إِنّ هذه
السورة من السور المدنية، وتشتمل على مئة وعشرين آية، وقيل أنّها نزلت بعد سورة الفتح، وتدل روايات على أنّها نزلت كلّها في فترة
حجّة الوداع بين مكة والمدينة (1). 1 ـ تفسير المنار ـ الجزء السادس، ص 116، ويجب
الإِنتباه إِلى أنّ المقصود بالسورة المدنية، هو
نزولها بعد هجرة النّبي(ص) من مكّة إِلى
المدينة، حتى لو لم تكن السورة قد نزلت في المدينة نفسها. وتشتمل هذه السورة على مجموعة من المعارف
والعقائد الإِسلامية بالإِضافة إِلى سلسلة من الأحكام والواجبات الدينية.
وقد وردت في القسم الأوّل منها الإِشارة إِلى قضية الخلاف بعد النّبي (صلى
الله عليه وآله وسلم) وقضايا أُخرى مثل: عقيدة التثليث المسيحية، ومواضيع خاصّة بيوم القيامة والحشر واستجواب الأنبياء
حول أُممهم.
أمّا القسم الثّاني فقد اشتمل على قضية الوفاء بالعهود والمواثيق، وقضايا العدالة الإِجتماعية،
والشهادة العادلة، وتحريم قتل النفس(من خلال
ذكر قضية إبني آدم، وقتل قابيل لأخيه هابيل) بالإِضافةإِلى بيان أقسام من الأغذية
المحرمة والمحللة، وأقسام من أحكام الوضوء
والتيمم.
أمّا وجه تسمية السورة بـ «سورة المائدة» فهو
لورود قصّة نزول المائدة السماوية على حواري المسيح (ع)
في الآية (114) منها.
إِنّ هذه
السورة من السور المدنية، وتشتمل على مئة وعشرين آية، وقيل أنّها نزلت بعد سورة الفتح، وتدل روايات على أنّها نزلت كلّها في فترة
حجّة الوداع بين مكة والمدينة (1). 1 ـ تفسير المنار ـ الجزء السادس، ص 116، ويجب
الإِنتباه إِلى أنّ المقصود بالسورة المدنية، هو
نزولها بعد هجرة النّبي(ص) من مكّة إِلى
المدينة، حتى لو لم تكن السورة قد نزلت في المدينة نفسها. وتشتمل هذه السورة على مجموعة من المعارف
والعقائد الإِسلامية بالإِضافة إِلى سلسلة من الأحكام والواجبات الدينية.
وقد وردت في القسم الأوّل منها الإِشارة إِلى قضية الخلاف بعد النّبي (صلى
الله عليه وآله وسلم) وقضايا أُخرى مثل: عقيدة التثليث المسيحية، ومواضيع خاصّة بيوم القيامة والحشر واستجواب الأنبياء
حول أُممهم.
أمّا القسم الثّاني فقد اشتمل على قضية الوفاء بالعهود والمواثيق، وقضايا العدالة الإِجتماعية،
والشهادة العادلة، وتحريم قتل النفس(من خلال
ذكر قضية إبني آدم، وقتل قابيل لأخيه هابيل) بالإِضافةإِلى بيان أقسام من الأغذية
المحرمة والمحللة، وأقسام من أحكام الوضوء
والتيمم.
أمّا وجه تسمية السورة بـ «سورة المائدة» فهو
لورود قصّة نزول المائدة السماوية على حواري المسيح (ع)
في الآية (114) منها.