- القرآن الكريم
- سور القرآن الكريم
- 1- سورة الفاتحة
- 2- سورة البقرة
- 3- سورة آل عمران
- 4- سورة النساء
- 5- سورة المائدة
- 6- سورة الأنعام
- 7- سورة الأعراف
- 8- سورة الأنفال
- 9- سورة التوبة
- 10- سورة يونس
- 11- سورة هود
- 12- سورة يوسف
- 13- سورة الرعد
- 14- سورة إبراهيم
- 15- سورة الحجر
- 16- سورة النحل
- 17- سورة الإسراء
- 18- سورة الكهف
- 19- سورة مريم
- 20- سورة طه
- 21- سورة الأنبياء
- 22- سورة الحج
- 23- سورة المؤمنون
- 24- سورة النور
- 25- سورة الفرقان
- 26- سورة الشعراء
- 27- سورة النمل
- 28- سورة القصص
- 29- سورة العنكبوت
- 30- سورة الروم
- 31- سورة لقمان
- 32- سورة السجدة
- 33- سورة الأحزاب
- 34- سورة سبأ
- 35- سورة فاطر
- 36- سورة يس
- 37- سورة الصافات
- 38- سورة ص
- 39- سورة الزمر
- 40- سورة غافر
- 41- سورة فصلت
- 42- سورة الشورى
- 43- سورة الزخرف
- 44- سورة الدخان
- 45- سورة الجاثية
- 46- سورة الأحقاف
- 47- سورة محمد
- 48- سورة الفتح
- 49- سورة الحجرات
- 50- سورة ق
- 51- سورة الذاريات
- 52- سورة الطور
- 53- سورة النجم
- 54- سورة القمر
- 55- سورة الرحمن
- 56- سورة الواقعة
- 57- سورة الحديد
- 58- سورة المجادلة
- 59- سورة الحشر
- 60- سورة الممتحنة
- 61- سورة الصف
- 62- سورة الجمعة
- 63- سورة المنافقون
- 64- سورة التغابن
- 65- سورة الطلاق
- 66- سورة التحريم
- 67- سورة الملك
- 68- سورة القلم
- 69- سورة الحاقة
- 70- سورة المعارج
- 71- سورة نوح
- 72- سورة الجن
- 73- سورة المزمل
- 74- سورة المدثر
- 75- سورة القيامة
- 76- سورة الإنسان
- 77- سورة المرسلات
- 78- سورة النبأ
- 79- سورة النازعات
- 80- سورة عبس
- 81- سورة التكوير
- 82- سورة الانفطار
- 83- سورة المطففين
- 84- سورة الانشقاق
- 85- سورة البروج
- 86- سورة الطارق
- 87- سورة الأعلى
- 88- سورة الغاشية
- 89- سورة الفجر
- 90- سورة البلد
- 91- سورة الشمس
- 92- سورة الليل
- 93- سورة الضحى
- 94- سورة الشرح
- 95- سورة التين
- 96- سورة العلق
- 97- سورة القدر
- 98- سورة البينة
- 99- سورة الزلزلة
- 100- سورة العاديات
- 101- سورة القارعة
- 102- سورة التكاثر
- 103- سورة العصر
- 104- سورة الهمزة
- 105- سورة الفيل
- 106- سورة قريش
- 107- سورة الماعون
- 108- سورة الكوثر
- 109- سورة الكافرون
- 110- سورة النصر
- 111- سورة المسد
- 112- سورة الإخلاص
- 113- سورة الفلق
- 114- سورة الناس
- سور القرآن الكريم
- تفسير القرآن الكريم
- تصنيف القرآن الكريم
- آيات العقيدة
- آيات الشريعة
- آيات القوانين والتشريع
- آيات المفاهيم الأخلاقية
- آيات الآفاق والأنفس
- آيات الأنبياء والرسل
- آيات الانبياء والرسل عليهم الصلاة السلام
- سيدنا آدم عليه السلام
- سيدنا إدريس عليه السلام
- سيدنا نوح عليه السلام
- سيدنا هود عليه السلام
- سيدنا صالح عليه السلام
- سيدنا إبراهيم عليه السلام
- سيدنا إسماعيل عليه السلام
- سيدنا إسحاق عليه السلام
- سيدنا لوط عليه السلام
- سيدنا يعقوب عليه السلام
- سيدنا يوسف عليه السلام
- سيدنا شعيب عليه السلام
- سيدنا موسى عليه السلام
- بنو إسرائيل
- سيدنا هارون عليه السلام
- سيدنا داود عليه السلام
- سيدنا سليمان عليه السلام
- سيدنا أيوب عليه السلام
- سيدنا يونس عليه السلام
- سيدنا إلياس عليه السلام
- سيدنا اليسع عليه السلام
- سيدنا ذي الكفل عليه السلام
- سيدنا لقمان عليه السلام
- سيدنا زكريا عليه السلام
- سيدنا يحي عليه السلام
- سيدنا عيسى عليه السلام
- أهل الكتاب اليهود النصارى
- الصابئون والمجوس
- الاتعاظ بالسابقين
- النظر في عاقبة الماضين
- السيدة مريم عليها السلام ملحق
- آيات الناس وصفاتهم
- أنواع الناس
- صفات الإنسان
- صفات الأبراروجزائهم
- صفات الأثمين وجزائهم
- صفات الأشقى وجزائه
- صفات أعداء الرسل عليهم السلام
- صفات الأعراب
- صفات أصحاب الجحيم وجزائهم
- صفات أصحاب الجنة وحياتهم فيها
- صفات أصحاب الشمال وجزائهم
- صفات أصحاب النار وجزائهم
- صفات أصحاب اليمين وجزائهم
- صفات أولياءالشيطان وجزائهم
- صفات أولياء الله وجزائهم
- صفات أولي الألباب وجزائهم
- صفات الجاحدين وجزائهم
- صفات حزب الشيطان وجزائهم
- صفات حزب الله تعالى وجزائهم
- صفات الخائفين من الله ومن عذابه وجزائهم
- صفات الخائنين في الحرب وجزائهم
- صفات الخائنين في الغنيمة وجزائهم
- صفات الخائنين للعهود وجزائهم
- صفات الخائنين للناس وجزائهم
- صفات الخاسرين وجزائهم
- صفات الخاشعين وجزائهم
- صفات الخاشين الله تعالى وجزائهم
- صفات الخاضعين لله تعالى وجزائهم
- صفات الذاكرين الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يتبعون أهواءهم وجزائهم
- صفات الذين يريدون الحياة الدنيا وجزائهم
- صفات الذين يحبهم الله تعالى
- صفات الذين لايحبهم الله تعالى
- صفات الذين يشترون بآيات الله وبعهده
- صفات الذين يصدون عن سبيل الله تعالى وجزائهم
- صفات الذين يعملون السيئات وجزائهم
- صفات الذين لايفلحون
- صفات الذين يهديهم الله تعالى
- صفات الذين لا يهديهم الله تعالى
- صفات الراشدين وجزائهم
- صفات الرسل عليهم السلام
- صفات الشاكرين وجزائهم
- صفات الشهداء وجزائهم وحياتهم عند ربهم
- صفات الصالحين وجزائهم
- صفات الصائمين وجزائهم
- صفات الصابرين وجزائهم
- صفات الصادقين وجزائهم
- صفات الصدِّقين وجزائهم
- صفات الضالين وجزائهم
- صفات المُضَّلّين وجزائهم
- صفات المُضِلّين. وجزائهم
- صفات الطاغين وجزائهم
- صفات الظالمين وجزائهم
- صفات العابدين وجزائهم
- صفات عباد الرحمن وجزائهم
- صفات الغافلين وجزائهم
- صفات الغاوين وجزائهم
- صفات الفائزين وجزائهم
- صفات الفارّين من القتال وجزائهم
- صفات الفاسقين وجزائهم
- صفات الفجار وجزائهم
- صفات الفخورين وجزائهم
- صفات القانتين وجزائهم
- صفات الكاذبين وجزائهم
- صفات المكذِّبين وجزائهم
- صفات الكافرين وجزائهم
- صفات اللامزين والهامزين وجزائهم
- صفات المؤمنين بالأديان السماوية وجزائهم
- صفات المبطلين وجزائهم
- صفات المتذكرين وجزائهم
- صفات المترفين وجزائهم
- صفات المتصدقين وجزائهم
- صفات المتقين وجزائهم
- صفات المتكبرين وجزائهم
- صفات المتوكلين على الله وجزائهم
- صفات المرتدين وجزائهم
- صفات المجاهدين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المجرمين وجزائهم
- صفات المحسنين وجزائهم
- صفات المخبتين وجزائهم
- صفات المختلفين والمتفرقين من أهل الكتاب وجزائهم
- صفات المُخلَصين وجزائهم
- صفات المستقيمين وجزائهم
- صفات المستكبرين وجزائهم
- صفات المستهزئين بآيات الله وجزائهم
- صفات المستهزئين بالدين وجزائهم
- صفات المسرفين وجزائهم
- صفات المسلمين وجزائهم
- صفات المشركين وجزائهم
- صفات المصَدِّقين وجزائهم
- صفات المصلحين وجزائهم
- صفات المصلين وجزائهم
- صفات المضعفين وجزائهم
- صفات المطففين للكيل والميزان وجزائهم
- صفات المعتدين وجزائهم
- صفات المعتدين على الكعبة وجزائهم
- صفات المعرضين وجزائهم
- صفات المغضوب عليهم وجزائهم
- صفات المُفترين وجزائهم
- صفات المفسدين إجتماعياَ وجزائهم
- صفات المفسدين دينيًا وجزائهم
- صفات المفلحين وجزائهم
- صفات المقاتلين في سبيل الله وجزائهم
- صفات المقربين الى الله تعالى وجزائهم
- صفات المقسطين وجزائهم
- صفات المقلدين وجزائهم
- صفات الملحدين وجزائهم
- صفات الملحدين في آياته
- صفات الملعونين وجزائهم
- صفات المنافقين ومثلهم ومواقفهم وجزائهم
- صفات المهتدين وجزائهم
- صفات ناقضي العهود وجزائهم
- صفات النصارى
- صفات اليهود و النصارى
- آيات الرسول محمد (ص) والقرآن الكريم
- آيات المحاورات المختلفة - الأمثال - التشبيهات والمقارنة بين الأضداد
- نهج البلاغة
- تصنيف نهج البلاغة
- دراسات حول نهج البلاغة
- الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة السجادية
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- الباب السابع : باب الاخلاق
- الباب الثامن : باب الطاعات
- الباب التاسع: باب الذكر والدعاء
- الباب العاشر: باب السياسة
- الباب الحادي عشر:باب الإقتصاد
- الباب الثاني عشر: باب الإنسان
- الباب الثالث عشر: باب الكون
- الباب الرابع عشر: باب الإجتماع
- الباب الخامس عشر: باب العلم
- الباب السادس عشر: باب الزمن
- الباب السابع عشر: باب التاريخ
- الباب الثامن عشر: باب الصحة
- الباب التاسع عشر: باب العسكرية
- الباب الاول : باب التوحيد
- الباب الثاني : باب النبوة
- الباب الثالث : باب الإمامة
- الباب الرابع : باب المعاد
- الباب الخامس: باب الإسلام
- الباب السادس : باب الملائكة
- تصنيف الصحيفة بالموضوعات
- أسماء الله الحسنى
- أعلام الهداية
- النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام)
- السيدة فاطمة الزهراء (عليها السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسين بن علي (عليه السَّلام)
- لإمام علي بن الحسين (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السَّلام)
- الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام)
- الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السَّلام)
- الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السَّلام)
- الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السَّلام)
- الإمام محمد بن الحسن المهدي (عجَّل الله فرَجَه)
- تاريخ وسيرة
- "تحميل كتب بصيغة "بي دي أف
- تحميل كتب حول الأخلاق
- تحميل كتب حول الشيعة
- تحميل كتب حول الثقافة
- تحميل كتب الشهيد آية الله مطهري
- تحميل كتب التصنيف
- تحميل كتب التفسير
- تحميل كتب حول نهج البلاغة
- تحميل كتب حول الأسرة
- تحميل الصحيفة السجادية وتصنيفه
- تحميل كتب حول العقيدة
- قصص الأنبياء ، وقصص تربويَّة
- تحميل كتب السيرة النبوية والأئمة عليهم السلام
- تحميل كتب غلم الفقه والحديث
- تحميل كتب الوهابية وابن تيمية
- تحميل كتب حول التاريخ الإسلامي
- تحميل كتب أدب الطف
- تحميل كتب المجالس الحسينية
- تحميل كتب الركب الحسيني
- تحميل كتب دراسات وعلوم فرآنية
- تحميل كتب متنوعة
- تحميل كتب حول اليهود واليهودية والصهيونية
- المحقق جعفر السبحاني
- تحميل كتب اللغة العربية
- الفرقان في تفسير القرآن -الدكتور محمد الصادقي
- وقعة الجمل صفين والنهروان
|
الأدعية في نهج البلاغة
|
|
علي
انصاريان
|
|
النصوص
|
|
«
خطبة » ٢٣ / ٢٣ : |
|
نَسْأَلُ اللَّهً مَنَازِلَ
الشُّهَدَاءِ ، ومُعَايَشَةَ السُّعَدَاءِ ، ومُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ . |
|
«
خطبة » ٢٥ / ٢٥ : |
|
اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ
ومَلُّونِي ، وسَئِمْتُهُمْ وسَئِمُونِي ، فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً
مِنْهُمْ . وأَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي ، اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ
كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ . |
|
«
خطبة » ٧٢ / ٧١ : |
|
اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ
، ودَاعِمَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وجَابِلَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وسَعِيدِهَا . اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ ،
ونَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ الْخَاتِمِ لِمَا
سَبَقَ ، والْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ ، والْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ ،
والدَّافِعِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ ، والدَّامِغِ صَوْلَاتِ الأَضَالِيلِ ،
كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ ، قَائِماً بِأَمْرِكَ ، مُسْتَوْفِزاً فِي
مَرْضَاتِكَ ، غَيْرَ نأكِلٍ عَنْ قُدُمٍ ، ولَا وَاهٍ فِي عَزْمٍ ، وَاعِياً لِوَحْيِكَ ،
حَافِظاً لِعَهْدِكَ ، مَاضِياً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى قَبَسَ
الْقَابِسِ ، وأَضَاءَ الطَّرِيقَ لِلْخَابِطِ ، وهُدِيَتْ بِهِ الْقُلُوبُ
بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ والآْثَامِ ، وأَقَامَ بِمُوضِحَاتِ الأَعْلَامِ ،
ونَيِّرَاتِ الأَحْكَامِ ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وخَازِنُ عِلْمِكَ
الْمَخْزُونِ ، وشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ ، وبَعِيثُكَ بِالْحَقِّ ،
ورَسُولُكَ إِلَى الْخَلْقِ . اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً
فِي ظِلِّكَ واجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ . اللَّهُمَّ
وأَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ ، وأَكْرِمْ لَدَيْكَ مَنْزِلَتَهُ
، وأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ ، واجْزِهِ مِنِ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ
الشَّهَادَةِ ، مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ، ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وخُطْبَةٍ فَصْلٍ
. اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا وبَيْنَهُ فِي بَرْدِ الْعَيْشِ وقَرَارِ
النِّعْمَةِ ، ومُنَى الشَّهَوَاتِ ، وأَهْوَاءِ اللَّذَّاتِ ، ورَخَاءِ
الدَّعَةِ ، ومُنْتَهَى الطُّمَأْنِينَةِ ، وتُحَفِ الْكَرَامَةِ . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ٧٨ / ٧٧ : |
|
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ
أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ
مِنْ نَفْسِي ، ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا
تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ، ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي ، اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ ، وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ ، وشَهَوَاتِ
الْجَنَانِ ، وهَفَوَاتِ اللِّسَانِ . |
|
«
خطبة » ٩١ / ٩٠ : |
|
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْوَصْفِ
الْجَمِيلِ ، والتَّعْدَادِ الْكَثِيرِ ، إِنْ تُؤَمَّلْ فَخَيْرُ مَأْمُولٍ ،
وإِنْ تُرْجَ فَخَيْرُ مَرْجُوٍّ . اللَّهُمَّ وقَدْ بَسَطْتَ لِي فِيمَا لَا
أَمْدَحُ بِهِ غَيْرَكَ ، ولَا أُثْنِي بِهِ عَلَى أَحَدٍ سِوَاكَ ، ولَا
أُوَجِّهُهُ إِلَى مَعَادِنِ الْخَيْبَةِ ومَوَاضِعِ الرِّيبَةِ ، وعَدَلْتَ
بِلِسَانِي عَنْ مَدَائِحِ الآْدَمِيِّينَ والثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْبُوبِينَ
الْمَخْلُوقِينَ . اللَّهُمَّ ولِكُلِّ مُثْنٍ عَلَى مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ
مَثُوبَةٌ مِنْ جَزَاءٍ ، أَوْ عَارِفَةٌ مِنْ عَطَاءٍ وقَدْ رَجَوْتُكَ
دَلِيلاً عَلَى ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ وكُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ . اللَّهُمَّ
وهَذَا مَقَامُ مَنْ أَفْرَدَكَ بِالتَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ لَكَ ، ولَمْ يَرَ
مُسْتَحِقّاً لِهَذِهِ الْمَحَامِدِ والْمَمَادِحِ غَيْرَكَ وبِي فَاقَةٌ
إِلَيْكَ لَا يَجْبُرُ مَسْكَنَتَهَا إِلَّا فَضْلُكَ ، ولَا يَنْعَشُ مِنْ
خَلَّتِهَا إِلَّا مَنُّكَ وجُودُكَ ، فَهَبْ لَنَا فِي هَذَا الْمَقَامِ
رِضَاكَ ، وأَغْنِنَا عَنْ مَدِّ الأَيْدِي إِلَى سِوَاكَ ، « إِنَّكَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » |
|
«
خطبة » ١٠٦ / ١٠٥ : |
|
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً
مِنْ عَدْلِكَ ، واجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ . اللَّهُمَّ
أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ وأَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ ،
وشَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ ، وآتِهِ الْوَسِيلَةَ ، وأَعْطِهِ السَّنَاءَ
والْفَضِيلَةَ ، واحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا ، ولَا نَادِمِينَ
، ولَا نَاكِبِينَ ، ولَا نَاكِثِينَ ، ولَا ضَالِّينَ ، ولَا مُضِلِّينَ ، ولَا
مَفْتُونِينَ . |
|
«
خطبة » ٦٤ / ٦٣ : |
|
نَسْأَلُ اللَّهً سُبْحَانَهُ أَنْ
يَجْعَلَنَا وإِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ نِعْمَةٌ ، ولَا تُقَصِّرُ بِهِ
عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ غَايَةٌ ، ولَا تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَدَامَةٌ
ولَا كَآبَةٌ . |
|
«
الكتب والرسائل » ٣٥ / ٣٥ : |
|
أَسْأَلُ اللَّهً تَعَالَى أَنْ
يَجْعَلَ لِي مِنْهُمْ فَرَجاً عَاجِلاً . |
|
«
خطبة » ١١٥ / ١١٤ في الاستسقاء : |
|
اللَّهُمَّ قَدِ انْصَاحَتْ
جِبَالُنَا ، واغْبَرَّتْ أَرْضُنَا ، وهَامَتْ دَوَابُّنَا ، وتَحَيَّرَتْ فِي
مَرَابِضِهَا ، وعَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكَالَى عَلَى أَوْلَادِهَا ، ومَلَّتِ
التَّرَدُّدَ فِي مَرَاتِعِهَا ، والْحَنِينَ إِلَى مَوَارِدِهَا اللَّهُمَّ
فَارْحَمْ أَنِينَ الآْنَّةِ ، وحَنِينَ الْحَانَّةِ اللَّهُمَّ فَارْحَمْ
حَيْرَتَهَا فِي مَذَاهِبِهَا ، وأَنِينَهَا فِي مَوَالِجِهَا اللَّهُمَّ
خَرَجْنَا إِلَيْكَ حِينَ اعْتَكَرَتْ عَلَيْنَا حَدَابِيرُ السِّنِينَ ،
وأَخْلَفَتْنَا مَخَايِلُ الْجُودِ فَكُنْتَ الرَّجَاءَ لِلْمُبْتَئِسِ ،
والْبَلَاغَ لِلْمُلْتَمِسِ . نَدْعُوكَ حِينَ قَنَطَ الأَنَامُ ، ومُنِعَ
الْغَمَامُ ، وهَلَكَ السَّوَامُ ، أَلَّا تُؤَاخِذَنَا بِأَعْمَالِنَا ، ولَا
تَأْخُذَنَا بِذُنُوبِنَا . وانْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِالسَّحَابِ
الْمُنْبَعِقِ ، والرَّبِيعِ الْمُغْدِقِ ، والنَّبَاتِ الْمُونِقِ ، سَحّاً
وَابِلاً ، تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ ، وتَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ .
اللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ مُحْيِيَةً مُرْوِيَةً ، تَامَّةً عَامَّةً ،
طَيِّبَةً مُبَارَكَةً ، هَنِيئَةً مَرِيعَةً ، زَاكِياً نَبْتُهَا ، ثَامِراً
فَرْعُهَا ، نَاضِراً وَرَقُهَا ، تُنْعِشُ بِهَا الضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ ،
وتُحْيِي بِهَا الْمَيِّتَ مِنْ بِلَادِكَ اللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ تُعْشِبُ
بِهَا نِجَادُنَا ، وتَجْرِي بِهَا وِهَادُنَا ، ويُخْصِبُ بِهَا جَنَابُنَا ،
وتُقْبِلُ بِهَا ثِمَارُنَا ، وتَعِيشُ بِهَا مَوَاشِينَا ، وتَنْدَى بِهَا
أَقَاصِينَا ، وتَسْتَعِينُ بِهَا ضَوَاحِينَا مِنْ بَرَكَاتِكَ الْوَاسِعَةِ ،
وعَطَايَاكَ الْجَزِيلَةِ ، عَلَى بَرِيَّتِكَ الْمُرْمِلَةِ ، ووَحْشِكَ
الْمُهْمَلَةِ . وأَنْزِلْ عَلَيْنَا سَمَاءً مُخْضِلَةً ، مِدْرَاراً هَاطِلَةً
، يُدَافِعُ الْوَدْقُ مِنْهَا الْوَدْقَ ، ويَحْفِزُ الْقَطْرُ مِنْهَا
الْقَطْرَ ، غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا ، ولَا جَهَامٍ عَارِضُهَا ، ولَا قَزَعٍ
رَبَابُهَا ، ولَا شَفَّانٍ ذِهَابُهَا ، حَتَّى يُخْصِبَ لإِمْرَاعِهَا
الْمُجْدِبُونَ ، ويَحْيَا بِبَرَكَتِهَا الْمُسْنِتُونَ ، فَإِنَّكَ « تُنْزِلُ
الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا ، وتَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وأَنْتَ الْوَلِيُّ
الْحَمِيدُ » . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ١٣١ / ١٣١ : |
|
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ
لَمْ يَكُنِ الَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ ، ولَا الْتِمَاسَ
شَيْءٍ مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ ، ولَكِنْ لِنَرِدَ الْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ ،
ونُظْهِرَ الإِصْلَاحَ فِي بِلَادِكَ ، فَيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ
عِبَادِكَ ، وتُقَامَ الْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ . اللَّهُمَّ إِنِّي
أَوَّلُ مَنْ أَنَابَ ، وسَمِعَ وأَجَابَ ، لَمْ يَسْبِقْنِي إِلَّا رَسُولُ
اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - بِالصَّلَاةِ . |
|
«
خطبة » ١٤٣ / ١٤٣وفيه تنبيه العباد وجوب استغاثة رحمة اللَّه إذا حبس عنهم رحمة
المطر: |
|
أَلَا وإِنَّ الأَرْضَ الَّتِي
تُقِلُّكُمْ ، والسَّمَاءَ الَّتِي تُظِلُّكُمْ ، مُطِيعَتَانِ لِرَبِّكُمْ ،
ومَا أَصْبَحَتَا تَجُودَانِ لَكُمْ بِبَرَكَتِهِمَا تَوَجُّعاً لَكُمْ ، ولَا
زُلْفَةً إِلَيْكُمْ ، ولَا لِخَيْرٍ تَرْجُوَانِهِ مِنْكُمْ ، ولَكِنْ
أُمِرَتَا بِمَنَافِعِكُمْ فَأَطَاعَتَا ، وأُقِيمَتَا عَلَى حُدُودِ
مَصَالِحِكُمْ فَقَامَتَا . إِنَّ اللَّهً يَبْتَلِي عِبَادَهُ
عِنْدَ الأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ بِنَقْصِ الثَّمَرَاتِ ، وحَبْسِ الْبَرَكَاتِ
، وإِغْلَاقِ خَزَائِنِ الْخَيْرَاتِ ، لِيَتُوبَ تَائِبٌ ، ويُقْلِعَ مُقْلِعٌ
، ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ ، ويَزْدَجِرَ مُزْدَجِرٌ . وقَدْ جَعَلَ اللَّهُ
سُبْحَانَهُ الِاسْتِغْفَارَ سَبَباً لِدُرُورِ الرِّزْقِ ورَحْمَةِ الْخَلْقِ ،
فَقَالَ سُبْحَانَهُ : « اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً .
يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً . ويُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وبَنِينَ
ويَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً » . فَرَحِمَ اللَّهُ
امْرَأً اسْتَقْبَلَ تَوْبَتَهُ ، واسْتَقَالَ خَطِيئَتَهُ ، وبَادَرَ
مَنِيَّتَهُ اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ مِنْ تَحْتِ الأَسْتَارِ
والأَكْنَانِ ، وبَعْدَ عَجِيجِ الْبَهَائِمِ والْوِلْدَانِ ، رَاغِبِينَ فِي
رَحْمَتِكَ ، ورَاجِينَ فَضْلَ نِعْمَتِكَ ، وخَائِفِينَ مِنْ عَذَابِكَ
ونِقْمَتِكَ . اللَّهُمَّ فَاسْقِنَا غَيْثَكَ ولَا تَجْعَلْنَا مِنَ
الْقَانِطِينَ ، ولَا تُهْلِكْنَا بِالسِّنِينَ ، « وَلَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا
فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا » يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا
خَرَجْنَا إِلَيْكَ نَشْكُو إِلَيْكَ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ ، حِينَ
أَلْجَأَتْنَا الْمَضَايِقُ الْوَعْرَةُ ، وأَجَاءَتْنَا الْمَقَاحِطُ
الْمُجْدِبَةُ ، وأَعْيَتْنَا الْمَطَالِبُ الْمُتَعَسِّرَةُ ، وتَلَاحَمَتْ
عَلَيْنَا الْفِتَنُ الْمُسْتَصْعِبَةُ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَلَّا
تَرُدَّنَا خَائِبِينَ ، ولَا تَقْلِبَنَا وَاجِمِينَ ، ولَا تُخَاطِبَنَا
بِذُنُوبِنَا ، ولَا تُقَايِسَنَا بِأَعْمَالِنَا . اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا
غَيْثَكَ وبَرَكَتَكَ ، ورِزْقَكَ ورَحْمَتَكَ واسْقِنَا سُقْيَا نَاقِعَةً
مُرْوِيَةً مُعْشِبَةً ، تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ ، وتُحْيِي بِهَا مَا
قَدْ مَاتَ ، نَافِعَةَ الْحَيَا ، كَثِيرَةَ الْمُجْتَنَى ، تُرْوِي بِهَا
الْقِيعَانَ ، وتُسِيلُ الْبُطْنَانَ ، وتَسْتَوْرِقُ الأَشْجَارَ ، وتُرْخِصُ
الأَسْعَارَ « إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ » . |
|
«
خطبة » ١٢٤ / ١٢٤ : |
|
اللَّهُمَّ فَإِنْ رَدُّوا الْحَقَّ
فَافْضُضْ جَمَاعَتَهُمْ ، وشَتِّتْ كَلِمَتَهُمْ ، وأَبْسِلْهُمْ
بِخَطَايَاهُمْ . إِنَّهُمْ لَنْ يَزُولُوا عَنْ مَوَاقِفِهِمْ دُونَ طَعْنٍ
دِرَاكٍ . |
|
«
خطبة » ١٩٠ / ٢٣٢ : |
|
اسْتَعْمَلَنَا اللَّهُ وإِيَّاكُمْ
بِطَاعَتِهِ وطَاعَةِ رَسُولِهِ ، وعَفَا عَنَّا وعَنْكُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ
.
|
|
«
خطبة » ٢١٦ / ٢٠٧ : |
|
فَإِنَّمَا أَنَا وأَنْتُمْ عَبِيدٌ
مَمْلُوكُونَ لِرَبٍّ لَا رَبَّ غَيْرُهُ يَمْلِكُ مِنَّا مَا لَا نَمْلِكُ مِنْ
أَنْفُسِنَا ، وأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ ،
فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلَالَةِ بِالْهُدَى ، وأَعْطَانَا الْبَصِيرَةَ
بَعْدَ الْعَمَى . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ١٧١ / ١٧٠ لما عزم على لقاء القوم بصفين الدعاء : |
|
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ
الْمَرْفُوعِ ، والْجَوِّ الْمَكْفُوفِ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ مَغِيضاً لِلَّيْلِ
والنَّهَارِ ، ومَجْرًى لِلشَّمْسِ والْقَمَرِ ، ومُخْتَلَفاً لِلنُّجُومِ
السَّيَّارَةِ وجَعَلْتَ سُكَّانَهُ سِبْطاً مِنْ مَلَائِكَتِكَ ، لَا يَسْأَمُونَ
مِنْ عِبَادَتِكَ ورَبَّ هَذِهِ الأَرْضِ الَّتِي جَعَلْتَهَا قَرَاراً
لِلأَنَامِ ، ومَدْرَجاً لِلْهَوَامِّ والأَنْعَامِ ، ومَا لَا يُحْصَى مِمَّا
يُرَى ومَا لَا يُرَى ورَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي الَّتِي جَعَلْتَهَا
لِلأَرْضِ أَوْتَاداً ، ولِلْخَلْقِ اعْتِمَاداً ، إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلَى
عَدُوِّنَا ، فَجَنِّبْنَا الْبَغْيَ وسَدِّدْنَا لِلْحَقِّ وإِنْ
أَظْهَرْتَهُمْ عَلَيْنَا فَارْزُقْنَا الشَّهَادَةَ ، واعْصِمْنَا مِنَ
الْفِتْنَةِ . |
|
«
خطبة » ١٧٢ / ١٧١ : |
|
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ
عَلَى قُرَيْشٍ ومَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي ، وصَغَّرُوا
عَظِيمَ مَنْزِلَتِيَ ، وأَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي أَمْراً هُوَ لِي . |
|
«
خطبة » ١٩٣ / ١٨٤ إِذَا زُكِّيَ أَحَدٌ مِنْهُمْ خَافَ مِمَّا يُقَالُ لَهُ ،
فَيَقُولُ : |
|
أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ
غَيْرِي ، ورَبِّي أَعْلَمُ بِي مِنِّي بِنَفْسِي اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي
بِمَا يَقُولُونَ ، واجْعَلْنِي أَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَ ، واغْفِرْ لِي مَا
لَا يَعْلَمُونَ . |
|
«
خطبة » ٢٠٦ / ١٩٧ |
|
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا
ودِمَاءَهُمْ ، وأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وبَيْنِهِمْ ، واهْدِهِمْ مِنْ
ضَلَالَتِهِمْ ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ ، ويَرْعَوِيَ عَنِ
الْغَيِّ والْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ . |
|
«
خطبة » ٢١٢ / ٢٠٣ كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه : |
|
اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ
عِبَادِكَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَيْرَ الْجَائِرَةِ ،
والْمُصْلِحَةَ غَيْرَ الْمُفْسِدَةِ ، فِي الدِّينِ والدُّنْيَا ، فَأَبَى
بَعْدَ سَمْعِهِ لَهَا إِلَّا النُّكُوصَ عَنْ نُصْرَتِكَ ، والإِبْطَاءَ عَنْ
إِعْزَازِ دِينِكَ ، فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُكَ عَلَيْهِ يَا أَكْبَرَ
الشَّاهِدِينَ شَهَادَةً ، ونَسْتَشْهِدُ عَلَيْهِ جَمِيعَ مَا أَسْكَنْتَهُ
أَرْضَكَ وسمَاوَاتِكَ ، ثُمَّ أَنْتَ بَعْدُ الْمُغْنِي عَنْ نَصْرِهِ ،
والآخِذُ لَهُ بِذَنْبِهِ . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ٢١٥ / ٢٠٦ كان يدعو به كثيرا : |
|
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ
يُصْبِحْ بِي مَيِّتاً ولَا سَقِيماً ، ولَا مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِي بِسُوءٍ
، ولَا مَأْخُوذاً بِأَسْوَإِ عَمَلِي ، ولَا مَقْطُوعاً دَابِرِي ، ولَا
مُرْتَدّاً عَنْ دِينِي ، ولَا مُنْكِراً لِرَبِّي ، ولَا مُسْتَوْحِشاً مِنْ
إِيمَانِي ، ولَا مُلْتَبِساً عَقْلِي ، ولَا مُعَذَّباً بِعَذَابِ الأُمَمِ
مِنْ قَبْلِي . أَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوكاً ظَالِماً لِنَفْسِي ، لَكَ
الْحُجَّةُ عَلَيَّ ولَا حُجَّةَ لِي . ولَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ إِلَّا مَا
أَعْطَيْتَنِي ، ولَا أَتَّقِيَ إِلَّا مَا وَقَيْتَنِي . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ
أَفْتَقِرَ فِي غِنَاكَ ، أَوْ أَضِلَّ فِي هُدَاكَ ، أَوْ أُضَامَ فِي
سُلْطَانِكَ ، أَوْ أُضْطَهَدَ والأَمْرُ لَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسِي
أَوَّلَ كَرِيمَةٍ تَنْتَزِعُهَا مِنْ كَرَائِمِي ، وأَوَّلَ وَدِيعَةٍ تَرْتَجِعُهَا مِنْ وَدَائِعِ
نِعَمِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِكَ ،
أَوْ أَنْ نُفْتَتَنَ عَنْ دِينِكَ ، أَوْ تَتَابَعَ بِنَا أَهْوَاؤُنَا دُونَ
الْهُدَى الَّذِي جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ٢٢٥ / ٢١٦ يلتجئ إلى اللَّه أن يغنيه : |
|
اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي
بِالْيَسَارِ ، ولَا تَبْذُلْ جَاهِيَ بِالإِقْتَارِ ، فَأَسْتَرْزِقَ طَالِبِي
رِزْقِكَ ، وأَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ ، وأُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ
أَعْطَانِي ، وأُفْتَتَنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي ، وأَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ
كُلِّهِ وَلِيُّ الإِعْطَاءِ والْمَنْعِ « إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »
.
|
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ٢٢٧ / ٢١٨ يلجأ فيه إلى اللَّه ليهديه إلى الرشاد : |
|
اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ الآْنِسِينَ
لأَوْلِيَائِكَ ، وأَحْضَرُهُمْ بِالْكِفَايَةِ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ .
تُشَاهِدُهُمْ فِي سَرَائِرِهِمْ ، وتَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ ،
وتَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصَائِرِهِمْ . فَأَسْرَارُهُمْ لَكَ مَكْشُوفَةٌ ،
وقُلُوبُهُمْ إِلَيْكَ مَلْهُوفَةٌ . إِنْ أَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ
ذِكْرُكَ ، وإِنْ صُبَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَصَائِبُ لَجَئُوا إِلَى
الِاسْتِجَارَةِ بِكَ ، عِلْماً بِأَنَّ أَزِمَّةَ الأُمُورِ بِيَدِكَ ،
ومَصَادِرَهَا عَنْ قَضَائِكَ . اللَّهُمَّ إِنْ فَهِهْتُ عَنْ
مَسْأَلَتِي ، أَوْ عَمِيتُ عَنْ طِلْبَتِي ، فَدُلَّنِي عَلَى مَصَالِحِي ،
وخُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَرَاشِدِي ، فَلَيْسَ ذَلِكَ بِنُكْرٍ مِنْ هِدَايَاتِكَ
، ولَا بِبِدْعٍ مِنْ كِفَايَاتِكَ . اللَّهُمَّ احْمِلْنِي عَلَى
عَفْوِكَ ، ولَا تَحْمِلْنِي عَلَى عَدْلِكَ . |
|
«
الكتب والرسائل » ١٥ / ١٥ - كان عليه السلام يقول إذا لقي العدو محاربا : |
|
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ
الْقُلُوبُ ، ومُدَّتِ الأَعْنَاقُ ، وشَخَصَتِ الأَبْصَارُ ، ونُقِلَتِ
الأَقْدَامُ ، وأُنْضِيَتِ الأَبْدَانُ . اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ
الشَّنَآنِ ، وجَاشَتْ مَرَاجِلُ الأَضْغَانِ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو
إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا ، وكَثْرَةَ عَدُوِّنَا ، وتَشَتُّتَ
أَهْوَائِنَا«رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ ،وأَنْتَ
خَيْرُ الْفاتِحِينَ » . |
|
«
الكتب والرسائل » ٣١ / ٣١ : |
|
اسْتَوْدِعِ اللَّهً دِينَكَ
ودُنْيَاكَ ، واسْأَلْهُ خَيْرَ الْقَضَاءِ لَكَ فِي الْعَاجِلَةِ والآجِلَةِ ،
والدُّنْيَا والآْخِرَةِ . |
|
«
الكتب والرسائل » ٥٣ / ٥٣ : |
|
وأَنَا أَسْأَلُ اللَّهً بِسَعَةِ
رَحْمَتِهِ ، وعَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ ، أَنْ
يُوَفِّقَنِي وإِيَّاكَ لِمَا فِيهِ رِضَاهُ مِنَ الإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ
الْوَاضِحِ إِلَيْهِ وإِلَى خَلْقِهِ ، مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ ،
وجَمِيلِ الأَثَرِ فِي الْبِلَادِ ، وتَمَامِ النِّعْمَةِ ، وتَضْعِيفِ
الْكَرَامَةِ ، وأَنْ يَخْتِمَ لِي ولَكَ بِالسَّعَادَةِ والشَّهَادَةِ ، «
إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » . والسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى
اللَّهِ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ - الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وسَلَّمَ
تَسْلِيماً كَثِيراً ، والسَّلَامُ . |
|
«
الحكمة وقصارى الكلام » ٣٣٧ / ٣٦٩ : |
|
الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي
بِلَا وَتَرٍ . |
|
«
الحكمة وقصارى الكلام » ٢٧٦ / ٢٦٨ : |
|
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ
أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي ، وتُقَبِّحَ فِيمَا
أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي ، مُحَافِظاً عَلَى رِثَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي
بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي ، فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ
ظَاهِرِي ، وأُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي ، تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ ،
وتَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ . |
|
«
الحكمة وقصارى الكلام » ١٠٠ / ٩٦ : |
|
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي
مِنْ نَفْسِي ، وأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا
خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ ، واغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ . |
|
«
الحكمة وقصارى الكلام » ٤٧٢ / ٤٦٤ وقَالَ عليه السلام فِي دُعَاءٍ اسْتَسْقَى
بِهِ : |
|
اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ
السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا . |
|
قال الرضي : |
|
وهذا من الكلام العجيب الفصاحة ،
وذلك أنه عليه السلام : شبه السحاب ذوات الرعود والبوارق والرياح والصواعق
بالإبل الصعاب التي تقمص برحالها وتقص بركبانها وشبه السحاب خالية من تلك
الروائع بالإبل الذلل التي تحتلب طيعة وتقتعد مسمحة . منقول من كتاب الدليل على موضوعات نهج
البلاغة |
|
|
الأدعية في نهج البلاغة
|
|
علي
انصاريان
|
|
النصوص
|
|
«
خطبة » ٢٣ / ٢٣ : |
|
نَسْأَلُ اللَّهً مَنَازِلَ
الشُّهَدَاءِ ، ومُعَايَشَةَ السُّعَدَاءِ ، ومُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ . |
|
«
خطبة » ٢٥ / ٢٥ : |
|
اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ
ومَلُّونِي ، وسَئِمْتُهُمْ وسَئِمُونِي ، فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً
مِنْهُمْ . وأَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي ، اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ
كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ . |
|
«
خطبة » ٧٢ / ٧١ : |
|
اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ
، ودَاعِمَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وجَابِلَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وسَعِيدِهَا . اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ ،
ونَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ ، عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ الْخَاتِمِ لِمَا
سَبَقَ ، والْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ ، والْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ ،
والدَّافِعِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ ، والدَّامِغِ صَوْلَاتِ الأَضَالِيلِ ،
كَمَا حُمِّلَ فَاضْطَلَعَ ، قَائِماً بِأَمْرِكَ ، مُسْتَوْفِزاً فِي
مَرْضَاتِكَ ، غَيْرَ نأكِلٍ عَنْ قُدُمٍ ، ولَا وَاهٍ فِي عَزْمٍ ، وَاعِياً لِوَحْيِكَ ،
حَافِظاً لِعَهْدِكَ ، مَاضِياً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى قَبَسَ
الْقَابِسِ ، وأَضَاءَ الطَّرِيقَ لِلْخَابِطِ ، وهُدِيَتْ بِهِ الْقُلُوبُ
بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ والآْثَامِ ، وأَقَامَ بِمُوضِحَاتِ الأَعْلَامِ ،
ونَيِّرَاتِ الأَحْكَامِ ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وخَازِنُ عِلْمِكَ
الْمَخْزُونِ ، وشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ ، وبَعِيثُكَ بِالْحَقِّ ،
ورَسُولُكَ إِلَى الْخَلْقِ . اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً
فِي ظِلِّكَ واجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ . اللَّهُمَّ
وأَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ ، وأَكْرِمْ لَدَيْكَ مَنْزِلَتَهُ
، وأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ ، واجْزِهِ مِنِ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ
الشَّهَادَةِ ، مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ، ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وخُطْبَةٍ فَصْلٍ
. اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا وبَيْنَهُ فِي بَرْدِ الْعَيْشِ وقَرَارِ
النِّعْمَةِ ، ومُنَى الشَّهَوَاتِ ، وأَهْوَاءِ اللَّذَّاتِ ، ورَخَاءِ
الدَّعَةِ ، ومُنْتَهَى الطُّمَأْنِينَةِ ، وتُحَفِ الْكَرَامَةِ . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ٧٨ / ٧٧ : |
|
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ
أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ
مِنْ نَفْسِي ، ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا
تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ، ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي ، اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ ، وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ ، وشَهَوَاتِ
الْجَنَانِ ، وهَفَوَاتِ اللِّسَانِ . |
|
«
خطبة » ٩١ / ٩٠ : |
|
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْوَصْفِ
الْجَمِيلِ ، والتَّعْدَادِ الْكَثِيرِ ، إِنْ تُؤَمَّلْ فَخَيْرُ مَأْمُولٍ ،
وإِنْ تُرْجَ فَخَيْرُ مَرْجُوٍّ . اللَّهُمَّ وقَدْ بَسَطْتَ لِي فِيمَا لَا
أَمْدَحُ بِهِ غَيْرَكَ ، ولَا أُثْنِي بِهِ عَلَى أَحَدٍ سِوَاكَ ، ولَا
أُوَجِّهُهُ إِلَى مَعَادِنِ الْخَيْبَةِ ومَوَاضِعِ الرِّيبَةِ ، وعَدَلْتَ
بِلِسَانِي عَنْ مَدَائِحِ الآْدَمِيِّينَ والثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْبُوبِينَ
الْمَخْلُوقِينَ . اللَّهُمَّ ولِكُلِّ مُثْنٍ عَلَى مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ
مَثُوبَةٌ مِنْ جَزَاءٍ ، أَوْ عَارِفَةٌ مِنْ عَطَاءٍ وقَدْ رَجَوْتُكَ
دَلِيلاً عَلَى ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ وكُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ . اللَّهُمَّ
وهَذَا مَقَامُ مَنْ أَفْرَدَكَ بِالتَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ لَكَ ، ولَمْ يَرَ
مُسْتَحِقّاً لِهَذِهِ الْمَحَامِدِ والْمَمَادِحِ غَيْرَكَ وبِي فَاقَةٌ
إِلَيْكَ لَا يَجْبُرُ مَسْكَنَتَهَا إِلَّا فَضْلُكَ ، ولَا يَنْعَشُ مِنْ
خَلَّتِهَا إِلَّا مَنُّكَ وجُودُكَ ، فَهَبْ لَنَا فِي هَذَا الْمَقَامِ
رِضَاكَ ، وأَغْنِنَا عَنْ مَدِّ الأَيْدِي إِلَى سِوَاكَ ، « إِنَّكَ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » |
|
«
خطبة » ١٠٦ / ١٠٥ : |
|
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَهُ مَقْسَماً
مِنْ عَدْلِكَ ، واجْزِهِ مُضَعَّفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ . اللَّهُمَّ
أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ وأَكْرِمْ لَدَيْكَ نُزُلَهُ ،
وشَرِّفْ عِنْدَكَ مَنْزِلَهُ ، وآتِهِ الْوَسِيلَةَ ، وأَعْطِهِ السَّنَاءَ
والْفَضِيلَةَ ، واحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا ، ولَا نَادِمِينَ
، ولَا نَاكِبِينَ ، ولَا نَاكِثِينَ ، ولَا ضَالِّينَ ، ولَا مُضِلِّينَ ، ولَا
مَفْتُونِينَ . |
|
«
خطبة » ٦٤ / ٦٣ : |
|
نَسْأَلُ اللَّهً سُبْحَانَهُ أَنْ
يَجْعَلَنَا وإِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ نِعْمَةٌ ، ولَا تُقَصِّرُ بِهِ
عَنْ طَاعَةِ رَبِّهِ غَايَةٌ ، ولَا تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَدَامَةٌ
ولَا كَآبَةٌ . |
|
«
الكتب والرسائل » ٣٥ / ٣٥ : |
|
أَسْأَلُ اللَّهً تَعَالَى أَنْ
يَجْعَلَ لِي مِنْهُمْ فَرَجاً عَاجِلاً . |
|
«
خطبة » ١١٥ / ١١٤ في الاستسقاء : |
|
اللَّهُمَّ قَدِ انْصَاحَتْ
جِبَالُنَا ، واغْبَرَّتْ أَرْضُنَا ، وهَامَتْ دَوَابُّنَا ، وتَحَيَّرَتْ فِي
مَرَابِضِهَا ، وعَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكَالَى عَلَى أَوْلَادِهَا ، ومَلَّتِ
التَّرَدُّدَ فِي مَرَاتِعِهَا ، والْحَنِينَ إِلَى مَوَارِدِهَا اللَّهُمَّ
فَارْحَمْ أَنِينَ الآْنَّةِ ، وحَنِينَ الْحَانَّةِ اللَّهُمَّ فَارْحَمْ
حَيْرَتَهَا فِي مَذَاهِبِهَا ، وأَنِينَهَا فِي مَوَالِجِهَا اللَّهُمَّ
خَرَجْنَا إِلَيْكَ حِينَ اعْتَكَرَتْ عَلَيْنَا حَدَابِيرُ السِّنِينَ ،
وأَخْلَفَتْنَا مَخَايِلُ الْجُودِ فَكُنْتَ الرَّجَاءَ لِلْمُبْتَئِسِ ،
والْبَلَاغَ لِلْمُلْتَمِسِ . نَدْعُوكَ حِينَ قَنَطَ الأَنَامُ ، ومُنِعَ
الْغَمَامُ ، وهَلَكَ السَّوَامُ ، أَلَّا تُؤَاخِذَنَا بِأَعْمَالِنَا ، ولَا
تَأْخُذَنَا بِذُنُوبِنَا . وانْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِالسَّحَابِ
الْمُنْبَعِقِ ، والرَّبِيعِ الْمُغْدِقِ ، والنَّبَاتِ الْمُونِقِ ، سَحّاً
وَابِلاً ، تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ ، وتَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ .
اللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ مُحْيِيَةً مُرْوِيَةً ، تَامَّةً عَامَّةً ،
طَيِّبَةً مُبَارَكَةً ، هَنِيئَةً مَرِيعَةً ، زَاكِياً نَبْتُهَا ، ثَامِراً
فَرْعُهَا ، نَاضِراً وَرَقُهَا ، تُنْعِشُ بِهَا الضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ ،
وتُحْيِي بِهَا الْمَيِّتَ مِنْ بِلَادِكَ اللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ تُعْشِبُ
بِهَا نِجَادُنَا ، وتَجْرِي بِهَا وِهَادُنَا ، ويُخْصِبُ بِهَا جَنَابُنَا ،
وتُقْبِلُ بِهَا ثِمَارُنَا ، وتَعِيشُ بِهَا مَوَاشِينَا ، وتَنْدَى بِهَا
أَقَاصِينَا ، وتَسْتَعِينُ بِهَا ضَوَاحِينَا مِنْ بَرَكَاتِكَ الْوَاسِعَةِ ،
وعَطَايَاكَ الْجَزِيلَةِ ، عَلَى بَرِيَّتِكَ الْمُرْمِلَةِ ، ووَحْشِكَ
الْمُهْمَلَةِ . وأَنْزِلْ عَلَيْنَا سَمَاءً مُخْضِلَةً ، مِدْرَاراً هَاطِلَةً
، يُدَافِعُ الْوَدْقُ مِنْهَا الْوَدْقَ ، ويَحْفِزُ الْقَطْرُ مِنْهَا
الْقَطْرَ ، غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا ، ولَا جَهَامٍ عَارِضُهَا ، ولَا قَزَعٍ
رَبَابُهَا ، ولَا شَفَّانٍ ذِهَابُهَا ، حَتَّى يُخْصِبَ لإِمْرَاعِهَا
الْمُجْدِبُونَ ، ويَحْيَا بِبَرَكَتِهَا الْمُسْنِتُونَ ، فَإِنَّكَ « تُنْزِلُ
الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا ، وتَنْشُرُ رَحْمَتَكَ وأَنْتَ الْوَلِيُّ
الْحَمِيدُ » . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ١٣١ / ١٣١ : |
|
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ
لَمْ يَكُنِ الَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ ، ولَا الْتِمَاسَ
شَيْءٍ مِنْ فُضُولِ الْحُطَامِ ، ولَكِنْ لِنَرِدَ الْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ ،
ونُظْهِرَ الإِصْلَاحَ فِي بِلَادِكَ ، فَيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ
عِبَادِكَ ، وتُقَامَ الْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ . اللَّهُمَّ إِنِّي
أَوَّلُ مَنْ أَنَابَ ، وسَمِعَ وأَجَابَ ، لَمْ يَسْبِقْنِي إِلَّا رَسُولُ
اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - بِالصَّلَاةِ . |
|
«
خطبة » ١٤٣ / ١٤٣وفيه تنبيه العباد وجوب استغاثة رحمة اللَّه إذا حبس عنهم رحمة
المطر: |
|
أَلَا وإِنَّ الأَرْضَ الَّتِي
تُقِلُّكُمْ ، والسَّمَاءَ الَّتِي تُظِلُّكُمْ ، مُطِيعَتَانِ لِرَبِّكُمْ ،
ومَا أَصْبَحَتَا تَجُودَانِ لَكُمْ بِبَرَكَتِهِمَا تَوَجُّعاً لَكُمْ ، ولَا
زُلْفَةً إِلَيْكُمْ ، ولَا لِخَيْرٍ تَرْجُوَانِهِ مِنْكُمْ ، ولَكِنْ
أُمِرَتَا بِمَنَافِعِكُمْ فَأَطَاعَتَا ، وأُقِيمَتَا عَلَى حُدُودِ
مَصَالِحِكُمْ فَقَامَتَا . إِنَّ اللَّهً يَبْتَلِي عِبَادَهُ
عِنْدَ الأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ بِنَقْصِ الثَّمَرَاتِ ، وحَبْسِ الْبَرَكَاتِ
، وإِغْلَاقِ خَزَائِنِ الْخَيْرَاتِ ، لِيَتُوبَ تَائِبٌ ، ويُقْلِعَ مُقْلِعٌ
، ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ ، ويَزْدَجِرَ مُزْدَجِرٌ . وقَدْ جَعَلَ اللَّهُ
سُبْحَانَهُ الِاسْتِغْفَارَ سَبَباً لِدُرُورِ الرِّزْقِ ورَحْمَةِ الْخَلْقِ ،
فَقَالَ سُبْحَانَهُ : « اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً .
يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً . ويُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وبَنِينَ
ويَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً » . فَرَحِمَ اللَّهُ
امْرَأً اسْتَقْبَلَ تَوْبَتَهُ ، واسْتَقَالَ خَطِيئَتَهُ ، وبَادَرَ
مَنِيَّتَهُ اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ مِنْ تَحْتِ الأَسْتَارِ
والأَكْنَانِ ، وبَعْدَ عَجِيجِ الْبَهَائِمِ والْوِلْدَانِ ، رَاغِبِينَ فِي
رَحْمَتِكَ ، ورَاجِينَ فَضْلَ نِعْمَتِكَ ، وخَائِفِينَ مِنْ عَذَابِكَ
ونِقْمَتِكَ . اللَّهُمَّ فَاسْقِنَا غَيْثَكَ ولَا تَجْعَلْنَا مِنَ
الْقَانِطِينَ ، ولَا تُهْلِكْنَا بِالسِّنِينَ ، « وَلَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا
فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا » يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا
خَرَجْنَا إِلَيْكَ نَشْكُو إِلَيْكَ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ ، حِينَ
أَلْجَأَتْنَا الْمَضَايِقُ الْوَعْرَةُ ، وأَجَاءَتْنَا الْمَقَاحِطُ
الْمُجْدِبَةُ ، وأَعْيَتْنَا الْمَطَالِبُ الْمُتَعَسِّرَةُ ، وتَلَاحَمَتْ
عَلَيْنَا الْفِتَنُ الْمُسْتَصْعِبَةُ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَلَّا
تَرُدَّنَا خَائِبِينَ ، ولَا تَقْلِبَنَا وَاجِمِينَ ، ولَا تُخَاطِبَنَا
بِذُنُوبِنَا ، ولَا تُقَايِسَنَا بِأَعْمَالِنَا . اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا
غَيْثَكَ وبَرَكَتَكَ ، ورِزْقَكَ ورَحْمَتَكَ واسْقِنَا سُقْيَا نَاقِعَةً
مُرْوِيَةً مُعْشِبَةً ، تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ ، وتُحْيِي بِهَا مَا
قَدْ مَاتَ ، نَافِعَةَ الْحَيَا ، كَثِيرَةَ الْمُجْتَنَى ، تُرْوِي بِهَا
الْقِيعَانَ ، وتُسِيلُ الْبُطْنَانَ ، وتَسْتَوْرِقُ الأَشْجَارَ ، وتُرْخِصُ
الأَسْعَارَ « إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ » . |
|
«
خطبة » ١٢٤ / ١٢٤ : |
|
اللَّهُمَّ فَإِنْ رَدُّوا الْحَقَّ
فَافْضُضْ جَمَاعَتَهُمْ ، وشَتِّتْ كَلِمَتَهُمْ ، وأَبْسِلْهُمْ
بِخَطَايَاهُمْ . إِنَّهُمْ لَنْ يَزُولُوا عَنْ مَوَاقِفِهِمْ دُونَ طَعْنٍ
دِرَاكٍ . |
|
«
خطبة » ١٩٠ / ٢٣٢ : |
|
اسْتَعْمَلَنَا اللَّهُ وإِيَّاكُمْ
بِطَاعَتِهِ وطَاعَةِ رَسُولِهِ ، وعَفَا عَنَّا وعَنْكُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ
.
|
|
«
خطبة » ٢١٦ / ٢٠٧ : |
|
فَإِنَّمَا أَنَا وأَنْتُمْ عَبِيدٌ
مَمْلُوكُونَ لِرَبٍّ لَا رَبَّ غَيْرُهُ يَمْلِكُ مِنَّا مَا لَا نَمْلِكُ مِنْ
أَنْفُسِنَا ، وأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ ،
فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلَالَةِ بِالْهُدَى ، وأَعْطَانَا الْبَصِيرَةَ
بَعْدَ الْعَمَى . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ١٧١ / ١٧٠ لما عزم على لقاء القوم بصفين الدعاء : |
|
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ
الْمَرْفُوعِ ، والْجَوِّ الْمَكْفُوفِ ، الَّذِي جَعَلْتَهُ مَغِيضاً لِلَّيْلِ
والنَّهَارِ ، ومَجْرًى لِلشَّمْسِ والْقَمَرِ ، ومُخْتَلَفاً لِلنُّجُومِ
السَّيَّارَةِ وجَعَلْتَ سُكَّانَهُ سِبْطاً مِنْ مَلَائِكَتِكَ ، لَا يَسْأَمُونَ
مِنْ عِبَادَتِكَ ورَبَّ هَذِهِ الأَرْضِ الَّتِي جَعَلْتَهَا قَرَاراً
لِلأَنَامِ ، ومَدْرَجاً لِلْهَوَامِّ والأَنْعَامِ ، ومَا لَا يُحْصَى مِمَّا
يُرَى ومَا لَا يُرَى ورَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي الَّتِي جَعَلْتَهَا
لِلأَرْضِ أَوْتَاداً ، ولِلْخَلْقِ اعْتِمَاداً ، إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلَى
عَدُوِّنَا ، فَجَنِّبْنَا الْبَغْيَ وسَدِّدْنَا لِلْحَقِّ وإِنْ
أَظْهَرْتَهُمْ عَلَيْنَا فَارْزُقْنَا الشَّهَادَةَ ، واعْصِمْنَا مِنَ
الْفِتْنَةِ . |
|
«
خطبة » ١٧٢ / ١٧١ : |
|
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ
عَلَى قُرَيْشٍ ومَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَطَعُوا رَحِمِي ، وصَغَّرُوا
عَظِيمَ مَنْزِلَتِيَ ، وأَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي أَمْراً هُوَ لِي . |
|
«
خطبة » ١٩٣ / ١٨٤ إِذَا زُكِّيَ أَحَدٌ مِنْهُمْ خَافَ مِمَّا يُقَالُ لَهُ ،
فَيَقُولُ : |
|
أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ
غَيْرِي ، ورَبِّي أَعْلَمُ بِي مِنِّي بِنَفْسِي اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي
بِمَا يَقُولُونَ ، واجْعَلْنِي أَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَ ، واغْفِرْ لِي مَا
لَا يَعْلَمُونَ . |
|
«
خطبة » ٢٠٦ / ١٩٧ |
|
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا
ودِمَاءَهُمْ ، وأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وبَيْنِهِمْ ، واهْدِهِمْ مِنْ
ضَلَالَتِهِمْ ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ ، ويَرْعَوِيَ عَنِ
الْغَيِّ والْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ . |
|
«
خطبة » ٢١٢ / ٢٠٣ كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه : |
|
اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ
عِبَادِكَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَيْرَ الْجَائِرَةِ ،
والْمُصْلِحَةَ غَيْرَ الْمُفْسِدَةِ ، فِي الدِّينِ والدُّنْيَا ، فَأَبَى
بَعْدَ سَمْعِهِ لَهَا إِلَّا النُّكُوصَ عَنْ نُصْرَتِكَ ، والإِبْطَاءَ عَنْ
إِعْزَازِ دِينِكَ ، فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُكَ عَلَيْهِ يَا أَكْبَرَ
الشَّاهِدِينَ شَهَادَةً ، ونَسْتَشْهِدُ عَلَيْهِ جَمِيعَ مَا أَسْكَنْتَهُ
أَرْضَكَ وسمَاوَاتِكَ ، ثُمَّ أَنْتَ بَعْدُ الْمُغْنِي عَنْ نَصْرِهِ ،
والآخِذُ لَهُ بِذَنْبِهِ . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ٢١٥ / ٢٠٦ كان يدعو به كثيرا : |
|
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ
يُصْبِحْ بِي مَيِّتاً ولَا سَقِيماً ، ولَا مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِي بِسُوءٍ
، ولَا مَأْخُوذاً بِأَسْوَإِ عَمَلِي ، ولَا مَقْطُوعاً دَابِرِي ، ولَا
مُرْتَدّاً عَنْ دِينِي ، ولَا مُنْكِراً لِرَبِّي ، ولَا مُسْتَوْحِشاً مِنْ
إِيمَانِي ، ولَا مُلْتَبِساً عَقْلِي ، ولَا مُعَذَّباً بِعَذَابِ الأُمَمِ
مِنْ قَبْلِي . أَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوكاً ظَالِماً لِنَفْسِي ، لَكَ
الْحُجَّةُ عَلَيَّ ولَا حُجَّةَ لِي . ولَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ إِلَّا مَا
أَعْطَيْتَنِي ، ولَا أَتَّقِيَ إِلَّا مَا وَقَيْتَنِي . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ
أَفْتَقِرَ فِي غِنَاكَ ، أَوْ أَضِلَّ فِي هُدَاكَ ، أَوْ أُضَامَ فِي
سُلْطَانِكَ ، أَوْ أُضْطَهَدَ والأَمْرُ لَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسِي
أَوَّلَ كَرِيمَةٍ تَنْتَزِعُهَا مِنْ كَرَائِمِي ، وأَوَّلَ وَدِيعَةٍ تَرْتَجِعُهَا مِنْ وَدَائِعِ
نِعَمِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِكَ ،
أَوْ أَنْ نُفْتَتَنَ عَنْ دِينِكَ ، أَوْ تَتَابَعَ بِنَا أَهْوَاؤُنَا دُونَ
الْهُدَى الَّذِي جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ . |
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ٢٢٥ / ٢١٦ يلتجئ إلى اللَّه أن يغنيه : |
|
اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي
بِالْيَسَارِ ، ولَا تَبْذُلْ جَاهِيَ بِالإِقْتَارِ ، فَأَسْتَرْزِقَ طَالِبِي
رِزْقِكَ ، وأَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ ، وأُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ
أَعْطَانِي ، وأُفْتَتَنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي ، وأَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ
كُلِّهِ وَلِيُّ الإِعْطَاءِ والْمَنْعِ « إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »
.
|
|
«
ومن كلام له عليه السلام » ٢٢٧ / ٢١٨ يلجأ فيه إلى اللَّه ليهديه إلى الرشاد : |
|
اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ الآْنِسِينَ
لأَوْلِيَائِكَ ، وأَحْضَرُهُمْ بِالْكِفَايَةِ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ .
تُشَاهِدُهُمْ فِي سَرَائِرِهِمْ ، وتَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ ،
وتَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصَائِرِهِمْ . فَأَسْرَارُهُمْ لَكَ مَكْشُوفَةٌ ،
وقُلُوبُهُمْ إِلَيْكَ مَلْهُوفَةٌ . إِنْ أَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ
ذِكْرُكَ ، وإِنْ صُبَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَصَائِبُ لَجَئُوا إِلَى
الِاسْتِجَارَةِ بِكَ ، عِلْماً بِأَنَّ أَزِمَّةَ الأُمُورِ بِيَدِكَ ،
ومَصَادِرَهَا عَنْ قَضَائِكَ . اللَّهُمَّ إِنْ فَهِهْتُ عَنْ
مَسْأَلَتِي ، أَوْ عَمِيتُ عَنْ طِلْبَتِي ، فَدُلَّنِي عَلَى مَصَالِحِي ،
وخُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَرَاشِدِي ، فَلَيْسَ ذَلِكَ بِنُكْرٍ مِنْ هِدَايَاتِكَ
، ولَا بِبِدْعٍ مِنْ كِفَايَاتِكَ . اللَّهُمَّ احْمِلْنِي عَلَى
عَفْوِكَ ، ولَا تَحْمِلْنِي عَلَى عَدْلِكَ . |
|
«
الكتب والرسائل » ١٥ / ١٥ - كان عليه السلام يقول إذا لقي العدو محاربا : |
|
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ
الْقُلُوبُ ، ومُدَّتِ الأَعْنَاقُ ، وشَخَصَتِ الأَبْصَارُ ، ونُقِلَتِ
الأَقْدَامُ ، وأُنْضِيَتِ الأَبْدَانُ . اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ
الشَّنَآنِ ، وجَاشَتْ مَرَاجِلُ الأَضْغَانِ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو
إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا ، وكَثْرَةَ عَدُوِّنَا ، وتَشَتُّتَ
أَهْوَائِنَا«رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ ،وأَنْتَ
خَيْرُ الْفاتِحِينَ » . |
|
«
الكتب والرسائل » ٣١ / ٣١ : |
|
اسْتَوْدِعِ اللَّهً دِينَكَ
ودُنْيَاكَ ، واسْأَلْهُ خَيْرَ الْقَضَاءِ لَكَ فِي الْعَاجِلَةِ والآجِلَةِ ،
والدُّنْيَا والآْخِرَةِ . |
|
«
الكتب والرسائل » ٥٣ / ٥٣ : |
|
وأَنَا أَسْأَلُ اللَّهً بِسَعَةِ
رَحْمَتِهِ ، وعَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ ، أَنْ
يُوَفِّقَنِي وإِيَّاكَ لِمَا فِيهِ رِضَاهُ مِنَ الإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ
الْوَاضِحِ إِلَيْهِ وإِلَى خَلْقِهِ ، مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ ،
وجَمِيلِ الأَثَرِ فِي الْبِلَادِ ، وتَمَامِ النِّعْمَةِ ، وتَضْعِيفِ
الْكَرَامَةِ ، وأَنْ يَخْتِمَ لِي ولَكَ بِالسَّعَادَةِ والشَّهَادَةِ ، «
إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » . والسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى
اللَّهِ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ - الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وسَلَّمَ
تَسْلِيماً كَثِيراً ، والسَّلَامُ . |
|
«
الحكمة وقصارى الكلام » ٣٣٧ / ٣٦٩ : |
|
الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي
بِلَا وَتَرٍ . |
|
«
الحكمة وقصارى الكلام » ٢٧٦ / ٢٦٨ : |
|
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ
أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي ، وتُقَبِّحَ فِيمَا
أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي ، مُحَافِظاً عَلَى رِثَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي
بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي ، فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ
ظَاهِرِي ، وأُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي ، تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ ،
وتَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ . |
|
«
الحكمة وقصارى الكلام » ١٠٠ / ٩٦ : |
|
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي
مِنْ نَفْسِي ، وأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا
خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ ، واغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ . |
|
«
الحكمة وقصارى الكلام » ٤٧٢ / ٤٦٤ وقَالَ عليه السلام فِي دُعَاءٍ اسْتَسْقَى
بِهِ : |
|
اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ
السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا . |
|
قال الرضي : |
|
وهذا من الكلام العجيب الفصاحة ،
وذلك أنه عليه السلام : شبه السحاب ذوات الرعود والبوارق والرياح والصواعق
بالإبل الصعاب التي تقمص برحالها وتقص بركبانها وشبه السحاب خالية من تلك
الروائع بالإبل الذلل التي تحتلب طيعة وتقتعد مسمحة . منقول من كتاب الدليل على موضوعات نهج
البلاغة |
|