المعروف بين
المفسّرين هو أنّ سورة المعارج من السور المكّية، وعلى أساس ما ينقله (فهرست ابن النديم) و (كتاب نظم الدرر) و (تناسق الآيات والسور)
المطابق لما نقله (تاريخ القرآن)لأبي عبد اللّه الزنجاني أنّ هذه السورة هي السورة السابعة والسبعون والتي نزلت في
مكّة.
ولكن هذا ا يتنافى مع كون بعض آياتها مدنية، وهذا ليس
منحصراً في سورة المعارج، فإنّ كثيراً من سور القرآن الكريم هي مكّية ولكنّها تحوي على
آية أو آيات مدنية في نفس الوقت، وبالعكس بعض السور المدنية تحوي على آيات مكّية.
ولقد نقل العلاّمة الأميني(رحمه الله)
نماذج كثيرة من هذا الموضوع في كتابه (الغدير)،
وهناك روايات كثيرة سوف يأتي ذكرها بعد إن شاء اللّه
تدل على أنّ الآيات الأُولى من هذه السورة هي آيات مدنية.
على أية حال فإنّ خصوصيات السور المكّية كالبحث
حول اُصول الدين وخاصّة المعاد وإنذار المشركين والمخالفين، وهذه الخصوصيات
واضحة جدّاً في هذه السورة، وعلى هذا فإنّ لهذه السورة
أربعة أقسام: القسم الأوّل: يتحدث عن العذاب السريع الذي حلّ
بأحد الأشخاص ممن أنكر أقوال النّبي(ص) وقال: لو
كان هذا القول حقّاً فلينزل عليّ العذاب. فنزل (الآية 1
ـ 3). القسم الثّاني: ذكر الكثير من خصوصيات يوم القيامة ومقدماتها وحالات الكفار في ذلك
اليوم. القسم الثّالث: توضح هذه السورة بعض الصفات الإنسانية الحسنة والسيئة والتي تعيّن هذا
الشخص من أهل الجنان أم من أهل النّار. القسم الرّابع: يشمل إنذارات تخصّ المشركين والمنكرين وتبيان مسألة المعاد وينهى
بذلك السورة.
المعروف بين
المفسّرين هو أنّ سورة المعارج من السور المكّية، وعلى أساس ما ينقله (فهرست ابن النديم) و (كتاب نظم الدرر) و (تناسق الآيات والسور)
المطابق لما نقله (تاريخ القرآن)لأبي عبد اللّه الزنجاني أنّ هذه السورة هي السورة السابعة والسبعون والتي نزلت في
مكّة.
ولكن هذا ا يتنافى مع كون بعض آياتها مدنية، وهذا ليس
منحصراً في سورة المعارج، فإنّ كثيراً من سور القرآن الكريم هي مكّية ولكنّها تحوي على
آية أو آيات مدنية في نفس الوقت، وبالعكس بعض السور المدنية تحوي على آيات مكّية.
ولقد نقل العلاّمة الأميني(رحمه الله)
نماذج كثيرة من هذا الموضوع في كتابه (الغدير)،
وهناك روايات كثيرة سوف يأتي ذكرها بعد إن شاء اللّه
تدل على أنّ الآيات الأُولى من هذه السورة هي آيات مدنية.
على أية حال فإنّ خصوصيات السور المكّية كالبحث
حول اُصول الدين وخاصّة المعاد وإنذار المشركين والمخالفين، وهذه الخصوصيات
واضحة جدّاً في هذه السورة، وعلى هذا فإنّ لهذه السورة
أربعة أقسام: القسم الأوّل: يتحدث عن العذاب السريع الذي حلّ
بأحد الأشخاص ممن أنكر أقوال النّبي(ص) وقال: لو
كان هذا القول حقّاً فلينزل عليّ العذاب. فنزل (الآية 1
ـ 3). القسم الثّاني: ذكر الكثير من خصوصيات يوم القيامة ومقدماتها وحالات الكفار في ذلك
اليوم. القسم الثّالث: توضح هذه السورة بعض الصفات الإنسانية الحسنة والسيئة والتي تعيّن هذا
الشخص من أهل الجنان أم من أهل النّار. القسم الرّابع: يشمل إنذارات تخصّ المشركين والمنكرين وتبيان مسألة المعاد وينهى
بذلك السورة.