محتويات
سورة (ص) : سورة (ص) يمكن إعتبارها مكمّلة لسورة الصافات،
فمجمل مواضيعها يشابه كثيراً ما ورد في سورة الصافات، ولكون السورة مكيّة النّزول فإن خصائصها كخصائص بقيّة السور
المكيّة التي تبحث في مجال البدء والمعاد ورسالة الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما
أنّها تحتوي على مواضيع حسّاسة اُخرى، وفي المجموع بمثابة الدواء الشافي
لكلّ الباحثين عن طريق الحقّ. ويمكن تلخيص محتويات هذه الآية في خمس أقسام: الأوّل: يتحدّث عن مسألة التوحيد والجهاد ضدّ
الشرك والمشركين، ومهمّة نبوّة الرّسول الأكرم (صلى
الله عليه وآله وسلم) وعناد ولجاجة الأعداء تجاه الأمرين المذكورين
أعلاه. الثاني: يعكس جوانب من تأريخ
تسع من أنبياء الله ومن بينهم (داود) و (سليمان)
و (أيّوب) حيث تتحدّث عنهم السورة أكثر من
غيرهم، ويعكس المشكلات التي عانوا منها في حياتهم وخلال دعوتهم الناس إلى
الله. و لكي تكون درساً مفيداً يتّعظ منه المؤمنون الأوائل الذين كانوا في ذاك
الوقت يرزحون تحت أشدّ الضغوط من قبل المشركين. الثالث: يتطرّق إلى
مصير الكفرة الطغاة يوم القيامة ومجادلة بعضهم البعض في جهنّم، ويبيّن
للمشركين وللذين لا يؤمنون بالله إلى أين ستؤدّي بهم أعمالهم. الرابع: يتناول مسألة خلق
الإنسان وعلوّ مقامه وسجود الملائكة له، ويكشف عن الفاصل الكبير الموجود
بين سمو الإنسان وإنحطاطه، كي يفهم هؤلاء المعاندون قيمة وجودهم، وأن يعيدوا
النظر في نظمهم المنحرفة ليخرجوا من زمرة الشياطين. القسم الخامس والأخير: يتوعّد الأعداء المغرورين
بالعذاب، ويواسي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويبيّن
هذه الحقيقة، وهي أنّ النّبي لا يريد جزاء من أحد مقابل دعوته، ولا يريد الشقاء
والأذى لأحد.
محتويات
سورة (ص) : سورة (ص) يمكن إعتبارها مكمّلة لسورة الصافات،
فمجمل مواضيعها يشابه كثيراً ما ورد في سورة الصافات، ولكون السورة مكيّة النّزول فإن خصائصها كخصائص بقيّة السور
المكيّة التي تبحث في مجال البدء والمعاد ورسالة الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما
أنّها تحتوي على مواضيع حسّاسة اُخرى، وفي المجموع بمثابة الدواء الشافي
لكلّ الباحثين عن طريق الحقّ. ويمكن تلخيص محتويات هذه الآية في خمس أقسام: الأوّل: يتحدّث عن مسألة التوحيد والجهاد ضدّ
الشرك والمشركين، ومهمّة نبوّة الرّسول الأكرم (صلى
الله عليه وآله وسلم) وعناد ولجاجة الأعداء تجاه الأمرين المذكورين
أعلاه. الثاني: يعكس جوانب من تأريخ
تسع من أنبياء الله ومن بينهم (داود) و (سليمان)
و (أيّوب) حيث تتحدّث عنهم السورة أكثر من
غيرهم، ويعكس المشكلات التي عانوا منها في حياتهم وخلال دعوتهم الناس إلى
الله. و لكي تكون درساً مفيداً يتّعظ منه المؤمنون الأوائل الذين كانوا في ذاك
الوقت يرزحون تحت أشدّ الضغوط من قبل المشركين. الثالث: يتطرّق إلى
مصير الكفرة الطغاة يوم القيامة ومجادلة بعضهم البعض في جهنّم، ويبيّن
للمشركين وللذين لا يؤمنون بالله إلى أين ستؤدّي بهم أعمالهم. الرابع: يتناول مسألة خلق
الإنسان وعلوّ مقامه وسجود الملائكة له، ويكشف عن الفاصل الكبير الموجود
بين سمو الإنسان وإنحطاطه، كي يفهم هؤلاء المعاندون قيمة وجودهم، وأن يعيدوا
النظر في نظمهم المنحرفة ليخرجوا من زمرة الشياطين. القسم الخامس والأخير: يتوعّد الأعداء المغرورين
بالعذاب، ويواسي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويبيّن
هذه الحقيقة، وهي أنّ النّبي لا يريد جزاء من أحد مقابل دعوته، ولا يريد الشقاء
والأذى لأحد.