سُورَة الصَّفّ مدنيّة وعَدَدُ آيَاتِها أربع عشرة آية
محتوى«سورة الصّف»:
تدور أبحاث هذه السورة إجمالا حول محورين أساسيين. الأوّل: فضيلة الإسلام على جميع الأديان السماوية،
وضمان خلوده وبقائه. والثاني: وجوب الجهاد في طريق حفظ المبدأ وترسيخ
أركانه وتطوير العمل لتقدّمه والإلتزام به.
إلاّ أنّنا حينما نتأمّل في الآيات الكريمة نلاحظ إمكانية تقسيمها إلى سبعة أقسام من خلال نظرة تفصيلية، وتشمل ما يلي:
1 ـ تتحدّث بداية السورة عن تنزيه وتسبيح الباريء
العزيز الحكيم، وتمهّد الأرضية لتلقّي وقبول الحقائق والموضوعات التي
تليها.
2 ـ الدعوة إلى الإنسجام بين القول والعمل،
والإبتعاد عن الدعاوى الفارغة البعيدة عن المسار
العملي.
3 ـ الدعوة إلى الجهاد بيقين ثابت وعزم راسخ.
4 ـ الإشارة إلى موقف اليهود من العهود ونقضهم
لها، بالإضافة إلى بشارة السيّد المسيح (عليه السلام)
بظهور الإسلام العظيم. 5 ـ الضمان الإلهي لإنتصار الإسلام على
كافّة الأديان.
6 ـ الحثّ والتأكيد على الجهاد وإستعراض
المثوبات الدنيوية والاُخروية للمجاهدين في سبيل الحقّ.
7 ـ إستعراض
مختصر لحياة حواري السيّد المسيح (عليه السلام)والدعوة لإستلهام الدروس من سيرتهم. ومن خلال نظرة شاملة لموضوعات هذه السورة
الشريفة نلاحظ أنّ المحور الأساس لها هو (الإسلام والجهاد).
إنّ إختيار إسم «الصّف» لهذه السورة كان بلحاظ
العبارة التي وردت في الآية الرابعة منها،
وتسمّى أحياناً بسورة «عيسى» (عليه السلام)، أوسورة «الحواريين».
والمعروف أنّ هذه السورة نزلت في المدينة،
ويؤيّد هذا المعنى ما ورد فيها من آيات الجهاد الذي لم
يشرع في مكّة كما هو معلوم.
سُورَة الصَّفّ مدنيّة وعَدَدُ آيَاتِها أربع عشرة آية
محتوى«سورة الصّف»:
تدور أبحاث هذه السورة إجمالا حول محورين أساسيين. الأوّل: فضيلة الإسلام على جميع الأديان السماوية،
وضمان خلوده وبقائه. والثاني: وجوب الجهاد في طريق حفظ المبدأ وترسيخ
أركانه وتطوير العمل لتقدّمه والإلتزام به.
إلاّ أنّنا حينما نتأمّل في الآيات الكريمة نلاحظ إمكانية تقسيمها إلى سبعة أقسام من خلال نظرة تفصيلية، وتشمل ما يلي:
1 ـ تتحدّث بداية السورة عن تنزيه وتسبيح الباريء
العزيز الحكيم، وتمهّد الأرضية لتلقّي وقبول الحقائق والموضوعات التي
تليها.
2 ـ الدعوة إلى الإنسجام بين القول والعمل،
والإبتعاد عن الدعاوى الفارغة البعيدة عن المسار
العملي.
3 ـ الدعوة إلى الجهاد بيقين ثابت وعزم راسخ.
4 ـ الإشارة إلى موقف اليهود من العهود ونقضهم
لها، بالإضافة إلى بشارة السيّد المسيح (عليه السلام)
بظهور الإسلام العظيم. 5 ـ الضمان الإلهي لإنتصار الإسلام على
كافّة الأديان.
6 ـ الحثّ والتأكيد على الجهاد وإستعراض
المثوبات الدنيوية والاُخروية للمجاهدين في سبيل الحقّ.
7 ـ إستعراض
مختصر لحياة حواري السيّد المسيح (عليه السلام)والدعوة لإستلهام الدروس من سيرتهم. ومن خلال نظرة شاملة لموضوعات هذه السورة
الشريفة نلاحظ أنّ المحور الأساس لها هو (الإسلام والجهاد).
إنّ إختيار إسم «الصّف» لهذه السورة كان بلحاظ
العبارة التي وردت في الآية الرابعة منها،
وتسمّى أحياناً بسورة «عيسى» (عليه السلام)، أوسورة «الحواريين».
والمعروف أنّ هذه السورة نزلت في المدينة،
ويؤيّد هذا المعنى ما ورد فيها من آيات الجهاد الذي لم
يشرع في مكّة كما هو معلوم.