- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الفصل الثلاثون العلاقات الاجتماعية
|
|
( 244 )
معاملة الناس و معاشرتهم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : قارن أهل الخير تكن منهم ، و باين أهل الشّرّ
تبن عنهم . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) أوصيكما و جميع ولدي و أهلي و من بلغه كتابي
بتقوى اللّه ، و نظم أمركم ، و صلاح ذات بينكم ، فإنّي سمعت جدّكما صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول : « صلاح ذات البين
أفضل من عامّة الصّلاة و الصّيام » . ( الخطبة 286 ،
511 ) خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم ، و إن عشتم حنّوا إليكم . ( 9 ح ، 566 ) قلوب الرّجال وحشيّة ، فمن تألّفها أقبلت عليه
. ( 50 ح ، 575 ) مقاربة النّاس في أخلاقهم أمن من غوائلهم . ( 401 ح ، 647 ) |
|
( 245 ) معاملة الاهل و ذوي القربى
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : أيّها النّاس ، إنّه لا يستغني الرّجل و إن
كان ذا مال عن عترته ، و دفاعهم عنه بأيديهم و ألسنتهم . و هم أعظم النّاس حيطة
من ورائه . و ألمّهم لشعثه ، و أعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به . و لسان
الصّدق يجعله اللّه للمرء في النّاس ، خير له من المال يرثه غيره . و صلة الرّحم فإنّها مثراة في المال ، و منسأة
في الأجل . ( الخطبة 108 ، 213 ) فمن آتاه اللّه مالا فليصل به القرابة ، و
ليحسن منه الضّيافة ، و ليفكّ به الأسير و العاني ، و ليعط منه الفقير و الغارم
. ( الخطبة 140 ، 253 ) قال العلاء بن زياد
للامام ( ع ) : يا أمير المؤمنين أشكو اليك أخي عاصم فقد تخلى عن الدنيا
و لبس العباءة . فاستدعاه فلما جاء قال له ( ع ) :
يا عديّ نفسه لقد استهام بك الخبيث أما رحمت أهلك و ولدك أترى اللّه أحلّ لك
الطّيّبات ، و هو يكره أن تأخذها أنت أهون على اللّه من ذلك . ( الخطبة 207 ، 400 ) . . . و لا
يكن أهلك أشقى الخلق بك . ( الخطبة 270 ، 3 ، 487 ) و أكرم عشيرتك ، فإنّهم جناحك الّذي به تطير ، و أصلك الّذي إليه تصير ، و
يدكالّتي بها تصول . ( الخطبة 270 ، 4 ، 490 ) من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد . ( 13 ح ، 567 ) |
( 246 )
معاملة الجيران و اليتامى و المساكين
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : سل عن الرّفيق قبل الطّريق ، و عن الجار قبل
الدّار . ( الخطبة 270 ، 4 ، 480 ) قال ( ع ) : اللّه اللّه في الأيتام ، فلا تغبّوا أفواههم ، و لا يضيعوا بحضرتكم . و
اللّه اللّه في جيرانكم ، فإنّهم وصيّة نبيّكم . ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا
أنّه سيورّثهم . ( الخطبة 286 ، 511 ) إنّ المسكين رسول اللّه ، فمن منعه فقد منع
اللّه ، و من أعطاه فقد أعطى اللّه . ( 304 ح ، 627 ) |
|
( 247 )
الإخوة و الاصدقاء و الاصحاب و معاملتهم
|
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و من كلام له ( ع )
لأصحابه في صفين : و أيّ امري ء منكم أحسّ من نفسه رباطة جأش عند اللّقاء
، و رأى من أحد من إخوانه فشلا ، فليذبّ عن أخيه بفضل نجدته الّتي فضّل بها عليه
، كما يذبّ عن نفسه ، فلو شاء اللّه لجعله مثله . (
الخطبة 121 ، 232 ) و من كلام له ( ع ) في حث أصحابه على القتال : أجزأ امرؤ قرنه ( أي قتل كل
امري ء منكم كفأه ) و آسى أخاه بنفسه . و لم يكل قرنه إلى أخيه ، فيجتمع
عليه قرنه و قرن أخيه . ( الخطبة 122 ، 233 ) و قال ( ع ) في النهي
عن عيب الغير : و إنّما ينبغي لأهل العصمة و المصنوع إليهم في السّلامة ،
أن يرحموا أهل الذّنوب و المعصية ، و يكون الشّكر هو الغالب عليهم ، و الحاجز
لهم عنهم ، فكيف بالعائب الّذي عاب أخاه و عيّره ببلواه . ( الخطبة 138 ، 251 ) أيّها النّاس ، من عرف من أخيه وثيقة دين و
سداد طريق ، فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال . أما إنّه قد يرمي الرّامي ، و تخطي
ء السّهام ، و يحيل الكلام ( أي يتغير ) . ( الخطبة 139 ، 252 ) و من
وصية الامام ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) : احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصّلة ، و عند صدوده على اللّطف و
المقاربة . و عند جموده على البذل ، و عند تباعده على الدّنوّ . و عند شدّته على
اللّين ، و عند جرمه على العذر . حتّى كأنّك له عبد ، و كأنّه ذو نعمة عليك . و
إيّاك أن تضع ذلك في غير موضعه ، أو أن تفعله بغير أهله . لا تتّخذنّ عدوّ صديقك
صديقا فتعادي صديقك . و امحض أخاك النّصيحة حسنة كانت أو قبيحة . و تجرّع الغيظ
فإنّي لم أر جرعة أحلى منها عاقبة ، و لا ألذّ مغبّة . و لن لمن غالظك فإنّه
يوشك أن يلين لك ، و خذ على عدوّك بالفضل فإنّه أحلى الظّفرين . و إن أردت قطيعة
أخيك فاستبق له من نفسك بقيّة يرجع إليها إن بدا له ذلك يوما ما . و الصاحب مناسب ( أي
يعامل كالقريب من النسب ) ، و الصّديق من صدق غيبه . و الهوى شريك العمى
. و ربّ بعيد أقرب من قريب ، و قريب أبعد من بعيد . و الغريب من لم يكن له حبيب
. ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) سل عن الرّفيق قبل الطّريق ، و عن الجار قبل
الدّار . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) . . . و احذر
صحابة من يفيل رأيه ( أي يضعف ) و ينكر عمله ،
فإنّ الصّاحب معتبر بصاحبه . ( الخطبة 308 ، 557 ) . . . و إيّاك و مصاحبة الفسّاق ، فإنّ الشّرّ بالشّرّ ملحق . ( الخطبة 308 ، 558 ) أعجز النّاس من عجز عن اكتساب
الإخوان ، و أعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم . ( 11 ح
، 566 ) لا يكون الصّديق صديقا حتّى يحفظ أخاه في ثلاث
: في نكبته و غيبته و وفاته . ( 134 ح ، 591 ) حسد الصّديق من سقم المودّة . ( 218 ح ، 606 ) و من أطاع الواشي ضيّع الصّديق . ( 239 ح ، 609 ) أصدقاؤك ثلاثة و أعداؤك ثلاثة . فأصدقاؤك :
صديقك ، و صديق صديقك ، و عدوّ عدوّك . و أعداؤك : عدوّك ، و عدوّ صديقك ، و
صديق عدوّك . ( 295 ح ،
626 ) شرّ الإخوان من تكلّف له . ( 479 ح ، 662 ) إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه ( يقال :
حشمه و احشمه اذا أغضبه ) . ( 480 ح ، 662 ) |
|
( 248 )
المحبة و المودة
|
|
يراجع
المبحث ( 126 ) محبة الامام علي ( ع ) . و لا تباغضوا فإنّها الحالقة ( أي تمحو كل خير و بركة ) . (
الخطبة 84 ، 152 ) و من عشق شيئا أعشى بصره ، و أمرض قلبه ، فهو
ينظر بعين غير صحيحة ، و يسمع بأذن غير سميعة . (
الخطبة 107 ، 209 ) و كذلك من أبغض
شيئا أبغض أن ينظر إليه ، و أن يذكر عنده . ( الخطبة
158 ، 284 ) و إيّاك أن تجمح
بك مطيّة اللّجاج ( أي الخصومة ) . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و الغريب من لم يكن له حبيب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) و البشاشة حبالة المودّة . ( 5 ح ، 566 ) فقد الأحبّة غربة . (
65 ح ، 576 ) التّودّد نصف العقل . ( 142 ح ، 593 ) و المودّة قرابة مستفادة . ( 211 ح ، 605 ) حسد الصّديق من سقم المودّة . ( 218 ح ، 606 ) و بالنّصفة ( أي
الانصاف ) يكثر المواصلون ( أي المحبون )
. ( 224 ح ، 606 ) أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما
ما ، و ابغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما . ( 268 ح ، 620 ) مودّة الآباء قرابة بين الأبناء ، و القرابة
إلى المودّة أحوج من المودّة إلى القرابة . ( 308 ح ،
628 ) |
|
( 249 )
الخصومة
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : من بالغ في الخصومة أثم ، و من قصّر فيها ظلم
. و لا يستطيع أن يتّقي اللّه من خاصم . ( 298 ح ، 626
)
|
|
الفصل الثلاثون العلاقات الاجتماعية
|
|
( 244 )
معاملة الناس و معاشرتهم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : قارن أهل الخير تكن منهم ، و باين أهل الشّرّ
تبن عنهم . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) أوصيكما و جميع ولدي و أهلي و من بلغه كتابي
بتقوى اللّه ، و نظم أمركم ، و صلاح ذات بينكم ، فإنّي سمعت جدّكما صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول : « صلاح ذات البين
أفضل من عامّة الصّلاة و الصّيام » . ( الخطبة 286 ،
511 ) خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم ، و إن عشتم حنّوا إليكم . ( 9 ح ، 566 ) قلوب الرّجال وحشيّة ، فمن تألّفها أقبلت عليه
. ( 50 ح ، 575 ) مقاربة النّاس في أخلاقهم أمن من غوائلهم . ( 401 ح ، 647 ) |
|
( 245 ) معاملة الاهل و ذوي القربى
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : أيّها النّاس ، إنّه لا يستغني الرّجل و إن
كان ذا مال عن عترته ، و دفاعهم عنه بأيديهم و ألسنتهم . و هم أعظم النّاس حيطة
من ورائه . و ألمّهم لشعثه ، و أعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به . و لسان
الصّدق يجعله اللّه للمرء في النّاس ، خير له من المال يرثه غيره . و صلة الرّحم فإنّها مثراة في المال ، و منسأة
في الأجل . ( الخطبة 108 ، 213 ) فمن آتاه اللّه مالا فليصل به القرابة ، و
ليحسن منه الضّيافة ، و ليفكّ به الأسير و العاني ، و ليعط منه الفقير و الغارم
. ( الخطبة 140 ، 253 ) قال العلاء بن زياد
للامام ( ع ) : يا أمير المؤمنين أشكو اليك أخي عاصم فقد تخلى عن الدنيا
و لبس العباءة . فاستدعاه فلما جاء قال له ( ع ) :
يا عديّ نفسه لقد استهام بك الخبيث أما رحمت أهلك و ولدك أترى اللّه أحلّ لك
الطّيّبات ، و هو يكره أن تأخذها أنت أهون على اللّه من ذلك . ( الخطبة 207 ، 400 ) . . . و لا
يكن أهلك أشقى الخلق بك . ( الخطبة 270 ، 3 ، 487 ) و أكرم عشيرتك ، فإنّهم جناحك الّذي به تطير ، و أصلك الّذي إليه تصير ، و
يدكالّتي بها تصول . ( الخطبة 270 ، 4 ، 490 ) من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد . ( 13 ح ، 567 ) |
( 246 )
معاملة الجيران و اليتامى و المساكين
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : سل عن الرّفيق قبل الطّريق ، و عن الجار قبل
الدّار . ( الخطبة 270 ، 4 ، 480 ) قال ( ع ) : اللّه اللّه في الأيتام ، فلا تغبّوا أفواههم ، و لا يضيعوا بحضرتكم . و
اللّه اللّه في جيرانكم ، فإنّهم وصيّة نبيّكم . ما زال يوصي بهم حتّى ظننّا
أنّه سيورّثهم . ( الخطبة 286 ، 511 ) إنّ المسكين رسول اللّه ، فمن منعه فقد منع
اللّه ، و من أعطاه فقد أعطى اللّه . ( 304 ح ، 627 ) |
|
( 247 )
الإخوة و الاصدقاء و الاصحاب و معاملتهم
|
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و من كلام له ( ع )
لأصحابه في صفين : و أيّ امري ء منكم أحسّ من نفسه رباطة جأش عند اللّقاء
، و رأى من أحد من إخوانه فشلا ، فليذبّ عن أخيه بفضل نجدته الّتي فضّل بها عليه
، كما يذبّ عن نفسه ، فلو شاء اللّه لجعله مثله . (
الخطبة 121 ، 232 ) و من كلام له ( ع ) في حث أصحابه على القتال : أجزأ امرؤ قرنه ( أي قتل كل
امري ء منكم كفأه ) و آسى أخاه بنفسه . و لم يكل قرنه إلى أخيه ، فيجتمع
عليه قرنه و قرن أخيه . ( الخطبة 122 ، 233 ) و قال ( ع ) في النهي
عن عيب الغير : و إنّما ينبغي لأهل العصمة و المصنوع إليهم في السّلامة ،
أن يرحموا أهل الذّنوب و المعصية ، و يكون الشّكر هو الغالب عليهم ، و الحاجز
لهم عنهم ، فكيف بالعائب الّذي عاب أخاه و عيّره ببلواه . ( الخطبة 138 ، 251 ) أيّها النّاس ، من عرف من أخيه وثيقة دين و
سداد طريق ، فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال . أما إنّه قد يرمي الرّامي ، و تخطي
ء السّهام ، و يحيل الكلام ( أي يتغير ) . ( الخطبة 139 ، 252 ) و من
وصية الامام ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) : احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصّلة ، و عند صدوده على اللّطف و
المقاربة . و عند جموده على البذل ، و عند تباعده على الدّنوّ . و عند شدّته على
اللّين ، و عند جرمه على العذر . حتّى كأنّك له عبد ، و كأنّه ذو نعمة عليك . و
إيّاك أن تضع ذلك في غير موضعه ، أو أن تفعله بغير أهله . لا تتّخذنّ عدوّ صديقك
صديقا فتعادي صديقك . و امحض أخاك النّصيحة حسنة كانت أو قبيحة . و تجرّع الغيظ
فإنّي لم أر جرعة أحلى منها عاقبة ، و لا ألذّ مغبّة . و لن لمن غالظك فإنّه
يوشك أن يلين لك ، و خذ على عدوّك بالفضل فإنّه أحلى الظّفرين . و إن أردت قطيعة
أخيك فاستبق له من نفسك بقيّة يرجع إليها إن بدا له ذلك يوما ما . و الصاحب مناسب ( أي
يعامل كالقريب من النسب ) ، و الصّديق من صدق غيبه . و الهوى شريك العمى
. و ربّ بعيد أقرب من قريب ، و قريب أبعد من بعيد . و الغريب من لم يكن له حبيب
. ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) سل عن الرّفيق قبل الطّريق ، و عن الجار قبل
الدّار . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) . . . و احذر
صحابة من يفيل رأيه ( أي يضعف ) و ينكر عمله ،
فإنّ الصّاحب معتبر بصاحبه . ( الخطبة 308 ، 557 ) . . . و إيّاك و مصاحبة الفسّاق ، فإنّ الشّرّ بالشّرّ ملحق . ( الخطبة 308 ، 558 ) أعجز النّاس من عجز عن اكتساب
الإخوان ، و أعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم . ( 11 ح
، 566 ) لا يكون الصّديق صديقا حتّى يحفظ أخاه في ثلاث
: في نكبته و غيبته و وفاته . ( 134 ح ، 591 ) حسد الصّديق من سقم المودّة . ( 218 ح ، 606 ) و من أطاع الواشي ضيّع الصّديق . ( 239 ح ، 609 ) أصدقاؤك ثلاثة و أعداؤك ثلاثة . فأصدقاؤك :
صديقك ، و صديق صديقك ، و عدوّ عدوّك . و أعداؤك : عدوّك ، و عدوّ صديقك ، و
صديق عدوّك . ( 295 ح ،
626 ) شرّ الإخوان من تكلّف له . ( 479 ح ، 662 ) إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه ( يقال :
حشمه و احشمه اذا أغضبه ) . ( 480 ح ، 662 ) |
|
( 248 )
المحبة و المودة
|
|
يراجع
المبحث ( 126 ) محبة الامام علي ( ع ) . و لا تباغضوا فإنّها الحالقة ( أي تمحو كل خير و بركة ) . (
الخطبة 84 ، 152 ) و من عشق شيئا أعشى بصره ، و أمرض قلبه ، فهو
ينظر بعين غير صحيحة ، و يسمع بأذن غير سميعة . (
الخطبة 107 ، 209 ) و كذلك من أبغض
شيئا أبغض أن ينظر إليه ، و أن يذكر عنده . ( الخطبة
158 ، 284 ) و إيّاك أن تجمح
بك مطيّة اللّجاج ( أي الخصومة ) . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و الغريب من لم يكن له حبيب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) و البشاشة حبالة المودّة . ( 5 ح ، 566 ) فقد الأحبّة غربة . (
65 ح ، 576 ) التّودّد نصف العقل . ( 142 ح ، 593 ) و المودّة قرابة مستفادة . ( 211 ح ، 605 ) حسد الصّديق من سقم المودّة . ( 218 ح ، 606 ) و بالنّصفة ( أي
الانصاف ) يكثر المواصلون ( أي المحبون )
. ( 224 ح ، 606 ) أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما
ما ، و ابغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما . ( 268 ح ، 620 ) مودّة الآباء قرابة بين الأبناء ، و القرابة
إلى المودّة أحوج من المودّة إلى القرابة . ( 308 ح ،
628 ) |
|
( 249 )
الخصومة
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : من بالغ في الخصومة أثم ، و من قصّر فيها ظلم
. و لا يستطيع أن يتّقي اللّه من خاصم . ( 298 ح ، 626
)
|