- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الدرس
الثامن (الحرب في نهج البلاغة)
|
|
ألاهداف المعرفية:
|
|
١-
أن يتعرّف الطالب إلى أهميّة تطهير الساحة الداخليّة من المشاكل. |
|
أيّهما
أهم تطهير الداخل أم الفتوحات؟
|
|
عُرف عهد الخلفاء الّذين سبقوا الإمام عليه السلام في
الحكم بعهد الفتوحات
الإسلاميّة، بينما كانت فترة خلافة الإمام عليه السلام فترة حروب داخليّة وتطهير للبلاد من الناكثين والقاسطين
والمارقين، فهل لهذا ميزة لغيره عليه؟ |
|
تفادي
القتال وعدم البدء به
|
|
كان الإمام عليّ عليه السلام وهو الّذي لم ينهزم في معركة قطّ، لا
يبدأ القتال حتّى يدعو خصومه إلى الحقّ، ويُقيم الحجّة عليهم، ويذكّرهم بآيات
الله، فإن أبوا بعد ذلك، تباطأ عنهم حتّى يبدؤوه بالقتال. فعل ذلك مع أصحاب
الجمل وأهل صفّين وأصحاب النهروان, رغبةً في إطفاء الفتنة وتجنّب الدماء وطلباً
للهداية والألفة والسلام. ملكنا فكان العفو منّا سجيّة *****
فلمّا ملكتم سال بالدم أبطح ومكث أيّاما لا يُرسل إلى معاوية ولا يأتيه منه شيء، واستبطأ الناس
إذنه في قتال أهل الشام. واختلفوا في سبب التريّث فقال بعضهم كراهة الموت، وقال بعضهم الشكّ في جواز قتال أهل
الشام، فأجابهم: أمّا الموت لم يكن ليبالى به، وأمّا
الشك فلا موضع له، وإنّما يرجو بدفع الحرب أن يتجاوزوا إليه بلا قتال فإنّ ذلك
أحبّ إليه من قتالهم وقتلهم، وإن كان الإثم عليهم. |
|
تبرير
قتال المنحرفين
|
|
يقول عليه السلام: "ولقد ضربت أنف هذا الأمر
وعينه. وقلّبت ظهره وبطنه، فلم أر لي إلّا القتال أو الكفر (بما جاء به محمّد
صلى الله عليه وآله وسلم)" [نهج البلاغة، ج١، ص٩٤..] |
|
فنون
الحرب في نهج البلاغة
|
|
علوم الحرب
وفنونها وأساليبها من الأمور الّتي ينبغي أنْ تكون ضمن أولويّات اهتمام القائد
والمقاتل، فللحرب قوانين وأساليب ينبغي الالتفات إليها لضمان عوامل النصر. |
|
أ
- تشكيل القوّات المسلّحة وأهدافها:
|
|
فقد سعى الإمام عليّ عليه السلام منذ تولّيه الحكم إلى تنظيم القوّات المسلّحة للدولة الإسلاميّة،
وتشكيل قوّة ضاربة تتصدّى للظلم والتعدّي، وتحول دون الطغاة وجورهم. وأمّا الأهداف
والأسباب الّتي دفعت الإمام عليه السلام إلى تشكيل وتنظيم القوّات المسلّحة في الدولة الإسلاميّة فنبيّنها
من خلال قوله عليه السلام: "فالجنود بإذن الله حصون الرعية، وزين الولاة،
وعزّ الدين، وسُبُل الأمن، وليس تقدّم الرعية إلّا بهم" [نهج البلاغة، الرسالة ٥٣..] |
|
ونستخلص
من كلام الإمام عليه السلام هذا، عدّة دوافع لإنشاء الجيش، وهي:
|
|
١
- حماية الرسالة وتنامي قدرتها. |
|
أسباب
الهزيمة في المعركة
|
|
ومن خطبة له عليه السلام وقد تواترت عليه الأخبار باستيلاء أصحاب معاوية على البلاد، وقد
قدم عليه عاملاه على اليمن وهما عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران لمّا غلب عليها بسر بن أبي
أرطأة، فقام عليه السلام
إلى المنبر، ضجِراً بتثاقل أصحابه عن الجهاد ومخالفتهم له في الرأي، قائلاً:
"أُنبئت بسراً قد اطّلع اليمن، وإنّي والله لأظنّ أنّ هؤلاء القوم سيدالون [أي ستكون لهم الدولة بدلكم] .منكم باجتماعهم على باطلهم وتفرّقكم عن حقّكم. وبمعصيتكم إمامكم في
الحقّ وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم.
وبصلاحهم في بلادهم وفسادكم. فلو ائتمنت أحدكم على قعب [قدح.] لخشيت أن يذهب بعِلَاقته [أي ما يُعلّق به. ]" [نهج البلاغة, ج ١, ص ٦٣- ٦٦.. |
|
أسباب
النصر
|
|
للنصر أسباب متعدّدة، وهي إضافة إلى ترك أسباب الهزيمة كثيرة، نذكر
منها ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة حيث يُشير إليها بالنقاط التالية: يقول تعالى: ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾ سورة الأنفال، الآية: ٦٠.. ويقول عليه السلام: "فخذوا للحرب أهبّتها، وأعدّوا لها
عدّتها. فقد شبّ لظاها وعلا سناها" نهج البلاغة, ج ١, ص ٦٧ ٢ - الصبر: ويقول عليه السلام: "واستشعروا الصبر فإنّه أدعى إلى
النصر" [م. ن].، يقول تعالى ﴿وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ﴾ لا شكّ أن النصر من علائم البشرى، وهو إحدى الحسنَيين، فلا يكون
إلّا بالصبر. من كلام له عليه السلام لابنه محمّد بن الحنفيّة لمّا أعطاه الراية
يوم الجمل، قال: "تزول الجبال ولا تزل. عضّ على ناجذك. أعر الله جمجمتك.
تِدّ في الأرض قدمك [أي كن ثابتاً لا تتزحزح.] إرم ببصرك أقصى القوم. وغضّ
بصرك" [م. ن, ج ١, ص ٤٣- ٤٤..] يقول عليه السلام لابنه محمّد: "واعلم أنّ النصر من عند الله سبحانه" [نهج البلاغة, ج ١, ص ١٠٤.،] يقول تعالى: ﴿إِن تَنصُرُوا اللهَ
يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾سورة محمد، الآية: ٧.و ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ
اللهِ﴾سورة البقرة، الآية:
٢٤٩.، وغير ذلك من الآيات يُشير إلى أنّ
النصر من الله والعزّة من الله، ومن نصر الله تعالى فلا شكّ أنّ الله ناصره
ومثبّته ومعينه. من وصايا الإمام عليه السلام في بعض أيّام صفّين للمقاتلين معه يحثّهم على المشي إلى الموت وعدم
الفرار من الزحف رغبة في الحياة، يقول عليه السلام: "وطيبوا عن أنفسكم نفساً، وامشوا إلى الموت مشياً سجحاً [أي سهلاً., ] ]نهج البلاغة, ج ١, ص ١١٤- ١١٥.، [ويقول عليه السلام: " إنّ الموت طالبٌ حثيث لا
يفوته المقيم ولا يُعجزه الهارب. إنّ أكرم الموت القتل. والّذي نفس ابن أبي طالب
بيده لألف ضربة بالسيف أهون عَليّ من ميتة على الفراش" [م. ن, ج ٢, ص ٢..] يقول عليه السلام: " أيّ امرئ منكم أحسّ من نفسه رباطة جأش عند اللقاء، ورأى من
أحد من إخوانه فشلاً فليذبّ عن أخيه بفضل نجدته الّتي فُضّل بها عليه كما يذبّ
عن نفسه. فلو شاء الله لجعله مثله" [م. ن, ج ٢, ص ٢.]. |
|
التحرّكات
القتاليّة
|
|
يقول عليه السلام
في توجيهاته لقادة جيشه: "فإذا نزلتم بعدوٍّ أو نزل بكم فليكن معسكركم في
قبيل الأشراف أو سفاح الجبال [أي قدّام الجبال وأسفلها.] ، أو أثناء النهار كيما يكون لكم ردءاً ودونكم مردّاً. ولتكن
مقاتلتكم من وجه واحد أو اثنين، واجعلوا لكم رقباء في صياصي الجبال [أعاليها.] ومناكب الهضاب, لئلّا يأتيكم العدّو
من مكان مخافة أو أمن. واعلموا أنّ مقدّمة القوم عيونهم، وعيون المقدّمة
طلائعهم. وإيّاكم والتفرّق، فإذا نزلتم فانزلوا جميعا، وإذا ارتحلتم فارتحلوا
جميعاً، ولا تذوقوا النوم إلّا غِراراً أو مضمضة" [م، ن, ج ٣, ص ١٢..] |
|
الدرس
الثامن (الحرب في نهج البلاغة)
|
|
ألاهداف المعرفية:
|
|
١-
أن يتعرّف الطالب إلى أهميّة تطهير الساحة الداخليّة من المشاكل. |
|
أيّهما
أهم تطهير الداخل أم الفتوحات؟
|
|
عُرف عهد الخلفاء الّذين سبقوا الإمام عليه السلام في
الحكم بعهد الفتوحات
الإسلاميّة، بينما كانت فترة خلافة الإمام عليه السلام فترة حروب داخليّة وتطهير للبلاد من الناكثين والقاسطين
والمارقين، فهل لهذا ميزة لغيره عليه؟ |
|
تفادي
القتال وعدم البدء به
|
|
كان الإمام عليّ عليه السلام وهو الّذي لم ينهزم في معركة قطّ، لا
يبدأ القتال حتّى يدعو خصومه إلى الحقّ، ويُقيم الحجّة عليهم، ويذكّرهم بآيات
الله، فإن أبوا بعد ذلك، تباطأ عنهم حتّى يبدؤوه بالقتال. فعل ذلك مع أصحاب
الجمل وأهل صفّين وأصحاب النهروان, رغبةً في إطفاء الفتنة وتجنّب الدماء وطلباً
للهداية والألفة والسلام. ملكنا فكان العفو منّا سجيّة *****
فلمّا ملكتم سال بالدم أبطح ومكث أيّاما لا يُرسل إلى معاوية ولا يأتيه منه شيء، واستبطأ الناس
إذنه في قتال أهل الشام. واختلفوا في سبب التريّث فقال بعضهم كراهة الموت، وقال بعضهم الشكّ في جواز قتال أهل
الشام، فأجابهم: أمّا الموت لم يكن ليبالى به، وأمّا
الشك فلا موضع له، وإنّما يرجو بدفع الحرب أن يتجاوزوا إليه بلا قتال فإنّ ذلك
أحبّ إليه من قتالهم وقتلهم، وإن كان الإثم عليهم. |
|
تبرير
قتال المنحرفين
|
|
يقول عليه السلام: "ولقد ضربت أنف هذا الأمر
وعينه. وقلّبت ظهره وبطنه، فلم أر لي إلّا القتال أو الكفر (بما جاء به محمّد
صلى الله عليه وآله وسلم)" [نهج البلاغة، ج١، ص٩٤..] |
|
فنون
الحرب في نهج البلاغة
|
|
علوم الحرب
وفنونها وأساليبها من الأمور الّتي ينبغي أنْ تكون ضمن أولويّات اهتمام القائد
والمقاتل، فللحرب قوانين وأساليب ينبغي الالتفات إليها لضمان عوامل النصر. |
|
أ
- تشكيل القوّات المسلّحة وأهدافها:
|
|
فقد سعى الإمام عليّ عليه السلام منذ تولّيه الحكم إلى تنظيم القوّات المسلّحة للدولة الإسلاميّة،
وتشكيل قوّة ضاربة تتصدّى للظلم والتعدّي، وتحول دون الطغاة وجورهم. وأمّا الأهداف
والأسباب الّتي دفعت الإمام عليه السلام إلى تشكيل وتنظيم القوّات المسلّحة في الدولة الإسلاميّة فنبيّنها
من خلال قوله عليه السلام: "فالجنود بإذن الله حصون الرعية، وزين الولاة،
وعزّ الدين، وسُبُل الأمن، وليس تقدّم الرعية إلّا بهم" [نهج البلاغة، الرسالة ٥٣..] |
|
ونستخلص
من كلام الإمام عليه السلام هذا، عدّة دوافع لإنشاء الجيش، وهي:
|
|
١
- حماية الرسالة وتنامي قدرتها. |
|
أسباب
الهزيمة في المعركة
|
|
ومن خطبة له عليه السلام وقد تواترت عليه الأخبار باستيلاء أصحاب معاوية على البلاد، وقد
قدم عليه عاملاه على اليمن وهما عبيد الله بن العباس وسعيد بن نمران لمّا غلب عليها بسر بن أبي
أرطأة، فقام عليه السلام
إلى المنبر، ضجِراً بتثاقل أصحابه عن الجهاد ومخالفتهم له في الرأي، قائلاً:
"أُنبئت بسراً قد اطّلع اليمن، وإنّي والله لأظنّ أنّ هؤلاء القوم سيدالون [أي ستكون لهم الدولة بدلكم] .منكم باجتماعهم على باطلهم وتفرّقكم عن حقّكم. وبمعصيتكم إمامكم في
الحقّ وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم.
وبصلاحهم في بلادهم وفسادكم. فلو ائتمنت أحدكم على قعب [قدح.] لخشيت أن يذهب بعِلَاقته [أي ما يُعلّق به. ]" [نهج البلاغة, ج ١, ص ٦٣- ٦٦.. |
|
أسباب
النصر
|
|
للنصر أسباب متعدّدة، وهي إضافة إلى ترك أسباب الهزيمة كثيرة، نذكر
منها ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة حيث يُشير إليها بالنقاط التالية: يقول تعالى: ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾ سورة الأنفال، الآية: ٦٠.. ويقول عليه السلام: "فخذوا للحرب أهبّتها، وأعدّوا لها
عدّتها. فقد شبّ لظاها وعلا سناها" نهج البلاغة, ج ١, ص ٦٧ ٢ - الصبر: ويقول عليه السلام: "واستشعروا الصبر فإنّه أدعى إلى
النصر" [م. ن].، يقول تعالى ﴿وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ﴾ لا شكّ أن النصر من علائم البشرى، وهو إحدى الحسنَيين، فلا يكون
إلّا بالصبر. من كلام له عليه السلام لابنه محمّد بن الحنفيّة لمّا أعطاه الراية
يوم الجمل، قال: "تزول الجبال ولا تزل. عضّ على ناجذك. أعر الله جمجمتك.
تِدّ في الأرض قدمك [أي كن ثابتاً لا تتزحزح.] إرم ببصرك أقصى القوم. وغضّ
بصرك" [م. ن, ج ١, ص ٤٣- ٤٤..] يقول عليه السلام لابنه محمّد: "واعلم أنّ النصر من عند الله سبحانه" [نهج البلاغة, ج ١, ص ١٠٤.،] يقول تعالى: ﴿إِن تَنصُرُوا اللهَ
يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾سورة محمد، الآية: ٧.و ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ
اللهِ﴾سورة البقرة، الآية:
٢٤٩.، وغير ذلك من الآيات يُشير إلى أنّ
النصر من الله والعزّة من الله، ومن نصر الله تعالى فلا شكّ أنّ الله ناصره
ومثبّته ومعينه. من وصايا الإمام عليه السلام في بعض أيّام صفّين للمقاتلين معه يحثّهم على المشي إلى الموت وعدم
الفرار من الزحف رغبة في الحياة، يقول عليه السلام: "وطيبوا عن أنفسكم نفساً، وامشوا إلى الموت مشياً سجحاً [أي سهلاً., ] ]نهج البلاغة, ج ١, ص ١١٤- ١١٥.، [ويقول عليه السلام: " إنّ الموت طالبٌ حثيث لا
يفوته المقيم ولا يُعجزه الهارب. إنّ أكرم الموت القتل. والّذي نفس ابن أبي طالب
بيده لألف ضربة بالسيف أهون عَليّ من ميتة على الفراش" [م. ن, ج ٢, ص ٢..] يقول عليه السلام: " أيّ امرئ منكم أحسّ من نفسه رباطة جأش عند اللقاء، ورأى من
أحد من إخوانه فشلاً فليذبّ عن أخيه بفضل نجدته الّتي فُضّل بها عليه كما يذبّ
عن نفسه. فلو شاء الله لجعله مثله" [م. ن, ج ٢, ص ٢.]. |
|
التحرّكات
القتاليّة
|
|
يقول عليه السلام
في توجيهاته لقادة جيشه: "فإذا نزلتم بعدوٍّ أو نزل بكم فليكن معسكركم في
قبيل الأشراف أو سفاح الجبال [أي قدّام الجبال وأسفلها.] ، أو أثناء النهار كيما يكون لكم ردءاً ودونكم مردّاً. ولتكن
مقاتلتكم من وجه واحد أو اثنين، واجعلوا لكم رقباء في صياصي الجبال [أعاليها.] ومناكب الهضاب, لئلّا يأتيكم العدّو
من مكان مخافة أو أمن. واعلموا أنّ مقدّمة القوم عيونهم، وعيون المقدّمة
طلائعهم. وإيّاكم والتفرّق، فإذا نزلتم فانزلوا جميعا، وإذا ارتحلتم فارتحلوا
جميعاً، ولا تذوقوا النوم إلّا غِراراً أو مضمضة" [م، ن, ج ٣, ص ١٢..] |