
الآيات( 1 ) ( 4 )
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم ( 1 ) هو الذي
بعث في الأمين رسولا
|
|
يسبح لله ما في
السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم ( 1 ) هو الذي بعث في الأمين
رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وإن كانوامن قبل
لفى ضلل مبين ( 2 ) وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ( 3 ) ذلك فضل
الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 4 ) |
|
التفسير |
|
الهدف
من بعثة الرسول :
|
|
تبدأ هذه السورة كذلك
بالتسبيح لله عز وجل ، وتشير إلى بعض صفات الجمال والجلال
والأسماء الحسنى لله . ويعتبر ذلك في الحقيقة مقدمة للأبحاث القادمة ، حيث
يقول تعالى : يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض حيث
يسبحونه بلسان الحال والقال وينزهونه عن جميع العيوب والنقائض الملك القدوس العزيز
الحكيم . وبناء على ذلك تشير الآية أولا إلى "
المالكية والحاكمية المطلقة " ، ثم "
تنزهه من أي نوع من الظلم والنقص " وذلك لارتباط اسم الملوك بأنواع
المظالم والمآسي ، فجاءت كلمة " قدوس " لتنفي كل ذلك عنه جل شأنه . |
|
ملاحظة
|
|
الفضل الإلهي له حساب
:
|
|
جاء في الحديث أن جمعا من
الفقراء ذهبوا إلى رسول الله وقالوا : " يا رسول الله ، إن للأغنياء ما
يتصدقون وليس لنا ما نتصدق ولهم ما يحجون وليس لنا ما نحج ولهم ما يعتقون وليس
لنا ما نعتق . فقال ( ص) : من كبر مائة مرة كان أفضل من عتق رقبة ، ومن سبح الله
مائة مرة كان أفضل من مائة فرس في سبيل الله يسرجها ويلجمها . ومن هلل الله مائة
مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا من زاد . |
|
الآيات( 5 ) ( 8 )
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا
|
|
مثل الذين حملوا
التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات
الله والله لا يهدى القوم الظالمين ( 5 ) قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم
أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ( 6 ) ولا يتمنونه أبدا
بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ( 7 ) قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملقيكم
ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون ( 8 ) |
|
التفسير |
|
الحمار
الذي يحمل الأسفار :
|
|
جاء في بعض الروايات أن
اليهود قالوا : ( إذا كان محمد قد بعث برسالة فإن رسالته
لا تشملنا ) فردت عليهم الآية مورد البحث في أول بيان لها بأن رسالته قد أشير
إليها في كتابكم السماوي لو أنكم قرأتموه وعملتم به . |
بحثان
|
|
العالم بلا عمل
|
|
مما لا شك فيه أن لطلب العلم
تبعات ومسؤوليات عديدة ، ولكن مع كثرة هذه التبعات فإنها لا تساوي شيئا أمام بركاته
. وأشد ما يخيف الإنسان ويقلقه أن يتحمل مصاعب طلب العلم ، ويعاني في سبيل ذلك
الأمرين دون أن يحصد بركاته ، وعندها سيكون مثل هذا
الإنسان كمثل الحمار الذي يحمل أسفارا على ظهره لا يعلم منها شيئا . |
|
|
لماذا
أخاف الموت
|
|
قلة من الناس فقط لا يخافون الموت ويبتسمون له ويحتضنونه ويهبون تلك
النفس المتعبة ليحصلوا على الخلود . |
|
الآيات( 9 ) ( 11 )
يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا
البيع ذلكم خير لكم
|
|
يا أيها الذين
آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير
لكم إن كنتم تعلمون ( 9 ) فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل
الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ( 10 ) وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا
إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين
( 11 ) |
|
سبب
النزول
|
|
نقل في سبب نزول هذه الآيات
وخصوصا الآية وإذا رأوا تجارة روايات مختلفة جميعها تخبر عن معنى واحد ، هو أنه
في أحد السنوات " أصاب أهل المدينة جوع وغلاء سعر فقدم
" دحية بن خليفة " بتجارة زيت من الشام والنبي يخطب يوم الجمعة
فلما رأوه قاموا إليه بالبقيع خشية أن يسبقوا إليه فلم يبق مع النبي إلا رهط
فنزلت الآية فقال : " والذي نفسي بيده لو تتابعتم
حتى لا يبقى أحد منكم لسال بكم الوادي نارا " . |
|
التفسير |
|
أكبر
تجمع عبادي سياسي أسبوعي :
|
|
كانت الأبحاث السابقة تدور
حول مسألة التوحيد والنبوة والمعاد ، وكذلك ذم اليهود عبيد الدنيا ، بينما انصب
الحديث في الآيات مورد البحث على الركائز الإسلامية المهمة التي تؤثر كثيرا على
استقرار أساس الإيمان ، وتمثل الهدف الأساس للسورة ، وهي صلاة الجمعة وبعض
الأحكام المتعلقة بها . |
|
بحوث
|
|
أول صلاة جمعة في
الإسلام
|
جاء في بعض الروايات أن مسلمي
المدينة كانوا يتحدثون مع بعضهم – قبل هجرة الرسول إليهم - أن لليهود يوما يجتمعون فيه هو (
السبت ) وللنصارى يوما يجتمعون فيه هو ( الأحد )
فلماذا لا نتخذ نحن يوما معينا نذكر الله فيه كثيرا ونشكره ؟ وانتخبوا يوما قبل
السبت وكان يسمى ( يوم العروبة ) وذهبوا إلى ( أسعد بن زرارة ) - أحد وجهاء المدينة وقد صلى بهم
جماعة ووعظهم وسمي ذلك اليوم بيوم الجمعة لاجتماع المسلمين به . ثم أمر ( أسعد ) أن يذبحوا كبشا ليصنعوا منه غداء وعشاء لجميع
المسلمين الذين كان عددهم من القلة بحيث كفاهم الكبش لهاتين الوجبتين . وكانت هذه أول جمعة تقام في الإسلام . |
|
أهمية
صلاة الجمعة
|
|
إن أفضل دليل على أهمية هذه
الفريضة العظيمة هو الآيات الأخيرة في هذه السورة المباركة ، التي أمرت جميع
المسلمين وأهل الإيمان بمجرد سماعهم لأذان الجمعة أن يسرعوا إليها ويتركوا الكسب
والعمل ، وكل ما من شأنه أن يزاحم هذه الفريضة ، إلى الحد الذي نهتهم عن الذهاب
إلى تلك القافلة رغم حاجتهم الماسة إلى ما فيها من طعام إذ كانوا يعيشون القحط
والمجاعة . ودعتهم إلى الاستمرار في صلاة الجمعة حتى النهاية . |
|
فلسفة
صلاة الجمعة العبادية والسياسية
|
|
|
إن صلاة الجمعة - قبل كل شئ -
عبادة جماعية ولها أثر العبادات عموما ، حيث تطهر الروح والقلب من الذنوب ،
وتزيل صدأ المعاصي عن القلوب ، خاصة وأنها تكون دائما مسبوقة بخطبتين تشتملان
على أنواع المواعظ والحكم ، والحث على التقوى وخوف الله . |
|
شرائط وجوب صلاة
الجمعة
|
|
لا شك في وجوب أن يكون إمام
الجمعة - ككل إمام جماعة - عادلا إضافة إلى شروط إضافية وقع خلاف فيها وفي وجوب
توفرها . نهاية
سورة الجمعة |
|
|
|
|
سورة الجمعة مدنية وعدد
آياتها إحدى عشرة آية
|
|
محتوى السورة :
|
|
تدور هذه السورة
حول محورين أساسيين : |
|
فضيلة
تلاوة سورة الجمعة :
|
|
وردت روايات كثيرة في فضيلة
تلاوة هذه السورة سواء كانت هذه التلاوة مستقلة أو ضمن الصلوات اليومية . |
|
الآيات( 1 ) ( 4 )
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم ( 1 ) هو الذي
بعث في الأمين رسولا
|
|
يسبح لله ما في
السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم ( 1 ) هو الذي بعث في الأمين
رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وإن كانوامن قبل
لفى ضلل مبين ( 2 ) وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ( 3 ) ذلك فضل
الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 4 ) |
|
التفسير |
|
الهدف
من بعثة الرسول :
|
|
تبدأ هذه السورة كذلك
بالتسبيح لله عز وجل ، وتشير إلى بعض صفات الجمال والجلال
والأسماء الحسنى لله . ويعتبر ذلك في الحقيقة مقدمة للأبحاث القادمة ، حيث
يقول تعالى : يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض حيث
يسبحونه بلسان الحال والقال وينزهونه عن جميع العيوب والنقائض الملك القدوس العزيز
الحكيم . وبناء على ذلك تشير الآية أولا إلى "
المالكية والحاكمية المطلقة " ، ثم "
تنزهه من أي نوع من الظلم والنقص " وذلك لارتباط اسم الملوك بأنواع
المظالم والمآسي ، فجاءت كلمة " قدوس " لتنفي كل ذلك عنه جل شأنه . |
|
ملاحظة
|
|
الفضل الإلهي له حساب
:
|
|
جاء في الحديث أن جمعا من
الفقراء ذهبوا إلى رسول الله وقالوا : " يا رسول الله ، إن للأغنياء ما
يتصدقون وليس لنا ما نتصدق ولهم ما يحجون وليس لنا ما نحج ولهم ما يعتقون وليس
لنا ما نعتق . فقال ( ص) : من كبر مائة مرة كان أفضل من عتق رقبة ، ومن سبح الله
مائة مرة كان أفضل من مائة فرس في سبيل الله يسرجها ويلجمها . ومن هلل الله مائة
مرة كان أفضل الناس عملا في ذلك اليوم إلا من زاد . |
|
الآيات( 5 ) ( 8 )
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا
|
|
مثل الذين حملوا
التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات
الله والله لا يهدى القوم الظالمين ( 5 ) قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم
أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ( 6 ) ولا يتمنونه أبدا
بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ( 7 ) قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملقيكم
ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون ( 8 ) |
|
التفسير |
|
الحمار
الذي يحمل الأسفار :
|
|
جاء في بعض الروايات أن
اليهود قالوا : ( إذا كان محمد قد بعث برسالة فإن رسالته
لا تشملنا ) فردت عليهم الآية مورد البحث في أول بيان لها بأن رسالته قد أشير
إليها في كتابكم السماوي لو أنكم قرأتموه وعملتم به . |
بحثان
|
|
العالم بلا عمل
|
|
مما لا شك فيه أن لطلب العلم
تبعات ومسؤوليات عديدة ، ولكن مع كثرة هذه التبعات فإنها لا تساوي شيئا أمام بركاته
. وأشد ما يخيف الإنسان ويقلقه أن يتحمل مصاعب طلب العلم ، ويعاني في سبيل ذلك
الأمرين دون أن يحصد بركاته ، وعندها سيكون مثل هذا
الإنسان كمثل الحمار الذي يحمل أسفارا على ظهره لا يعلم منها شيئا . |
|
|
لماذا
أخاف الموت
|
|
قلة من الناس فقط لا يخافون الموت ويبتسمون له ويحتضنونه ويهبون تلك
النفس المتعبة ليحصلوا على الخلود . |
|
الآيات( 9 ) ( 11 )
يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا
البيع ذلكم خير لكم
|
|
يا أيها الذين
آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير
لكم إن كنتم تعلمون ( 9 ) فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل
الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ( 10 ) وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا
إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين
( 11 ) |
|
سبب
النزول
|
|
نقل في سبب نزول هذه الآيات
وخصوصا الآية وإذا رأوا تجارة روايات مختلفة جميعها تخبر عن معنى واحد ، هو أنه
في أحد السنوات " أصاب أهل المدينة جوع وغلاء سعر فقدم
" دحية بن خليفة " بتجارة زيت من الشام والنبي يخطب يوم الجمعة
فلما رأوه قاموا إليه بالبقيع خشية أن يسبقوا إليه فلم يبق مع النبي إلا رهط
فنزلت الآية فقال : " والذي نفسي بيده لو تتابعتم
حتى لا يبقى أحد منكم لسال بكم الوادي نارا " . |
|
التفسير |
|
أكبر
تجمع عبادي سياسي أسبوعي :
|
|
كانت الأبحاث السابقة تدور
حول مسألة التوحيد والنبوة والمعاد ، وكذلك ذم اليهود عبيد الدنيا ، بينما انصب
الحديث في الآيات مورد البحث على الركائز الإسلامية المهمة التي تؤثر كثيرا على
استقرار أساس الإيمان ، وتمثل الهدف الأساس للسورة ، وهي صلاة الجمعة وبعض
الأحكام المتعلقة بها . |
|
بحوث
|
|
أول صلاة جمعة في
الإسلام
|
جاء في بعض الروايات أن مسلمي
المدينة كانوا يتحدثون مع بعضهم – قبل هجرة الرسول إليهم - أن لليهود يوما يجتمعون فيه هو (
السبت ) وللنصارى يوما يجتمعون فيه هو ( الأحد )
فلماذا لا نتخذ نحن يوما معينا نذكر الله فيه كثيرا ونشكره ؟ وانتخبوا يوما قبل
السبت وكان يسمى ( يوم العروبة ) وذهبوا إلى ( أسعد بن زرارة ) - أحد وجهاء المدينة وقد صلى بهم
جماعة ووعظهم وسمي ذلك اليوم بيوم الجمعة لاجتماع المسلمين به . ثم أمر ( أسعد ) أن يذبحوا كبشا ليصنعوا منه غداء وعشاء لجميع
المسلمين الذين كان عددهم من القلة بحيث كفاهم الكبش لهاتين الوجبتين . وكانت هذه أول جمعة تقام في الإسلام . |
|
أهمية
صلاة الجمعة
|
|
إن أفضل دليل على أهمية هذه
الفريضة العظيمة هو الآيات الأخيرة في هذه السورة المباركة ، التي أمرت جميع
المسلمين وأهل الإيمان بمجرد سماعهم لأذان الجمعة أن يسرعوا إليها ويتركوا الكسب
والعمل ، وكل ما من شأنه أن يزاحم هذه الفريضة ، إلى الحد الذي نهتهم عن الذهاب
إلى تلك القافلة رغم حاجتهم الماسة إلى ما فيها من طعام إذ كانوا يعيشون القحط
والمجاعة . ودعتهم إلى الاستمرار في صلاة الجمعة حتى النهاية . |
|
فلسفة
صلاة الجمعة العبادية والسياسية
|
|
|
إن صلاة الجمعة - قبل كل شئ -
عبادة جماعية ولها أثر العبادات عموما ، حيث تطهر الروح والقلب من الذنوب ،
وتزيل صدأ المعاصي عن القلوب ، خاصة وأنها تكون دائما مسبوقة بخطبتين تشتملان
على أنواع المواعظ والحكم ، والحث على التقوى وخوف الله . |
|
شرائط وجوب صلاة
الجمعة
|
|
لا شك في وجوب أن يكون إمام
الجمعة - ككل إمام جماعة - عادلا إضافة إلى شروط إضافية وقع خلاف فيها وفي وجوب
توفرها . نهاية
سورة الجمعة |
|
|
|