محتوى
سورة الحجر
المشهور عند جل المفسّرين أنّ سورة الحجر مكّية،
وهي السورة الثّانية و الخمسون من السور التي
نزلت على النّبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
في مكّة المكرمة على ما ذكره ابن النديم في فهرسته تحت موضوع تاريخ القرآن، و عدد
آياتها تسع و تسعون آية باتفاق كل المفسّرين.
و لم تشذ السورة في سياقها و مضامينها عن السور المكّية السابقة لها، و كما
ذكرنا سابقاً فإِنّ السور المكّية تشتمل على جمل
من الكلام حول أُصول الدين كالتوحيد و المعاد، وإِنذار المشركين و العاصين و
الظالمين، بالإِضافة إِلى ما يحمله تاريخ
الأقوام السالفة من دروس العبرة للإِعتبار. و يمكننا تلخيص ما حوته السورة في سبع نقاط:
1 ـ الآيات المتعلقة بمبدأ عالم الوجود، والإِيمان به بالتدبر في أسرار
الإِيجاد.
2 ـ الآيات المتعلقة بالمعاد و عقاب الفجرة الفسقة.
3 ـ أهمية القرآن باعتباره كتاباً سماوياً.
4 ـ محاولة إيقاظ و تنبيه البشر من خلال طرح قصّة خلق آدم، و تمرد إبليس، و
تبيان عاقبة التمرد.
5 ـ زيادة في محاولة الإِيقاظ و التنبيه من خلال عرض القصص القرآني لما جرى
لأقوام لوط و صالح و شعيب (عليهم السلام). 6 ـ إنذار و بشارة، مواعظ لطيفة و تهديدات عنيفة، إِضافة إِلى المرغبات المشوقة.
7 ـ مخاطبة النّبي ص لتقوية صبره و ثباته قبال
ما يحاك من دسائس، و بالذات ما كان يجري داخل إِطار مكّة.
و قد اختير اسم السورة من الآية الثمانين التي ذكرت قوم صالح بأصحاب الحجر، علماً بأنّ السورة تناولت
ذلك في خمس آيات، و هي السورة
الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذة التسمية، و سيأتي ذلك مفصلا في تفسير
الآيات (80 ـ 84).
محتوى
سورة الحجر
المشهور عند جل المفسّرين أنّ سورة الحجر مكّية،
وهي السورة الثّانية و الخمسون من السور التي
نزلت على النّبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
في مكّة المكرمة على ما ذكره ابن النديم في فهرسته تحت موضوع تاريخ القرآن، و عدد
آياتها تسع و تسعون آية باتفاق كل المفسّرين.
و لم تشذ السورة في سياقها و مضامينها عن السور المكّية السابقة لها، و كما
ذكرنا سابقاً فإِنّ السور المكّية تشتمل على جمل
من الكلام حول أُصول الدين كالتوحيد و المعاد، وإِنذار المشركين و العاصين و
الظالمين، بالإِضافة إِلى ما يحمله تاريخ
الأقوام السالفة من دروس العبرة للإِعتبار. و يمكننا تلخيص ما حوته السورة في سبع نقاط:
1 ـ الآيات المتعلقة بمبدأ عالم الوجود، والإِيمان به بالتدبر في أسرار
الإِيجاد.
2 ـ الآيات المتعلقة بالمعاد و عقاب الفجرة الفسقة.
3 ـ أهمية القرآن باعتباره كتاباً سماوياً.
4 ـ محاولة إيقاظ و تنبيه البشر من خلال طرح قصّة خلق آدم، و تمرد إبليس، و
تبيان عاقبة التمرد.
5 ـ زيادة في محاولة الإِيقاظ و التنبيه من خلال عرض القصص القرآني لما جرى
لأقوام لوط و صالح و شعيب (عليهم السلام). 6 ـ إنذار و بشارة، مواعظ لطيفة و تهديدات عنيفة، إِضافة إِلى المرغبات المشوقة.
7 ـ مخاطبة النّبي ص لتقوية صبره و ثباته قبال
ما يحاك من دسائس، و بالذات ما كان يجري داخل إِطار مكّة.
و قد اختير اسم السورة من الآية الثمانين التي ذكرت قوم صالح بأصحاب الحجر، علماً بأنّ السورة تناولت
ذلك في خمس آيات، و هي السورة
الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذة التسمية، و سيأتي ذلك مفصلا في تفسير
الآيات (80 ـ 84).