- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الفصل الثاني عشر المعاملات
|
|
التجارة
|
|
( 92 ) التجار و أهل الصناعات
|
|
قال
الامام ( ع ) بعد أن ذكر بعض طبقات المجتمع : و لا قوام لهم جميعا إلاّ بالتّجّار و ذوي الصّناعات ، فيما يجتمعون عليه
من مرافقهم ، و يقيمونه من أسواقهم ، و يكفونهم من التّرفّق بأيديهم ، ما لا
يبلغه رفق غيرهم . ( الخطبة 292 ، 2 ، 523 ) قال الامام علي ( ع ) في كتابه لمالك الاشتر : ثمّ استوص بالتّجّار و ذوي الصّناعات و أوص بهم خيرا :
المقيم منهم و المضطرب بماله و المترفّق ببدنه ، فإنّهم موادّ المنافع ، و أسباب
المرافق ، و جلاّبها من المباعد و المطارح ، في برّك و بحرك و سهلك و جبلك ، و
حيث لا يلتئم النّاس لمواضعها و لا يجتروون عليها ، فإنّهم سلم لا تخاف بائقته ،
و صلح لا تخشى غائلته . و تفقّد أمورهم بحضرتك و في حواشي بلادك . و اعلم مع ذلك
أنّ في كثير منهم ضيقا فاحشا ، و شحا قبيحا ، و احتكارا للمنافع ، و تحكّما في
البياعات . و ذلك باب مضرّة للعّامّة و عيب على الولاة . فامنع من الإحتكار ،
فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
منع منه . و ليكن البيع بيعا سمحا : بموازين عدل ، و أسعار لا تححف بالفريقين من
البائع و المبتاع . فمن قارف حكرة بعد نهيك إيّاه فنكّل به ، و عاقبه في غير
إسراف . ( الخطبة 292 ، 3 ، 530 ) |
|
( 93 ) التاجر و التجارة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و قال ( ع ) : التّاجر مخاطر ، و ربّ يسير أنمى من
كثير . . . و لا تخاطر بشي ء رجاء أكثر منه . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و لا تجارة
كالعمل الصّالح ، و لا ربح كالثّواب ، و لا ورع كالوقوف عند الشّبهة ، و لا زهد
كالزّهد في الحرام . ( 113 ح ، 586 ) إذا أملقتم
فتاجروا اللّه بالصّدقة . ( 258 ح ، 612 ) من اتّجر بغير
فقه ( و في رواية بغير علم ) فقد ارتطم في الرّبا . (
447 ح ، 656 ) إنّ اللّه عزّ و
جلّ يحبّ المحترف الأمين . ( مستدرك 159 ) يا
معشر التّجّار : ألفقه ثمّ
المتجر ، الفقه ثمّ المتجر ، الفقه ثمّ المتجر . و اللّه للرّبا في هذه الأمة
أخفى من دبيب النّمل على الصّفا . شوبوا أيمانكم بالصّدق . التّاجر فاجر ، و
الفاجر في النّار ، إلاّ من أخذ الحقّ و أعطى الحقّ . (
مستدرك 159 ) |
|
( 94 ) الدّين
|
|
قال الامام علي ( ع ) : |
|
( 95 ) المكاسب المحرمة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و قال
( ع ) لنوف البكالي : يا نوف إنّ داود
عليه السّلام قام في مثل هذه السّاعة من اللّيل
، فقال : إنّها ساعة لا يدعو فيها عبد إلاّ
استجيب له ، إلاّ أن يكون عشّارا ( هو المكاس الذي يأخذ
اعشار المال ) أو عريفا ( الذي يتجسس للسلطان )
أو شرطيا ، أو صاحب عرطبة ( و هي الطنبور ) أو
صاحب كوبة ( و هي الطبل أو الدربكة ) . ( 104 ح ، 583 ) |
|
( 96 ) الربا
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : يا معشر التّجار : الفقه ثمّ المتجر ، الفقه ثمّ المتجر ، الفقه ثمّ المتجر
. و اللّه للرّبا في هذه الأمّة أخفى من دبيب النّمل على الصّفا . ( مستدرك 159 ) |
|
( 97 ) السعر المعتدل و عدم الاحتكار
|
|
من كتاب له ( ع ) كتبه لمالك الاشتر لما ولاه
مصر : و اعلم مع ذلك أنّ في كثير منهم ضيقا فاحشا ، و شحّا
قبيحا ، و احتكارا للمنافع ، و تحكّما في البياعات ، و ذلك باب مضرّة للعامّة ،
و عيب على الولاة . فامنع من الإحتكار ، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منع منه . و ليكن البيع
بيعا سمحا : بموازين عدل ، و أسعار لا تجحف بالفريقين من البائع و المبتاع ، فمن
قارف حكرة ( أي احتكارا ) بعد نهيك إيّاه فنكّل
به ، و عاقبه في غير إسراف . ( الخطبة 292 ، 3 ، 531 ) |
|
( 98 ) مبايعة المضطرين
|
|
قال الامام علي ( ع ) : |
|
( 99 ) المماكسة ( المفاصلة )
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : |
|
( 100 ) المشاركة
|
|
قال الإمام علي ( ع ) : |
|
( 101 ) بعض أحكام النكاح
|
|
يراجع ما يخص الحجاب و معاملة المرأة في المبحث
( 240 ) و المبحث ( 241 ) الزواج و الزوجة . . . . و جهاد المرأة حسن التّبعل ( أي
التزين لزوجها و تأمين حاجاته ) . ( 136 ح ، 592
) إذا بلغ النّساء
نصّ الحقاق ( أي اذا بلغت السن التي يجوز فيها تزويجها
) فالعصبة أولى ( أي أهل أبيها أولى بتزويجها )
. ( 4 غريب كلامه 614 ) و في
حديثه ( ع ) أنه شيّع جيشا يغزيه ، فقال : أعذبوا عن النّساء ما استطعتم ( أي امتنعوا عن ذكر
النساء في الحرب و مقاربتهن ) . ( 7 غريب كلامه
616 ) و روي
أنه عليه السلام كان جالسا في
أصحابه ، فمرت بهم أمرأة جميلة ، فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال عليه السلام : إنّ أبصار هذه الفحول طوامح ، و
إنّ ذلك سبب هبابها ، فاذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنّما هي
امرأة كامرأة . فقال رجل من الخوارج : قاتله اللّه كافرا ما أفقهه . . ( 420 ح ، 651 ) |
|
( 102 ) الزنا
|
|
قال الامام علي ( ع ) : فرض اللّه
الإيمان تطهيرا من الشّرك . . و ترك الزّنا
تحصينا للنّسب و ترك اللّواط تكثيرا للنّسل . . .
252 ح ، 611 ) ما زنى غيور قطّ
. ( 305 ح ، 627 ) ليس يزني فرجك إن
غضضت طرفك . ( 715 حديد ) عار النّساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء . ( 920 ) لا تحملوا الفروج ( أي النساء )
على السّروج ، فتهيّجوهنّ على الفجور . ( مستدرك 188 ) |
|
( 103 ) الشهادة و حلف اليمين
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و
كان ( ع ) يقول : أحلفوا
الظّالم إذا أردتم يمينه بأنّه بري ء من حول اللّه و قوّته . فإنّه إذا حلف بها
كاذبا عوجل العقوبة ، و إذا حلف باللّه الّذي لا إله إلاّ هو لم يعاجل ،لأنّه قد
وحّد اللّه تعالى . ( 253 ح ، 612 |
|
( 104 ) القصاص و الحدود
|
|
قال الامام علي ( ع ) و قال ( ع ) عن أنواع الظلم : . . . و أمّا الظّلم الّذي لا يترك ، فظلم العباد بعضهم بعضا . و قال
( ع ) بعد أن ضربه ابن ملجم : يا بني
عبد المطّلب ، لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضا ، تقولون : قتل أمير
المؤمنين . ألا لا تقتلنّ بي إلاّ قاتلي . انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه ،
فاضربوه ضربة بضربة ، و لا يمثّل بالرّجل ، فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول : « إيّاكم و
المثلة و لو بالكلب العقور » . ( الخطبة 286 ، 512 ) . . . و لكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها و
فجّارها ، فيتّخذوا مال اللّه دولا ، و عباده خولا ( أي
عبيدا ) ، و الصّالحين حربا ، و الفاسقين حزبا . فإنّ منهم الّذي قد شرب
فيكم الحرام ( أي الخمر ) و جلد حدا في الإسلام ( و هو عتبة بن أبي سفيان ) . ( الخطبة 301 ، 548 ) فرض اللّه الإيمان تطهيرا من الشّرك . . و القصاص حقنا للدّماء و إقامة الحدود إعظاما
للمحارم . و ترك شرب الخمر تحصينا للعقل . و مجانبة السّرقة إيجابا للعفّة . و
ترك الزّنا تحصينا للنّسب . و ترك اللّواط تكثيرا للنّسل . ( 252 ح ، 611 ) و روي أنه ( ع ) رفع اليه رجلان سرقا من مال اللّه ، أحدهما عبد من مال اللّه ، و الآخر من عروض الناس ( أي عبد لأحد الناس ) . فقال
عليه السلام : أمّا هذا فهو من مال اللّه و لا حدّ عليه مال اللّه أكل
بعضه بعضا . و أمّا الآخر فعليه الحدّ الشّديد ،
فقطع يده . ( 271 ح ، 621 ) و أتي عليه
السلام بلصوص فقطع أيديهم من نصف الكف و ترك الابهام
( و هذا ما عليه الشيعة الامامية في حد السارق أن تقطع
أصابعه فقط دون راحة الكف ، لان الكف من المساجد ) و أمرهم أن يدخلوا دار
الضيافة ، و أمر بأيديهم ان تعالج . فاطعمهم السمن و العسل و اللحم حتى برئوا . فدعاهم و قال ( ع ) : إنّ أيديكم سبقتكم إلى النّار ،
فإن تبتم جررتم أيديكم إلى الجنّة ، و إن لم تتوبوا جررتم أيديكم إلى النّار . ( مستدرك 187 ) |
|
( 105 ) المواريث
|
|
قال الامام علي ( ع ) و قال
( ع ) عن النساء : و أمّا نقصان
حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرّجال . (
الخطبة 78 ، 133 ) و قال
( ع ) يخاطب الخوارج : و قد علمتم أنّ
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رجم الزّاني
المحصن ثمّ صلّى عليه ، ثمّ ورّثّه أهله . و قتل القاتل و ورّث ميراثه أهله . ( الخطبة 125 ، 237 ) و جاء في قصة حلي الكعبة : إنّ القرآن أنزل على
النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأموال
أربعة : أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض . ( 270 ح ، 620 ) |
|
( 106 ) طائفة من الاحكام الشرعية
|
|
تراجع
المباحث السابقة من هذا الفصل : ( المعاملات ) . و قد علمتم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رجم الزّاني المحصن ،
ثمّ صلّى عليه ، ثمّ ورّثه أهله . و قتل القاتل و ورّث ميراثه أهله . و قطع
السّارق و جلد الزّاني غير المحصن ، ثمّ قسم عليهما من الفي ء ، و نكحا المسلمات
. ( الخطبة 125 ، 237 ) و قال : « يا عليّ إنّ القوم سيفتنون بأموالهم ، و يمنّون بدينهم على ربّهم ، و
يتمنّون رحمته ، و يأمنون سطوته . و يستحلّون حرامه بالشّبهات الكاذبة و الأهواء
السّاهية . و سئل ( ع ) عن قول
الرسول ( ص ) : « غيّروا الشّيب ، و لا تشبّهوا باليهود » . فقال ( ع ) : إنّ الرّجل إذا كان له الدّين الظّنون ( أي الذي لا يعلم صاحبه أيقبضه أم لا ) يجب عليه أن
يزكّيه ، لما مضى ، إذا قبضه . ( 6 غريب كلامه 615 ) |
|
الفصل الثاني عشر المعاملات
|
|
التجارة
|
|
( 92 ) التجار و أهل الصناعات
|
|
قال
الامام ( ع ) بعد أن ذكر بعض طبقات المجتمع : و لا قوام لهم جميعا إلاّ بالتّجّار و ذوي الصّناعات ، فيما يجتمعون عليه
من مرافقهم ، و يقيمونه من أسواقهم ، و يكفونهم من التّرفّق بأيديهم ، ما لا
يبلغه رفق غيرهم . ( الخطبة 292 ، 2 ، 523 ) قال الامام علي ( ع ) في كتابه لمالك الاشتر : ثمّ استوص بالتّجّار و ذوي الصّناعات و أوص بهم خيرا :
المقيم منهم و المضطرب بماله و المترفّق ببدنه ، فإنّهم موادّ المنافع ، و أسباب
المرافق ، و جلاّبها من المباعد و المطارح ، في برّك و بحرك و سهلك و جبلك ، و
حيث لا يلتئم النّاس لمواضعها و لا يجتروون عليها ، فإنّهم سلم لا تخاف بائقته ،
و صلح لا تخشى غائلته . و تفقّد أمورهم بحضرتك و في حواشي بلادك . و اعلم مع ذلك
أنّ في كثير منهم ضيقا فاحشا ، و شحا قبيحا ، و احتكارا للمنافع ، و تحكّما في
البياعات . و ذلك باب مضرّة للعّامّة و عيب على الولاة . فامنع من الإحتكار ،
فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
منع منه . و ليكن البيع بيعا سمحا : بموازين عدل ، و أسعار لا تححف بالفريقين من
البائع و المبتاع . فمن قارف حكرة بعد نهيك إيّاه فنكّل به ، و عاقبه في غير
إسراف . ( الخطبة 292 ، 3 ، 530 ) |
|
( 93 ) التاجر و التجارة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و قال ( ع ) : التّاجر مخاطر ، و ربّ يسير أنمى من
كثير . . . و لا تخاطر بشي ء رجاء أكثر منه . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) و لا تجارة
كالعمل الصّالح ، و لا ربح كالثّواب ، و لا ورع كالوقوف عند الشّبهة ، و لا زهد
كالزّهد في الحرام . ( 113 ح ، 586 ) إذا أملقتم
فتاجروا اللّه بالصّدقة . ( 258 ح ، 612 ) من اتّجر بغير
فقه ( و في رواية بغير علم ) فقد ارتطم في الرّبا . (
447 ح ، 656 ) إنّ اللّه عزّ و
جلّ يحبّ المحترف الأمين . ( مستدرك 159 ) يا
معشر التّجّار : ألفقه ثمّ
المتجر ، الفقه ثمّ المتجر ، الفقه ثمّ المتجر . و اللّه للرّبا في هذه الأمة
أخفى من دبيب النّمل على الصّفا . شوبوا أيمانكم بالصّدق . التّاجر فاجر ، و
الفاجر في النّار ، إلاّ من أخذ الحقّ و أعطى الحقّ . (
مستدرك 159 ) |
|
( 94 ) الدّين
|
|
قال الامام علي ( ع ) : |
|
( 95 ) المكاسب المحرمة
|
|
قال الامام علي ( ع ) : و قال
( ع ) لنوف البكالي : يا نوف إنّ داود
عليه السّلام قام في مثل هذه السّاعة من اللّيل
، فقال : إنّها ساعة لا يدعو فيها عبد إلاّ
استجيب له ، إلاّ أن يكون عشّارا ( هو المكاس الذي يأخذ
اعشار المال ) أو عريفا ( الذي يتجسس للسلطان )
أو شرطيا ، أو صاحب عرطبة ( و هي الطنبور ) أو
صاحب كوبة ( و هي الطبل أو الدربكة ) . ( 104 ح ، 583 ) |
|
( 96 ) الربا
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : يا معشر التّجار : الفقه ثمّ المتجر ، الفقه ثمّ المتجر ، الفقه ثمّ المتجر
. و اللّه للرّبا في هذه الأمّة أخفى من دبيب النّمل على الصّفا . ( مستدرك 159 ) |
|
( 97 ) السعر المعتدل و عدم الاحتكار
|
|
من كتاب له ( ع ) كتبه لمالك الاشتر لما ولاه
مصر : و اعلم مع ذلك أنّ في كثير منهم ضيقا فاحشا ، و شحّا
قبيحا ، و احتكارا للمنافع ، و تحكّما في البياعات ، و ذلك باب مضرّة للعامّة ،
و عيب على الولاة . فامنع من الإحتكار ، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منع منه . و ليكن البيع
بيعا سمحا : بموازين عدل ، و أسعار لا تجحف بالفريقين من البائع و المبتاع ، فمن
قارف حكرة ( أي احتكارا ) بعد نهيك إيّاه فنكّل
به ، و عاقبه في غير إسراف . ( الخطبة 292 ، 3 ، 531 ) |
|
( 98 ) مبايعة المضطرين
|
|
قال الامام علي ( ع ) : |
|
( 99 ) المماكسة ( المفاصلة )
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : |
|
( 100 ) المشاركة
|
|
قال الإمام علي ( ع ) : |
|
( 101 ) بعض أحكام النكاح
|
|
يراجع ما يخص الحجاب و معاملة المرأة في المبحث
( 240 ) و المبحث ( 241 ) الزواج و الزوجة . . . . و جهاد المرأة حسن التّبعل ( أي
التزين لزوجها و تأمين حاجاته ) . ( 136 ح ، 592
) إذا بلغ النّساء
نصّ الحقاق ( أي اذا بلغت السن التي يجوز فيها تزويجها
) فالعصبة أولى ( أي أهل أبيها أولى بتزويجها )
. ( 4 غريب كلامه 614 ) و في
حديثه ( ع ) أنه شيّع جيشا يغزيه ، فقال : أعذبوا عن النّساء ما استطعتم ( أي امتنعوا عن ذكر
النساء في الحرب و مقاربتهن ) . ( 7 غريب كلامه
616 ) و روي
أنه عليه السلام كان جالسا في
أصحابه ، فمرت بهم أمرأة جميلة ، فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال عليه السلام : إنّ أبصار هذه الفحول طوامح ، و
إنّ ذلك سبب هبابها ، فاذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنّما هي
امرأة كامرأة . فقال رجل من الخوارج : قاتله اللّه كافرا ما أفقهه . . ( 420 ح ، 651 ) |
|
( 102 ) الزنا
|
|
قال الامام علي ( ع ) : فرض اللّه
الإيمان تطهيرا من الشّرك . . و ترك الزّنا
تحصينا للنّسب و ترك اللّواط تكثيرا للنّسل . . .
252 ح ، 611 ) ما زنى غيور قطّ
. ( 305 ح ، 627 ) ليس يزني فرجك إن
غضضت طرفك . ( 715 حديد ) عار النّساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء . ( 920 ) لا تحملوا الفروج ( أي النساء )
على السّروج ، فتهيّجوهنّ على الفجور . ( مستدرك 188 ) |
|
( 103 ) الشهادة و حلف اليمين
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و
كان ( ع ) يقول : أحلفوا
الظّالم إذا أردتم يمينه بأنّه بري ء من حول اللّه و قوّته . فإنّه إذا حلف بها
كاذبا عوجل العقوبة ، و إذا حلف باللّه الّذي لا إله إلاّ هو لم يعاجل ،لأنّه قد
وحّد اللّه تعالى . ( 253 ح ، 612 |
|
( 104 ) القصاص و الحدود
|
|
قال الامام علي ( ع ) و قال ( ع ) عن أنواع الظلم : . . . و أمّا الظّلم الّذي لا يترك ، فظلم العباد بعضهم بعضا . و قال
( ع ) بعد أن ضربه ابن ملجم : يا بني
عبد المطّلب ، لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضا ، تقولون : قتل أمير
المؤمنين . ألا لا تقتلنّ بي إلاّ قاتلي . انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه ،
فاضربوه ضربة بضربة ، و لا يمثّل بالرّجل ، فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول : « إيّاكم و
المثلة و لو بالكلب العقور » . ( الخطبة 286 ، 512 ) . . . و لكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها و
فجّارها ، فيتّخذوا مال اللّه دولا ، و عباده خولا ( أي
عبيدا ) ، و الصّالحين حربا ، و الفاسقين حزبا . فإنّ منهم الّذي قد شرب
فيكم الحرام ( أي الخمر ) و جلد حدا في الإسلام ( و هو عتبة بن أبي سفيان ) . ( الخطبة 301 ، 548 ) فرض اللّه الإيمان تطهيرا من الشّرك . . و القصاص حقنا للدّماء و إقامة الحدود إعظاما
للمحارم . و ترك شرب الخمر تحصينا للعقل . و مجانبة السّرقة إيجابا للعفّة . و
ترك الزّنا تحصينا للنّسب . و ترك اللّواط تكثيرا للنّسل . ( 252 ح ، 611 ) و روي أنه ( ع ) رفع اليه رجلان سرقا من مال اللّه ، أحدهما عبد من مال اللّه ، و الآخر من عروض الناس ( أي عبد لأحد الناس ) . فقال
عليه السلام : أمّا هذا فهو من مال اللّه و لا حدّ عليه مال اللّه أكل
بعضه بعضا . و أمّا الآخر فعليه الحدّ الشّديد ،
فقطع يده . ( 271 ح ، 621 ) و أتي عليه
السلام بلصوص فقطع أيديهم من نصف الكف و ترك الابهام
( و هذا ما عليه الشيعة الامامية في حد السارق أن تقطع
أصابعه فقط دون راحة الكف ، لان الكف من المساجد ) و أمرهم أن يدخلوا دار
الضيافة ، و أمر بأيديهم ان تعالج . فاطعمهم السمن و العسل و اللحم حتى برئوا . فدعاهم و قال ( ع ) : إنّ أيديكم سبقتكم إلى النّار ،
فإن تبتم جررتم أيديكم إلى الجنّة ، و إن لم تتوبوا جررتم أيديكم إلى النّار . ( مستدرك 187 ) |
|
( 105 ) المواريث
|
|
قال الامام علي ( ع ) و قال
( ع ) عن النساء : و أمّا نقصان
حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرّجال . (
الخطبة 78 ، 133 ) و قال
( ع ) يخاطب الخوارج : و قد علمتم أنّ
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رجم الزّاني
المحصن ثمّ صلّى عليه ، ثمّ ورّثّه أهله . و قتل القاتل و ورّث ميراثه أهله . ( الخطبة 125 ، 237 ) و جاء في قصة حلي الكعبة : إنّ القرآن أنزل على
النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأموال
أربعة : أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض . ( 270 ح ، 620 ) |
|
( 106 ) طائفة من الاحكام الشرعية
|
|
تراجع
المباحث السابقة من هذا الفصل : ( المعاملات ) . و قد علمتم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رجم الزّاني المحصن ،
ثمّ صلّى عليه ، ثمّ ورّثه أهله . و قتل القاتل و ورّث ميراثه أهله . و قطع
السّارق و جلد الزّاني غير المحصن ، ثمّ قسم عليهما من الفي ء ، و نكحا المسلمات
. ( الخطبة 125 ، 237 ) و قال : « يا عليّ إنّ القوم سيفتنون بأموالهم ، و يمنّون بدينهم على ربّهم ، و
يتمنّون رحمته ، و يأمنون سطوته . و يستحلّون حرامه بالشّبهات الكاذبة و الأهواء
السّاهية . و سئل ( ع ) عن قول
الرسول ( ص ) : « غيّروا الشّيب ، و لا تشبّهوا باليهود » . فقال ( ع ) : إنّ الرّجل إذا كان له الدّين الظّنون ( أي الذي لا يعلم صاحبه أيقبضه أم لا ) يجب عليه أن
يزكّيه ، لما مضى ، إذا قبضه . ( 6 غريب كلامه 615 ) |