- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الفصل الثامن و الثلاثون العلم و
العلماء
|
|
( 317 ) العلم و الجهل
|
|
يراجع المبحث ( 9 )
علم اللّه تعالى . العالم من عرف قدره ، و كفى
بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره . ( الخطبة 101 ، 197 ) و بالإيمان يعمر العلم ، و
بالعلم يرهب الموت ، و بالموت تختم الدّنيا ، و بالدّنيا تحرز الآخرة . الخطبة 154 ، 274 ) و قال ( ع ) لهمام
في صفة المتقي : فمن علامة أحدهم
أنّك ترى له قوّة في دين ، و حزما في لين ، و إيمانا في يقين ، و حرصا في علم ،
و علما في حلم . ( الخطبة 191 ، 378 ) يمزج الحلم بالعلم ، و القول بالعمل . ( الخطبة 91 ، 379 ) عقلوا الدّين عقل وعاية و رعاية ، لا عقل سماع
و رواية . فإنّ رواة العلم كثير ، و رعاته قليل . (
الخطبة 237 ، 439 ) و قال ( ع ) في وصيته لابنه الحسن ( ع ) : فان أشكل
عليك شي ء من ذلك فاحمله على جهالتك ، فإنّك أوّل ما خلقت به جاهلا ، ثمّ علّمت
. و ما أكثر ما تجهل من الأمر ، و يتحيّر فيه رأيك ، و يضلّ فيه بصرك ، ثمّ
تبصره بعد ذلك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) و لا تقل ما لا تعلم ، و إن قلّ ما تعلم . و
لا تقل ما لا تحبّ أن يقال لك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 480
) فإنّ الجاهل بقدر نفسه ، يكون بقدر غيره أجهل
. ( الخطبة 292 ، 3 ، 530 ) و العلم وراثة كريمة ، و الآداب حلل مجدّدة ،
و الفكر مرآة صافية . ( 4 ح ، 565 ) و سئل ( ع ) عن
دعائم الايمان فقال : و العدل منها
على أربع شعب : على غائص الفهم ، و غور العلم ، و زهرة الحكم ، و رساخة الحلم .
فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، و من حلم لم
يفرّط في أمره ، و عاش في النّاس حميدا . ( 30 ح ، 570
) لا ترى الجاهل إلاّ مفرطا أو
مفرّطا . ( 70 ح ، 576 ) أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت
لذلك أهلا : لا يرجونّ أحد منكم إلاّ
ربّه ، و لا يخافنّ إلاّ ذنبه ، و لا يستحينّ أحد منكم إذا سئل عمّا لا يعلم أن
يقول : لا أعلم ، و لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشي ء أن يتعلّمه . ( 82 ح ، 579 ) و سئل ( ع ) عن
الخير ما هو ؟ فقال : ليس الخير أن
يكثر مالك و ولدك ، و لكنّ الخير أن يكثر علمك ، و أن يعظم حلمك ، و أن تباهي
النّاس بعبادة ربّك . ( 94 ح ، 581 ) اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل
رواية ، فإنّ رواة العلم كثير و رعاته قليل . ( 98 ح ،
582 ) و لا علم كالتّفكّر . . و لا
شرف كالعلم . ( 113 ح ، 586 ) هلك امرؤ لم يعرف قدره . ( 149 ح ، 596 ) النّاس أعداء ما جهلوا . ( 172 ح ، 599 و 438 ح ، 655 ) لا خير في الصّمت عن الحكم ، كما أنّه لا خير في القول بالجهل . ( 182 ح ، 600 ) كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه ،
إلاّ وعاء العلم فإنّه يتّسع . ( 205 ح ، 604 ) أوّل عوض الحليم من حلمه ،
أنّ النّاس أنصاره على الجاهل . ( 206 ح ، 604 ) في تقلّب الأحوال ، علم جواهر
الرّجال . ( 217 ح ، 606 ) لا تجعلوا علمكم جهلا ، و
يقينكم شكّا . ( 274 ح
، 622 ) جاهلكم مزداد ( أي
مغال في العمل على غير بصيرة ) و عالمكم مسوّف . ( 283 ح ، 623 ) قطع العلم عذر المتعلّلين . ( 284 ح ، 624 ) إذا أرذل اللّه عبدا حظر عليه العلم . ( 288 ح ، 624 ) سل تفقّها و لا تسأل تعنّتا ، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم ، و إنّ
العالم المتعسّف شبيه بالجّاهل المتعنّت . ( 320 ح ،
630 ) لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلّ ما تعلم ،
فإنّ اللّه فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة . ( 382 ح ، 644 ) منهومان لا يشبعان : طالب علم و طالب دنيا . ( 457 ح
، 658 ) العلم صبغ النّفس ، و ليس يفوق ( أي يعظم )
صبغ الشي ء حتّى ينطف من كلّ دنس . ( حديد 110 ) العلم نقطة كثّرها الجاهلون . ( مستدرك 185 )
العلماء غرباء لكثرة الجهّال
بينهم . ( مستدرك 186 ) |
|
( 318 ) العلم و الحلم
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و قال ( ع ) في صفة
المتقي : فمن علامة أحدهم أنّك ترى له . . .
حرصا في علم ، و علما في حلم . ( الخطبة 191 ، 378 )
يمزج الحلم
بالعلم ، و القول بالعمل . ( الخطبة 191 ، 379 ) و قال ( ع ) في صفة
أهل البيت ( ع ) : يخبركم حلمهم عن علمهم . (
الخطبة 237 ، 439 ) و سئل
( ع ) عن دعائم الايمان فقال : و العدل
منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، و غور العلم ، و زهرة الحكم ، و رساخة
الحلم . فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، و من
حلم لم يفرّط في أمره ، و عاش في النّاس حميدا . ( 30 ح
، 570 ) ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ، و لكنّ الخير
أن يكثر علمك ، و أن يعظم حلمك . ( 94 ح ، 581 ) |
|
( 319 ) العمل بالعلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : فإنّ العامل بغير علم كالسّائر على غير طريق .
فلا يزيده بعده عن الطّريق الواضح إلاّ بعدا من حاجته . و العامل بالعلم
كالسّائر على الطّريق الواضح . فلينظر ناظر : أسائر هو أم راجع ( الخطبة 152 ، 270 ) أوضع العلم ما وقف على اللّسان ، و أرفعه ما
ظهر في الجوارح و الأركان . ( 92 ح ، 580 ) ربّ عالم قد قتله جهله ، و علمه معه لا ينفعه
. ( 107 ح ، 584 ) لا تجعلوا علمكم جهلا ، و يقينكم شكّا . إذا
علمتم فاعملوا ، و إذا تيقّنتم فأقدموا . ( 274 ح ، 622
) و قال ( ع ) لجابر
بن عبد اللّه الانصاري : يا جابر ، قوام
الدّين و الدّنيا بأربعة : عالم مستعمل علمه ، و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم . . . فإذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلّم
. ( 372 ح ، 641 ) ثمرة العلم العمل (
أي أن العلم بلا عمل لا فائدة منه ، كالشجرة لا يكون لها ثمر ) . ( حكمة مشهورة ) |
|
( 320 ) العلم خير من المال
|
|
قال الامام علي ( ع
) : |
|
( 321 ) أنواع
العلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : تعليق : و أثر
عنه ( ع ) أنه قال في هذا المعنى : العلم علمان |
|
( 322 ) فوائد العلم
|
|
من كلام له ( ع )
لكميل بن زياد النخعي : قال ( ع ) : العلم تحفة في المجالس ، و صاحب في السّفر ، و أنس في الغربة . |
|
( 323 ) العلم النافع
|
|
قال الامام علي ( ع
) : ربّ عالم قد قتله جهله ، و علمه معه لا ينفعه . (
107 ح ، 584 ) |
|
( 324 ) علامات العلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : |
|
( 325 ) الراسخون في العلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : |
|
( 326 ) دور العلماء في الامة
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : لم يوجس موسى عليه السّلام خيفة على نفسه ، بل أشفق من غلبة الجهّال
، و دول الضّلال . ( الخطبة 4 ، 47 ) فأمّا حقّكم عليّ ، فالنّصيحة لكم ، و توفير فيئكم عليكم ، و تعليمكم كيلا
تجهلوا ، و تأديبكم كيما تعلموا . ( الخطبة 34 ، 92 ) و اعلموا أنّ عباد اللّه المستحفظين علمه ،
يصونون مصونه ، و يفجّرون عيونه . ( الخطبة 212 ، 407 )
و أن أبتدئك
بتعليم كتاب اللّه عزّ و جلّ و تأويله ، و شرائع الإسلام و أحكامه ، و حلاله و
حرامه ، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره . ( الخطبة 270 ، 1 ،
477 ) ألا و إنّ لكلّ
مأموم إماما ، يقتدي به و يستضي ء بنور علمه . ( الخطبة
284 ، 505 ) و أكثر مدارسة العلماء ، و منافثة الحكماء ،
في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك ، و إقامة ما استقام به النّاس قبلك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 522 ) عليكم بطاعة من
لا تعذرون بجهالته ( يقصد العالم ) . ( 156 ح ، 598 ) ما أخذ اللّه على
أهل الجهل أن يتعلّموا ، حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا . ( 478 ح ، 662 ) إذا مات المؤمن العالم ، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها
شي ء إلى يوم القيامة . ( مستدرك 177 ) |
|
( 327 ) تقسيم الناس حسب العلم
|
|
و من كلامه ( ع ) لكميل بن زياد النخعي : يا كميل بن زياد ، إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ،
فاحفظ عنّي ما أقول لك : |
|
( 328 ) طلب العلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و قال ( ع ) لسائل سأله عن معضلة : سل تفقّها ، و لا تسأل تعنّتا . فإنّ الجاهل المتعلّم
شبيه بالعالم ، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت . ( 320 ح ، 630 ) منهومان لا يشبعان : طالب علم و طالب دنيا . ( 457 ح
، 658 ) |
|
( 329 ) أصناف حملة العلم و
طلبته
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و من كلامه ( ع )
لكميل بن زياد النخعي : ها إنّ هاهنا
لعلما جما ( و أشار بيده إلى صدره ) لو أصبت له
حملة بلى ، أصبت لقنا ( أي يفهم بسرعة ) غير
مأمون عليه ، مستعملا آلة الدّين للدّنيا ، و مستظهرا بنعم اللّه على عباده ، و
بحججه على أوليائه ، أو منقادا لحملة الحقّ ، لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح
الشّك في قلبه لأوّل عارض من شبهة . ألا لا ذا و لا ذاك أو منهوما باللّذة سلس
القياد للشّهوة ، أو مغرما بالجمع و الادّخار ، ليسا من رعاة الدّين في شي ء ،
أقرب شي ء شبها بهما الأنعام السّائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه . ( 147 ح ، 594 ) و قال ( ع ) : طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف
، ألا فاعرفوهم بصفاتهم : صنف منهم
يتعلّمون العلم للمراء و الجدل ، و صنف للإستطالة و الحيل ، و صنف للفقه و العمل
. فأمّا صاحب المراء و الجدل ، فإنّك تراه مماريا للرّجال في أندية المقال ، قد
تسربل بالتّخشّع ، و تخلّى عن الورع ، فدقّ اللّه من هذا حيزومه و قطع منه
خيشومه . و أمّا صاحب الإستطالة و الحيل فإنّه يستطيل
على أشباهه من أشكاله ، و يتواضع للأغنياء من دونهم ، فهو لحلوائهم هاضم و لدينه
حاطم ، فأعمى اللّه من هذا بصره و محى من العلماء أثره . و أمّا صاحب الفقه و
العمل ، فتراه ذا كآبة و حزن ، قام اللّيل في حندسه ، و انحنى في برنسه ، يعمل و
يخشى ، فشدّ اللّه من هذا أركانه و أعطاه يوم القيامة أمانه . ( مستدرك 177 ) قال ( ع ) :
إذا مات المؤمن العالم ، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شي ء إلى يوم القيامة . |
|
الفصل الثامن و الثلاثون العلم و
العلماء
|
|
( 317 ) العلم و الجهل
|
|
يراجع المبحث ( 9 )
علم اللّه تعالى . العالم من عرف قدره ، و كفى
بالمرء جهلا ألاّ يعرف قدره . ( الخطبة 101 ، 197 ) و بالإيمان يعمر العلم ، و
بالعلم يرهب الموت ، و بالموت تختم الدّنيا ، و بالدّنيا تحرز الآخرة . الخطبة 154 ، 274 ) و قال ( ع ) لهمام
في صفة المتقي : فمن علامة أحدهم
أنّك ترى له قوّة في دين ، و حزما في لين ، و إيمانا في يقين ، و حرصا في علم ،
و علما في حلم . ( الخطبة 191 ، 378 ) يمزج الحلم بالعلم ، و القول بالعمل . ( الخطبة 91 ، 379 ) عقلوا الدّين عقل وعاية و رعاية ، لا عقل سماع
و رواية . فإنّ رواة العلم كثير ، و رعاته قليل . (
الخطبة 237 ، 439 ) و قال ( ع ) في وصيته لابنه الحسن ( ع ) : فان أشكل
عليك شي ء من ذلك فاحمله على جهالتك ، فإنّك أوّل ما خلقت به جاهلا ، ثمّ علّمت
. و ما أكثر ما تجهل من الأمر ، و يتحيّر فيه رأيك ، و يضلّ فيه بصرك ، ثمّ
تبصره بعد ذلك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) و لا تقل ما لا تعلم ، و إن قلّ ما تعلم . و
لا تقل ما لا تحبّ أن يقال لك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 480
) فإنّ الجاهل بقدر نفسه ، يكون بقدر غيره أجهل
. ( الخطبة 292 ، 3 ، 530 ) و العلم وراثة كريمة ، و الآداب حلل مجدّدة ،
و الفكر مرآة صافية . ( 4 ح ، 565 ) و سئل ( ع ) عن
دعائم الايمان فقال : و العدل منها
على أربع شعب : على غائص الفهم ، و غور العلم ، و زهرة الحكم ، و رساخة الحلم .
فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، و من حلم لم
يفرّط في أمره ، و عاش في النّاس حميدا . ( 30 ح ، 570
) لا ترى الجاهل إلاّ مفرطا أو
مفرّطا . ( 70 ح ، 576 ) أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت
لذلك أهلا : لا يرجونّ أحد منكم إلاّ
ربّه ، و لا يخافنّ إلاّ ذنبه ، و لا يستحينّ أحد منكم إذا سئل عمّا لا يعلم أن
يقول : لا أعلم ، و لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشي ء أن يتعلّمه . ( 82 ح ، 579 ) و سئل ( ع ) عن
الخير ما هو ؟ فقال : ليس الخير أن
يكثر مالك و ولدك ، و لكنّ الخير أن يكثر علمك ، و أن يعظم حلمك ، و أن تباهي
النّاس بعبادة ربّك . ( 94 ح ، 581 ) اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل
رواية ، فإنّ رواة العلم كثير و رعاته قليل . ( 98 ح ،
582 ) و لا علم كالتّفكّر . . و لا
شرف كالعلم . ( 113 ح ، 586 ) هلك امرؤ لم يعرف قدره . ( 149 ح ، 596 ) النّاس أعداء ما جهلوا . ( 172 ح ، 599 و 438 ح ، 655 ) لا خير في الصّمت عن الحكم ، كما أنّه لا خير في القول بالجهل . ( 182 ح ، 600 ) كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه ،
إلاّ وعاء العلم فإنّه يتّسع . ( 205 ح ، 604 ) أوّل عوض الحليم من حلمه ،
أنّ النّاس أنصاره على الجاهل . ( 206 ح ، 604 ) في تقلّب الأحوال ، علم جواهر
الرّجال . ( 217 ح ، 606 ) لا تجعلوا علمكم جهلا ، و
يقينكم شكّا . ( 274 ح
، 622 ) جاهلكم مزداد ( أي
مغال في العمل على غير بصيرة ) و عالمكم مسوّف . ( 283 ح ، 623 ) قطع العلم عذر المتعلّلين . ( 284 ح ، 624 ) إذا أرذل اللّه عبدا حظر عليه العلم . ( 288 ح ، 624 ) سل تفقّها و لا تسأل تعنّتا ، فإنّ الجاهل المتعلّم شبيه بالعالم ، و إنّ
العالم المتعسّف شبيه بالجّاهل المتعنّت . ( 320 ح ،
630 ) لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كلّ ما تعلم ،
فإنّ اللّه فرض على جوارحك كلّها فرائض يحتجّ بها عليك يوم القيامة . ( 382 ح ، 644 ) منهومان لا يشبعان : طالب علم و طالب دنيا . ( 457 ح
، 658 ) العلم صبغ النّفس ، و ليس يفوق ( أي يعظم )
صبغ الشي ء حتّى ينطف من كلّ دنس . ( حديد 110 ) العلم نقطة كثّرها الجاهلون . ( مستدرك 185 )
العلماء غرباء لكثرة الجهّال
بينهم . ( مستدرك 186 ) |
|
( 318 ) العلم و الحلم
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : و قال ( ع ) في صفة
المتقي : فمن علامة أحدهم أنّك ترى له . . .
حرصا في علم ، و علما في حلم . ( الخطبة 191 ، 378 )
يمزج الحلم
بالعلم ، و القول بالعمل . ( الخطبة 191 ، 379 ) و قال ( ع ) في صفة
أهل البيت ( ع ) : يخبركم حلمهم عن علمهم . (
الخطبة 237 ، 439 ) و سئل
( ع ) عن دعائم الايمان فقال : و العدل
منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، و غور العلم ، و زهرة الحكم ، و رساخة
الحلم . فمن فهم علم غور العلم ، و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، و من
حلم لم يفرّط في أمره ، و عاش في النّاس حميدا . ( 30 ح
، 570 ) ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ، و لكنّ الخير
أن يكثر علمك ، و أن يعظم حلمك . ( 94 ح ، 581 ) |
|
( 319 ) العمل بالعلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : فإنّ العامل بغير علم كالسّائر على غير طريق .
فلا يزيده بعده عن الطّريق الواضح إلاّ بعدا من حاجته . و العامل بالعلم
كالسّائر على الطّريق الواضح . فلينظر ناظر : أسائر هو أم راجع ( الخطبة 152 ، 270 ) أوضع العلم ما وقف على اللّسان ، و أرفعه ما
ظهر في الجوارح و الأركان . ( 92 ح ، 580 ) ربّ عالم قد قتله جهله ، و علمه معه لا ينفعه
. ( 107 ح ، 584 ) لا تجعلوا علمكم جهلا ، و يقينكم شكّا . إذا
علمتم فاعملوا ، و إذا تيقّنتم فأقدموا . ( 274 ح ، 622
) و قال ( ع ) لجابر
بن عبد اللّه الانصاري : يا جابر ، قوام
الدّين و الدّنيا بأربعة : عالم مستعمل علمه ، و جاهل لا يستنكف أن يتعلّم . . . فإذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلّم
. ( 372 ح ، 641 ) ثمرة العلم العمل (
أي أن العلم بلا عمل لا فائدة منه ، كالشجرة لا يكون لها ثمر ) . ( حكمة مشهورة ) |
|
( 320 ) العلم خير من المال
|
|
قال الامام علي ( ع
) : |
|
( 321 ) أنواع
العلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : تعليق : و أثر
عنه ( ع ) أنه قال في هذا المعنى : العلم علمان |
|
( 322 ) فوائد العلم
|
|
من كلام له ( ع )
لكميل بن زياد النخعي : قال ( ع ) : العلم تحفة في المجالس ، و صاحب في السّفر ، و أنس في الغربة . |
|
( 323 ) العلم النافع
|
|
قال الامام علي ( ع
) : ربّ عالم قد قتله جهله ، و علمه معه لا ينفعه . (
107 ح ، 584 ) |
|
( 324 ) علامات العلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : |
|
( 325 ) الراسخون في العلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : |
|
( 326 ) دور العلماء في الامة
|
|
قال
الامام علي ( ع ) : لم يوجس موسى عليه السّلام خيفة على نفسه ، بل أشفق من غلبة الجهّال
، و دول الضّلال . ( الخطبة 4 ، 47 ) فأمّا حقّكم عليّ ، فالنّصيحة لكم ، و توفير فيئكم عليكم ، و تعليمكم كيلا
تجهلوا ، و تأديبكم كيما تعلموا . ( الخطبة 34 ، 92 ) و اعلموا أنّ عباد اللّه المستحفظين علمه ،
يصونون مصونه ، و يفجّرون عيونه . ( الخطبة 212 ، 407 )
و أن أبتدئك
بتعليم كتاب اللّه عزّ و جلّ و تأويله ، و شرائع الإسلام و أحكامه ، و حلاله و
حرامه ، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره . ( الخطبة 270 ، 1 ،
477 ) ألا و إنّ لكلّ
مأموم إماما ، يقتدي به و يستضي ء بنور علمه . ( الخطبة
284 ، 505 ) و أكثر مدارسة العلماء ، و منافثة الحكماء ،
في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك ، و إقامة ما استقام به النّاس قبلك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 522 ) عليكم بطاعة من
لا تعذرون بجهالته ( يقصد العالم ) . ( 156 ح ، 598 ) ما أخذ اللّه على
أهل الجهل أن يتعلّموا ، حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا . ( 478 ح ، 662 ) إذا مات المؤمن العالم ، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها
شي ء إلى يوم القيامة . ( مستدرك 177 ) |
|
( 327 ) تقسيم الناس حسب العلم
|
|
و من كلامه ( ع ) لكميل بن زياد النخعي : يا كميل بن زياد ، إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ،
فاحفظ عنّي ما أقول لك : |
|
( 328 ) طلب العلم
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و قال ( ع ) لسائل سأله عن معضلة : سل تفقّها ، و لا تسأل تعنّتا . فإنّ الجاهل المتعلّم
شبيه بالعالم ، و إنّ العالم المتعسّف شبيه بالجاهل المتعنّت . ( 320 ح ، 630 ) منهومان لا يشبعان : طالب علم و طالب دنيا . ( 457 ح
، 658 ) |
|
( 329 ) أصناف حملة العلم و
طلبته
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و من كلامه ( ع )
لكميل بن زياد النخعي : ها إنّ هاهنا
لعلما جما ( و أشار بيده إلى صدره ) لو أصبت له
حملة بلى ، أصبت لقنا ( أي يفهم بسرعة ) غير
مأمون عليه ، مستعملا آلة الدّين للدّنيا ، و مستظهرا بنعم اللّه على عباده ، و
بحججه على أوليائه ، أو منقادا لحملة الحقّ ، لا بصيرة له في أحنائه ، ينقدح
الشّك في قلبه لأوّل عارض من شبهة . ألا لا ذا و لا ذاك أو منهوما باللّذة سلس
القياد للشّهوة ، أو مغرما بالجمع و الادّخار ، ليسا من رعاة الدّين في شي ء ،
أقرب شي ء شبها بهما الأنعام السّائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه . ( 147 ح ، 594 ) و قال ( ع ) : طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف
، ألا فاعرفوهم بصفاتهم : صنف منهم
يتعلّمون العلم للمراء و الجدل ، و صنف للإستطالة و الحيل ، و صنف للفقه و العمل
. فأمّا صاحب المراء و الجدل ، فإنّك تراه مماريا للرّجال في أندية المقال ، قد
تسربل بالتّخشّع ، و تخلّى عن الورع ، فدقّ اللّه من هذا حيزومه و قطع منه
خيشومه . و أمّا صاحب الإستطالة و الحيل فإنّه يستطيل
على أشباهه من أشكاله ، و يتواضع للأغنياء من دونهم ، فهو لحلوائهم هاضم و لدينه
حاطم ، فأعمى اللّه من هذا بصره و محى من العلماء أثره . و أمّا صاحب الفقه و
العمل ، فتراه ذا كآبة و حزن ، قام اللّيل في حندسه ، و انحنى في برنسه ، يعمل و
يخشى ، فشدّ اللّه من هذا أركانه و أعطاه يوم القيامة أمانه . ( مستدرك 177 ) قال ( ع ) :
إذا مات المؤمن العالم ، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شي ء إلى يوم القيامة . |