نقل في كتاب «تأريخ القرآن» عن ابن النديم
أنّ سورة الواقعة هي السورة الرابعة والأربعين التي نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). تأريخ القرآن لمؤلّفه أبو عبدالله الزنجاني، ص59.، وكانت قبلها سورة (طه) وبعدها (الشعراء).
هذه السورة ـ كما هو واضح من لحنها، وذكره المفسّرون أيضاً ـ نزلت في مكّة،
بالرغم من أنّ بعضهم قال: إنّ الآيتين (81، 82) نزلتا في المدينة، إلاّ أنّ هذا الإدّعاء ليس له دليل، كما أنّ محتوى الآيتين
الكريمتين لا يساعدان على ذلك أيضاً.
وسورة الواقعة ـ كما هو واضح من إسمها ـ تتحدّث عن القيامة وخصوصياتها، وهذا المعنى واضح في جميع آيات السورة الستّ والتسعين. ولذا فإنّ هذا الموضوع هو الأساس في
البحث.
إلاّ أنّنا نستطيع أن نلخّص موضوعات السورة في ثمانية
أقسام:
1 ـ بداية ظهور القيامة والحوادث المرعبة
المقترنة بها.
2 ـ تقسيم أنواع الناس في ذلك اليوم إلى ثلاثة طوائف:
(أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال، والمقرّبين).
3 ـ بحث مفصّل حول مقام المقرّبين، وأنواع
الجزاء لهم في الجنّة.
4 ـ بحث مفصّل حول القسم الثاني في الناس وهم أصحاب
اليمين، وأنواع الهبات الإلهيّة الممنوحة لهم.
5 ـ بحث حول أصحاب الشمال وما ينتظرهم من جزاء
مؤلم في نار جهنّم.
6 ـ بيان أدلّة مختلفة حول مسألة المعاد من خلال
بيان قدرة الله عزّوجلّ، وخلق الإنسان من نطفة حقيرة، وظهور الحياة في النباتات،
ونزول المطر، إشتعال النار .. والتي تدخل أيضاً ضمن أدلّة التوحيد.
7 ـ وصف حالة الإحتضار والإنتقال من هذا العالم
إلى حيث العالم الاُخروي والتي تعتبر من مقدّمات يوم القيامة.
8 ـ وأخيراً نظرة إجمالية كليّة حول جزاء المؤمنين وعقاب الكافرين.وأخيراً تنهي السورة آياتها باسم
الله العظيم.
نقل في كتاب «تأريخ القرآن» عن ابن النديم
أنّ سورة الواقعة هي السورة الرابعة والأربعين التي نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). تأريخ القرآن لمؤلّفه أبو عبدالله الزنجاني، ص59.، وكانت قبلها سورة (طه) وبعدها (الشعراء).
هذه السورة ـ كما هو واضح من لحنها، وذكره المفسّرون أيضاً ـ نزلت في مكّة،
بالرغم من أنّ بعضهم قال: إنّ الآيتين (81، 82) نزلتا في المدينة، إلاّ أنّ هذا الإدّعاء ليس له دليل، كما أنّ محتوى الآيتين
الكريمتين لا يساعدان على ذلك أيضاً.
وسورة الواقعة ـ كما هو واضح من إسمها ـ تتحدّث عن القيامة وخصوصياتها، وهذا المعنى واضح في جميع آيات السورة الستّ والتسعين. ولذا فإنّ هذا الموضوع هو الأساس في
البحث.
إلاّ أنّنا نستطيع أن نلخّص موضوعات السورة في ثمانية
أقسام:
1 ـ بداية ظهور القيامة والحوادث المرعبة
المقترنة بها.
2 ـ تقسيم أنواع الناس في ذلك اليوم إلى ثلاثة طوائف:
(أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال، والمقرّبين).
3 ـ بحث مفصّل حول مقام المقرّبين، وأنواع
الجزاء لهم في الجنّة.
4 ـ بحث مفصّل حول القسم الثاني في الناس وهم أصحاب
اليمين، وأنواع الهبات الإلهيّة الممنوحة لهم.
5 ـ بحث حول أصحاب الشمال وما ينتظرهم من جزاء
مؤلم في نار جهنّم.
6 ـ بيان أدلّة مختلفة حول مسألة المعاد من خلال
بيان قدرة الله عزّوجلّ، وخلق الإنسان من نطفة حقيرة، وظهور الحياة في النباتات،
ونزول المطر، إشتعال النار .. والتي تدخل أيضاً ضمن أدلّة التوحيد.
7 ـ وصف حالة الإحتضار والإنتقال من هذا العالم
إلى حيث العالم الاُخروي والتي تعتبر من مقدّمات يوم القيامة.
8 ـ وأخيراً نظرة إجمالية كليّة حول جزاء المؤمنين وعقاب الكافرين.وأخيراً تنهي السورة آياتها باسم
الله العظيم.