سورة الأنفال وهي مَدينة وعددُ آياتها خمس وسَبعُونَ آية
محتويات سورة الأنفال
نظرة خاطفة إلى محتويات هذه السورة في الآيات الخمس والسبعين التي تتكون منها سورة
الأنفال أثيرت مباحث مهمّة جدّاً. ففي مستهلها إشارة إلى قسم مهم من المسائل
المالية من جملتها الأنفال والغنائم التي يُعدّ
كلُّ منهما دعامة لبيت المال. كما تضمّنت هذه السورة
مباحث أُخرى منها:
صفات المؤمنين الصادقين وما يمتازون به، قصّة
معركة بدر، وهي أوّل مواجهة مسلحة بين المسلمين وأعدائهم، وما تضمّنت من
أحداث عجيبة تلهم العبر. بعض أحكام الجهاد ووظائف
المسلمين إزاء هجوم العدوّ المتواصل.
ماجرى للنّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في
ليلته التاريخية «ليلة المبيت».
حال المشركين قبل الإِسلام وخرافاتهم.
ضعف المسلمين وعجزهم باديء الأمر ثمّ تقويتهم ببركة الإِسلام.
حكم الخمس وكيفية تقسيمه.
وجوب الإِستعداد «العسكري والسياسي والإِجتماعي»
للجهاد في كل زمان ومكان.
رجحان قوى المسلمين المعنوية على عدوهم بالرغم
من قلّة عددهم ظاهراً. حكم أسرى الحرب وكيفية
معاملتهم.
المهاجرون والذين لم يهاجروا. مواجهة المنافقين وطريقة التعرّف عليهم. وأخيراً نجد في هذه السورة سلسلة مسائل أُخرى أخلاقية وإجتماعية بنّاءة. فلا غرابة أن نقرأ بعض الرّوايات الواردة في شأن
هذه السورة وفضيلتها، كالرّواية الواردة عن الإِمام الصادق إذ تقول مثلا:
«من قرأ سورة الأنفال وبراءة في كل شهر لم يدخله نفاق أبداً، وكان من شيعة
أميرالمؤمنين حقّاً، ويأكل يوم القيامة من موائد الجنّة معهم حتى يفرغ الناس من
الحساب»(1). 1 ـ تفسير مجمع البيان، ذيل الآية. وكما أشرنا من قبل فإنّ فضائل سور القرآن
والثواب العظيم الذي وعد به من يتلو هذه السور، كل ذلك
لا يتأتى بمجرّد قراءة الألفاظ، بل القراءة
مقدمة للتفكّر، والتفكّر وسيلة للفهم، والفهم مقدّمة للعمل. وبما أنّ
سورة الأنفال شرحت كيفية البراءة من صفات المنافقين، وكذلك ذكرت صفات المؤمنين
الصادقين حقّاً، فمن قرأها وتمثلها في حياته لم يدخله
نفاق أبداً. وكذلك من قرأصفات المجاهدين في هاتين السورتين، وجوانب من
التّضحيات الواردة عن أمير المجاهدين علي(عليه السلام) وتمثلها،
كان من شيعة أميرالمؤمنين(عليه السلام) حقاً.
سورة الأنفال وهي مَدينة وعددُ آياتها خمس وسَبعُونَ آية
محتويات سورة الأنفال
نظرة خاطفة إلى محتويات هذه السورة في الآيات الخمس والسبعين التي تتكون منها سورة
الأنفال أثيرت مباحث مهمّة جدّاً. ففي مستهلها إشارة إلى قسم مهم من المسائل
المالية من جملتها الأنفال والغنائم التي يُعدّ
كلُّ منهما دعامة لبيت المال. كما تضمّنت هذه السورة
مباحث أُخرى منها:
صفات المؤمنين الصادقين وما يمتازون به، قصّة
معركة بدر، وهي أوّل مواجهة مسلحة بين المسلمين وأعدائهم، وما تضمّنت من
أحداث عجيبة تلهم العبر. بعض أحكام الجهاد ووظائف
المسلمين إزاء هجوم العدوّ المتواصل.
ماجرى للنّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في
ليلته التاريخية «ليلة المبيت».
حال المشركين قبل الإِسلام وخرافاتهم.
ضعف المسلمين وعجزهم باديء الأمر ثمّ تقويتهم ببركة الإِسلام.
حكم الخمس وكيفية تقسيمه.
وجوب الإِستعداد «العسكري والسياسي والإِجتماعي»
للجهاد في كل زمان ومكان.
رجحان قوى المسلمين المعنوية على عدوهم بالرغم
من قلّة عددهم ظاهراً. حكم أسرى الحرب وكيفية
معاملتهم.
المهاجرون والذين لم يهاجروا. مواجهة المنافقين وطريقة التعرّف عليهم. وأخيراً نجد في هذه السورة سلسلة مسائل أُخرى أخلاقية وإجتماعية بنّاءة. فلا غرابة أن نقرأ بعض الرّوايات الواردة في شأن
هذه السورة وفضيلتها، كالرّواية الواردة عن الإِمام الصادق إذ تقول مثلا:
«من قرأ سورة الأنفال وبراءة في كل شهر لم يدخله نفاق أبداً، وكان من شيعة
أميرالمؤمنين حقّاً، ويأكل يوم القيامة من موائد الجنّة معهم حتى يفرغ الناس من
الحساب»(1). 1 ـ تفسير مجمع البيان، ذيل الآية. وكما أشرنا من قبل فإنّ فضائل سور القرآن
والثواب العظيم الذي وعد به من يتلو هذه السور، كل ذلك
لا يتأتى بمجرّد قراءة الألفاظ، بل القراءة
مقدمة للتفكّر، والتفكّر وسيلة للفهم، والفهم مقدّمة للعمل. وبما أنّ
سورة الأنفال شرحت كيفية البراءة من صفات المنافقين، وكذلك ذكرت صفات المؤمنين
الصادقين حقّاً، فمن قرأها وتمثلها في حياته لم يدخله
نفاق أبداً. وكذلك من قرأصفات المجاهدين في هاتين السورتين، وجوانب من
التّضحيات الواردة عن أمير المجاهدين علي(عليه السلام) وتمثلها،
كان من شيعة أميرالمؤمنين(عليه السلام) حقاً.