سُورَة الحشرمدنيّة وعَدَدُ آيَاتِها أربع وعشرون آية
محتوى
سورة الحشر:
تأخذ هذه السورة بصورة متميّزة قصّة حرب
المسلمين مع بعض اليهود (يهود بني النضير)والتي إنتهت بإخراجهم من المدينة وتطهير هذه المدينة
المقدّسة منهم.
وهذه السورة من السور المهمّة والمثيرة والموقظة
في القرآن الكريم، ولها إنسجام قريب جدّاً مع الآيات الأخيرة مع السورة السابقة، والتي وعدت «حزب
الله»بالنصر. والنصر الوارد في هذه
السورة يعدّ مصداقاً بارزاً لذلك النصر الموعود.
ويمكن تلخيص موضوعات هذه السورة في ستّة أقسام هي: الأوّل: من هذه السورة ـ
الذي هو آية واحدة فقط ـ يعتبر مقدّمة للأبحاث المختلفة التي وردت في هذه
السورة، فتتحدّث الآية عن تسبيح الله الحكيم العليم من قبل الموجودات جميعاً. الثّاني: الذي يبدأ من الآية
الثانية إلى الآية العاشرة، والذي يشمل
تسع آيات ـ فإنّهيوضّح
قصّة إشتباك المسلمين مع ناقضي العهد من يهود المدينة. الثّالث: والذي يتكوّن من الآية الحادية عشرة إلى الآية السابعة
عشر ـ وفيه يستعرض القرآن قصّة منافقي المدينة مع اليهود والتعاون
بينهما. الرّابع: الذي يتجاوز بضع آيات ـ يشمل مجموعة من
التوجيهات والنصائح العامّة لعموم المسلمين، وهي
تمثّل إستنتاجاً للأحداث أعلاه.
الخامس: الذي يشمل آية واحدة فقط
وهي الآية الحادية والعشرون ـ فهو عبارة عن وصف بليغ
للقرآن الكريم وبيان أثره في تطهير الروح
والنفس. القسم الأخير ـ الذي هو آخر قسم من السورة، ويبدأ من الآية الثانية
والعشرين إلى الآية الرابعة والعشرين ـ
فيتناول قسماً مهمّاً من أوصاف جلال وجمال الذات الإلهية المقدّسة، وبعض أسمائه
الحسنى، وهذه الصفات تكون عوناً للإنسان في طريق
معرفة الله سبحانه.
وبالضمن فإنّ اسم هذه السورة مأخوذ من الآية الثانية فيها، والتي تتحدّث عن «الحشر»، والذي يعني هنا تجمّع اليهود للرحيل عن
المدينة، أو حشر المسلمين اليهود لطردهم منها،
ومن هنا يتّضح أنّ مقصود هذه الكلمة هنا لا يرتبط بيوم القيامة.
كما أطلق البعض على هذه السورة اسم (سورة بني النضير) لأنّ قسماً كبيراً من آياتها
تتحدّث عنهم. وأخيراً فإنّ هذه السور هي إحدى (سور المسبّحات) والتي بدأت بتسبيح
الله، وإنتهت بتسبيح الله أيضاً.
سُورَة الحشرمدنيّة وعَدَدُ آيَاتِها أربع وعشرون آية
محتوى
سورة الحشر:
تأخذ هذه السورة بصورة متميّزة قصّة حرب
المسلمين مع بعض اليهود (يهود بني النضير)والتي إنتهت بإخراجهم من المدينة وتطهير هذه المدينة
المقدّسة منهم.
وهذه السورة من السور المهمّة والمثيرة والموقظة
في القرآن الكريم، ولها إنسجام قريب جدّاً مع الآيات الأخيرة مع السورة السابقة، والتي وعدت «حزب
الله»بالنصر. والنصر الوارد في هذه
السورة يعدّ مصداقاً بارزاً لذلك النصر الموعود.
ويمكن تلخيص موضوعات هذه السورة في ستّة أقسام هي: الأوّل: من هذه السورة ـ
الذي هو آية واحدة فقط ـ يعتبر مقدّمة للأبحاث المختلفة التي وردت في هذه
السورة، فتتحدّث الآية عن تسبيح الله الحكيم العليم من قبل الموجودات جميعاً. الثّاني: الذي يبدأ من الآية
الثانية إلى الآية العاشرة، والذي يشمل
تسع آيات ـ فإنّهيوضّح
قصّة إشتباك المسلمين مع ناقضي العهد من يهود المدينة. الثّالث: والذي يتكوّن من الآية الحادية عشرة إلى الآية السابعة
عشر ـ وفيه يستعرض القرآن قصّة منافقي المدينة مع اليهود والتعاون
بينهما. الرّابع: الذي يتجاوز بضع آيات ـ يشمل مجموعة من
التوجيهات والنصائح العامّة لعموم المسلمين، وهي
تمثّل إستنتاجاً للأحداث أعلاه.
الخامس: الذي يشمل آية واحدة فقط
وهي الآية الحادية والعشرون ـ فهو عبارة عن وصف بليغ
للقرآن الكريم وبيان أثره في تطهير الروح
والنفس. القسم الأخير ـ الذي هو آخر قسم من السورة، ويبدأ من الآية الثانية
والعشرين إلى الآية الرابعة والعشرين ـ
فيتناول قسماً مهمّاً من أوصاف جلال وجمال الذات الإلهية المقدّسة، وبعض أسمائه
الحسنى، وهذه الصفات تكون عوناً للإنسان في طريق
معرفة الله سبحانه.
وبالضمن فإنّ اسم هذه السورة مأخوذ من الآية الثانية فيها، والتي تتحدّث عن «الحشر»، والذي يعني هنا تجمّع اليهود للرحيل عن
المدينة، أو حشر المسلمين اليهود لطردهم منها،
ومن هنا يتّضح أنّ مقصود هذه الكلمة هنا لا يرتبط بيوم القيامة.
كما أطلق البعض على هذه السورة اسم (سورة بني النضير) لأنّ قسماً كبيراً من آياتها
تتحدّث عنهم. وأخيراً فإنّ هذه السور هي إحدى (سور المسبّحات) والتي بدأت بتسبيح
الله، وإنتهت بتسبيح الله أيضاً.