سُورَة الصّافات مكّية وعَدَدُ آيَاتِها مائة و إثنان و ثمانون آية
محتوى
سورة الصّافات:
هذه السورة بحكم كونها من السور المكيّة، فإنّها تمتلك
كافّة خصائص السور المكيّة، فهي تسلّط الأضواء على اُصول المعارف
والعقائد الإسلامية الخاصّة بالمبدأ والمعاد. وتتوعّد المشركين بأشدّ العقاب
وذلك من خلال العبارات الحازمة والآيات القصيرة العنيفة الوقع، وتوضّح ـ
بالأدلّة القاطعة ـ بطلان عقائدهم. بصورة عامّة يمكن تلخيص محتوى سورة الصافات في خمسة أقسام: القسم الأوّل: يبحث حول مجاميع من ملائكة الرحمن، ومجموعة من
الشياطين المتمردين ومصيرهم. القسم الثّاني:يتحدّث
عن الكافرين، وإنكارهم للنبوّة والمعاد، والعقاب الذي ينتظرهم يوم
القيامة، كما يستعرض الحوار الذي يدور بينهم في ذلك اليوم، ويحملهم جميعاً
الذنب، والعذاب الإلهي الذي سيشملهم، كما يشرح هذا القسم جوانب من النعم
الموجودة في الجنّة إضافةً إلى ملذّاتها وجمالها وسرور أهلها. القسم الثّالث: يشرح بصورة مختصرة تأريخ
الأنبياء أمثال (نوح) و (إبراهيم) و (إسحاق) و (موسى) و
(هارون) و (إلياس) و (لوط) و (يونس) وبصورة ذات تأثير قوي، كما يتحدّث
هذا القسم بشكل مفصّلعن
إبراهيم محطّم الأصنام وعن جوانب مختلفة من حياته، والهدف الرئيسي من
وراء سرد قصص الأنبياء ـ مع ذكر بعض الشواهد العينية من تأريخهم ـ هو تجسيد
حوادث تلك القصص وتصويرها بشكل محسوس وملموس. القسم الرّابع: يعالج صورة معيّنة من صور الشرك
والذي يمكن إعتباره من أسوأ صور الشرك، وهو الإعتقاد بوجود رابطة القرابة بين
الله سبحانه وتعالى والجنّ والملائكة، ويبيّن بطلان مثل هذه العقائد التافهة
بعبارات قصيرة. أمّا القسم الخامس والأخير: فيتناول في عدّة
آيات قصار إنتصار جيوش الحقّ على جيوش الكفر والشرك
والنفاق، وإبتلاءهم ـ أي الكافرين والمشركين والمنافقين ـ بالعذاب الإلهي، وتنزّه آيات هذا القسم الله سبحانه
وتعالى وتقدّسه عن الأشياء التي نسبها المشركون إليه، ثمّ
تنتهي السورة بالحمد والثناء على الباري عزّوجلّ.
سُورَة الصّافات مكّية وعَدَدُ آيَاتِها مائة و إثنان و ثمانون آية
محتوى
سورة الصّافات:
هذه السورة بحكم كونها من السور المكيّة، فإنّها تمتلك
كافّة خصائص السور المكيّة، فهي تسلّط الأضواء على اُصول المعارف
والعقائد الإسلامية الخاصّة بالمبدأ والمعاد. وتتوعّد المشركين بأشدّ العقاب
وذلك من خلال العبارات الحازمة والآيات القصيرة العنيفة الوقع، وتوضّح ـ
بالأدلّة القاطعة ـ بطلان عقائدهم. بصورة عامّة يمكن تلخيص محتوى سورة الصافات في خمسة أقسام: القسم الأوّل: يبحث حول مجاميع من ملائكة الرحمن، ومجموعة من
الشياطين المتمردين ومصيرهم. القسم الثّاني:يتحدّث
عن الكافرين، وإنكارهم للنبوّة والمعاد، والعقاب الذي ينتظرهم يوم
القيامة، كما يستعرض الحوار الذي يدور بينهم في ذلك اليوم، ويحملهم جميعاً
الذنب، والعذاب الإلهي الذي سيشملهم، كما يشرح هذا القسم جوانب من النعم
الموجودة في الجنّة إضافةً إلى ملذّاتها وجمالها وسرور أهلها. القسم الثّالث: يشرح بصورة مختصرة تأريخ
الأنبياء أمثال (نوح) و (إبراهيم) و (إسحاق) و (موسى) و
(هارون) و (إلياس) و (لوط) و (يونس) وبصورة ذات تأثير قوي، كما يتحدّث
هذا القسم بشكل مفصّلعن
إبراهيم محطّم الأصنام وعن جوانب مختلفة من حياته، والهدف الرئيسي من
وراء سرد قصص الأنبياء ـ مع ذكر بعض الشواهد العينية من تأريخهم ـ هو تجسيد
حوادث تلك القصص وتصويرها بشكل محسوس وملموس. القسم الرّابع: يعالج صورة معيّنة من صور الشرك
والذي يمكن إعتباره من أسوأ صور الشرك، وهو الإعتقاد بوجود رابطة القرابة بين
الله سبحانه وتعالى والجنّ والملائكة، ويبيّن بطلان مثل هذه العقائد التافهة
بعبارات قصيرة. أمّا القسم الخامس والأخير: فيتناول في عدّة
آيات قصار إنتصار جيوش الحقّ على جيوش الكفر والشرك
والنفاق، وإبتلاءهم ـ أي الكافرين والمشركين والمنافقين ـ بالعذاب الإلهي، وتنزّه آيات هذا القسم الله سبحانه
وتعالى وتقدّسه عن الأشياء التي نسبها المشركون إليه، ثمّ
تنتهي السورة بالحمد والثناء على الباري عزّوجلّ.