- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
سُورَة الصَّفّ مدنيّة
وعَدَدُ آيَاتِها أربع عشرة آية
|
|
محتوى سورة الصّف:
|
|
تدور أبحاث هذه
السورة إجمالا حول محورين أساسيين. 7 ـ إستعراض
مختصر لحياة حواري السيّد المسيح (ع) والدعوة
لإستلهام الدروس من سيرتهم. |
|
فضيلة
تلاوة سورة الصّف:
|
|
في حديث عن رسول الله (ص) حول
فضيلة تلاوة سورة الصفّ أنّه قال: «من قرأ سورة
عيسى كان عيسى مصلّياً عليه مستغفراً له ما دام في الدنيا وهو يوم القيامة
رفيقه»( مجمع البيان، ج9، ص278، كما ذكر بقيّة
المفسّرين أيضاً أسباب النزول هذه بإختلافات.) . |
|
الآيات(1) (4)
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَوَتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ(1)
|
|
سَبَّحَ لِلَّهِ
مَا فِى السَّمَوَتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(1)
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ (2)كَبُرَ
مَقْتاً عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الَّذِينَ يُقَتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَنٌ مَّرْصُوصٌ (4) |
|
سبب
النّزول
|
|
ذكر المفسّرون
أسباباً عديدة لنزول الآية الشريفة: ( لِمَ تقولون ما لا تفعلون)بتفاوت يسير فيما ذكروه، وممّا جاء في أقوالهم ما يلي: 3 ـ دعا بعض المؤمنين قبل نزول حكم الجهاد أن يرشدهم الله
إلى أفضل الأعمال ليعملوا بها ولم يمض وقت طويل حتّى أخبرهم الله سبحانه بأنّ (أفضل الأعمال الإيمان الخالص والجهاد في سبيله) إلاّ
أنّهم لم يتفاعلوا مع هذا التوجيه، وتعلّلوا فنزلت الآية تلومهم وتوبّخهم على
موقفهم هذا(مجمع البيان، ج9، ص277، نور الثقلين، ج9، ص309.)
. |
|
التّفسير |
|
المقاتلون
المؤمنون صفّ حديدي منيع:
|
|
إعتبرت هذه السورة من السور
المسبّحات، ذلك لأنّها تبدأ بتسبيح الله في بدايتها: ( سبّح لله ما في السموات
وما في الأرض)( تحدّثنا مراراً في هذا التّفسير حول
كيفية التسبيح العام لكائنات العالم ومن ضمن ذلك ما ورد في نهاية الآية (44) من
سورة الإسراء ونهاية الآية (41) من سورة النور.) . |
|
ملاحظات
|
|
1 ـ ضرورة وحدة
الصفوف
|
|
إنّ من العوامل المهمّة
والمؤثّرة في تحقيق النصر عامل الإنسجام ووحدة الصفوف أمام الأعداء في ميادين
القتال، وهذا المبدأ لا يجدر بنا الإلتزام به في الحرب العسكرية فحسب، بل علينا
تجسيده في الحروب الإقتصادية والسياسية .. وإلاّ فسوف لن نحقّق شيئاً. |
|
2 ـ الأقوال
المجرّدة عن العمل
|
|
يترجم اللسان في
الغالب ما يكنّه القلب وما تضمره الروح، وإذا أصبح اللسان في مسار بعيد عن تصوير خلجات القلب
وإرادته. فإنّ ذلك دليل على حالة النفاق،
والمنافق تبدو عليه علامات الإعتلال في الفكر والروح. |
|
الآيتان(5) (6)
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِى وَقَد تَّعْلَمُونَ
أَنِّى رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ
|
|
وَإِذْ قَالَ
مُوسَى لِقَوْمِهِ يَقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِى وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّى
رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ
لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَسِقِينَ (5) وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
يَبَنِى إِسْرَءِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ
يَدَىَّ مِن التَّوْرَيةِ وَمُبَشِّرَاً بِرَسُول يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ
أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6) |
|
التّفسير |
البشارة
بظهور النّبي (أحمد):
|
|
تأتي الآية الكريمة ـ أعلاه ـ
مكمّلة لمحورين أساسيين تحدّثت عنهما الآيات
السابقة وهما (الإنسجام بين القول والعمل) و (وحدة
الصفّ الإيماني)، لتستعرض لنا زاوية من حياة النبيين العظيمين (موسى وعيسى) (ع)، ومتطرّقة إلى طبيعة التناقض
والإنفصام بين أقوال أتباعهم وأعمالهم، بالإضافة
إلى (عدم إنسجام صفوفهم) وأخيراً المصير السيء الذي انتهوا إليه. يقول تعالى: ( وإذ قال موسى لقومه ياقوم
لِمَ تؤذونني وقد تعلمون أنّي رسول الله إليكم). |
|
بحوث
|
|
|
1 ـ الصلة بين
البشارة وتكامل الدين
|
|
إنّ التعبير بـ (البشارة) عن
إخبار المسيح (ع) بظهور الإسلام إشارة رائعة إلى تكامل هذا الدين قياساً لما
سبقه من الأديان، إنّ دراسة الآيات القرآنية والتعاليم الإسلامية في مجال
العقائد والأحكام والقوانين والمسائل الإجتماعية والأخلاقية، ومقارنتها بما جاء
في كتب العهدين (التوراة والإنجيل) توضّح لنا هذه الأفضلية، وتبيّن لنا بجلاء
حالة التكامل المبدئي الذي جاءت به رسالة محمّد(ص). |
|
2 ـ بشارة
العهدين وتعبير (فارقليطا):
|
|
ممّا لا شكّ فيه أنّ (التوراة والإنجيل) اللذين بأيدي اليهود والنصارى ليسا
من الكتب السماوية التي نزلت على الرّسولين الإلهيين
العظيمين (موسى وعيسى)(ع). إذ أنّها (كتب)
ألّفها وجمعها بعض أصحابهم أو من أتى بعدهم. وعلى كلّ حال فإنّنا نلاحظ تعبيرات عديدة فيها حول البشارة بظهور رجل
عظيم لا تنطبق أوصافه وعلاماته إلاّ على نبيّ الإسلام
الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم). |
|
3 - هل أن اسم
رسول الإسلام كان ( أحمد )
|
|
إن الاسم المعروف للرسول
الأكرم ( ص) هو ( محمد ) والسؤال الذي يطرح هنا
أن الآيات مورد البحث قد ذكرته باسم ( أحمد ) . فكيف
يمكن التوفيق بين هذين الإسمين ؟ (ديوان
أبو طالب ، ص 25 ، 29 .) (تاريخ ابن عساكر ، ج 1 ، ص 275 . ) (ديوان حسان بن ثابت ص 59 ،
تحقيق محمد عزت نصر الله )
(الغدير ، ج 7 ، ص 358 . ) |
|
الآيات( 7 ) ( 9 )
ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدى القوم
الظالمين ( 7 )
|
|
ومن أظلم ممن افترى
على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدى القوم الظالمين ( 7 ) يريدون
ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ( 8 ) هو الذي أرسل
رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( 9 ) |
|
التفسير |
|
يريدون ليطفئوا نور
الله بأفواههم :
|
|
لاحظنا في الآيات السابقة
موقف الإصرار والعناد لجموع أهل الكتاب من دعوة الرسول الأعظم ( ص) رغم ما بشر
به المسيح ( ع) حول ظهور رسول الإسلام ، وما اقترن بذلك من بينات ودلائل ومعاجز
واضحة . |
الآيات ( 10 ) ( 13 )
يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ( 10 ) تؤمنون
بالله ورسوله
|
|
يا أيها الذين
آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ( 10 ) تؤمنون بالله ورسوله
وتجهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 11 ) يغفر
لكم ذنوبكم ويدخلكم جنت تجرى من تحتها الانهر ومسكن طيبة في جنت عدن ذلك الفوز
العظيم ( 12 ) وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ( 13 ) |
|
التفسير |
|
التجارة
الرابحة :
|
|
|
قلنا في بداية السورة أن
الأهداف المهمة لهذه السورة هو الدعوة إلى الإيمان والجهاد في سبيل الله ، وما
الآيات مورد البحث إلا تأكيد على هذين الأصلين ، من خلال مثال رائع يبعث على
الحركة الإلهية في روح الإنسان ، والتي هي شرط انتصار الإسلام على كل الأديان ،
وقد أشير إلى هذا العامل في الآيات الماضية . |
|
بحوث
|
|
1 - أي فتح هو
" الفتح القريب " ! ؟
|
|
من المعروف أن النصر الموعود
في هذه الآيات قد تحقق مرات عدة ، ليس في الجوانب العقائدية والمنطقية فحسب . بل
في الميادين الحربية أيضا . |
|
2 - ما هي خصائص
المساكين الطيبة ؟
|
|
أكدت الآيات الكريمة على أن
من ضمن أنواع النعم الإلهية في الجنة مسألة المسكن الهادئ ، موضع استقرار النفس
، الذي تحيط به الحدائق من كل جانب في جنات الخلد ، وسبب التأكيد هنا على المسكن
لأنه يشكل أحد العوامل الأساسية لراحة الإنسان وهدوئه ، خصوصا إذا تميز بالطهر
والنظافة من كل أنواع التلوث المادي والمعنوي ، حيث يستطيع الإنسان أن يستقر به
وينعم بطمأنينة الروح وراحة البال . |
|
3 - الدنيا موضع
تجارة أولياء الله
|
|
جاء في نهج البلاغة أن الإمام
علي ( عليه السلام ) قال لرجل كثير الادعاء والتملق كان |
|
الآية( 14 ) يا أيها
الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى
الله
|
|
يا أيها الذين آمنوا كونوا
أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون
نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على
عدوهم فأصبحوا ظهرين ( 14 ) |
|
التفسير |
|
كونوا
كالحواريين :
|
|
في الآية الأخيرة من سورة
الصف يدور الحديث مرة أخرى حول محور ( الجهاد ) الذي مر ذكره سابقا في هذه
السورة ، إلا أن الحديث عنه يستمر هنا في هذه الآية - أيضا بأسلوب جديد . آمين
رب العالمين |
|
|
|
|
سُورَة الصَّفّ مدنيّة
وعَدَدُ آيَاتِها أربع عشرة آية
|
|
محتوى سورة الصّف:
|
|
تدور أبحاث هذه
السورة إجمالا حول محورين أساسيين. 7 ـ إستعراض
مختصر لحياة حواري السيّد المسيح (ع) والدعوة
لإستلهام الدروس من سيرتهم. |
|
فضيلة
تلاوة سورة الصّف:
|
|
في حديث عن رسول الله (ص) حول
فضيلة تلاوة سورة الصفّ أنّه قال: «من قرأ سورة
عيسى كان عيسى مصلّياً عليه مستغفراً له ما دام في الدنيا وهو يوم القيامة
رفيقه»( مجمع البيان، ج9، ص278، كما ذكر بقيّة
المفسّرين أيضاً أسباب النزول هذه بإختلافات.) . |
|
الآيات(1) (4)
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَوَتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ(1)
|
|
سَبَّحَ لِلَّهِ
مَا فِى السَّمَوَتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(1)
يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ (2)كَبُرَ
مَقْتاً عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الَّذِينَ يُقَتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَنٌ مَّرْصُوصٌ (4) |
|
سبب
النّزول
|
|
ذكر المفسّرون
أسباباً عديدة لنزول الآية الشريفة: ( لِمَ تقولون ما لا تفعلون)بتفاوت يسير فيما ذكروه، وممّا جاء في أقوالهم ما يلي: 3 ـ دعا بعض المؤمنين قبل نزول حكم الجهاد أن يرشدهم الله
إلى أفضل الأعمال ليعملوا بها ولم يمض وقت طويل حتّى أخبرهم الله سبحانه بأنّ (أفضل الأعمال الإيمان الخالص والجهاد في سبيله) إلاّ
أنّهم لم يتفاعلوا مع هذا التوجيه، وتعلّلوا فنزلت الآية تلومهم وتوبّخهم على
موقفهم هذا(مجمع البيان، ج9، ص277، نور الثقلين، ج9، ص309.)
. |
|
التّفسير |
|
المقاتلون
المؤمنون صفّ حديدي منيع:
|
|
إعتبرت هذه السورة من السور
المسبّحات، ذلك لأنّها تبدأ بتسبيح الله في بدايتها: ( سبّح لله ما في السموات
وما في الأرض)( تحدّثنا مراراً في هذا التّفسير حول
كيفية التسبيح العام لكائنات العالم ومن ضمن ذلك ما ورد في نهاية الآية (44) من
سورة الإسراء ونهاية الآية (41) من سورة النور.) . |
|
ملاحظات
|
|
1 ـ ضرورة وحدة
الصفوف
|
|
إنّ من العوامل المهمّة
والمؤثّرة في تحقيق النصر عامل الإنسجام ووحدة الصفوف أمام الأعداء في ميادين
القتال، وهذا المبدأ لا يجدر بنا الإلتزام به في الحرب العسكرية فحسب، بل علينا
تجسيده في الحروب الإقتصادية والسياسية .. وإلاّ فسوف لن نحقّق شيئاً. |
|
2 ـ الأقوال
المجرّدة عن العمل
|
|
يترجم اللسان في
الغالب ما يكنّه القلب وما تضمره الروح، وإذا أصبح اللسان في مسار بعيد عن تصوير خلجات القلب
وإرادته. فإنّ ذلك دليل على حالة النفاق،
والمنافق تبدو عليه علامات الإعتلال في الفكر والروح. |
|
الآيتان(5) (6)
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِى وَقَد تَّعْلَمُونَ
أَنِّى رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ
|
|
وَإِذْ قَالَ
مُوسَى لِقَوْمِهِ يَقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِى وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّى
رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ
لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَسِقِينَ (5) وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
يَبَنِى إِسْرَءِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ
يَدَىَّ مِن التَّوْرَيةِ وَمُبَشِّرَاً بِرَسُول يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ
أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6) |
|
التّفسير |
البشارة
بظهور النّبي (أحمد):
|
|
تأتي الآية الكريمة ـ أعلاه ـ
مكمّلة لمحورين أساسيين تحدّثت عنهما الآيات
السابقة وهما (الإنسجام بين القول والعمل) و (وحدة
الصفّ الإيماني)، لتستعرض لنا زاوية من حياة النبيين العظيمين (موسى وعيسى) (ع)، ومتطرّقة إلى طبيعة التناقض
والإنفصام بين أقوال أتباعهم وأعمالهم، بالإضافة
إلى (عدم إنسجام صفوفهم) وأخيراً المصير السيء الذي انتهوا إليه. يقول تعالى: ( وإذ قال موسى لقومه ياقوم
لِمَ تؤذونني وقد تعلمون أنّي رسول الله إليكم). |
|
بحوث
|
|
|
1 ـ الصلة بين
البشارة وتكامل الدين
|
|
إنّ التعبير بـ (البشارة) عن
إخبار المسيح (ع) بظهور الإسلام إشارة رائعة إلى تكامل هذا الدين قياساً لما
سبقه من الأديان، إنّ دراسة الآيات القرآنية والتعاليم الإسلامية في مجال
العقائد والأحكام والقوانين والمسائل الإجتماعية والأخلاقية، ومقارنتها بما جاء
في كتب العهدين (التوراة والإنجيل) توضّح لنا هذه الأفضلية، وتبيّن لنا بجلاء
حالة التكامل المبدئي الذي جاءت به رسالة محمّد(ص). |
|
2 ـ بشارة
العهدين وتعبير (فارقليطا):
|
|
ممّا لا شكّ فيه أنّ (التوراة والإنجيل) اللذين بأيدي اليهود والنصارى ليسا
من الكتب السماوية التي نزلت على الرّسولين الإلهيين
العظيمين (موسى وعيسى)(ع). إذ أنّها (كتب)
ألّفها وجمعها بعض أصحابهم أو من أتى بعدهم. وعلى كلّ حال فإنّنا نلاحظ تعبيرات عديدة فيها حول البشارة بظهور رجل
عظيم لا تنطبق أوصافه وعلاماته إلاّ على نبيّ الإسلام
الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم). |
|
3 - هل أن اسم
رسول الإسلام كان ( أحمد )
|
|
إن الاسم المعروف للرسول
الأكرم ( ص) هو ( محمد ) والسؤال الذي يطرح هنا
أن الآيات مورد البحث قد ذكرته باسم ( أحمد ) . فكيف
يمكن التوفيق بين هذين الإسمين ؟ (ديوان
أبو طالب ، ص 25 ، 29 .) (تاريخ ابن عساكر ، ج 1 ، ص 275 . ) (ديوان حسان بن ثابت ص 59 ،
تحقيق محمد عزت نصر الله )
(الغدير ، ج 7 ، ص 358 . ) |
|
الآيات( 7 ) ( 9 )
ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدى القوم
الظالمين ( 7 )
|
|
ومن أظلم ممن افترى
على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدى القوم الظالمين ( 7 ) يريدون
ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ( 8 ) هو الذي أرسل
رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( 9 ) |
|
التفسير |
|
يريدون ليطفئوا نور
الله بأفواههم :
|
|
لاحظنا في الآيات السابقة
موقف الإصرار والعناد لجموع أهل الكتاب من دعوة الرسول الأعظم ( ص) رغم ما بشر
به المسيح ( ع) حول ظهور رسول الإسلام ، وما اقترن بذلك من بينات ودلائل ومعاجز
واضحة . |
الآيات ( 10 ) ( 13 )
يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ( 10 ) تؤمنون
بالله ورسوله
|
|
يا أيها الذين
آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ( 10 ) تؤمنون بالله ورسوله
وتجهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 11 ) يغفر
لكم ذنوبكم ويدخلكم جنت تجرى من تحتها الانهر ومسكن طيبة في جنت عدن ذلك الفوز
العظيم ( 12 ) وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ( 13 ) |
|
التفسير |
|
التجارة
الرابحة :
|
|
|
قلنا في بداية السورة أن
الأهداف المهمة لهذه السورة هو الدعوة إلى الإيمان والجهاد في سبيل الله ، وما
الآيات مورد البحث إلا تأكيد على هذين الأصلين ، من خلال مثال رائع يبعث على
الحركة الإلهية في روح الإنسان ، والتي هي شرط انتصار الإسلام على كل الأديان ،
وقد أشير إلى هذا العامل في الآيات الماضية . |
|
بحوث
|
|
1 - أي فتح هو
" الفتح القريب " ! ؟
|
|
من المعروف أن النصر الموعود
في هذه الآيات قد تحقق مرات عدة ، ليس في الجوانب العقائدية والمنطقية فحسب . بل
في الميادين الحربية أيضا . |
|
2 - ما هي خصائص
المساكين الطيبة ؟
|
|
أكدت الآيات الكريمة على أن
من ضمن أنواع النعم الإلهية في الجنة مسألة المسكن الهادئ ، موضع استقرار النفس
، الذي تحيط به الحدائق من كل جانب في جنات الخلد ، وسبب التأكيد هنا على المسكن
لأنه يشكل أحد العوامل الأساسية لراحة الإنسان وهدوئه ، خصوصا إذا تميز بالطهر
والنظافة من كل أنواع التلوث المادي والمعنوي ، حيث يستطيع الإنسان أن يستقر به
وينعم بطمأنينة الروح وراحة البال . |
|
3 - الدنيا موضع
تجارة أولياء الله
|
|
جاء في نهج البلاغة أن الإمام
علي ( عليه السلام ) قال لرجل كثير الادعاء والتملق كان |
|
الآية( 14 ) يا أيها
الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى
الله
|
|
يا أيها الذين آمنوا كونوا
أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون
نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على
عدوهم فأصبحوا ظهرين ( 14 ) |
|
التفسير |
|
كونوا
كالحواريين :
|
|
في الآية الأخيرة من سورة
الصف يدور الحديث مرة أخرى حول محور ( الجهاد ) الذي مر ذكره سابقا في هذه
السورة ، إلا أن الحديث عنه يستمر هنا في هذه الآية - أيضا بأسلوب جديد . آمين
رب العالمين |
|
|
|