- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الباب السابع الشؤون الاجتماعية
|
|
و يتضمن : |
|
الفصل التاسع و العشرون شؤون الأسرة
|
|
( 240 )
المرأة و النساء و معاملتهن
|
|
يراجع
المبحث ( 347 ) وصايا في الزواج و الرضاع . لما
قتل ( ع ) الخوارج فقيل له : يا أمير
المؤمنين ، هلك القوم بأجمعهم . فقال ( ع ) :
كلاّ و اللّه ، إنّهم نطف في أصلاب الرّجال ، و قرارات النّساء . ( الخطبة 59 ، 115 ) أمّا بعد يا أهل العراق ، فإنّما أنتم كالمرأة
الحامل ، حملت فلمّا أتمّت أملصت ، و مات قيّمها ، و طال تأيّمها ، و ورثها
أبعدها . ( الخطبة 69 ، 124 ) و من خطبة له ( ع )
بعد فراغه من حرب الجمل ، في ذم النساء و بيان نقصهن : معاشر النّاس :
إنّ النّساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول . فأمّا نقصان
إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصّلاة و الصّيام في أيّام حيضهنّ ، و أمّا نقصان عقولهنّ
فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد ، و أمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على
الأنصاف من مواريث الرّجال . فاتّقوا شرار النّساء ، و كونوا من خيارهنّ على حذر
، و لا تطيعوهنّ في المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر . (
الخطبة 78 ، 133 ) و اللّه لكأنّي بكم فيما إخالكم ، أن لو حمس
الوغى ، و حمي الضّراب ، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ( كما هو الحال عند ما يشهر عليها السلاح كناية عن العجز و
الدناءة في العمل ) . ( الخطبة 95 ، 189 ) و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 ) و أمّا فلانة ( أي
صاحبة الجمل ) فأدركها رأي النّساء ، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . ( الخطبة 154
، 273 ) و قال من جملة وصاياه الحربية : و لا تهيجوا النّساء بأذى . و إن شتمن أعراضكم و سببن
أمراءكم ، فإنّهنّ ضعيفات القوى و الأنفس و العقول ، إن كنّا لنؤمر بالكفّ عنهنّ
و إنّهنّ لمشركات ( هذا حكم الشريعة الاسلامية في حفظ
أعراض النساء حتى المشركات في الحرب ) . و إن كان الرّجل ليتناول المرأة
في الجاهليّة بالفهر ( حجر يدق به الجوز ) أو
الهراوة ( العصا ) فيعيّر بها و عقبه من بعده . ( الخطبة 253 ، 453 ) و قال ( ع ) في تربية
النساء : و إيّاك و مشاورة النّساء ، فإنّ رأيهنّ إلى أفن ( ضعف و نقص ) ، و عزمهنّ إلى وهن . و اكفف عليهنّ من
أبصارهنّ بحجابك إيّاهنّ . فإنّ شدّة الحجاب أبقى عليهنّ . و ليس خروجهنّ بأشدّ
من إدخالك من لا يوثق به عليهنّ . و إن استطعت ألاّ يعرفن غيرك فافعل . و لا
تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها . فإنّ المرأة ريحانة و ليست بقهرمانة ( القهرمان هو الذي يحكم في الامور و يتصرف فيها بأمره )
. و لا تعد بكرامتها نفسها ( أي لا تجاوز باكرامها
نفسها ، فتكرم غيرها بشفاعتها ) و لا تطمعها في أن تشفع لغيرها . و إيّاك
و التّغاير ( من الغيرة ) في غير موضع غيرة .
فإنّ ذلك يدعو الصّحيحة إلى السّقم ، و البريئة إلى الرّيب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) المرأة عقرب حلوة اللّبسة ( أي المعاشرة ) . ( 61 ح ،
576 ) و قال
( ع ) عن الزمان المقبل : فعند ذلك يكون
السّلطان بمشورة النّساء و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان . ( 102 ح ، 583 ) غيرة المرأة كفر ، و غيرة الرّجل إيمان . ( 124 ح ، 588 ) خيار خصال النّساء ، شرار خصال الرّجال ( أي ما يعتبر من أفضل صفات النساء ، و هو من أقبح صفات
الرجال ) : الزهو و الجبن و البخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة ( أي فخورة ) لم تمكّن من نفسها . و إذا كانت بخيلة
حفظت مالها و مال بعلها . و إذا كانت جبانة فرقت ( أي
فزعت ) من كلّ شي ء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 ) المرأة شر كلّها ، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها . ( 238 ح ، 609 ) و روي انه ( ع ) لما
ورد الكوفة ، قادما من صفين مر بالشباميين ، فسمع بكاء النساء على قتلى
صفين ، و خرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي ، و كان من وجوه قومه ، فقال عليه السلام له : أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع ؟
ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين . ( 322 ح ، 631 ) و شهدت الزّحوف و لقيت الأقران ، فلم أر قرنا أغلب من المرأة . ( حديد 355 ) لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتّى تموت . ( حديد 378 ) إنّ اللّه خلق النّساء من عيّ و عورة ، فداووا
عيّهنّ بالسّكوت ، و استروا العورة بالبيوت . ( حديد
557 ) اعص هواك و النّساء ، و افعل ما بدا لك . ( حديد 581 ) عار النّساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء . ( حديد
920 ) و قال ( ع ) لعائشة عند خروجها الى البصرة
لحرب الجمل : فخبّريني ، ما للنّساء وقود
العساكر ؟ ( مستدرك 118 ) و قال ( ع ) لعائشة :
فخبّريني ، ما للنّساء وقود الجيوش ، و البروز للرّجال ؟ . ( مستدرك 136 ) و سئل
عليه السلام عن الصبي يحجم المرأة الشابة ( من الحجامة و هي أخذ الدم ) فقال ( ع
) : إن كان يحسن أن يصف فلا . ( مستدرك
171 ) و كان ( ع ) يسلم على
النساء و يكره السلام على الشابة منهن . فقيل له في ذلك ، فقال ( ع ) أتّخوّف أن يعجبني صوتها ، فيدخل عليّ أكثر
ممّا طلبت من الأجر . ( مستدرك 171 ) و قال
( ع ) : يظهر في آخر الزّمان و اقتراب السّاعة و هو شرّ الأزمنة
نسوة كاشفات عاريات ، متبرّجات من الدّين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى
الشّهوات ، مشرّعات إلى اللّذات ، مستحلاّت للمحرّمات ، في جهنّم خالدات . ( مستدرك 176 ) لا تحملوا الفروج (
أي النساء ) على السّروج ، فتهيّجوهنّ على الفجور . ( مستدرك 188 ) |
|
( 241 )
الزواج و الزوجة
|
|
يراجع
المبحث ( 101 ) بعض احكام النكاح . و جهاد المرأة حسن التّبعّل ( أي إطاعة زوجها و تأمين حاجاته المادية و النفسية )
. ( 136 ح ، 592 ) لا تنكحوا النّساء لحسنهنّ ، فعسى حسنهنّ أن
يرديهنّ ، و لا لأموالهنّ فعسى أموالهنّ أن تطغيهنّ . و انكحوهنّ على الدّين ، و
لأمة سوداء خرماء ( أي مثقوبة الانف أو الأذن ) ذات دين ، أفضل . ( حديد 848 ) لا تنكح خاطب سرّك (
أي لا تزوج ابنتك من المطّلع على أسرارك ، فتتعب معه ) . ( حديد 909 ) |
|
( 242 )
الآباء و الابناء و الاهل
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و قال ( ع ) لبعض أصحابه ينهاه عن المغالاة في
الاهتمام بأهله و أولاده : لا تجعلنّ أكثر
شغلك ، بأهلك و ولدك ، فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللّه ، فإنّ اللّه لا يضيع
أولياءه ، و إن يكونوا أعداء اللّه ، فما همّك و شغلك بأعداء اللّه ؟ ( 352 ح ، 636 ) ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك : عبدك و زوجتك و ابنك . ( حديد
94 ) ولدك ، ريحانتك سبعا ، و خادمك سبعا ، ثمّ هو
عدوّك أو صديقك . ( حديد 937 ) |
|
( 243 ) تربية
الاولاد
|
|
يراجع المبحث ( 310
) تأديب النفس و تربيتها . و قال الامام ( ع )
من وصية له ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) بعد انصرافه من صفين : و وجدتك بعضي
، بل وجدتك كلّي ، حتّى كأنّ شيئا لو أصابك أصابني . و كأنّ الموت لو أتاك أتاني
. فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي ، فكتبت إليك كتابي مستظهرا به ، إن أنا
بقيت لك أو فنيت . ( الخطبة 270 ، 1 ، 474 ) الى أن يقول ( ع ) : و إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شي
ء قبلته . و رجوت أن يوفّقك اللّه فيه
لرشدك ، و أن يهديك لقصدك ، فعهدت إليك وصيّتي هذه . (
الخطبة 270 ، 1 ، 476 ) ثم قال ( ع ) : و لا تكوننّ ممّن لا تنفعه العظة إلاّ إذا بالغت في
إيلامه . فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب ، و البهائم لا تتّعظ إلاّ بالضّرب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) لا تقسروا أولادكم على آدابكم ، فإنّهم
مخلوقون لزمان غير زمانكم . ( حديد 102 ) ضرب الوّالد الولد كالسّماد للزّرع . ( حديد 724 ) |
( 240 ) المرأة و النساء و معاملتهن
يراجع المبحث ( 347 ) وصايا في الزواج و الرضاع .
يراجع المبحث ( 101 ) بعض أحكام النكاح .
يراجع المبحث ( 258 ) حق المرأة .
قال الامام علي ( ع ) :
في ذم أهل البصرة الذين حاربوه في موقعة الجمل : كنتم جند المرأة ، و أتباع البهيمة . ( الخطبة 13 ، 53 )
يا أشباه الرّجال و لا رجال حلوم الأطفال ، و عقول ربّات الحجال . ( الخطبة 27 ، 77 )
لما قتل ( ع ) الخوارج فقيل له : يا أمير المؤمنين ، هلك القوم بأجمعهم . فقال ( ع ) : كلاّ و اللّه ، إنّهم نطف في أصلاب الرّجال ، و قرارات النّساء . ( الخطبة 59 ، 115 )
أمّا بعد يا أهل العراق ، فإنّما أنتم كالمرأة الحامل ، حملت فلمّا أتمّت أملصت ، و مات قيّمها ، و طال تأيّمها ، و ورثها أبعدها . ( الخطبة 69 ، 124 )
و من خطبة له ( ع ) بعد فراغه من حرب الجمل ، في ذم النساء و بيان نقصهن : معاشر النّاس : إنّ النّساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول . فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصّلاة و الصّيام في أيّام حيضهنّ ، و أمّا نقصان عقولهنّ فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد ، و أمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرّجال . فاتّقوا شرار النّساء ، و كونوا من خيارهنّ على حذر ، و لا تطيعوهنّ في المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر . ( الخطبة 78 ، 133 )
و اللّه لكأنّي بكم فيما إخالكم ، أن لو حمس الوغى ، و حمي الضّراب ، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ( كما هو الحال عند ما يشهر عليها السلاح كناية عن العجز و الدناءة في العمل ) . ( الخطبة 95 ، 189 )
و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 )
و أمّا فلانة ( أي صاحبة الجمل ) فأدركها رأي النّساء ، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . ( الخطبة 154 ، 273 )
و قال من جملة وصاياه الحربية : و لا تهيجوا النّساء بأذى . و إن شتمن أعراضكم و سببن أمراءكم ، فإنّهنّ ضعيفات القوى و الأنفس و العقول ، إن كنّا لنؤمر بالكفّ عنهنّ و إنّهنّ لمشركات ( هذا حكم الشريعة الاسلامية في حفظ أعراض النساء حتى المشركات في الحرب ) . و إن كان الرّجل ليتناول المرأة في الجاهليّة بالفهر ( حجر يدق به الجوز ) أو الهراوة ( العصا ) فيعيّر بها و عقبه من بعده . ( الخطبة 253 ، 453 )
و قال ( ع ) في تربية النساء : و إيّاك و مشاورة النّساء ، فإنّ رأيهنّ إلى أفن ( ضعف و نقص ) ، و عزمهنّ إلى وهن . و اكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك إيّاهنّ . فإنّ شدّة الحجاب أبقى عليهنّ . و ليس خروجهنّ بأشدّ من إدخالك من لا يوثق به عليهنّ . و إن استطعت ألاّ يعرفن غيرك فافعل . و لا تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها . فإنّ المرأة ريحانة و ليست بقهرمانة ( القهرمان هو الذي يحكم في الامور و يتصرف فيها بأمره ) . و لا تعد بكرامتها نفسها ( أي لا تجاوز باكرامها نفسها ، فتكرم غيرها بشفاعتها ) و لا تطمعها في أن تشفع لغيرها . و إيّاك و التّغاير ( من الغيرة ) في غير موضع غيرة . فإنّ ذلك يدعو الصّحيحة إلى السّقم ، و البريئة إلى الرّيب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 )
المرأة عقرب حلوة اللّبسة ( أي المعاشرة ) . ( 61 ح ، 576 )
و قال ( ع ) عن الزمان المقبل : فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان . ( 102 ح ، 583 )
غيرة المرأة كفر ، و غيرة الرّجل إيمان . ( 124 ح ، 588 )
خيار خصال النّساء ، شرار خصال الرّجال ( أي ما يعتبر من أفضل صفات النساء ، و هو من أقبح صفات الرجال ) : الزهو و الجبن و البخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة ( أي فخورة ) لم تمكّن من نفسها . و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها . و إذا كانت جبانة فرقت ( أي فزعت ) من كلّ شي ء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 )
المرأة شر كلّها ، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها . ( 238 ح ، 609 )
و روي انه ( ع ) لما ورد الكوفة ، قادما من صفين مر بالشباميين ، فسمع بكاء النساء على قتلى صفين ، و خرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي ، و كان من وجوه قومه ، فقال عليه السلام له : أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع ؟ ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين . ( 322 ح ، 631 )
المرأة إذا أحبّتك آذتك ، و إذا أبغضتك خانتك و ربّما قتلتك ، فحبّها أذى ، و بغضها داء بلا دواء . ( حديد 328 ) المرأة تكتم الحبّ أربعين سنة ، و لا تكتم البغض ساعة واحدة . ( حديد 329 )
و شهدت الزّحوف و لقيت الأقران ، فلم أر قرنا أغلب من المرأة . ( حديد 355 )
لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتّى تموت . ( حديد 378 )
إنّ اللّه خلق النّساء من عيّ و عورة ، فداووا عيّهنّ بالسّكوت ، و استروا العورة بالبيوت . ( حديد 557 )
اعص هواك و النّساء ، و افعل ما بدا لك . ( حديد 581 )
عار النّساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء . ( حديد 920 )
و قال ( ع ) لعائشة عند خروجها الى البصرة لحرب الجمل : فخبّريني ، ما للنّساء وقود العساكر ؟ ( مستدرك 118 )
و قال ( ع ) لعائشة : فخبّريني ، ما للنّساء وقود الجيوش ، و البروز للرّجال ؟ . ( مستدرك 136 )
و سئل عليه السلام عن الصبي يحجم المرأة الشابة ( من الحجامة و هي أخذ الدم ) فقال ( ع ) : إن كان يحسن أن يصف فلا . ( مستدرك 171 )
و كان ( ع ) يسلم على النساء و يكره السلام على الشابة منهن . فقيل له في ذلك ، فقال ( ع ) أتّخوّف أن يعجبني صوتها ، فيدخل عليّ أكثر ممّا طلبت من الأجر . ( مستدرك 171 )
و قال ( ع ) : يظهر في آخر الزّمان و اقتراب السّاعة و هو شرّ الأزمنة نسوة كاشفات عاريات ، متبرّجات من الدّين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشّهوات ، مشرّعات إلى اللّذات ، مستحلاّت للمحرّمات ، في جهنّم خالدات . ( مستدرك 176 )
لا تحملوا الفروج ( أي النساء ) على السّروج ، فتهيّجوهنّ على الفجور . ( مستدرك 188 )
( 241 ) الزواج و الزوجة
يراجع المبحث ( 101 ) بعض احكام النكاح .
يراجع المبحث ( 347 ) وصايا في الزواج و الرضاع .
سئل الامام ( ع ) عن قريش فقال : أمّا بنو مخزوم فريحانة قريش ، تحبّ حديث رجالهم ، و النّكاح في نسائهم . . . ( 120 ح ، 587 )
و جهاد المرأة حسن التّبعّل ( أي إطاعة زوجها و تأمين حاجاته المادية و النفسية ) . ( 136 ح ، 592 )
ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك : عبدك و زوجتك و ابنك . ( حديد 94 )
لا تنكحوا النّساء لحسنهنّ ، فعسى حسنهنّ أن يرديهنّ ، و لا لأموالهنّ فعسى أموالهنّ أن تطغيهنّ . و انكحوهنّ على الدّين ، و لأمة سوداء خرماء ( أي مثقوبة الانف أو الأذن ) ذات دين ، أفضل . ( حديد 848 )
لا تنكح خاطب سرّك ( أي لا تزوج ابنتك من المطّلع على أسرارك ، فتتعب معه ) . ( حديد 909 )
النّساء أربع : جامع مجمع ، و ربيع مربع ، و كرب مقمع ، و غلّ قمّل ، يجعله اللّه في عنق من يشاء و ينتزعه منه إذا شاء . قال الصدوق رحمه اللّه : ( جامع مجمع ) أي كثير الخير مخصبة ، ( و ربيع مربع ) في حجرها ولد و في بطنها آخر ، ( و كرب مقمع ) سيئة الخلق مع زوجها ، ( و غل قمّل ) هي عند زوجها كالغل القمل ، و هو غل من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلا يتهيأ له أن يحك منه شي ء ، و هو مثل عند العرب . ( مستدرك 161 )
( 242 ) الآباء و الابناء و الاهل
قال الامام علي ( ع ) :
مودّة الآباء قرابة بين الأبناء . ( 308 ح ، 628 )
و قال ( ع ) لبعض أصحابه ينهاه عن المغالاة في الاهتمام بأهله و أولاده : لا تجعلنّ أكثر شغلك ، بأهلك و ولدك ، فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللّه ، فإنّ اللّه لا يضيع أولياءه ، و إن يكونوا أعداء اللّه ، فما همّك و شغلك بأعداء اللّه ؟ ( 352 ح ، 636 )
ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك : عبدك و زوجتك و ابنك . ( حديد 94 )
ولدك ، ريحانتك سبعا ، و خادمك سبعا ، ثمّ هو عدوّك أو صديقك . ( حديد 937 )
( 243 ) تربية الاولاد
يراجع المبحث ( 310 ) تأديب النفس و تربيتها .
قال الامام علي ( ع ) :
ليتأسّ ( أي ليقتد ) صغيركم بكبيركم ، و ليرأف كبيركم بصغيركم . ( الخطبة 164 ، 299 )
و قال الامام ( ع ) من وصية له ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) بعد انصرافه من صفين : و وجدتك بعضي ، بل وجدتك كلّي ، حتّى كأنّ شيئا لو أصابك أصابني . و كأنّ الموت لو أتاك أتاني . فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي ، فكتبت إليك كتابي مستظهرا به ، إن أنا بقيت لك أو فنيت . ( الخطبة 270 ، 1 ، 474 )
الى أن يقول ( ع ) : و إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شي ء قبلته .
فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ، و يشتغل لبّك . لتستقبل بجدّ رأيك من الأمر ما قد كفاك أهل التّجارب بغيته و تجربته . فتكون قد كفيت مؤونة الطّلب ، و عوفيت من علاج التّجربة . فأتاك من ذلك ما قد كنا نأتيه ، و استبان لك ما ربّما أظلم علينا منه .
أي بنيّ ، إنّي و إن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي ، فقد نظرت في أعمالهم ، و فكّرت في أخبارهم ، و سرت في آثارهم ، حتّى عدت كأحدهم . بل كأنّي بما انتهى إليّ من أمورهم قد عمّرت مع أوّلهم إلى آخرهم ، فعرفت صفو ذلك من كدره ، و نفعه من ضرره ، فاستخلصت لك من كلّ أمر نخيله ، و توخّيت لك جميله ، و صرفت عنك مجهوله ، و رأيت حيث عناني من أمرك ما يعني الوالد الشّفيق ، و أجمعت عليه من أدبك ، أن يكون ذلك و أنت مقبل العمر و مقتبل الدّهر ، ذو نيّة سليمة و نفس صافية ، و أن أبتدئك بتعليم كتاب اللّه عزّ و جلّ و تأويله ، و شرائع الاسلام و أحكامه ، و حلاله و حرامه ، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره . ثمّ أشفقت أن يلتبس عليك ما اختلف النّاس فيه من أهوائهم و آرائهم مثل الّذي التبس عليهم ، فكان إحكام ذلك على ما كرهت من تنبيهك له ، أحبّ إليّ من إسلامك إلى أمر لا آمن عليك به الهلكة .
و رجوت أن يوفّقك اللّه فيه لرشدك ، و أن يهديك لقصدك ، فعهدت إليك وصيّتي هذه . ( الخطبة 270 ، 1 ، 476 )
ثم قال ( ع ) : و لا تكوننّ ممّن لا تنفعه العظة إلاّ إذا بالغت في إيلامه . فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب ، و البهائم لا تتّعظ إلاّ بالضّرب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 )
لا تقسروا أولادكم على آدابكم ، فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم . ( حديد 102 )
ضرب الوّالد الولد كالسّماد للزّرع . ( حديد 724 )
|
الباب السابع الشؤون الاجتماعية
|
|
و يتضمن : |
|
الفصل التاسع و العشرون شؤون الأسرة
|
|
( 240 )
المرأة و النساء و معاملتهن
|
|
يراجع
المبحث ( 347 ) وصايا في الزواج و الرضاع . لما
قتل ( ع ) الخوارج فقيل له : يا أمير
المؤمنين ، هلك القوم بأجمعهم . فقال ( ع ) :
كلاّ و اللّه ، إنّهم نطف في أصلاب الرّجال ، و قرارات النّساء . ( الخطبة 59 ، 115 ) أمّا بعد يا أهل العراق ، فإنّما أنتم كالمرأة
الحامل ، حملت فلمّا أتمّت أملصت ، و مات قيّمها ، و طال تأيّمها ، و ورثها
أبعدها . ( الخطبة 69 ، 124 ) و من خطبة له ( ع )
بعد فراغه من حرب الجمل ، في ذم النساء و بيان نقصهن : معاشر النّاس :
إنّ النّساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول . فأمّا نقصان
إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصّلاة و الصّيام في أيّام حيضهنّ ، و أمّا نقصان عقولهنّ
فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد ، و أمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على
الأنصاف من مواريث الرّجال . فاتّقوا شرار النّساء ، و كونوا من خيارهنّ على حذر
، و لا تطيعوهنّ في المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر . (
الخطبة 78 ، 133 ) و اللّه لكأنّي بكم فيما إخالكم ، أن لو حمس
الوغى ، و حمي الضّراب ، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ( كما هو الحال عند ما يشهر عليها السلاح كناية عن العجز و
الدناءة في العمل ) . ( الخطبة 95 ، 189 ) و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 ) و أمّا فلانة ( أي
صاحبة الجمل ) فأدركها رأي النّساء ، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . ( الخطبة 154
، 273 ) و قال من جملة وصاياه الحربية : و لا تهيجوا النّساء بأذى . و إن شتمن أعراضكم و سببن
أمراءكم ، فإنّهنّ ضعيفات القوى و الأنفس و العقول ، إن كنّا لنؤمر بالكفّ عنهنّ
و إنّهنّ لمشركات ( هذا حكم الشريعة الاسلامية في حفظ
أعراض النساء حتى المشركات في الحرب ) . و إن كان الرّجل ليتناول المرأة
في الجاهليّة بالفهر ( حجر يدق به الجوز ) أو
الهراوة ( العصا ) فيعيّر بها و عقبه من بعده . ( الخطبة 253 ، 453 ) و قال ( ع ) في تربية
النساء : و إيّاك و مشاورة النّساء ، فإنّ رأيهنّ إلى أفن ( ضعف و نقص ) ، و عزمهنّ إلى وهن . و اكفف عليهنّ من
أبصارهنّ بحجابك إيّاهنّ . فإنّ شدّة الحجاب أبقى عليهنّ . و ليس خروجهنّ بأشدّ
من إدخالك من لا يوثق به عليهنّ . و إن استطعت ألاّ يعرفن غيرك فافعل . و لا
تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها . فإنّ المرأة ريحانة و ليست بقهرمانة ( القهرمان هو الذي يحكم في الامور و يتصرف فيها بأمره )
. و لا تعد بكرامتها نفسها ( أي لا تجاوز باكرامها
نفسها ، فتكرم غيرها بشفاعتها ) و لا تطمعها في أن تشفع لغيرها . و إيّاك
و التّغاير ( من الغيرة ) في غير موضع غيرة .
فإنّ ذلك يدعو الصّحيحة إلى السّقم ، و البريئة إلى الرّيب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) المرأة عقرب حلوة اللّبسة ( أي المعاشرة ) . ( 61 ح ،
576 ) و قال
( ع ) عن الزمان المقبل : فعند ذلك يكون
السّلطان بمشورة النّساء و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان . ( 102 ح ، 583 ) غيرة المرأة كفر ، و غيرة الرّجل إيمان . ( 124 ح ، 588 ) خيار خصال النّساء ، شرار خصال الرّجال ( أي ما يعتبر من أفضل صفات النساء ، و هو من أقبح صفات
الرجال ) : الزهو و الجبن و البخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة ( أي فخورة ) لم تمكّن من نفسها . و إذا كانت بخيلة
حفظت مالها و مال بعلها . و إذا كانت جبانة فرقت ( أي
فزعت ) من كلّ شي ء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 ) المرأة شر كلّها ، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها . ( 238 ح ، 609 ) و روي انه ( ع ) لما
ورد الكوفة ، قادما من صفين مر بالشباميين ، فسمع بكاء النساء على قتلى
صفين ، و خرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي ، و كان من وجوه قومه ، فقال عليه السلام له : أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع ؟
ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين . ( 322 ح ، 631 ) و شهدت الزّحوف و لقيت الأقران ، فلم أر قرنا أغلب من المرأة . ( حديد 355 ) لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتّى تموت . ( حديد 378 ) إنّ اللّه خلق النّساء من عيّ و عورة ، فداووا
عيّهنّ بالسّكوت ، و استروا العورة بالبيوت . ( حديد
557 ) اعص هواك و النّساء ، و افعل ما بدا لك . ( حديد 581 ) عار النّساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء . ( حديد
920 ) و قال ( ع ) لعائشة عند خروجها الى البصرة
لحرب الجمل : فخبّريني ، ما للنّساء وقود
العساكر ؟ ( مستدرك 118 ) و قال ( ع ) لعائشة :
فخبّريني ، ما للنّساء وقود الجيوش ، و البروز للرّجال ؟ . ( مستدرك 136 ) و سئل
عليه السلام عن الصبي يحجم المرأة الشابة ( من الحجامة و هي أخذ الدم ) فقال ( ع
) : إن كان يحسن أن يصف فلا . ( مستدرك
171 ) و كان ( ع ) يسلم على
النساء و يكره السلام على الشابة منهن . فقيل له في ذلك ، فقال ( ع ) أتّخوّف أن يعجبني صوتها ، فيدخل عليّ أكثر
ممّا طلبت من الأجر . ( مستدرك 171 ) و قال
( ع ) : يظهر في آخر الزّمان و اقتراب السّاعة و هو شرّ الأزمنة
نسوة كاشفات عاريات ، متبرّجات من الدّين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى
الشّهوات ، مشرّعات إلى اللّذات ، مستحلاّت للمحرّمات ، في جهنّم خالدات . ( مستدرك 176 ) لا تحملوا الفروج (
أي النساء ) على السّروج ، فتهيّجوهنّ على الفجور . ( مستدرك 188 ) |
|
( 241 )
الزواج و الزوجة
|
|
يراجع
المبحث ( 101 ) بعض احكام النكاح . و جهاد المرأة حسن التّبعّل ( أي إطاعة زوجها و تأمين حاجاته المادية و النفسية )
. ( 136 ح ، 592 ) لا تنكحوا النّساء لحسنهنّ ، فعسى حسنهنّ أن
يرديهنّ ، و لا لأموالهنّ فعسى أموالهنّ أن تطغيهنّ . و انكحوهنّ على الدّين ، و
لأمة سوداء خرماء ( أي مثقوبة الانف أو الأذن ) ذات دين ، أفضل . ( حديد 848 ) لا تنكح خاطب سرّك (
أي لا تزوج ابنتك من المطّلع على أسرارك ، فتتعب معه ) . ( حديد 909 ) |
|
( 242 )
الآباء و الابناء و الاهل
|
|
قال الامام علي ( ع
) : و قال ( ع ) لبعض أصحابه ينهاه عن المغالاة في
الاهتمام بأهله و أولاده : لا تجعلنّ أكثر
شغلك ، بأهلك و ولدك ، فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللّه ، فإنّ اللّه لا يضيع
أولياءه ، و إن يكونوا أعداء اللّه ، فما همّك و شغلك بأعداء اللّه ؟ ( 352 ح ، 636 ) ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك : عبدك و زوجتك و ابنك . ( حديد
94 ) ولدك ، ريحانتك سبعا ، و خادمك سبعا ، ثمّ هو
عدوّك أو صديقك . ( حديد 937 ) |
|
( 243 ) تربية
الاولاد
|
|
يراجع المبحث ( 310
) تأديب النفس و تربيتها . و قال الامام ( ع )
من وصية له ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) بعد انصرافه من صفين : و وجدتك بعضي
، بل وجدتك كلّي ، حتّى كأنّ شيئا لو أصابك أصابني . و كأنّ الموت لو أتاك أتاني
. فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي ، فكتبت إليك كتابي مستظهرا به ، إن أنا
بقيت لك أو فنيت . ( الخطبة 270 ، 1 ، 474 ) الى أن يقول ( ع ) : و إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شي
ء قبلته . و رجوت أن يوفّقك اللّه فيه
لرشدك ، و أن يهديك لقصدك ، فعهدت إليك وصيّتي هذه . (
الخطبة 270 ، 1 ، 476 ) ثم قال ( ع ) : و لا تكوننّ ممّن لا تنفعه العظة إلاّ إذا بالغت في
إيلامه . فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب ، و البهائم لا تتّعظ إلاّ بالضّرب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) لا تقسروا أولادكم على آدابكم ، فإنّهم
مخلوقون لزمان غير زمانكم . ( حديد 102 ) ضرب الوّالد الولد كالسّماد للزّرع . ( حديد 724 ) |
( 240 ) المرأة و النساء و معاملتهن
يراجع المبحث ( 347 ) وصايا في الزواج و الرضاع .
يراجع المبحث ( 101 ) بعض أحكام النكاح .
يراجع المبحث ( 258 ) حق المرأة .
قال الامام علي ( ع ) :
في ذم أهل البصرة الذين حاربوه في موقعة الجمل : كنتم جند المرأة ، و أتباع البهيمة . ( الخطبة 13 ، 53 )
يا أشباه الرّجال و لا رجال حلوم الأطفال ، و عقول ربّات الحجال . ( الخطبة 27 ، 77 )
لما قتل ( ع ) الخوارج فقيل له : يا أمير المؤمنين ، هلك القوم بأجمعهم . فقال ( ع ) : كلاّ و اللّه ، إنّهم نطف في أصلاب الرّجال ، و قرارات النّساء . ( الخطبة 59 ، 115 )
أمّا بعد يا أهل العراق ، فإنّما أنتم كالمرأة الحامل ، حملت فلمّا أتمّت أملصت ، و مات قيّمها ، و طال تأيّمها ، و ورثها أبعدها . ( الخطبة 69 ، 124 )
و من خطبة له ( ع ) بعد فراغه من حرب الجمل ، في ذم النساء و بيان نقصهن : معاشر النّاس : إنّ النّساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول . فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصّلاة و الصّيام في أيّام حيضهنّ ، و أمّا نقصان عقولهنّ فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد ، و أمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرّجال . فاتّقوا شرار النّساء ، و كونوا من خيارهنّ على حذر ، و لا تطيعوهنّ في المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر . ( الخطبة 78 ، 133 )
و اللّه لكأنّي بكم فيما إخالكم ، أن لو حمس الوغى ، و حمي الضّراب ، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ( كما هو الحال عند ما يشهر عليها السلاح كناية عن العجز و الدناءة في العمل ) . ( الخطبة 95 ، 189 )
و إنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا و الفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 )
و أمّا فلانة ( أي صاحبة الجمل ) فأدركها رأي النّساء ، و ضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . ( الخطبة 154 ، 273 )
و قال من جملة وصاياه الحربية : و لا تهيجوا النّساء بأذى . و إن شتمن أعراضكم و سببن أمراءكم ، فإنّهنّ ضعيفات القوى و الأنفس و العقول ، إن كنّا لنؤمر بالكفّ عنهنّ و إنّهنّ لمشركات ( هذا حكم الشريعة الاسلامية في حفظ أعراض النساء حتى المشركات في الحرب ) . و إن كان الرّجل ليتناول المرأة في الجاهليّة بالفهر ( حجر يدق به الجوز ) أو الهراوة ( العصا ) فيعيّر بها و عقبه من بعده . ( الخطبة 253 ، 453 )
و قال ( ع ) في تربية النساء : و إيّاك و مشاورة النّساء ، فإنّ رأيهنّ إلى أفن ( ضعف و نقص ) ، و عزمهنّ إلى وهن . و اكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك إيّاهنّ . فإنّ شدّة الحجاب أبقى عليهنّ . و ليس خروجهنّ بأشدّ من إدخالك من لا يوثق به عليهنّ . و إن استطعت ألاّ يعرفن غيرك فافعل . و لا تملّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها . فإنّ المرأة ريحانة و ليست بقهرمانة ( القهرمان هو الذي يحكم في الامور و يتصرف فيها بأمره ) . و لا تعد بكرامتها نفسها ( أي لا تجاوز باكرامها نفسها ، فتكرم غيرها بشفاعتها ) و لا تطمعها في أن تشفع لغيرها . و إيّاك و التّغاير ( من الغيرة ) في غير موضع غيرة . فإنّ ذلك يدعو الصّحيحة إلى السّقم ، و البريئة إلى الرّيب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 )
المرأة عقرب حلوة اللّبسة ( أي المعاشرة ) . ( 61 ح ، 576 )
و قال ( ع ) عن الزمان المقبل : فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء و إمارة الصّبيان و تدبير الخصيان . ( 102 ح ، 583 )
غيرة المرأة كفر ، و غيرة الرّجل إيمان . ( 124 ح ، 588 )
خيار خصال النّساء ، شرار خصال الرّجال ( أي ما يعتبر من أفضل صفات النساء ، و هو من أقبح صفات الرجال ) : الزهو و الجبن و البخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة ( أي فخورة ) لم تمكّن من نفسها . و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها . و إذا كانت جبانة فرقت ( أي فزعت ) من كلّ شي ء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 )
المرأة شر كلّها ، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها . ( 238 ح ، 609 )
و روي انه ( ع ) لما ورد الكوفة ، قادما من صفين مر بالشباميين ، فسمع بكاء النساء على قتلى صفين ، و خرج اليه حرب بن شرحبيل الشبامي ، و كان من وجوه قومه ، فقال عليه السلام له : أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع ؟ ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين . ( 322 ح ، 631 )
المرأة إذا أحبّتك آذتك ، و إذا أبغضتك خانتك و ربّما قتلتك ، فحبّها أذى ، و بغضها داء بلا دواء . ( حديد 328 ) المرأة تكتم الحبّ أربعين سنة ، و لا تكتم البغض ساعة واحدة . ( حديد 329 )
و شهدت الزّحوف و لقيت الأقران ، فلم أر قرنا أغلب من المرأة . ( حديد 355 )
لا ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة حتّى تموت . ( حديد 378 )
إنّ اللّه خلق النّساء من عيّ و عورة ، فداووا عيّهنّ بالسّكوت ، و استروا العورة بالبيوت . ( حديد 557 )
اعص هواك و النّساء ، و افعل ما بدا لك . ( حديد 581 )
عار النّساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء . ( حديد 920 )
و قال ( ع ) لعائشة عند خروجها الى البصرة لحرب الجمل : فخبّريني ، ما للنّساء وقود العساكر ؟ ( مستدرك 118 )
و قال ( ع ) لعائشة : فخبّريني ، ما للنّساء وقود الجيوش ، و البروز للرّجال ؟ . ( مستدرك 136 )
و سئل عليه السلام عن الصبي يحجم المرأة الشابة ( من الحجامة و هي أخذ الدم ) فقال ( ع ) : إن كان يحسن أن يصف فلا . ( مستدرك 171 )
و كان ( ع ) يسلم على النساء و يكره السلام على الشابة منهن . فقيل له في ذلك ، فقال ( ع ) أتّخوّف أن يعجبني صوتها ، فيدخل عليّ أكثر ممّا طلبت من الأجر . ( مستدرك 171 )
و قال ( ع ) : يظهر في آخر الزّمان و اقتراب السّاعة و هو شرّ الأزمنة نسوة كاشفات عاريات ، متبرّجات من الدّين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشّهوات ، مشرّعات إلى اللّذات ، مستحلاّت للمحرّمات ، في جهنّم خالدات . ( مستدرك 176 )
لا تحملوا الفروج ( أي النساء ) على السّروج ، فتهيّجوهنّ على الفجور . ( مستدرك 188 )
( 241 ) الزواج و الزوجة
يراجع المبحث ( 101 ) بعض احكام النكاح .
يراجع المبحث ( 347 ) وصايا في الزواج و الرضاع .
سئل الامام ( ع ) عن قريش فقال : أمّا بنو مخزوم فريحانة قريش ، تحبّ حديث رجالهم ، و النّكاح في نسائهم . . . ( 120 ح ، 587 )
و جهاد المرأة حسن التّبعّل ( أي إطاعة زوجها و تأمين حاجاته المادية و النفسية ) . ( 136 ح ، 592 )
ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك : عبدك و زوجتك و ابنك . ( حديد 94 )
لا تنكحوا النّساء لحسنهنّ ، فعسى حسنهنّ أن يرديهنّ ، و لا لأموالهنّ فعسى أموالهنّ أن تطغيهنّ . و انكحوهنّ على الدّين ، و لأمة سوداء خرماء ( أي مثقوبة الانف أو الأذن ) ذات دين ، أفضل . ( حديد 848 )
لا تنكح خاطب سرّك ( أي لا تزوج ابنتك من المطّلع على أسرارك ، فتتعب معه ) . ( حديد 909 )
النّساء أربع : جامع مجمع ، و ربيع مربع ، و كرب مقمع ، و غلّ قمّل ، يجعله اللّه في عنق من يشاء و ينتزعه منه إذا شاء . قال الصدوق رحمه اللّه : ( جامع مجمع ) أي كثير الخير مخصبة ، ( و ربيع مربع ) في حجرها ولد و في بطنها آخر ، ( و كرب مقمع ) سيئة الخلق مع زوجها ، ( و غل قمّل ) هي عند زوجها كالغل القمل ، و هو غل من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلا يتهيأ له أن يحك منه شي ء ، و هو مثل عند العرب . ( مستدرك 161 )
( 242 ) الآباء و الابناء و الاهل
قال الامام علي ( ع ) :
مودّة الآباء قرابة بين الأبناء . ( 308 ح ، 628 )
و قال ( ع ) لبعض أصحابه ينهاه عن المغالاة في الاهتمام بأهله و أولاده : لا تجعلنّ أكثر شغلك ، بأهلك و ولدك ، فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللّه ، فإنّ اللّه لا يضيع أولياءه ، و إن يكونوا أعداء اللّه ، فما همّك و شغلك بأعداء اللّه ؟ ( 352 ح ، 636 )
ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك : عبدك و زوجتك و ابنك . ( حديد 94 )
ولدك ، ريحانتك سبعا ، و خادمك سبعا ، ثمّ هو عدوّك أو صديقك . ( حديد 937 )
( 243 ) تربية الاولاد
يراجع المبحث ( 310 ) تأديب النفس و تربيتها .
قال الامام علي ( ع ) :
ليتأسّ ( أي ليقتد ) صغيركم بكبيركم ، و ليرأف كبيركم بصغيركم . ( الخطبة 164 ، 299 )
و قال الامام ( ع ) من وصية له ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) بعد انصرافه من صفين : و وجدتك بعضي ، بل وجدتك كلّي ، حتّى كأنّ شيئا لو أصابك أصابني . و كأنّ الموت لو أتاك أتاني . فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي ، فكتبت إليك كتابي مستظهرا به ، إن أنا بقيت لك أو فنيت . ( الخطبة 270 ، 1 ، 474 )
الى أن يقول ( ع ) : و إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شي ء قبلته .
فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ، و يشتغل لبّك . لتستقبل بجدّ رأيك من الأمر ما قد كفاك أهل التّجارب بغيته و تجربته . فتكون قد كفيت مؤونة الطّلب ، و عوفيت من علاج التّجربة . فأتاك من ذلك ما قد كنا نأتيه ، و استبان لك ما ربّما أظلم علينا منه .
أي بنيّ ، إنّي و إن لم أكن عمّرت عمر من كان قبلي ، فقد نظرت في أعمالهم ، و فكّرت في أخبارهم ، و سرت في آثارهم ، حتّى عدت كأحدهم . بل كأنّي بما انتهى إليّ من أمورهم قد عمّرت مع أوّلهم إلى آخرهم ، فعرفت صفو ذلك من كدره ، و نفعه من ضرره ، فاستخلصت لك من كلّ أمر نخيله ، و توخّيت لك جميله ، و صرفت عنك مجهوله ، و رأيت حيث عناني من أمرك ما يعني الوالد الشّفيق ، و أجمعت عليه من أدبك ، أن يكون ذلك و أنت مقبل العمر و مقتبل الدّهر ، ذو نيّة سليمة و نفس صافية ، و أن أبتدئك بتعليم كتاب اللّه عزّ و جلّ و تأويله ، و شرائع الاسلام و أحكامه ، و حلاله و حرامه ، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره . ثمّ أشفقت أن يلتبس عليك ما اختلف النّاس فيه من أهوائهم و آرائهم مثل الّذي التبس عليهم ، فكان إحكام ذلك على ما كرهت من تنبيهك له ، أحبّ إليّ من إسلامك إلى أمر لا آمن عليك به الهلكة .
و رجوت أن يوفّقك اللّه فيه لرشدك ، و أن يهديك لقصدك ، فعهدت إليك وصيّتي هذه . ( الخطبة 270 ، 1 ، 476 )
ثم قال ( ع ) : و لا تكوننّ ممّن لا تنفعه العظة إلاّ إذا بالغت في إيلامه . فإنّ العاقل يتّعظ بالآداب ، و البهائم لا تتّعظ إلاّ بالضّرب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 )
لا تقسروا أولادكم على آدابكم ، فإنّهم مخلوقون لزمان غير زمانكم . ( حديد 102 )
ضرب الوّالد الولد كالسّماد للزّرع . ( حديد 724 )